لقد تناولتم تحليلا كرونولوجيا للمسيرة السياسية للجزائر والتي لا يخفى على أحد أنها شكلت منعراجات خطيرة للدولة الجزائرية، في رايكم هل ان الاتجاه العلماني الذي تروجون له قادر ان يفي بمتطلبات الشعب الجزائر؟ وكيف يمكن فصل دين الدولة وهو الاسلام على تسيير كافة الحياة الاجتماعية وتمظهوراتها؟
شكرا على الموضوع القيم لكن ياريت يا دكتور تفصل لنا في الزراعة والرعي في المغرب القديم في الفترة النوميدية وفي اقرب وقت لانو موضع بحثي وجزيت الجنة انشاء الله
ما اراه اشارة الى الذين يخوضون مجالا غير مجالهم، يداعبون النجوم بأيد قصيرة، فيظنون ان لديهم القدرة على خوض بحار العلوم وسبر اغوارها وهم لا يطيقون مجرد السباحة في بركة. ومن يحاول ان يمسك كل شيء بيد واحدة فلن يمسك شيئا..لا بد ان نفرق بين التصرف بوعي ومحاولة معرفة ما تيسر من علل الامور ودلائلها، وبين من ينصّب نفسه زعيما لنوع من العلوم وفهّامة فيه يأمر وينهى ويفتي من عنده.ما تحتاج اليه النفوس هو التدريب ثم يتحول الامر الى عادة لا يشعر الانسان بثقلها كما في مرحلة التدريب، فلو بدأ بالصلاة في منزله اولا ثم في المسجد ثم اضاف ركعتين في جوف الليل ثم اضاف على عمله صفحة من القرآن لما احس بثقل هذا الامر ونفر منه لأنه حصل رويدا رويدا وأعطى لجسمه وروحه المجال للتأقلم على هذه العبادات، ولهذا السبب نزل الدين على اجزاء واكتمل في 24 عاما ليتأقلم الناس ولا ينفروا منه.اذن المشكلة لا تكمن في العبادات ذاتها انما في تطبيقها دفعة واحدة، كما في مثال (نديم)مهما كانت ارادته قوية لن تتغلب على ردة فعل جسمه الفزيولوجية لترك السجائر وانقطاع النيكوتين فجأة ما قد يؤدي للانتحار بخلاف لو انه رسم جدولا لترك التدخين جزئيا.
لا اوافق على انها مصالح سادت ثم بادت فهي تزيد انتشارا يوما بعد يوم ولم ينجح اي مبيد بتخليصنا منها.قد تكون بعض القوانين تمنعها وتحاسب عليها الا ان القوانين بذاتها لا تطبق على الجميع ولا يلتزمون بها على الاقل بينهم وبين انفسهم،علاوة على ذلك،يأخذونها معيارا للتصنيف البشري وانطلاقة لاحكام مسبقة.وقضية التميز العنصري شئنا ام ابينا صفة شنيعة في الذات البشرية لا يسهل التخلص منها اقتباس: وفق مرجعيات عنصرية مسبقة الصنع يروج لها الغرب السياسي. اي ان الغرب يعرف نقطة الضعف هذه ومازال يروج لها ويبني ابراجا فوق الاساسات الخبيثة التي استطاع ان يزرعها في الشعوب اقتباس: كما أن ذهابه بعيداً في التشكيك ببني جلدته(كأدونيس) وغيره واتهامه لهم بتملق بني صهيون سبقت (بني جلدته) كلمة ادونيس وكأنها اشارة الى ان الجلبي لم يحترم كون ادونيس ينتمي الى مجتمعه وارضه فوجب عليه -بناء على هذا الانتماء-ان لا يتهمه بهذه الاتهامات علما ان الجلبي ليس اول من يتهم أدونيس بعمالته وقربه من الصهاينة وهذه نقطة تحتسب للجلبي وليس عليه حيث يمكن القول انه تجاوز الروابط التي تجمعه بأدونيس وتفوق على العنصرية الاجتماعية شكرا لك
اقتباس: فقوة المحاور تنبع أولاً من الأرضية التي يستند عليها وثانياً وثالثاً ومليوناً من كيفية تنظيمه و إدارته للحوار بغض النظر عن نتائجه. &&& قلة هم الذين يجيدون اصول الحوار وقواعده.. واي قواعد تلك التي اتحدث عنها طالما يبنون الحوار على ارضية من الرمال المتحركة والافكار السامة التي تخدر الانسان غير الواعي وتسلبه القدرة على التفكير .. ولا يجيد اخرون سوى العراك والجعجعة وينتهي ما يسمى ب(الحوار) بفرض الطرف الاقوى رأيه على جميع الساحات..
اقتباس: وأن تكون نقاط رده مبنيةً على ما يعلنه الخصم وليس على أساس ما يخفيه &&& نقطة هامة جدا.. فلا ينبغي للمحاور ان يدلي بكل ما لديه من معلومات بل (يتقشف) في التصريح بها لتكون الورقة الرابحة في حوزته دائما..
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: ((يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)).. سورة محمد/آية7 لذلك اي حركة تدّعي الجهاد ولا تنبع اهدافها من ايمان راسخ وعقيدة صحيحة فمصيرها الزوال.. ولا تنحصر الحركة الجهادية في من ينضم اليها وينفذ عملياتها انما الاهم هو من يسيّر هذه الحركة ومن اين يأخذ تعاليمه..فكثيرون ينضمون الى هذه المنظمات بعد ان تغرهم شعاراتها وهيئتها وسمعتها دون وعي صحيح وصادق لأبعاد الخ