لي تصور قد اكون على حق وقد اكون مخطئا بخصوص الروح او ذات الانسان..ساضعها بتفصيل:كلنا نعلم بان المادة تتحول لطاقة وعندما يموت الانسان يتحول جسده بشكل اوبأخر الى طاقة،هذه هي الروح باعتقادي، وطبعا بعيدا عن التصور الميثولوجي السخيف، ولكني اتحدث من منطلق علمي نوعاما..واخيرا هناك طائفة من الناس تؤمن بالروح ولاتؤمن باله شخصي وهم البوذيون..اعتقد بانها فلسفة جميلة تجذب المتعطشين للمتافيزيقيا بشكلها الحنون، فلا عذاب نارولابطيخ بل انتقال لحياة مادية أُخرى، انا ارى بان هذه الفلسفة رغم خرافيتها الى انها اقرب الى العقل والمنطق من الميثولوحيا الابراهيمية
تحياتي لك سيد سامي لبيب.. رائع ما سُطر اعلاه ويلخص مفهوم لطالما كان يؤرقني طويلا الاوهو مفهوم الاله..التصورات الميتافيزيقية هي تجليات للمادة، ومن خضم هذه التجليات ولدت فكرة الاله الغيبي والملائكة..فكرة الاله ليست سيئة فحسب بل انها ضارة لانها تعطل ملكة السؤال والاكتشاف والفضول..فكرة الاله الربوبي رديئة ايضا كونها تنسب هذا الوجود لكائن كالجماد عبثي، وفكرة الاله في الميثولوجيا الدينية فهي اسوء كونها تصوره وكانه متغطرس شخصاني الى ابعد الحدود، وهذا غير متفق مع كمال مطلق..اعود لاقول فكرة الاله هي وليدة المجتمع الذي تخيله.. تحياتي لجنابك، ومتابع باستمرار
اضف الى ماذكرته، بان الزمن بحد ذاته لكي يخلق يحتاج لزمن..عملية الخلق فعل والافعال نسبية زمنية..لابد وان هناك ازليتان، الزمن والاله، ولكن هذا ينفي الخلق اساسا اذ ان الخلق ايجاد من عدم وهذا مستحيل عقلا ومنطقا..شكرا على هذا المقال الذي ينسف الفكرة من اصلها ..تحياتي..
اهلا بك الاخ سامي لبيب، في الواقع انا معلق قديم جديد، اعلق باسمان احيانا عمرفقط، واحيانا اضيف اليها الحروف الاختصارية،وسبق ان علقت على احد مواضيعك السابقة..على العموم سعيد جدا بالاشادة، ومن الان فصاعدا ساعلق بهذا المعرف..تحية وامتنان
الطبيعة عمياء ليست ايجابا ولا سلبا,,فحتى تقييمنا للايجابية والسلبية هي انطباعات عقلية من ذواتنا.. لنرى مثلا الغابة، فلكي يعيش الاسد لابد ان يفترس الجاموس، والجاموس بدوره مفترس للارنب الخ..من هذا المشهد نعرف انه لاتوجد غائية،والامثلة تطول..تحية...
بالفعل عزيزي..هذا ما توصلت اليه العقول ..ومنطقيا نعم، وجود اله او صانع اوو الخ..لايخرج عن هذين الاحتمالين..سعيد جدا بردك..تحياتي واحترامي لجنابك..متابع لمواضيعك