مقالة الاستاذ ياسين تحليل موفق، لاعقد مسألة ـ بنظري ـ تمس الشأن العام ،حيث وضع فيها الكاتب الحروف التائهة في اماكنها الصحيحة بل وقدم طرحاً متمايزاً في هذه القراءة التحليلة مستنداً إلى نظرة ثاقبة و سطوع رؤية مكنتاه من النفاذ إلى اللاوعي والغير المدرك وجره إلى الوعي ووضعه على طاولة التشخيص وبالتالي جعل المبدأ التاريخي اساساً لشرح المتغير المدرك على أن هذا المدرك كان متخفياً في شكل آخر شاء الكاتب أن ازاح عنه اكسسواراته المصطنعة وقدمه بشكله الحقيقي.مقال أقل ما يقال عنه بأنه اضاءة هامة لمسألة جدلية ستكون لها حصتها الكبيرة في مستقبل سوريا.. شكراً للكاتب المبدع ياسين الحاج صالح
لقد اصاب ماركس كبد الحقيقة بقوله ان التغيرات تأتي من البشر اما الدين والاخلاق غير قابلة للتغيير بل يتم الاضافة عليها من قبل البشر بناءا على التطور الانساني والحضاري .
ارجوا ان لا تفهم من رسالتي الا ما هو مقصود منها لقد قلت في احدى مقالاتك لماذا تركت الاسلام وقد اوردت اسبابا انا لست من القادرين على ان ارد عليها ولكن هل لك ان تخبرني ما هو البديل الذي اقتنعت به فانا شخص عادي اقرأ التاريخ واقرأ عن الحضارات وعن التاريخ البشري فلم استطع ان اجد مثالا واحدا يطابق او يقترب مما تدعو اليه من سمو وانسانيه وتسامح ولا حتى من الواقع باللامحسوس كما تفعل انت فمثلا عندما تتحدث عن خلق الكون لم اجد نظريه تقنعني بان هذا الكون بلا مدبر وليكن اسم المدبر ما يكون وليكن من يدعي انه نبي او رسول من يكون فلم اجد شخصا ادعى انه حكيم او صاحب رساله الا قام بما لم يقم به اي شخص بالكون من اجرام وقتل ونفي وغابات سيبيريا تشهد على ملايين القتلى والمنفيين وفي النهايه ارجوك ان تاتني بمثال يقنعني بان ما تدعو اليه هو حضاري لكي اكون مثلك متدمن