أن ما قام به المتظاهرون في البصرة هو حقهم الطبيعي واقل ما يمكن أن يقوموا به رجال البصرة الميامين اللذين ضحوا بدمائهم من اجل عراق ينعم بالماء والكهرباء على الاقل.ولكن استشهاد شاب دون اي ذنب يدعوا للاسى والحزن وهو في ريعان الشباب من قبل هولاء الحماية وجرح اخرين يجب أن لا تمر دون عقاب واهل البصرة لا يتركون الامور تمر بسلام فلا يهدأ لهم بال بعد الان وعلى المسؤولين ان يعودوا لرشدهم ويعلموا بان لا احد يستطيع ان يقف في وجه الطوفان
في هذه الطروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بهاعراقنا الحبيب ولمدة طويلة زادت على السبع سنوات فليس غريبا ان يتظاهر الشعب العراقي مطالبين الحكومة بتنفيذ وعودها فقد طفح الكيل في ظل حكومة تحمي المفسدين ولا يهمها سوى مصالحها.لقد انتظر اتلشعب طويلا معللين سبب تاخير الخدمات بالتركة الثقيلة التي خلفها العهد المباد وسوء الظروف الامنية وما الى ذلك من تبريرات.أن من يزور العراق ويرى الحالة المزرية والمؤلمه التي يعيشها اهلنا ينتابه غضب شديد فيصرخ باعلى صوته كيف تستحملون هذا الوضع والى متى انتم ساكتين؟نعم ارتفعت الرواتب لمن حالفه الحظ واستمر في عمله منذ سنوات طويلة ولكن ما الفائدة في ظل اشتعال الاسعار في السوق وصرف نصف الراتب على الاشتراك في مولدة الشارع غير ما تنفثه من سموم في الهواء.لن يتحقق اي شي لحد الان في مجال الخدمات وكل ما حصلوا عليه العراقيين هو حرية الكلام(الي ما ايودي ولا اتجيب).لقد مرت اربعة عقود على اهمال البصرة وكانت خلالها مسرح للقتل والظلم اكثر من باقي المحافظات
الكاتب المحترم بعيدا عن السياسة وعن الحكومات فانا لي رأي اخر في الجارة تركيا.لقد عشت فيها لمدة 6 سنوات,الشعب التركي شعب راقي جدا وبسيط يقدم المساعدة حتى وان لم يعرفك متى وجدوك بحاجه لذلك شريطة ان تلتزم بالقانون .لهم الكثير من عاداتنا وتقاليدنا في العراق ,لم احس باي غربة وانا اعيش بينهم انا وعائلتي واذكرهم بكل خير بعد ان تركت تركيا الى اوربا وتمنيت لو اعود اليها.تحترم كل الاجانب من العرب والتركمان والفلسطينيين حتى وان كانوا لا يملكون الاقامة والجميع يعلم ماذا فعلوا جيراننا العرب من سوريا والاردن والكويت عندما يدخلها احدنا او يقيم فيها بشكل غير قانوني اضافة الى الاهانات التي تنالنا منهم عند النقاط الحدودية رغم كل ما نقدمه لهم من دعم اقتصادي ولسنوات طويلة جدا.اما عن سياسة تركيا فحسب اطلاعي عندما حاولت الدخول للاتحاد الاوربي جوبهت بالرفض على اساس انها تتبع الشرق وجارة للعرب وخوفا ان يفتح الباب للهجرة العربية بسهولة وكان الانتقاد يوجه لها من العرب على انها سوف تستفيد من محيطها العربي اكثر مما لو دخلت للاتحاد الاتحاد الاوربي والان بعد ان عادت بعلاقتها مع العرب هناك من لا يعجبه ذلك.
تحالف علاوي مع بعض الاحزاب والشخصيات السياسية لفترة ثم انسحبت منه وخصوصا الحزب الشيوعي العراقي والنائبه صفية السهيل والدكتور مهدي الحافظ والنائب عزة الشابندر والنائب اياد جمال الدين.والان وبعد الانتخابات الاخيرة تحالف عدد من الاحزاب مع قائمة الدكتور اياد علاوي من الاحزاب السنية الاسلامية والعلمانية.اتمنى أن تتوحد الارأء لاختيار الافضل والاكفأ من اجل تحقيق الخير للشعب العراقي.
كان واضحا للشعب العراقي بان جميع البرامج للاحزاب المرشحه غير حقيقيه وكانوا يعلمون ذلك جيدا من خلال انتخابات مجالس المحافظات وخلال سبع سنوات لم يحقق لهم ايا من هولاء ممن كانوا في سدة الحكم اي شي يذكر.قبل الانتخابات كتبت الكثير الكثير من المقالات لتوعية العراقيين وتنبيههم من عدم انتخاب نفس الجماعات التي لم تحقق لهم غير الموت والتشرد وكان املنا كبيرا بانتخاب الاكثر اعتدالا وابتعادا عن الطائفية لعله يستطيع ان يحقق ولو بالحد الادنى من العيش الكريم للانسان العراقي الذي يحفظ له كرامته ولكن عندما حانت ساعة الصفر في يوم الانتخاب هرع الجميع الى صناديق الاقتراع لانتخاب طائفته لتكون النتجه واضحة من خلال اختيار المكونات الرئيسية الثلاث الشيعي للشيعه والسني للسنه والكردي للاكراد اما الاصوات التي شذت عن ذلك فهي قليله لا تذكر.اضافة الى ضياع الكثير من الاصوات بسبب القانون المجحف الذي جعل قانون الانتخابات دوائر متعددة وذهبت اصواتهم الى اناس لا يستحقونها من الكتل الكبيرة.العراقيين لم يتعضوا من الفترة الطويلة التي مرت بهم فلماذا يندبون حظهم الان؟
الدولة التي يكون اساسها ضعيف لابد ان تنهار يوما مهما طال بها الزمن.لن ينسى التاريخ شهدئنا اللذين ضحوا من اجل الوطن وصعدوا الى المشانق ولن يذهب دمهم هدرا .لن ننسى هولاء الابطال ممن سقطوا في سبيل الوطن فقد كان حبهم للعراق وايمانهم باعلاء كلمة الحق اقوى من كل شي. ستظل ذكرى الشهيد البطل وعد الله النجار ومحمود التمي من اهالي الموصل والكثيرين ممن خلدهم التاريخ وسياتي اليوم الذي كانوا يحلمون به ..
شكرا للكاتبة على هذه المقالة التي تعبر بكل صدق عن مشاعر الشخصية العربية بسبب التربية الخاطئة والعادات والتقاليد البالية التي تغرس الخوف في نفوس كلا الجنسين المرأة والرجل والتي تتسبب بانفصام الشخصية وخوصا ا للرجل فتراه خارج البيت يتكلم بكل ادب واحترام مع الاخرين مبتسما وعند دخوله الى البيت يتغير 180 درجه يتعصب لاتفه الاسباب وتتغير تعابير وجهه محاولا فرض ارائه على من هو اصغر منه وحتى على أمه في بعض الاحيان .ومن الطبيعي فان الشابة في مثل هكذا مجتمع تكون مضطهدة اكثر من الرجل لان التسلط عليها يكون من طرفين المجتمع والعائلة الاب او الام او الاخ ,لكن تغيير ظروف الحياة بسبب تطور وسائل الاتصال الحديثة من موبايل وانترنيت والاتصال بالعالم الخارجي سيكون له اثرا كبيرا على المجتمع وعلى الرجل والمرأة على السواء حتى وان بقيت بعض المظاهر القديمة مثل الحجاب وأن ما يجبر الفتاة على القبول بالرجل الذي يفرض شروطه عليها هو العامل الاقتصادي بالدرجة الاولى وليس العنوسة فالكثير من الشابات ممن تعمل وتعيل نفسها ترفض الزواج من رجل متعصب معقد يريد فرض ارادته عليها وتختار العنوسه على الارتباط .
جميع المنقبات وحتى اكثر المحجبات يتبعون رجالا متخلفين في بلاد الغرب غايتهم نشر الدين الاسلامي واذا كانت في بلجيكا عدد قليل من المحجبات فبعد كم سنه سيصبحون اكثر سيكاثرون كالدود .نعم لقد اثروا على جميع الجاليه المسلمة بتصرفاتهم المتخلفة يسرقون اوربا بحجة ان سرقة الكافر حلال,تلد كل 9 اشهر طفل لتضمن بقاءها في البيت حيث فترة الامومة سنة والحكومة تدفع ما يقارب150 دولار لكل طفل حيث اصبح كالعمل الذي يعود عليهم بمبلغ مجزي اضافة الى الام التي هي الاخرى لها الحق في المساعدة.يعملون في السوق السوداء اضافة الى المساعدة التي ياخذونها من الحكومة وهذا في قانون الغرب يعتبر سرقة.ولولا انهم يومنون بحقوق الانسان فعلا لطردوا كل من يحاول خرق القانون.تصوروا يطلق الرجل زوجته في القانون السويدي ليحصل على شقة اخرى يقوم بتاجيرها وكل هذه الامور والحكومة على علم بها. ولكن من يفعلها هم من يسمون نفسهم متدينيين هم وابنائهم .في مدينة مالمو قبل ايام استطاعت الحكومة ان تمسك بامرأة حامل تعيش مع زوجها بعد طلاقها منه وسئلتها انك مطلقة كيف اصبحت حامل وتعيشين مع طليقك؟لقد كشفوا كل الاعيب ولم يعدوا يثقوا بنا كما كانوا سابقا
لقد انعكس التخلف الاجتماعي في العراق بسبب انعزله عن محيطه الخارجي لسنوات طويلة قضاها العراق في الحروب والحصار والاحزان .وكانت الضحية الاولى هي النساء بسبب الاعراف الاجتماعيه كدولة عربية واسلاميه بشكل عام.وعندما تسال اي محجبة عن سبب حجابها تجيب بان الناس تتكلم وان والدها او اخاها يخافون من الاساءة لسمعتها او الجيران سوف لن يدعوها في حالها وهذا يعني انها لم تتحجب من الاجل الدين.الكل يتحين الفرص للتغير لعله تاتي حكومة علمانيه ديمقراطية فربما يتغير الحال ويخلعون الحجاب ولكن الغريب بطريقة حجابهم على مرئى الاباء والامهات على عكس ما كان معروف سابقا حيث كان الحجاب رغم قلته في سنوات السبعينات غير ما هو عليه الان كان حجاب بسيط يدل على ان صاحبته ملتزمة فعلا ومتدينه اما حجاب هذه الايام فحدث ولا حرج ويكفي القول بان هناك من استفاد من هذه الظاهرة ليصدر لنا العباءات من دول الخليج باغلى الاثمان ودول اخرى ترسل تصاميم مختلفه للحجاب كحجاب الاميرة.لقد عرضوا علي ارتداء حجاب الاميرة فقلت لهم لا احب حجاب الاميرة ولا حجاب الملكة.لكن الكثيرمنهم لا يرتدونه عن قناعة وينتظرون من يساعدهم على خلعه باقرب فرصة . .
الكاتب المحترم يبدو ان شقيقك لم يزور البصرة منذ عشرات السنيين ولم يتذكر حالها.لا اعتقد بان حالها كان احسن بكثير فقد كانت تعاني الاهمال في كثير من مناطقها مثل خمسة ميل والجمهوريه لا مجاري ولا مياه صالحه للشرب وحتى المستشفيات لم تكن نظيفة لا سابقا ولا لاحقا بالمستوى المطلوب.انا رايت البصرة بافضل حال رغم اني تركتها قبل 20 سنه تقريبا ولست من اهالي البصرة ورغم انني كنت قادمة من احدى الدول الاوربيه المعروفة ببيئتها النظيفه فقد كنت متوقعة ان اجدها اكثر سوءا.انا معك بانها تحتاج الى نظافة ولكن يجب ان تسال نفسك ويسال صديقك ايضا ما هو سبب كل هذه القذارات؟السبب هو الجهل والتخلف الذي يعاني منه اهل البصره وكل انحاء العراق.التعليم فارغ من محتواه فقد التقيت بمدراء مدارس اهلية وحكومية في البصرة واكدوا لي بان الطالب يصل الى المرحلة الجامعية في اكثر الاحيان وهو يجهل حتى الكتابة بشكل صحيح فعلى من نعتمد في تنظيف البصرة وهولاء من سيشكل شباب المستقبل لكنني والحق يقال فقد احسست فيها بالامان اكثر من بغداد والموصل وقد مكثت فيها لمدة طويلة اكثر من 45 يوما اضافة االى ان الغالبية العظمى تتمتع بظروف معيشيه جيدة
لا اعتقد بان هناك اي علاقة بين دخول الامريكان الى العراق والقضية الفلسطينية.عاش العراق ظروفا صعبة للغاية في ظل النظام السابق من مأسي وحروب وحصار اقتصادي واضطهاد لم يعترف بها او يشجبها احدا من الدول العربية التي كانت مستفيدة من العراق في ظل النظام السابق .لقد حاول العراقيين تغيير الواقع ولسنوات طويلة ولم ينجحوا في ذلك ولم يعد امامهم غير القبول بمن يخلصهم من الواقع المزري وكانت الاكثرية مع القبول لتحرير العراق وليس لاحتلال العراق وكان كل شي في البداية على ما يرام ولكن التخريب بدا بعد ذلك حينما قام الجيش الامريكي بحماية وزارة النفط والمنشاءأت النفطية دونا عن غيرها وعم بعدها السلب والنهب من الجهلاء والمتخلفين واللذين اطلق سراحهم من المجرمين قبل دخول الجيش الامريكي وبدا مسلسل القتل.نعم امريكا مخطئة ولكن ليست لوحدها.فالمجتمع العراقي مجتمع عشائري لايترك ثاره ابدا وان ما حصل في السنيين السابقة من قتل لخيرة الشباب جعل الحقد يملى قلوبهم وقد حانت الفرصة لذلك,انا لم ارى اي علاقة لقضية فلسطين بالشان العراقي فالعراق ليست دوله محاددة لفلسطين ويكفي ما اصابنا من تدخل الدول العربية ولنلتفت الى بلدنا .
الاخ السوري لا يهمنا نحن العراقيين رايك واكو مقولة عند العراقيين لا اعتقد بانك سمعتها بالعراقي هي الله ايخلي الزمان الي خلى واحد مثلك يحكي بهل الطريقة على العراقيين.سيعود العراقيين الى العراق رغما عن الجميع ولا ننسى لكم مواقفكم السخية بابتزازنا وكرم ضيافتكم وستتحسرون يوما على العراقيين ممن كنتم تعتاشون عليهم وانت ادرى بذلك.
شكرا عزيزتي الكاتبة على هذه الحقائق التي تعرضينها امام الجميع وانا لا اشك ولو للحظة من ان جميع هذه المعلومات صحيحة مئة بالمئة وموجودة في جميع انحاء العراق ولكن بدرجات. لم اجد من يتكلم عن هذا الموضوع وبشكل صريح ويعلن رفضه لمثل هذه الانتهاكات التي تتعرض لها النساء.كنت اهم بكتابة موضوع يخص المرأة لابسط حقوقها بعد ان قمت بزيارة للعراق واود ملاحظة نقطة مهمةاخرى وهي ان النساء رغم تعرضهن جميعا للاضطهاد في جميع محافظات العراق الا ان الاضطهاد في المناطق السنية اكثر بكثير فموضوع المرأة وانتهاك حقوقها موضوع ازلي لم نستطع في تلك الايام التفوهه بكلمة. .الان في الموصل يصعب على المرأة المحجبة ان تقود السيارة وزوجها المريض او اخاها جالسا في نفس السيارة يصعب على الرجال الموصليين وحتى الشرطة التي تحمي الناس في نقاط التفتيش ان ترى ذلك ففي اكثر الاحيان يسمعونهم كلاما يثير غضبهم غير النظرات الغير مؤدبة في حالة وجود شابات محاولين تلافي المشاكل في هذه الظروف العصيبة,لقد عم الجهل كل شرائح المجتمع العراقي وانحدر المجتمع الى الهاوية بسبب التخلف و الظروف الاقتصادية السيئة..
وصل الكثير ممن يدعون انفسهم رفاق للحزب الى الدول الاوربية باسم الحزب وحال وصولهم تركوا العمل الحزبي وتفرغوا لحياتهم ومصالحهم بينما هناك في العراق من ترك ممن هم اكثر منهم تمسكا ووطنية وتعرضوا للتعذب والاعدام ونادرا ما نجا منهم احد وشاهدت الكثير منهم ممن اثر ان يبقى في بلاد المهجر على العودة الى الوطن واخرين لا يستطيع بسبب مصالحه التجارية او يبرر عدم عودته بسبب الاولاد والعائلة .لا يستحقون المجىء ممن بانوا على حقيقتهم .امثال هولاء هم من يسىء للحزب من امثال الكاتب المحترم.
الكاتب المحترم كنت وحسب علمي في الماضي عضو في الحزب الشيوعي العراقي والان اختلفت معهم لكن هذا لا يعطيك الحق بانتهاز الفرص بين الحين والاخر للتشفي فهذه ليست المرة الاولى التي اقرأ لك . لست من يقرر اذا كان الحزب الشيوعي ضعيف او لا ؟.هذا رايك الشخصي وانت حر فيه ولكن لا تتوقع ان يتضامن معك الا القليل جدا انا لست شيوعية ولكني يكفي بان الجميع يشهد لهم بالايادي البيضاء وهي كما تعلم شيء نادر هذه الايام.
الكاتب المحترم شيء مولم ان اقرا تعبيرك الاخير....لقد وقع الفأس في الرأس وبيعت اصوات الناس بعد سرقتها.الم يكن ذلك متوقعا من مثل هولاء النواب ممن حكموا العراق لسبع سنوات ؟الستم انتم من شجع الناس على الذهاب الى صناديق الاقتراع متحديين الموت والمفخخات؟ ما دام اللاعبون على الساحة هم انفسهم مع تبادل الادوار.شيء مضحك ومبكي في نفس الوقت اسماء الاحزاب والائتلافات متشابهة جدا والبرامج تكاد تكون متطابقة وكل هذا يحدث لكي تختلط الامور على الكثير من البسطاء.لقد قرر اكثر العراقيين عدم الذهاب الى صناديق الاقتراع ولكن صوت من هنا او من هناك دفعهم الى الذهاب ولم يعد ينفع الندم فالجميع لم ياخذوا العبر من السنوات السابقة..
سنوات طويلة مرت على العراق والعراقيين والظروف من سيء الى اسوء ودماء العراقيين تسيل دون توقف وجميع الكتاب المثقفين من القدماء وحديثي العهد يكتبون ويوضحون ما يجب القيام به ولكنني ارى بعد هذا كله ولحين اجراء الانتخابات في 7 أذار كالمثل الذي يقول (صرخة في وادي ونفخة في رمادي.) فرغم ما قيل عن التزوير وما تبعه من امور اخرى لكنني ارى بان الشعب العراقي هو السبب الاكبر فيما وصلت اليه الامور بعد ان زرت العراق قبل الانتخابات بفترة غير قصيرة والتقيت بالناس ومن مختلف المستويات ومن اكثر المحافظات الجنوبية والوسط والشمالية ناقشنا فيها الكثير من الامور الحياتيةومع الاسف الشديد اقولها بانني لم اجد العراقيين اللذين كنا نعرفهم فقد غلبت على الجميع المصالح الشخصية الضيقه والجهل والتعصب الا ما ندر توقعت حينها بان الظروف في العراق ستبقى على حالها خصوصا وانهم منشغلون بجمع الاموال مهما كان طريقها.لم الاحظ اي فرق كبير بين طريقة تفكير الجاهل والمتعلم ,مستائين من الحكومة ونوابها وفي نفس الوقت هم من عاود انتخابهم لاربع سنوات اخرى لم يكتوي بالنار الا من فقد عزيزا على قلبه فقط.
بعد قراءتي لهذه المقالة التي تعبر بحق عن الواقع المرير الذي يدفع فيها العراقيين دمائهم من غير ذنب ارتكبوه سوى انهم ارادوا العيش بسلام وامان.لم اجد اي تعليق على الموضوع سوى التصويت 100 بالمئة فقلت مع نفسي هل هذا كل ما نستطيع فعله؟
عرف العراقيين هذه القناة الفضائية على حقيقتها بعد السقوط ودخول العراق في دوامة العنف التي كانت قناة الجزيرة تغذيه باقتدار من خلال برامجها التي تشجع على اثارة النعرات الطائفية .كان اسامة بن لادن يظهر من حين الى اخر بتسجيل صوتي وصورة يقوم بتشجيع من يسميهم المجاهدين بقتل العراقيين. وتذكر بانها حصلت حصرا على الشريط المسجل للقناة بطريقتها الخاصة وكنا نتسال في حينها لماذا قناة الجزيرة تعادي العراق وتحاول اثارة المشاكل وتتدخل في شؤونه؟ولماذا تستطيع هذه القناة الحصول على مثل هذا الشريط دون غيرها من القنوات ؟الى ان تم منعها داخل العراق وكره العراقيون مشاهدتها الى هذا اليوم الا ما ندر.أن من يطلق مثل هذه الالفاظ البذيئة على قناة فضائية يشاهدها كل العالم تعكس شخصيته واخلاقه وثقافته واتضح للكثير نوع البرامج التي تقدمها الجزيرة ومستواها.. ,
لقد بدات مقالتك بالحياد وعدم تفضيل طرف على طرف اخر ممن فازوا بالانتخابات خصوصا وان جميع القوائم التي رشحت للانتخابات يعرفها الشعب العراقي جيدا ويعرف ماضيها وحاضرها لسبع سنوات ولكنك بدات تبتعد عن الموضوع لصالح القائمة العراقية ولعلاوي وواضح انك ممن من اتباعه وهذا ليس عيبا فكل انسان حر في اختياره ولكن وددت ان الفت انتباهك الى ملاحظة مهمه وهي انه قبل ايام كتب احد الكتاب من خلال هذا الموقع الحوار المتمدن مقالة بعنوان البعث هو الذي انتخب علاوي وليس السنة وهو من اهالي الموصل لان لقبه المعاضيدي ومن الموكد انه من منطقة المعاضيد المعروفة في الموصل لقد زرت العراق قبل الانتخابات بفترة غير قصيرة زرت خلالها خمس محافظات ابتداءا في بغداد والى البصرة والناصرية والموصل واربيل كانت البصرة والناصرية واربيل في احسن الاحوال من ناحية الاستقرار الامني وخدمات الكهرباء امابغداد والموصل فالظروف غير مستقرة والكهرباء والخدمات رديئة.تمنيت لوطني العزيز ولاخوتي العراقيين كل الموفقية في اختيار ممثليهم ولكنني لم اتوقع اعادة نفس المشهد السابق.
الاخ كاتب المقال المحترم اعتقد بان هناك فرق كبير جدا بين المجتمع البدوي والمجتمع المتحضر وبغض النظر عن العراق وما يمر به الان من ظروف استثنائيه فان هناك العادات والتقاليد البدوية لا زالت متاصلة في المجتمعات الخليجية كتعدد الزوجات اذا ما اصبح البدوي يمتلك المال ليسرع بشراء عروس جديدة يعتبرها جزءا من ممتلكاته.لا اعتقد بان اي تغيير طرأ على عقلية الانسان الخليجي الا ما ندر ويعلم الجميع بان دول الخليج قد تطورت عمرانيا وهم يملكون جميعا افخم القصور واخر موديلات السيارات والاثاث ولكن كل ذلك لا يغير شيء من طريقة تفكير البدو .كنت اتمنى أن تذكر بلاد وادي الرافدين ومهد الحضارات بكل خير ولا يخفى على الجميع بان اعدادا كبيرة من خيرة مثقفينا وعلمائنا واساتذتنا يعملون في الخليج ولا بد انهم سيعودون يوما الى ارض الوطن عاجلا ام اجلا..
عندما يطلع اي انسان على كثرة التفاسير عن القران واختلافها يكره التاريخ ويفقد ثقته بكل ما كتب وهذا ما حصل للكثير من المسلمين ممن ابتعدوا عن الدين حتى وان لم يكن واضح خوفا من البطش اما الكلام عن حور العين ومهما كان تفسيره فلا يهم غير ناس معينيين ومنهم السلفيين اللذين يجهزون الانتحاريين ليقوموا بقتل الابرياء للفوز بحور العين وينكحوا ما يطيب لهم كما وعدوهم.فهل هناك شيء مضمون من خلال التفسيرحتى للرجال ؟الاستاذ كاتب المقال لماذا تاتون على هذه الايات من القران فقط ؟الا يوجد في القران غير سورة النساء ؟ هناك ما يوحد الملسمين على المحبة والصدق والتعاون والامانه واحترام الاخرين من اهل الكتاب وعدم قتلهم.كل المواضيع التي تاتون عليها هي عن النساء والجنس والحجاب فهل انتهت كل المشاكل ولم يبقى الا هذا الموضوع؟ ألمراة ليست كسلعة وهي ليست للجنس وللتكاثر فقط هي انسانة قبل كل شيء .
شكرا للاستاذ عبد الوهاب النعيمي على هذا التقرير عن الموصل مدينة الحدباء.مدينة طفولتي وصباي,استمتعت بقرأءة المقال ولي ملاحظة بسيطة وهي أن في نهاية مقالك تكلمت عن المرأة الموصلية على انها فنانة مطبخ من طراز نادر وربة بيت ولم تذكر بان الكثير من نسائها متفوقين علميا ايضا ويعملون في مختلف الاختصاصات فهي ربة بيت ممتازة وعاملة في نفس الوقت.حقيقة ان المرأة الموصلية لها ما يميزها مع كل احترامي لجميع النساء في بلدنا العزيز العراق.
الاخ سلام اول مرة بحياتي اسمع واحد اسمه سلام ويكره الشيوعيين غريبة لان هذا الاسم معروف بالعراق لمجرد سماعه بان صاحبه شيوعي او يساري او ان الاسم مستعار.مع الاعتذار