لم أقل أن المجتمع علماني، و إنما انتقدت ظاهرة الطائفية تحت اسم علمانية. هل تريد شرحاً مفصلاً . . لكل ظاهرة. نحن إذن أمام موسوعة برأيي المتواضع سوف يستمر الوضع ، تغيير المجتمع عن طريق الحرق غير وارد، ربما عن .طريق التأهيل، وهذا يلزمه أجيال .
شكرا على تعليقك مرة اخرى، ساقرأ مقالتك بامعان، وساواصل انا ايضا بحثي في هذه الموضوعة. لاني كما قلت اسمع الكثير حول انه لا توجد طبقة عاملة في العراق، والان تقول انه لا توجد طبقة عاملة في القطاع النفطي، نحتاج الى ان نكون لانفسنا صورة واضحة عن مالدينا اذن.. وجود المخصصات والضمان الاجتماعي والرواتب العالية لاتلغي ولا تنفي وجود استغلال ووجود اجر، ووجود عمل مأجور. في اغلب الدول الرأسمالية توجد كل هذه المخصصات، وهي مفروضة على اصحاب الاعمال سواء كان قطاع عام او خاص، لانها تؤخذ ببساطة من الضرائب، الطبقة العاملة في بريطانيا معروف عنها الاجور العالية، لكنها تبقى طبقة عاملة وتبيع قوة عملها، ويؤخذ منها . فائض القيمة. وجود هذه الامور لا يزيل عنها صفتها بكونها طبقة عاملة. ، المهم الموضوع في غاية الاهمية. ويقتضي الحديث عنه. تحياتي لك مرة اخرى
عزيزي جعفر محمد: اعتقد ان ما نحن بحاجة اليه هو التركيز، والتنظيم. ان القوى الفاسدة متخلخلة بما فيه الكفاية، ما اراه هو ان نتوجه الى تقوية صفوفنا واخراجها من حالة الخلخلة. . انهم يقومون بعملهم، ونحن نقوم بعمل لايرغمهم على الاصغاء او التنازل لنا ، التظاهرات فقط لن تنفع/ يجب تنظيم قوة مادية حية قادرة على ارغام الحكومة على الاستجابة جزئيا. ان عدم فصل صفوف القوى المدنية عن الدينية يؤدي الى خلخلة صفوفنا نحن وليس هم. هم الان يعيدون ترتيب امورهم بتوجيه ضربة الى قلب المطاليب. الان اركنت قضية الكهرباء وفرص العمل، اصبحت القضية وكأنها تغيير وجوه فقط. . يجب ان تتطابق اعمالنا مع مطاليبنا، ان كنا نطالب بفرص عمل يجب ان تتدخل قوى طبقية جادة في المجتمع، ومن هنا الطبقة العاملة وخاصة في القطاع النفطي يمكن ان يكون لها القول الفصل فيما اذا قررت التدخل سياسيا، وبامكان الحركة الاعتراضية بدلا من ان تتحدث عن التحالف الصدري - المدني ان تتحدث عن تحالف يمكن ان تعلق الامال عليه، وهذا يتطلب جهودا هائلة، لا نقوم بها للاسف ويجب ان نقوم .به. ان عمال النفط هم قوة ضاربة لو اخذنا دورهم بشكل جدي. تحياتي
(5) الاسم و موضوع
التعليق
Nadia Mahmood رد الى عبد الحسين سلمان و جاسم الزيرجاوي
اعزائي لقد سمعتك كثيرا كلاما من قبيل لا توجد طبقة عاملة في العراق،و لا توجد طبقة عاملة في القطاع النفطي بالمفهوم الماركسي. ان تعريف العامل من وجهة نظر الماركسية هو بيع الانسان لقوة عمله، في مكان لا يمتلك فيه العامل ادوات الانتاج او الاستخراج، وان عائدية وسائل الاستخراج تعود اما للدولة او شركة حكومية او اهلية، محلية او عالمية،ويحصل العامل في هذا القطاع على -اجر- جراء - بيعه قوة عمله- التي يستخدمها لتشغيل وسائل الانتاج او وسائل الاستخراج والتصفية، لينتج - سلعة- هذه السلعة هي النفط. وسوق هذه السلعة سوق عالمي ومحلي ايضا. فان لم اطلق على هؤلاء الناس الذين يعملون في القطاع النفطي عمالا، مالتسمية التي تقترحوها اذن؟ كون القطاع النفطي قطاع لا يشبه القطاع الصناعي او الخدمي، قد يثير اسئلة لدينا. لكن المباديء الرئيسية لفهم الرأسمالية يمكن تطبيقها على هذا القطاع بكل بساطة. اذا كنا نتحدث عن ان النظام الاقتصادي في العراق اقتصاد رأسمالي، هذا يفترض بداهة وجود طبقة عاملة، والا لا معنى لوجود رأسمالية بدون طبقة عاملة، لا معنى لوجود شركات استثمار اجنبية بدون طبقة عاملة. مع تحياتي وشكرا لرسائلك
(6) الاسم و موضوع
التعليق
Nadia Mahmood vry good article, but I have a comment
تعجبني كتاباتك رشا، لكني لست متاكدة من صحة العبارة بان الطائفية والكراهية الشديدة ذات الجذور التاريخية بين السنة والشيعة، لان تعريف الشيعة والسنة تعريف شائك ومعقد من هو السني، ومن هو الشيعي؟ المواطن الشيعي العادي الذي يؤمن بائمة الشيعة، ويؤدي الطقوس الشيعية، نفسه متزاوج من اسر سنية، وهذا معلوم على صعيد العراق. لم يعرف العراق هذا التمييز بهذا الشكل. هذا تمييز مقصود, سياسي، اشتغلوا عليه الاحزاب الشيعية والسنية، التي كانت بعثية سابقا، بشكل منظم. اما الناس، لا شأن لهم بهذه التقسيمات. هل تعرفين ان العائلة العراقية تجدين احد ابناءها متزوج من سنية، والاخر من شيعية، واخرى او اخر كردي او كردية، وبينهم ملحد.. وهكذا.. الهويات الدينية هويات مفتعلة ومختلقة وسياسية. تحياتي لك.. ودائما تعجبني مقالاتك.
Thank you very much Ara... there is a lot to talk about,, I have many questions to ask you.. I wish we have time to meet up some time to talk about workers movement, I wish you all the best . Take care of yourself .
هل المسلمون يؤمنون بالله ؟ أجزم انهم لا يؤمنون به ، والدليل على ذلك انهم يعتبرونه ضعيفا ويحتاج الى حمايتهم دائما ؟ فهم يدعون الي الاسلام الليل و النهار ، ويحذرون من لا يسجد له ويركع ، ويقتلون من يرتد عن دينه ، ويكرهون أتباع الديانات الاخرى ممن لا يتبعون دينه ورسوله..الا ان المسلمين فى حالة اصرار غريب على الحلول محل الله ونبيه معا. المسلمون ... يعبدون الفقهاء ليل و نهار. فكل من ينكر هذه الحقيقة يخدع نفسه عمدآ ليتجنب المواجهة مع النفس.تحويل الإنسان المولود حراً إلى عبد آلي يتم تحريكه بالكلمة والإشارة ، بلا إرادة ، معدم الشخصية ومعدوم القدرة على التفكير واتخاذ القرار ، يسأل الفقيه في كل خطوة يخطوها ، لا يعرف لغة الحوار ، لا يعرف سوى السمع والطاعة ، ويطلب من غيره أن يكون مثله نموذجاً في الخضوع لا يجادل ولا يستخدم عقله.
لماذا يجب ان تكون الدوغما الدينية الإسلامية و رموزها فوق النقد? فهي تقدم نفسها بصفتها مالكة الحقيقة المطلقة ولها حساسية زائدة تجاه أي اختلاف وتنبع الحساسية الزائدة من كون أن معظم هذه الطروحات لا تقوم على أي أساس عقلاني يمكن الدفاع عنه منطقياً ويبقى البديل الأفضل هو فرض الفكرة قسراً وقتل ملكة المناقشة والشك في الناس ثم قمع وإخراس من يبقى من الأفراد القلائل الذين استطاعوا تحرير عقلهم وملكوا قدرة التحليل والمناقشة. المتدين لا يقبل مناقشة كيف أمر محمد باغتيال امرأة مرضعة في بيتها لانتقادها له ببضع كلمات،او بقتل عجوز وحرق منزله للسبب نفسه، أو كيف قطع أطراف الذين قتلوا راعيه وسمل عيونهم ثم رمى بهم على أرض الصحراء وجلس يتلذذ بمرآهم، او كيف قتل زعيماً يهودياً لأنه لم يدلّه على كنز مدفون في بيته وبعد قتله اغتصب زوجته وسمّى عملية اغتصابها زواجاً! تسمية الأشياء بمسمياتها لا يعتبر شتيمة، فعندما نقول أن القرآن سمح باغتصاب نساء المهزومين في الحرب حتى لو كن متزوجات، ثم يصف أحدهم هذا التشريع بأنه همجي وبدائي، فإن ذلك لا يعتبر شتيمة على الإطلاق، وعندما نصف الإسلاميين بالمجرمين فإن ذلك لا يعتبر شتيمة لأن تلك حقيقة تشهد عليها أفعاليهم المشينة من المحيط إلى الخليج.الغرض من التشريعات القبليةالإسلامية هو إبتزازالعالم المتحضر للبعد عن مناقشة مسائل مثل:العنف ضد المرأة، غياب الحريات الدينية فى الدول الإسلامية،النصوص الدينية التى تدعو للعنف والكراهية وتكفير الآخر،الدعوة للكراهية وتكريس ثقافة الكراهية ضد غير المسلمين، إرهاب المفكرين والمبدعين بالسجن والقتل وزواج الاطفال واغتصاب القاصرات فى الدولة الإسلامية إنتهاك حقوق الإنسان الأساسية بتبريرات دينية، تبريرسلوك الحركات الإسلامية الإرهابى ومرجعيتها الدينية بزعم عدم المساس بمفهوم الجهاد الإسلامى وفى نفس الوقت الإمتناع عن إدانة هذه الحركات الإرهابية.استطاع الإسلام أن يحافظ على نفسه بقوة السيف ومتى نرفع السيف عن رقاب البشر ستخسر تلك العقيدة قدرتها على العنف وبالتالي ستقل خطورته
اتفق مع كل من الاستاذ يونس و ميس اومازيغ انا اؤمن بان دعم الولايات المتحدة للاخوان هو فعلا للقضاء على هذا الغول الذي يسمى الاسلام فبعد ان نذوق استبداد و تسلط الدولة الدينية و بعد ان نعاني من الارهاب و الفوضى الامنية و اقتتال الجماعات الدينية فيما بينها سيكتشف المواطن ان احسن حل للخروج من هذه الازمات هو نظام علماني ينفض عنا هذه الدوامة التي دخلناها منذ 1400 سنة ممثل في الاحزاب الليبرالية التي سيدعمها الغرب و حينها فقط سيتحقق حلم امريكا بالدولة العالمية التي تحكمها الشركات المتعددة الجنسيات يصبح الانسان فيها بضاعة و تنقرض التقالبد و الثقافات و تصبح الثقافة الغربية هي السائدة ولكن للاسف اغلب المعادين لامريكا و الذين لم يقراو التاريخ يضنون بان التشبث بالاسلام و العض على تخلفنا بالنواجد هو السبيل الوحيد لحماية اوطانننا من الامبريالية و الراسمالية المتوحشة فيصبح الاسلام هو رهاننا ضد الاستعمار و لكن في الحقيقة ان كل من الراسمالية و الاسلام سيعيقاننا عن التقدم فالدولة الدينية ظلام و الراسمالية عبودية الحل في نظري هو نظام اشتراكي ديموقراطي علماني يحمينا من تسلط الكهنة و رجال الاعمال
فعلاالاخوان المسلمين سواء في السودان او العالم العربي محتقنون بكافة الامراض النفسية من عنصرية و سادية و جنون عظمة و احتقار للاخر تارة و للذات المجسدة في التاريخ و الهوية تارة اخرى...اتمنى ان تنجوا بلداننا من امراضهم في اسرع وقت ن
انا حلمت بان عائلة شخص اعرفة جائوا لخطبتي وانا كنت اتبعهم من الخلف في الشارع وكنت مرتدية ملابس متسخة لكن لما وصلوا لباب العمارة اطرقوا على باب تانية ليست ببيتنا فدخلت ابكي وبعد قليل اتو لعندنا وقالوا بان البنت التي ارادوا خطبتها لم تعجبهم
الرفيق العزيز حمدي، نريد المزيد من هذه المقالات، المزيد من القاء الضوء على هذه الحركة اليوم و الاهم، الى ما تصبو الوصول اليه في الغد، نتطلع الى حركتكم بامل كبير. رفيقتكم نادية
لعن الله كل من نادي بالخصخصه واستخدمها للتحقيق مارب شخصيه وكان اداه رخيصه في يد نظام فاسد مفسد استغل جهل العمال البسطاء بالاعيب الاجانب المرتزقه والمصريين الصوص من ال مبارك ونظامه ..............الاتتقون الله ندفع قيمه مانكتنزون من اموال الشعب من صحتنا جميعا وخصوصا عمال مصانع الاسمنت يارب زاد الفساد حتي ايقنا اننا نعيش في مستنقع قذاره متي نصر الله
عزيزي صباح، اعرف انك لم توجه السؤال لي، و وجهته للرفيقين سامان و فارس، الا اني هنا اعلق في معرض قرائتي لسؤالك، على انه بالامكان ان يوجه سؤالك الى الرفاق الذين تخلوا عن بطاقة عضويتهم في الحزب، و شكلوا الحزب اليساري، ليجيبوا على سؤالك. ثانيا، لقد حضرت احدى الرفيقات الشابات و هي تعمل في المنظمات الجماهيرية، و قد وجهت لها سؤالا عن انطباعها عن اجتماعا للجنة المركزية التي تحضره للمرة الاولى فاجابتني، ان ما شد انتباهها، ان البيانات التي تصدر من الحزب- و كان النقاش يدور حول بيان الاوضاع الثورية في العراق- يعطي له كل هذا الوقت و البحث و تبادل النظرات قالت: ((لم اعرف ان وضع اية سياسات او اصدار بيان يتم فعلا عبر نقاش حر و يشارك فيه كل من لديه قول، لقد حضرت اجتماعات لمنظمات و كانت القرارات تملى على المشاركين)). ان اصدار بيان او اختطاط خط سياسي، او الترشيح لاستلام مسؤوليات، هو عمل حر و متساوي لكل الاعضاء، و بامكان اي عضو الترشيح لتحملها من امجد و ريبوار و فارس و سامان و من سياتي بعدهم، حيث اظهر هؤلاء الرفاق قدرات قيادية، و ساحة النزال مفتوحة للصراع من الرسمالية من اجل صنع عالم الاشتراكية
أعتقد أننا تأثرنا بهذه الإنقسامات المفزعة.. أصبحنا نقبلها على انفسنا..و بدلاً من أن نتوحد على ما يجمعنا..نختار كل ما يفرّقنا فنصبح أعداء ضد أنفسنا بدلاً من أن نكون جسد واحد يتألم و يتأثر ككل لتأثر أي جزء من أجزاؤه.. فلا نستطيع لوم إلا أنفسنا..