للأسف مقالاتك تنشر الكراهية وتثير حنق المسلمين. .....ما الفرق بينك وبين المتطرفين؟ لا فرق هناك ...عليك أن تقدم رؤية ليست شتماً ولا عداءً إنما رؤية إنسانية تتجاوز ذلك. الآذان صوت له محمولات دينية مثل أصوات الطقوس والعبادات في الديانان الأخرى... كالمسيحية واليهودية والبوذية والكنفوشيوسية ..
مساء الفل أيها النبي المختار!!!... و السلام على صحبك وأتباعك ومؤيديك واقرانهم إلى يوم المفاجأة .... القرآن نص كأي نص... ولا يوجد مجتمع إلا ويحفظ أطفاله نصوصاً دينية أو اجتماعية أو شعرية أو سياسية . وأنت با نبي الغفلة تتحدث عن أمر اعتيادي في ثقافات تقليدية. وكفاك التبشير بعصر الخيابة... الموضوعات ... مكررة ...مكررة... مكررة... مكررة!!!
بالذمة ده كلام يا أفنان... السرد يحتاج خيالاً وأبعادلاً دلالية ثرية. وهذه غير متوفرة في النصوص المقدسة. ولذلك فإن ( نص الفاتحة ) مباشر كأنه إقرار، اعتراف، استحقاق فوري لمن يدخل الاسلام.. و من جهة أخرى لا ينطوي على فائض خيالي يتيح استعارات مهمة على مستوى الحمد والهداية كما تقول. لذلك تحدد الفاتحة موقف المؤمن من الإله والعالم والآخر والحقيقة الدنيوية والأخروية. وتلك هي أهمية هذا النص لعلاقته بالتنوع والاختلاف الديني وليس جانبة السردي يا بو الأفنان. ل.
مرة ثانية وثالثة ورابعة... يظهر أفنان بلا داعي... بلا داعي.. مبروك يا أفنان هذا الرأي العبقري الذي يعرفه سكان جزر الواق واق واق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
جميل أن تقول كلاماً محدداً. رولان بارت ليس حكراً على أحد ولا هو نبت شيطاني. وانت تقول إن له بعداً نظرياً اكتشفته أنت في اللاهوت. أولاً: ما يختفي وراء الأشياء من هذا المعنى أو ذاك غير العلمي، وهذا القصد أو ذاك غير المنطقي، إنما هو عمل قام به التأويل و الاتجاه الفينومنيولوجي والتفكيك و بعض كتاب البنيوية سابقاً. وقد قدموا اسهامات مبتكرة في هذا الشأن من بارت نفسه مرورا بليفي شتراوس وميشل فوكو وجاك لا كان و جاك دريدا . ثانياً: السيميولوجيا ليست علم الإشارات بل علم العلامات والفارق كبير كما توضح جوليا كريستيفا. ثالثاً: تطبيق ما اكتشفه علم العلامات في مجال اللاهوت( وهو ما جعلك كما تقول رولان بارت العرب) كانت أبرز ابداعات كارل بارت وشلايرماخر و وامبرتو إيكو كما أبرزها في رواياته وكتابه المهم ( نظرية السيميوطيقا). وهؤلاء وضعوا تطويراً في المفاهيم وأدوات التحليل والقراءة ماذا فعلت أنت؟ فعلم السرد الذي تقوله له ممثلوه الأفذاذ مثل جيرار جنيت وبول ريكور وفليب سولرز وغيرهم. أين موقعك من هؤلاء إذن؟؟؟ .ك ريسدا سواهم.ت
هل هذه ردود يا أصحاب السوربون... المضحك أن يقارن أفنان نفسه - ضمنياً - برولان بارت أنت تتشعلق بالنجوم دون فائدة. فرولان بارت لديه جهازه النظري والفلسفي الذي أتاح له مكانته في الأدب والبلاغة والنقد والثقافة العالمية. ثم أي حسد يا هؤلاء.. أفنان القاسم هو هُبل بالنسبة إليكم. إنه يقول كلاماً عاماً على طريقة الأيديولوجيات البائدة. أين الفكر المختلف الذي يطرحه، أين الشيء الطريف والمبدع فيما يقول؟! ولماذا يكبر أتباعه كأننا في تنظيم إسلاموي إرهابي؟ يا أفنان لا تضيع القضية: عندما تحلل خطاباً لكاتب عليك بتقديم إطار تراه مبتكراً وأن تكون لك القدرة على وضعه في سياق تاريخي وأن تكشف عن إمكانياته الفكرية والثقافية. أما أن تعبأ نفس السائل في كاسات براقه- مأخوذة من كتابات نقدية أخرى- فهذا لا يغطي العيوب ونبرة الدعاية والترويج لبضاعة قديمة!!!.
سؤال لأفنان القاسم:::: هل أنت مقتنع بما تكتب؟ لماذا التضخيم في كلام غث وانت تعلم أنه غث فعلاً. ليست المسألة خلافاً حول قضايا حقيقية بل مقالاتك عادية وأقل منها عن القحطاني وغيره بها تكلف ونرجسية لذيدة يبدو أنك قد أدمنتها. فالتحليل السردي والبلاغي والدلالي لمقالاته فارغة من المضمون الثري. لا يوجد أصلاً !!! والموضوعات التحليلية نوع من الفبركه. ولو كان هناك قارئ حصيف لعرف هذا التزييف في الأفكار المتكلفة.أما من يشاركك بالإعجاب من قراء الحوار المتمدن استطعت أن تكسبهم نفس الذهنية الاحتيالية. والاتهام لك شخصياً بتحويل الموقع الرصين إلى قطيع من السذج..أين التنوير والنقد؟ وانت تعلم كيف تحشد الليكات على صفحتك . من يرد أن يعرف فليرجع إلى صفحة الفيس بوك الخاصة بأفنان.... أين الجمهور ولماذا تكرار الليكات لنفس الموضوع مرات عديدة داخل الصفحة؟