نحن، أعضاء جمعية مشهد، تابعنا ما حصل في عمل قمنا به منذ أشهر عبرنا فيه عن وجهة نظر جزء من شباب البلاد تجاه ما حصل و ما يحصل في المشهد العام لحياتنا، و اننا نعبر عن استيائنا مما قام به أحد أو بعض المرضى النفسانيين اذ اننا لا نستطيع فهم ما جرى ألا على أنه استفزاز لنا و عدم اعتراف و تقدير لرأينا علما و أن العمل لم يمس أي مقدس و لم يخدش الحياء و لم ينل من العرف و الأخلاق، و علي توفر المساحات الحائطية البيضاء في المدينة فإن المخربين لم يجدوا الا المساحة التي استغللناهانحن ليعبروا ، ليس عن انتمائهم الديني و حب الخير للغير و دفعهم لمزيد من الإيمان كما أرادوا أن يبينوا ، و لكن للتعبير عما تحتويه أنفسهم و عقولهم من فقر معرفي و فكري و هذا العمل الخسيس لا نحمله إلى أي جهة بعينها سياسية كانت أو عقائدية و لكننا نحملها الى من نصب نفسه رسولا و نبيا في زمن انقطعت فيه الرسالات السماوية . نعد كل من يساندنا و من لا يساندنا بأن عقولنا لن تتوقف عن التفكير و بأن أيدينا لن تتوقف عن الابداع و سنمضي قدما في ما عزمنا عليه و عاهدنا عليه أنفسنا. جمعية مشهد الثقافية التربوية.