اعتقد ان هذا الموضوع الذي هز العالم العربي ومع الاسف يصلح ان يكون افلام كارتون.حقيقة كانت صدمه كبيره لكل المثقفين والرافضين لهذا الاسلوب المتخلف لكل من ايد ثقافة الحذاء لان هذا ان دل على شي فانه يدل على ثقافتنا وتربيتنا.يغضبني ويخجلني كثيرا ان اسمع اصواتا كثيره تنادي بعمل نصب تذكاري للحذاء.لقد كتب الكثير عن هذا الموضوع واتمنى ان ننتهي منه بعد حصوله على محاكمه عادله ويجب ان ينال جزاءه ليكون عبره للاخرين وفعلا ان اقل شي كان يجب عمله هو الاعتذار للشعب العراقي ولرئيس الوزاء لانه ضيف على العراق وغريب ان لايعرف العرب الضيافه حتى ان كان ذلك الضيف عدوهم.
فعلا لقد كانت خيبة أمل بل مفاجئه غير متوقعه وخصوصا من اهالي الجنوب اللذين عانوا الامرينلفترة غير قصيره سواء من المليشيات او القتال بين الاحزاب الشيعيه الموجوده على الساحه السياسيه الى قتل النساء الى تردي الخدمات كل هذا لم يثنيهم عن انتخاب نفس الجماعات .انني اتسال اين الخطأ ؟والحقيقه خطر على بالي الدكتور على الوردي وكيف كان تحليله عن شخصيه الانسان العراقي الغريبه والتي تختلف عن الكثيرين او ان ما حصل هو شي طبيعي فلا يمكن ان تاتي الديقرطيه بهذيه السرعه لشعب تخلف لسنيين طويله ربما سيكون العراقي انسانا ديقراطيا بكل معنى الكلمه في يوم من الايام ولكننا نحتاج الى 40 سنه اخرى فهذه هي الخطوه الاولى نحو الديقراطيه وهي قبول الاخر وقبول تبادل السلطه وان كان بشكل بسيط .اتمنى ان تسير الامور في العراق نحو الاحسن وان يتحقق بعض ما يحلم به الشارع العراقي من أمان ,وامنيتي انا ان ارى التغير قبل ان نرحل عن هذا العالم.
انني ممن ادعو الى فصل الدين عن السياسه لانني اعتبر الدين لله والسياسه للوطن.لا نستطيع ان نخون الجميع .ان ما مر به العراق من ظروف استثنائيه ما يقارب ال40 عاما امر في غاية الصعوبه ولا يمكن ان يتحول العراقيين بين يوم وليله الى الديقراطيه.لقد ذهبت بعيدا وتوقعت ان يصوت العراقيين هذه المره للعلمانيه على الاقل ,هناك الكثير من الاصوات المستقله التي قدمت برامج في خدمة المجتمع ولن يحصلو على شي.اعتقد ان المشكله الحقيقيه نابعه من الانسان العراقي وشخصيته التي تربى عليها لسنوات طويله والتي جعلت منه انسان فاقد الثقه بكل شي وقد تمكن الخوف منه ولا ننسى الفقر والجوع الذي يعاني منه لسنوات طويله فاذا كنا نوءمن بالديقراطيه فيجب ان نوءمن بتداول السلطه ولن نلغي الاخر .العراقيون هذه الايام يريدون اشياء رئيسيه واضحه الأمان,العمل بحيث يوفر لهم حياة بسيطه وهادئه ,والسوال هل تستطيع الاحزاب اليساريه ان توفر لهم الامان والعيش بحريه ,يعلمون جيدا بانكم الاحسن ولكن متاكدون بانهم سوف لا يحصلون على شي الا بعد سنوات طويله ,لا يحصلون حتى على الطعام الذي يقدم في الزيارات للائمه لاشباع بطونهم.
اغلب الظن من عزوف الناخب عن الانتخابات هو استياءهم من اداء الحكومه لخمس سنوات كانوا يتطلعون فيها الى تغير جذري في حياتهم ولكن الصدمه كانت كبيره جدا عليهم الى الدرجه التي فقدوا الثقه فيها نهائيا بكل شي.البطاله والامان والخدمات السيئه وفقدان الاحبه طعنهم في الصميم و جعلهم لا يثقون باي وعد من اي طرف من الاطراف حتى وان كان صادر من طرف له مكانته وثقله في تاريخ العراق .ليس من السهل ان يتعلم العراقيين كيف يختارون ممثليهم وربما تتصدر مرة اخرى الاحزاب الاسلاميه التي لا تخدم العراقيين كما حصل في الفتره الانتخابيه السابقه .اتمنى ان ينعم العراق والعراقيين باداء جيد من قبل الحكومه والانتخابات الحاليه.
لقد امتلا قلبي فرحا يوم عرس العراق عرس الانتخابات وانا اسمع النجاح الذي تحقق من خلال التنافس الشريف بين القوائم والظروف الامنيه التي سادت بفضل تعاون الجميع..لقد كانت هذه الخطوه عظيمه جدا وكان العراق اول من يجرب هذه الخطوه لوحده من بين بلدان العالم العربي الخطوه الاولى نحو الديقراطيه التي تخيف حكامهم ,لكنهم لن يستطيعوا ان يوقفوها رغم كل الاساليب القذره التي استعملوها في قتل العراقيين.
نحن في القرن الواحد والعشرين ايها الساده ولسنا في القرون الوسطى .لقد عانت المرأه المسلمه الويل على ايدي الرجال سواء كان هذا الرجل اباها او اخاها ام زوجها وما كادت تخرج من سجن الا لتدخل سجن اخر تعاني فيه اقسى انواع العذاب على يد الزوج الا القله القليله من بعض المثقفيين وحتى هولاء يصمتون في احيان كثيره خوفا من المجتمع.ان الكره الذي تولد لدى المرأه التي تعاني من زوجها الامرين سواء بسبب سوء المعامله او طعنها بكرامتها والزواج باخرى رغما عنها او لاي ..عذر تافه يزيد من قوة المرأه ويدفعها للمطالبه بحقوقها وسوف ياتي اليوم الذي تحصل فيه المرأه على حقها بالقانون واتمنى ان يكون ذلك ليس ببعيد
منذ فترة ليست بالقصيره والكثير من الكتاب من اللذين لهم خبره طويله في الشان العراقي يكتبون وينبهون العراقيين ويعرضون الحقيقه امامهم من خلال عرضهم للكثير من الحقائق التي عاشها العراقيين وما ترتب عنها من ظروف صعبه للغايه وصلت حد فقدانهم لاعزاء عليهم ,ان ما حصل في العراق خلال هذه الفتره المنصرمه كان سببه سوء اختيارهم لمن يمثلهم وقد نبهنا في حينها ايضا ولم يعيرو اي اهتمام فاذا ما اخطاءو هذه المره واختاروا نفس الجماعات السابقه فلا عذر لهم بعد الان وسيجنون على انفسهم وعلى شعبهم ومثل ما يقال (الي يوكع مره ايقلوله الله بس اليوكع مره ثانيه ايقلوله عمى)مع اعتذارى للتعبير
الاستاذ صائب خليل كنت اقرا لك في بعض الاحيان فقلما لا اجد لك يوما مقاله او ابداء الرأي في بعض المقالات .لقد استغربت من مقالتك هذه في هذا الوقت بالذات وانت تعرف بان العراق على ابواب حدث مهم ومصيري وهي الانتخابات من الاولى ان تكتب لاهلك وبلدك وان تكون الى جانبهم في هذه اللحظات الحرجه من تاريخ العراق.واستغرب وقوفك الى جانب حماس والعالم كلها تعلم بانهم تركوا شعبهم يموتون ولم يراهم احدا الا على شاشة الفضائيات.
اسمع هذه الايام بان احوال البصره الفيحاء قد تغيرت كثيرا الى الاحسن من خلال زيارة اهلها التي تركوها قبل سنوات طويله واسال نفسي هل يقارن هذا الشخص بين ما كانت عليه ايام النظام السابق وهذه الايام؟لقد عشت في مدينة البصره لفترة طويله واحببت اهلها وطيبتهم وكرمهم لكنني اتذكر جيدا بان لا احد من المسوولين قد اولى اهتماما بها ولسنوات طويله اتذكر ماءها الغيرصالح للشرب وشوارع الجمهوريه الغير مبلطه وتجمعات المياه الاسنه وعدم وجود انابيب لصرف المياه.كنت اصرخ في وجه اي شخص يذكر بان العراق بخير في تلك السنوات العجاف في الحرب العراقيه الايرانيه لانني عشت تلك الماساة بنفسي.البصره لا تستحق كل هذا فهي ثغر العراق الباسم لقد قلت الحقيقه يا اخي العزيز واتمنى ان يسمعك كل الشرفاء والبسطاء من اهل البصره هذه المره لكي لا يندموا على فعلهم كما حصل في المره السابقه .
لقد كتب الدستور العراقي على عجل وكان هناك الكثير من الفقرات والمواد الغير واضحه والقوانيين التي فيها ظلم كبير للمرأة مثل قانون الاحوال الشخصيه ولم يكن يحظى بموافقة الجميع والتوقيع عليه الا بعد ان اتخذوا عهدا بامكانية الاضافه والتعديل والتوضيح .وواضح بان الاخوه الاكراد يخافوا من موضوع الماده 140 الخاصه بكركوك ان يطرأعليها اي تعديل او حذف واعتقد المشكله ليس بوجودها ام عدم وجودها بالدستور بل العبره بالتطبيق.
شكرا للدكتوره وفاء سلطان على هذا المقال الذي يعبر بصدق عن حقيقة هولاء الحماسيين .عندما رايت اشلاء الاطفال والشباب تالمت كثير كانسانه وتذكرت اطفالنا بالعراق وكيف اصبحوا اشلاء بفعل من فجر نفسه بينهم وبدون رحمه .لا احد يبكي على اطفالنا وشبابنا ولا احد يندد بهم.فعلا ان تعاطفنا هو مع اطفال غزه وليس مع حماس واتباعهم ولكن من انتخب حماس؟ اليس معظم الغزاويين كما حصل بالعراق من انتخاب اهل الدين او من يدعون التدين.
شكرا لكاتبة المقال فالموضوع يستحق الاهتمام كثيرا واعتقد ان ما يحدث هو نتاج الظروف الصعبه من جميع النواحي الاجتماعيه والاقتصاديه والنفسيه .صحيح ان ما يحدث في مجتمعاتنا الشرقيه هو بسبب مجتمعاتنا الذكوريه والنظره الى المرأه كانثى وليست كانسانه هو قمة الظلم للمرأه .اعتقد بان المدرسه ملزمه بمساعده الاسره في اعطاء الارشادات للطالبات وتوضيح الكثير من الامور التي تخصهم وخصوصا في فترة المراهقه حيث الفتيات والفتيان ايضا بحقائق الامور ومشكلة مجتمعنا هو انه يعتبر الكلام في هكذا امور خط احمر .ولكن تلافي المشكله احسن من الوقوع فيها ولا اعتقد بان الارشاد لدرس واحد في الاسبوع سيوثر على الطالب او الطالبه وانا كمدرسه متقاعده ومربيه ارى انه لايوجد حل لهذه المشكله الا اذا ارتقت الامهات الى مستوى معين يمكنهم من متابعة بناتهم منذ الصغر فالتربيه لها اثرها وليس التخويف والمعاقبه فهذه الطريقه تاتي بنتائج عكسيه.
اشكر الكاتبه على هذا المقال الذي يعبر بكل صدق ووضوع عن الانسانه -الانثى .اعتقد بان الموقع الاجتماعي او السياسي او العلمي للمرأه لا يتعارض مع انوثتها بل بالعكس فهو يكسبها الاحترام من جانب الرجل قبل المجتمع ويعمل لها الف حساب فالرجل يعرف في قرارة نفسه بان المرأه المتحرره اقتصاديا على الاقل ليست ضعيفه وتستطيع الاعتماد على نفسها خصوصا وان عالمنا ليس عالم العضلات بل عالم السرعه والعلم والانترنيت التي ليس لها اي علاقه بالرجوله او الذكوره والاقوى والاضعف ف الانوثه هي للتمييز بين نوع البشر وليس للدلاله على ضعف المرأه وتنازلها وطيبتها المتناهيه حد السذاجه لان هذا ستشجع الرجل الذكر على استغلالها..
لا ادري لماذا يفكر بعض العراقيين بهذه الطريقه فالعراق وطن واحد من شماله الى جنوبه ومعروفه لدى الجميع بان الاستعمار هم من وضع الحدود ليسهل السيطره على اي مكان انني مع كل اهالي البصره بمظلوميتهم خلال السنوات السابقه وتحملهم لمأسي الحروب اكثر من غيرهم من الحروب بسبب موقعها قريبة من ايران والكويت.لكنني اعتقد بان جعل البصره اقليما ليس هو الحل وقد كان ذلك واضحا لهم من خلال الاقتتال وعدم الاستقرار .البصره العزيزه تحتاج الى الشرفاء وهم كثيرون ونتمنى فوزهم بانتخابات مجالس المحافظات ليحققوا كل ما تحتاجه الفيحاء