مقارنتكم للمسيح بمحمد هذا أكبير دليل على أن ألهكم بشر لا اعلم هل فعلا تقرأ بطريقة طبيعية ام لا وهل هذا بقصد وهذا سئ ام بدون قصد وهذا اسوأ ياعزيزى المشكله الاولي اننى لم اقارن وان كنت بحكم تربيتى الاخلاقيه والدينيه لا يمكننى ان اتكلم بسوء على محمد او المسيح او حتى بوذا المشكله الثانية اننى لم الجأ للرد دفاعا عن المسيح او عن الانجيل فالله كفيل بذلك او ليرحل عنا القضيه هى فى استخدام الخيال فى قراءة الايات فبمجرد قراءة العنوان تتضح النيه الاستفزازية لديكم اما بالنسبة للعاهرة فهى مثال لمن يحتاجون للعلاج ودليل على رحمة الله ويحضرنى هنا حديث عن الشخص الفاسق الذى مات بين مدينتين مدينة التوبة ومدينة الفجور وانتهى الحديث بان الله طوى الارض لير حمه هل هذا معناه ان الله يسهل الفجور وبالنسبة للصراع الخيالى بين يوحنا والمسيح اولمحاولة المسيح الامساك بزمام الامور والاطاحة بمنافسه يوحنا فهذا لا يصلح الا لفيلم عن الهة الرومان حيث زيوس مشغول باللهو سيدى انك لم تأتى بجديد فالكثيرون هاجموا المسيحية والمسيح ووصل بهم الامر الى حدود ابعد مما وصلت ولكنهم لااستفادوا ولا افادوا
(2) الاسم و موضوع
التعليق
osama elkomos اله أكل الطعام وشرب الخمر وعاشر العاهرات ومراهقة
اتذكر عندما كنت صغيرا وفى بداية سنين المراهقة اننى كنت ارى معظم الاشياء بمنظور جنسي ونظرا لاختلاف طبيعة الفترة الزمنيه كنت اعتمد كثيرا على خيالى فمثلا كنت اشاهد الاخبار وبالرغم من احتشام المذيعات كنت اتخيل انهم يتجردن من ملابسهن والكثير من المثيرات الاخرى واعتقد ان هذا المقال لا يتعدى كونه قراءة مراهقة لكتاب بغض النظرعن حقيقة كونه الهى ام بشرى الا انه الكتاب الاكثر انتشارا وترجمة الى جميع لغات العالم والاستشهاد بالقران هنا هو افتراء على الكتابين معا ومحاولة للغرق فى احلام اليقظه للشعور بشعور الابطال الفاتحين الذين اتوا بما لم يات به الاولين او الاخرين ان ترجمة ايات الانجيل بمثل هذه الصبيانية ليس اكتشاف ماهو جديد وانما هو محاولة اثارة غيظ الاخر مع مايشمل ذلك من استعلاء نفسى نابع من تعليم دينى متطرف ويتزامن ذلك مع سهولة القاء التهم من جانب واحد مثل ازدراء الاديان او سب الرسول او غيرها من تهم الزمن الحديث ولعل كاتب المقال ممن ثاروا للرسوم الدنماركيه او الفرنسيه ولعل كانت له دعوات للمقاطعة مثلا ومثلك مثل الرجل صاحب زنبيل السكر والقاه فى البحر فلا هو احلى ماء البحر ولاهو احتفظ بزنبيله
الحقيقة لم ادرك الغرض من المقال هل هو الكلام عن عبد الكريم قاسم ام عن المسيح فاذا كان الغرض هو الكلام عن الاول ومشابهة صفاته بالثانى لما احتجت الى ذلك المجهود فى اثبات اسطورية القصه وكذب الاتاجيل وكان يمكن الاستغناء عن الكثير من اجزاء المقال لولا وجود نية مبيته لتضمين المقال بعض السباب للمسيحية وليس المسيح وهذا ليس فيه اى اضافة لفكرة المقال
للاسف اننا جميعا ضحية غباء سياسى واتفاقيات غير معلنه بدأت من النظام السابق حيث ترك النظام السابق للاسلاميين الشارع والتعليم باكمله فى مقابل عدم الخروج على الحاكم فعندما يقول احد المتخصصين فى العلوم ان اى علم بعيد عن علوم الدين علم ابتر فهو هنا اوجد حلا لمشكلة التعليم والتخلف العلمى فلنتخصص فى علوم الدين جميعا اما المشكله الاقتصاديه فاعتقد ان هناك حلولا سريعه فبدلا من تحطيم الاصنام وان يثور العالم كما حدث مع تمثال بوذا فمن الممكن ان نتخلص من الاوثان بأن نبيعها لدول الكفر ....وكذلك الجزيه ستوفر الكثير لبيت المال وهى رحمة بغير المسلمين بدلا من يقتلوا فى فتوحات لايد لهم فيها اما الفنون فهى حرام وان كان لابد منها فلا مانع من الدف ان لزم الامر وفى المجال الزراعى بالدعاء وصلاة الاستسقاء تعم البركة نستغنى عن التفاوض مع دول حوض النيل ومن الممكن ان نغزوهم اما المرأة فوظيفتها الطبيعة الجنس وارضاع الاطفال فلا مكان لها فى الشارع ولتوفر وظيفتها لفحل من الفحول ليتولى الانفاق ولنربى المعيز والخراف وناكل ونتمتع وننفق فلا حاجة لاغضاب الله والصناديق سوف تنطق وتقول نعم للدين فهى ليست كافره مثل الثوار
لقد اعاد القران قصص موسى وعيسى من جديد لتصحيحها بعد ان اتخذت طابعا سياسي واصبح الدين عباره عن معاصي ترتكب باسم الله.. حتى لو بعث الله رسولا او نبيا في عصرانا هذا لا احد يستجب له لان الطوائف لن تتنازل عما جمعته من شعوب لصالحها سياسيا لماذا اذا الثقه فى القرأن فقط ؟ الايمكن ان يكون تمسككم به لنفس المبدأ وهو ماجمعه العرب من اتباع وملايين الحجاج سنويا وجزيه واسرى وسرايا ؟ لماذا قصة موسى وعيسى صحيحه فى القرأن فقط؟ الا يمكن ان يكون العكس صحيح؟ هل الصراع الدينى الطائفى فى الكتب المقدسه بما فيها القرأن ؟ ناجم عن التحريف ام عن القرأه الخاطئة وهل كلنا حمير تحمل اسفارا؟ مانوع المعاصى التى ترتكب باسم الله؟ فانا شخصيا لا افعل ذلك ولا ارتكب المعاصى باسمه هل انا بالنسبه لك مؤمن ام كافر ام مشرك ؟ هل انا ممن هم اقرب موده ام انه يجب عليك مقاتلتى ؟ هل لى دينى ولك دينك ولله الحكم ؟.....ام ان من يبتغى غير الاسلام دينا لن يقبل منه؟ لماذا تزوج الرسول مسيحيه وهو يعلم انها على باطل ولم تسلم الا بعد بضعة شهور ولماذا يمكن ان تتزوج كتابيه لها كتاب محرف الاجابات تحمل ازدواجيه وتناقض وسمعتها مرارا
الكتاب المقدس هو اكثر الكتب ترجمة الى جميع لغات العالم ولم يرتبط بلغه واحده وترجمه واحده وقراءه واحده فحينما اقرا فيه لا ارتبط بتلاوه معينه ولذلك لا احتاج الى فلسفة التفسير المعقده اما الطريقه السياسيه والفكريه التى حاربت معتقدات اليهود فيمكن ان يحاسب عليها القرأن وهو الذى اعترف بالتوراه والانجيل تاره وانكرهم تاره اخرى وهو الذى حاول الوصول الى المسيحين بالتقارب كما حدث فى الحبشه ثم بالانكار لأهم المعتقدات لديهم ثم تلتها الحرب والجزيه ونكاح الاسرى من النساء لقد اضفت ان الحرب والصراع الصليبى بدأ فى القرن السادس الميلادى ولكن الصراع الاسلامى عالحربى بدأ مع بداية الاسلام واستمر مع تهديد من يتركونه بالقتل وحروب الرده واضحه ولم تستغرق 600 سنه لتبدأ وان كان الجميع يعلم تاريخيا ان الغرض من الحروب الصليبيه لم يكن نشر المسيحيه لماذا تعتبر ان الامثال التى قيلت عن المسيح هى فى سياق الصراع اليهودى المسيحي والاحاديث التى قيلت عن الرسول هى وحى بالرغم انها تجسيد واقعى للصراع الفكرى والياسى والحربى لماذا لم يحمى الله كلامه السابق ويحمى كلامه اللاحق هل تتدارك بعض الاخطاء فى الكتاب السابق او فى اسلوبه
رحم الله فرج فوده ...فالرجل قال شهادته امام التاريخ ولقى حتفه على ايديهم للاسف فى مصر كثيرا ما نقرأ ونسمع لقب العالم والداعيه وهو لقب اطلقه الشيوخ على انفسهم وحسب هذا الوصف مايقرب من 15%من الشعب المصرى اصبحوا علماء ولن اتساءل عن نوع الخدمه التى قدموها للبشريه سوى انهم يصدرون الافكار الجاهليه الينا ويحلمون باليوم الذى يصدرونه الى باقى العالم وبالنسبه الى اشخاص محدودى العقل والعلم هى فرصه كبيره ان يحصلوا على هذا اللقب ولكن بالنسبه لاشخاص المفترض انهم وصلوا الى درجه من العلم والثقافه تؤهلهم للحكم المنطقى على الاشياء استغرب كيف فقدوا هذه القدره على الحكم بالصواب والخطأ لقد اصبحت اجتماعاتهم اشبه الان بحفلات الزار التى يفقد فيها الحاضرون الوعى ولكن هناك من يتبع مخططا مدروسا وممنهجا ولا يفقد وعيه ويقبض الثمن مقدما سوف يلقى الكثيرين مصير فرج فوده وستبقى كلماتهم مجرد كتب ومقالات على الارفف وسيقول الكثيرين لقد لقوا جزاء كفرهم وسوف يبقى العلماء يفسدون علينا علمنا وعقولنا وفنوننا وحياتنا وسيبقى الكثيرون فرحين بانتصار الدين وانهيار الباطل
وفى الحقيقة لقد حاولت فهم ماتريد ان تقول ولم استطع وقد يكون ذلك غباء منى لا اعلم ؟ ولكن ايضا لا اعلم كيف تمكنت بضعة امثال كاذبه كما تقول فى هدم المعتقدات اليهوديه لعلك اغفلت عدد الغزوات التى قادها يسوع الكاذب واتباعه ضد اليهود وعدد الذين قتلوا وصلبوا ورجموا على يديهم واسلوب الجهاد الذى اتبعوه ضدهم ام انها الكلمه بلغت من القوه مبلغا لم تبلغه السيوف حينما تقرأ فى الانجيل لا تدع دينك يتحكم فى ترجمتك فلايوجد فى المسيحيه انتزاع للملك او الهيكل ولعل اليهود المستعمرين من قبل الرومان اذا وجدوا فى يسوع ملكا محاربا مارفضوه ولكنهم رفضوا الصيغه السلاميه فى كلامه فهو لم يعود بهم الى فكرة الشعب المختار كما فعل الاسلام بالعرب وجعلهم افضل امه واصحاب الحق ولعب على هذه الوتيره بل انه اختار اقوى قبيله فى العرب ليجعل لها السطوه والسيطره والتربح المادى لم يخوض المسيح حربا ولا غزوه ولا اوصى اتباعه بذلك ولعل المسيحيه هى الديانه الوحيده التى سجل لها التاريخ اكبر عددا من الشهداءالذين قتلوا دون حمل سلاح او اراقة قطره دماء لاحد ان صيحة المنتصر الذى اتى بالاعجوبه فى فهم الانجيل لم اجد لها اثرا فى المقال
نعم سوف يفقد غالبية المصريين رشدهم ويأتون بهم الى قمة السلطه وقد يحدث ان يفيقوا ولكنها ستكون رعشة الموت لا اعتقد ان هناك من يفكر فى موارد الدوله فما نحن فيه هو قلة بركه من قلة الايمان ولما الدوله تبقى بتحكم بالشريعه البركه هاتزيد والدخل الحلال هايكفى مش زى دخل السياحه الحرام..هذا رأى اشخاص متعلمين يعملون فى مجال التعليم كنت اتبادل مزحه مع احد الشيوخ فقلت له اصبحتم الان تهتمون بصوت المرأه فقال:صوتها مش ملك ليها احنا بنجيب عربيات وناخد الحريم! بتوع البيت او القريه ونقول لهم اعملو كذا وهما ما يعرفوش غير كده بعمليه احصائيه بسيطه للجدات والامهات والبنات فى كل بيت ريفى الانتخابات محسومه كماهو الحال فى التعديلات الدستوريه السابقه اخر نكت الشارع المصرى الواقعيه الصادمه يتم الان تغطية اعلانات تنظيم الاسره فى الشوارع بايات توضح ان الرزق من عند الله وكل طفل بيتولد رزقه معاه كل الرجال اصبحوا ملتحين لان احد العلماء قال بأن اللحيه تزيد النشاط الجنسى كل الشواطئ اصبحت للملتحين والمنقبات ولا مكان للمعاصى على شواطئنا المنقبات يقدن السيارات بحريه تامه فى جميع شوارع مصر
البعض يتسأل ايضا هل هناك مصلحه للسعوديه من انتشار هذه الظاهره فى مصر وخصوصا فى هذه الفتره ؟ لاشك ان السعوديه الان تعانى من ازدياد عدد المطالبين بالاصلاح وبتخلى المرأه عن غطاء الراس وهو ماظهر جليا فى مشكلة مطالبة المرأه بقيادة السياره مع العلم ان قوانين المرور السعوديه تتضاهى الاوربيه من حيث الدقه فقيادة السياره تستلزم خلع النقاب وهو مايحدث بصورة عكسيه الان فى مصر حيث بات من غير المستغرب ان تمر بجوارك السيارات التى تقودها نسوه منتقبات والله اعلم بالطبع هل هى سيده ام رجل؟ من هنا تتضح مصلحة السعوديه فى انتشار هذه الظاهره فى بلد مثل مصر ان الاموال المدفوعه لهذا المخطط كثيره والاغراض ايضا كثيره وهناك ايضا محاوله لعزل من يسمون بالنخبه العلمانيه والاقليات الدينيه وحصارهم بهذه الطبقه السهلة القياده واقناعهم انهم طبقه غريبه عن هذا البلد وشاذه سلوكيا وانه لا فرصة امامهم سو الانصياع لرغبات الاغلبيه السؤال الاخير ماهو ملبس كفار قريش ومظهرهم فى عصر النبوه هل هو الجينز والتيشرت؟
ان الملاحظ الان وبشده هو ازدياد حالة اطلاق اللحى بين افراد ليس لهم اى خلفيه او مرجعيه دينيه بل ويمكن ان نقول ان خلفياتهم وسلوكياتهم الخاصة لا تنتمى باى حال من الاحوال الى الدين من قريب او بعيد ونفس الملحوظه تمتد الى النقاب ولكن ماهو السر وراء هذه الزياده ؟ استطيع ان اقول ان ما يحدث هو صوره من صور قتل السياحه فى مصر لا بعض السياح ذكروا كم الخوف الذى يلاقونه من انتشار هذه الظاهره التى تواكب فتاوى بعض الشيوخ بتحريم السياحه الترفيهيه والزياده الرهيبه فى هذه الظاهره فى المناطق السياحيه التى باتت اشبه بافغانستان ولعل هذه الطريقة مجديه لقتل النشاط السياحى وبصوره اكبر من العمليات الارهابيه التى كان يتكفل بها الجهاز الامنى..... فعند دخولك الى الشواطئ لتجد انه لا يوجد بها الا اصحاب اللحى والمنتقبات انت شخصيا وان كنت معتاد على التعامل معهم فى الحياه اليوميه الا انه من الصعب التعامل بحريه فى الشواطئ وهنا لا بد ان نذكر ان تركيا هى المستفيد الاول من انتقال السياحه بالرغم من وجود حزب اسلامى على راس الحكومه وفى مصر هناك من يحلم بعودة عصر الخلافه وعصر الفتوحات الاسلاميه
للاسف عند مناقشة اى قضيه اسلاميه يلجأ البعض الى الاتجاه لمناقشة ما يحدث فى المسيحيه او الفاتيكان فالمقال يتكلم عن حقيقه الكل يعرفها فتاه تعجب بفتى باى مسمى عاطفى جنسى اي كان فيطلب منها التحول الى الاسلام وبالطبع وكلنا يعلم ان هناك مخصصات ماليه لذلك مع العلم ان الرسول ص تزوج ماريه القبطيه وهى مسيحيه وظلت هكذا لفترة من الوقت ولم يجد حرجا فى ذلك النقطه الاخرى هى ان هناك من يتحولون من قبائل واعراق لا دين لها الى الاسلام وكذلك الى المسيحيه ولكن لايقام لها الاحتفالات لماذا ؟...اعتقد ان السبب هو اعتبار المسيحيه هى العدو وهذا لم يكن معلنا فى التاريخ الاسلامى الذى يتندر شيوخه بسماحته وقد يكون لعصور الاستعمار سبب رئيسى فى ذلك ان من تنقل ولو لفتره وجيزه فى اوروبا او تعامل مع اوربين سيلاحظ انهم قاموا بتنحية الدين جانبا للمعاناة التى وجدوها من سيطرة الكنيسة فى العصور الوسطى ولذلك لايمكن بحال من الاحوال ان تكون خلفيتهم مسيحيه وهذا بالطبع لا يمكن اعلانه والا اى فرحة فى ذلك فعندها لا يكون قادما من فريق الاعداء
طوال فترة عملى بالتعليم فى مدارس قرى مصر كنت شاهدا على انتاج عدة اجيال مشوهه بالكامل لدرجة انه يمكن اعتبارانها قنابل موقوته قابله للانفجار نظرا لاسلوب التربيه فى المنزل واسلوب التعليم فى المدرسة فالمنزل اب غير متعلم فى اغلب الوقت وبمنطق هذا العصر كسيب سافر وعاد بزكيبة الفلوس وعاد وهو يحتقر التعليم الذى لا ينفع اصحابه وذلك كما كلمنى احد الاباء وانا اكلمه عن المستوى المتدنى لابنه فكان سؤاله لى انت بتقبض كام؟ وبالطبع هنا نشاهد مسخوط من نوع اخر مسخوط كسيب والمدرسه بها زملاء لى تعلموا الكتب ولم يتعلموا الثقافه فهم بطبيعتهم رافضين للاخر وكما علق احد زملائى على اللوحه التى تحمل اسم المدرسه وهو يعترض ان الفتاه صوروها بدون حجاب ان المساخيط الذين انتجناهم ليسوا مساخيط من النوع المسلى ولكنهم مساخيط من النوع المخيف المساخيط الذين قتلوا فرج فوده وحاولوا ان يقتلوا نجيب محفوظ لان مرضى نفسيين جعلوهم يحفظون وحدثهوم عما لايعلمون سيقول البعض ان هناك شباب تفخر بهم الامه نعم اعلم ذلك ولكننا لا نعتمد على الاحصائيات ولذلك ما اسهل التعميمات بالنسبه لنا ولمن يرغب فاننى مستعد ان اخذه فى جوله ليتاكد من كلامى
سيدى اعتذر عن وقتى ووقتك الذى اضعته فجميع ردودك تدل على انك لم ولن تقرأ او ن تبحث سوى فى القران وهذا حقك ولكن ليس من حقك ان تكذب التوراه والانجيل بناء على قناعاتك وانا توقعت ان تكون ردودك منطقيه تثرينى والقراء ولكننى صدمت من الخواء الذى فى الردود وحقيقة عجبت لهذا الجزء خاصة عزيزي التوراة والانجيل محفوضه في كتاب الله القران ..لمن اراد الدعوه الصادقة ولكن المسيحية تريد الاله يسمح بالمعاصي ويحمل الخطيئة ..لان ذلك يتناسب مع ما يطمح اليه الناس خمر ونساء في الدنيا وجنة الخلد في الاخرة .. طبعا هذا غير ممكن ..ولكن عند الدين السياسي كل شيء ممكن
ان علماء مسلمين كثر اعابوا على المسيحية اهتمامها بالاخرة ونسكها فى مقابل تضحيتها بالدنيا ويفتخرون ان الاسلام حقق التوازن بين الدنيا ةالاخرة ولكن ان تكتب بكراهية هذا اعجب ما فى الموضوع
انت اخذت على عاتقك مهمة اثبات ان الميسحية تم تحريفها فى القرن الثالث كما فهمت من ردك وسابدأ من هنا هل فى ظهور الاسلام كان هتاك انجيل محرف ام اثنان احدهما محرف الاخر غير محرف وهنا ايهما اوصي به القران ولم لم يحافظ المسلمون الاوائل على نسخة مته وهم المأمرون بالايمان بم انزل من قبل سترد بانه محرف مما يعود بنا الى الامتيازات التى منحها القران لاهل الكتاب المحرف وانها باطله اله المسيحية لم ينادى بالحرب من اجله ولم يعقد تصالحات او تحالفات سياسيه كما جاء فى ردكم بل ترك تعاليم اعجبت الكثير من غير المؤمنين عبر العصور ولهذا لم ينزل احد الحواريين بجيش مثلا واذا كان الله ينزل كتبه ثم يتركها للتحريف فما هو الغرض هل لم يستطع حمايتها وهنا نقر بضعفه او انه يستطيع حمايتها ولم يفعل وهنا يصبح غير صادق ويلعب بالبشر من اجل ارسال رسول بكتاب اخر يضيف له بعض الاشياء المنسيه واذا كان لم يحمى كتبه الاولى فما الضامن لما يليها من كتب اعلم ان القران شهد لنفسه بذلك وكذلك فعل الانجيل ام ان الله تدارك بعض الاشياء لمنع التحريف لم احاول فى الرسالتين السابقتين ان اتكلم باسلوب يساء فهمه ولكننى لاحظت انك تعمدت التجر
هل حقا هى ثوره ؟ لم ار ذلك فى ما يبدو من ملامحها بالطبع سيرد الجميع قائلا انها ثوره شعبيه راح ضحيتها شهداء ومنذ متى لايروح قتلى فى مصر بسبب او اخر كلنا يعلم ان الجيش كان ضد التوريث منذ عدة سنوات وان الجيش يتم حراسته بواسطة الزياده الكبيره فى اعداد افراد الشرطه وامن الدوله فليس غريبا ان يقف الجيش مع الثوره كما يحب الجميع ان يسميها ولكن الغريب ان لعبة التحالفات لم تنتهى فما هى حاجة الجيش الى الاخوان او السلفيين انها الحاجه الى قاعده شعبيه فاى مسمى اسلامى الان له السطوه فى الشارع الذى يلتهم اى خبر له مرجع دينى كما حدث فى الاستفتاء على الدستور والذى وقف البعض قائلا الدائره السوداء للمسيحين والدائرة الخضراء للمسلمين والعقليه الغير مثقفه بالطبع ارادت ان تلغى شبهة الارتباط بالنصارى فتم ترقيع الدستور وبالفعل كانت اغلبيه ساحقه بغض النظر عن اسبابها والان لايمكن ان يخطئ البصر النشاط الذى يقوم به الاخوان والسلفيين فى الشارع من توزيع انابيب البوتاجاز الى عرض السلع بسعر الجمله والعيادات الطبيه وهكذا التحالف يحقق اغراضه وهنا اريد ان اسال كيف انهارت وحدات الامن المركزى والاقسام والسجون فى يوم واح
الاديا ن السياسيه لا يعترف بعضها بعض .. اما الاديان الحقيقيه هي ثابت العقيده .. الله وحده .. اما اعتقاد ابن الله وبنت الله وتحت هذه التسميه تطلق التشرعات والتعاليم الاجراميه التي تنتهك
سيدي هذا هو ردك واعترف اننى لم افهم منه الكثير وهو نفس حالى مع المقال ولكن ما هى الاديان السياسيه وهل الاسلام دين سياسى ام لا ؟ وهل اعترف بالمسيحية ام لا ؟ بالطبع ستقول اعترف بها ولكن مأساة هذا الاعتراف انه غير واضح المعالم هل هم مؤمنون ام كفار ولماذا احل لكم اكلهم وشربهم والزواج منهم هل هم اصحاب رساله صحيحة ام محرفه وهل كان التحريف قبل نزول القران وهنا يكون التحليل لا معنى له وباطل ام بعد نزوله وهنا لما يكتب احدا عنه وهم الذين افاضوا فى الكتابه؟ الامر الاخر لماذا تناولت الامر من منظورك الدينى ؟هل يمكن ان تكون محايدا ؟بالطبع لا فالتعليم الدينى فى بلادنا لا يسمح بذلك لانه وراثى متزمت رافض للاخر فالجميع فى النار ونحن فى الجنه وكأن الله الذى نعبده غير قادر على التعامل مع التعدديه فاوكل لنا هذه المهمه اعلم مسبقا الرد بان الله يريد لنا دعوة الناس وهدايتهم ولكن لماذا لم يقم هو بذلك ؟ لايحق لك الحكم بذلك
اعتقد ان الحوار المتمدن فى ابسط معانيه يستلزم احترام عقائد الاخرين وهنا لابد ان نقر امر واقع وهو انه لا توجد ديانه يمكن ان تعترف بأخرى لانها بذلك تكون قد وضعت حدا ونهاية لها ولكى اقبل بحثا مثل هذا لابد لكاتبه ان يتخلى عن قناعاته الدينيه فلا يعقل ان استشهد بالقران كدليل على تحريف الانجيل او العكس لان هذا طبيعي وهنا يفقد الحوار معناه ارجو ممن يرغب في البحث فى الاديان ان ينزع هالة القدسيه عن جميع الكتب حتى يقبل منه ما يكتب وهذا بالطبع لن يتحقق بسهولة في بلادنا العربية لانه ستفقد حينئذ رؤوس كثيرة لانه بخلع القدسية تدخل فى دائرة الكفر وهي الكلمة التى لا معنى لها الا فى بلادنا العربية لانها لا تعترف بالحرية الشخصية
تستخدم تركيا الغزل الغير عفيف مع اوروبا من حيث انها حامية الحريه و حقوق الانسان لدرجة تصل الى الانحلال وتغازل العرب باساطيل الحرية والحكومة الدينية وتزكى عدم الاستقرار العربي لانها المستفيد الاول و الاكبر من حيث تحول السياحة العربية اليها بصورة تفوق الوصف والمشكلة تكمن فى هولاء الذين لا زالوا يحلمون بالامبراطورية العثمانية و الذين رفضوا استبدال كلمة الفتح بكلمة الغزو العثمانى فى مناهج التاريخ