السيدة الدكتورة أنت في السماء بأفكارك وطموحاتك كانسانة حرة مثالية تريد الخير للانسانية ومصر ضمنها لكن المشكل أن الشعب المغيب بفعل النظام الدكتاتوري وفقهاء السلطان لا يعي ما تقولينه وما تكتبينه لانه شعب لا يقرأ فهو يسمع ويخضع أكثر مما يقرأ ويعي ,أنت في السماء بأفكارك كما أرادها الخالق وهم في الحضيض بمحض ارادتهم لقد اختاروا بمعرفتهم وما تربوا عنه6أ طع الحاكم ولو كان فاسقا 6 أنت تخاطبين العقل كما أراد الله للبشر أن يفعلوا وهم ينقلون من أسيادهم في القبور ما قالوا وما فعلوا ’أنت مع الحرية والكرامة والمساواة وهم مع العبودية اينما حلت وارتحلت ’أنت تخاطبين العقل وهم عبيد للنقل ’أنت تحبين مصر وهم يكرهونها كره العمى ’ سيدتي أنت فوق مما يتصورون وهم في الحضيض كما نراهم اذلاء خانعين منبطحين ’ يطبق عليهم المثل الذي يزحف لا يستطيع أن يطير فطيري سيدتي في سماء الحرية واتركيهم يزحفون فقد خلقوا ليفعلوا’
الله اعطى للعرب في جزيرتهم نعمة الذهب الاسود ولم يعملوا عليها وحتى لم يستغلوها في تعليم نقي علمي يصنعوا به من أبنائهم عباقرة عصرهم بل اعتمدوا سياسة ان علمت الشعب فلن تستطيع أن تحكمه وبقي العرب في أسفل الترتيب رغم ثرائهم المجاني بل اصبح هذا النفط نقمة ووبالا عليهم وتمسكوا بتعليم رديء واستغلال سيء للدين الاسلامي حتى اصبح اسلاموفوبيا ولا زالوا يحفرون قبورهم بايديهم لا بيد غيرهم .عنصريون مقيتون يرفضون الآخر يدعون ملك الحقيقة وهم ابعد ما يكون عنها.عوض ان يحاربوا الجوع في العالم كما يفعل اسيادهم الامريكيون والارؤربيون هم يدعمون الارهاب والقتل والمشكل انهم يقتلون بعضهم العراق نمودج حي لذالك.الاخوان سيجرون مصر الى ما لا تحمد عقباه والمصائب آتية لا محالة من كل حدب وصوب والنظام السوري يقتل الشعب وهو لم يطلق رصاصة واحدة من اجل الجولان.والحبل على الجرار...
الشعب المصري منقسم على نفسه بين ليبراليين وعلمانيين ومستنيرين مثلك يضعون الوطن تاجا فوق رؤوسهم لأنهم أحرار ويريدون أن يبقوا كذالك رأسهم مرفوعة لهم رأيهم وقرارهم بيدهم ويبادرون الى خدمة الوطن دون جزاء ولا شكورا لأنه وطنهم حاضنهم كما ابناءهم وأحفادهم هؤلاء الشرفاء المخلصون للوطن قمعهم النظام العسكري بمساندة الجماعة وحاكمهم وهددهم في حياتهم لأنهم نساء ورجالا يحبون الارض التي انبتتهم ويحبون الخير للجميع .أما الصنف الثاني من الشعب المصري وأغلبهم ذهب ليعطي صوته للجماعة ودماغهم مغسول بخطب الجمعة النارية التي تلغي الشريك في الوطن بعنصرية مقيتة.هؤلاء يضعون الوطن حذاءا يمشون به وعليه ويستغلون اسم الدين الاسلامي ليتاجروا به دون حياء أو وازع من ضمير والدين الاسلامي برىء مما يفعلون فافعالهم كلها ضد الدين ومبنية على فقه البادية وليس القرآن هؤلاء من صنف العبيد الذين لا يريدون الا أن يكونوا اتباعا لاسيادهم وأولياء نعمهم بوسخ البترودولار لا رأي الا رأي اسيادهم ولا يتخدون قرارا الا بالرجوع لأولياء النعم .هم لا يحترمون الدين ولا يحترمون الوطن ولا يحترمون المواطن هم يحترمون من يدفع أكثر ويبيعون آخرتهم
ان المادة الثانية من الدستور هي عنصرية بامتياز وقد وضعها السادات لمغازلة الجماعة فكانت النتيجة وبالا عليه اولا قبل اي شىء اخر ثم كانت وبالا على المصريين ولا زالت واصبحت عند الاخوان من المقدسات مثلها مثل القرآن الكريم.ان المتاجرين بالدين لا يحترمون الدين ولا يحترمون كلام الله في القرآن هم يحترمون فقط الفقهاء الذين لا يتقون الله فيما يفعلون وهم بالتالي لا يحترمون الشعب بل يستغلونه أسوأ استغلال كما يستغلون الدين وهم عنصريون يكرهون الاقباط رغم مصريتهم الضاربة في التاريخ المصري.ان العالم الحر اليوم يمقت هؤلاء أكثثر مما كان يمقت اليهود بسبب عنصريتهم وقد قدموا لاسرائيل خدمات لم يسبقهم اليها أحد.واسرائيل لا تكره الاخوان لأنها تعرف ذالك .المستقبل كله أمل ولولا الأمل لما انتصرت الثورات وبالامل والعمل سيسقط أعداء الدين وهم ينتمون لهذا الدين مع الأسف....
كما كان متوقعا فان جماعات الاسلام السياسي هي التي فازت والثوار والبيراليين والعلمانيين هزموا.وان دل ذالك علي شيء فانه يدل بما لا يدع مجالا للشك أن غالبية الشعب المصري مغسولة الدماغ بفعل الاخوان وأموال البترودولار.فعزاؤنا للمستنيرين والعقلاء والمفكرين وشباب الثورة الذي ابلى حسنا في اسقاط االرئيس فقط لكن الموجة ركبها الاخوان بمساعدة العسكر وكانت النتيجة كارثية .لكن المستقبل فيه أمل بثورة مضادة في حالة ما اخطأ الاخوان وأخطاؤهم كثيرة كما قال ....الاستاذ جمال البنا عندئد ستنقلب الآية وليس ذالك ببعيد
كما كان متوقعا فان جماعات الاسلام السياسي هي التي فازت والثوار والبيراليين والعلمانيين هزموا.وان دل ذالك علي شيء فانه يدل بما لا يدع مجالا للشك أن غالبية الشعب المصري مغسولة الدماغ بفعل الاخوان وأموال البترودولار.فعزاؤنا للمستنيرين والعقلاء والمفكرين وشباب الثورة الذي ابلى حسنا في اسقاط االرئيس فقط لكن الموجة ركبها الاخوان بمساعدة العسكر وكانت النتيجة كارثية .لكن المستقبل فيه أمل بثورة مضادة في حالة ما اخطأ الاخوان وأخطاؤهم كثيرة كما قال ....الاستاذ جمال البنا عندئد ستنقلب الآية وليس ذالك ببعيد
ان السبب الاول لهذا الخلل وفوز الاسلام السياسي والسلفي على حد سواء هو أن الشعب المصري في غالبيته مغسول الدماغ وقد اتبث ذالك مما لا يدع مجالا للشك انه بالفعل مغسول الدماغ وسيلزم اذالك وقت كثير لتجند الشباب والبيراليين لنشر الوعي من جديد.والشىء الأكيد أن الاخوان سيخطؤون حتما وأخطاءهم كثيرة وقاتلة اذ ذاك ربما ستتغير مصر الى الأحسن.تحياتي