اخ جهاد ارجوك خفف الوطء من اجل سلامتك الشخصيه انت ليس بعد فى بلاد الحريه لاتنساق وراء الذين يهللون لك لاغراءك لفعل ما ماستندم عليه فيما بعد انى اخاف عليك من التهور الذى لاتدرك عواقبه لو صفقت لك مثل المصفقين لكنت اغدر بك لقد جعلت اسمك معروفا وشكلك وبلدك ومدينتك لم تترك شيئا وانت تسب المسلمين فى عقر دارهم اتعرف بيت الشعر الذى قتل المتنبى
السيده المحترمه عبله من كثرة سماعنا عن اعداد غير مسبوقه من حالات الطلاق من كل الاديان والعروق والالوان يجب ان تضع المرأه فى ليلة زفافها ان الطلاق من المحتمل ان يأتى بنسب فد تصل الى ثمانين بالمائه ومعرفة هذه الحقيقه تؤدى الى امرين الاول ان تعمل منذ البدايه وبجهد بالغ على تفادى الاسباب التى تؤدى للطلاق والامر الثانى ان لا تتورط اكثر من اللازم فى تكبيل نفسها بقيود لا مبررلها مثل كثرة انجاب الاطفال واقول لصديقتك القول المصرى الشائع ولايهمك بتحصل فى احسن العائلات الايام كفيله بأن تضمد الجراح
اتفهم كلماتك استاذ عبد الله يذكر الرسول اتفهم كلماتك استاذ عبد الله فهذا لسان حال غالبية اليشر مؤمنين وغير مومنين وهو يفسر حالة التشويش والاضطراب التى سببتها الاديان لاتباعها . الناس فى هذا الوقت بالذات تشعر بحاجتها الى الله المؤمنين والملحدين سواء وحتى الملحدين فى قرارة نفوسهم يصرخون من وجعهم اريد ان اعرف الله ولكن الله الذى يقدمه الدين لايشفى الغليل ويرفضه الجميع يقول الرسول بولس احد تلاميذ المسيح بعد فتره من موته الفدائى ان الشيطان هو اله هذا الدهر وانه سلطان الهواء اى يتخلل حتى الهواء الذى نتنفسه وهذا يفسر الدعايه المكثفه من الشيطان لتشويش البشر وابعادهم عن الله بكل الوسائل المتاحه له ومن اهمها الدين الذى لايذكر الحقيقه عن الله واخيرا تحياتى
تحيه للسيده اخلاص ماقاله العالم الكبير اينشتاين هو عين الحقيقه فهو يحدث كثيرا فى الحياه فالبشر يرتكبون نفس الاخطاء مرارا بنفس الاسلوب ونفس الطريقه وهذا الذى يؤدى بهم الى الفشل وهذا يسمونه جبر التكرار
استاذ جهاد الرائع اولا اهنئك على نشاطك وحيويتك الملحوظتين احسن حاجه نعملها اننا نبطل او بالاحرى نكف عن البكاء على الاطلال واللبن المسكوب وننظر للامام لاانكر ان مسألة يالليل ياعين اخذت حيزا من تفكيرى بعض الوقت ان المحبوب كان يعانى من الليل الذى لايجعله يرى حبيبته و يتعرف عليها فهو يشكو يشكو الليل والليل والعين التى تفقد وظيفتها جزئيا اثناء الليل والله ورسوله اعلم. هأ هأ هأ هأ هأأو
جهاد انت شخص ذكى وانا اعرف انك تعرف ايه المقصود بالعلم الذى لاينفع وليس لك ولكن للقراء العلم الذى لاينفع هو اى شئ مخالف للعلوم الشرعيهالاسلاميه وكان من نتيجه هذا الكلام حرق مكتبه الاسكندريه ومازالت حتى اليوم ترتكب جرائم نتيجه لهذا القول الغريب
السيد عبد الزهره لقد سردت معلومات مغلوطه كثيره بصوره استفزازيه وكان يجب ان تعمل يحثا عن الموضوع قبل الخوض فيه سأكتب عن هذا الموضوع بالتفصيل واشكرك لانك طرحت فكره قيمه تحتاج الى القاء الضوء عليها
اولا اشكرك سيدتى على مرورك الكريم على صفحتى فى الحوار المتمدن وكلماتك اللطيفه اما بشأن التفاؤل والتشاؤم فهناك مثلان يعبران بصدق عن الحالتين للتفاؤل : تفاءلوا بالخير تجدوه للتشاؤم : الشؤم عند التشاؤم
استاذ طريف وجود الانسان على الارض يتجاوز السته الاف سنه بقليل وبدأت الحياه البشريه بأدم وهو لم يكن قردا بل بشرا سويا بل انسان كامل جسديا وعقليا وروحبا اكثر بكثير من اى انسان عاش بعده الى الان وكل مانسمعه من قصص كالتى ذكرتها هو احتيال علمى ينكشف بمرور الوقت
الاستاذ جهاد من الملاحظ ان انتاجك صار غزيرا فى الايام الاخيره ولذلك تجهد عقلك فتأتى بأفكار مش ولابد كأنك تسابق احدا فى الكتابه السريعه لايليق بك ان تكتب اى شئ لمجرد انك تكتب نصيحه مخلصه وبعدين لماذا لاتقرأ لكتاب الحوار المتمدن انه عوار شديد ان يكتب كاتب فى الحوار ولايقرأ لاحد تحيه مخلصه
ان مقالاتك التنويريه هى علامات على الطريق ايتها السيدة العظيمه
سأظل اقرأ لك وسأظل اشكرك ماحييت فمقالاتك تنويريه تعليميه هادفه وسط فيض من التفاهات والمدعين الثقافه انك تكتبين بلا كلل او ملل دون انتظار كلمة شكر تمسين اكثر مشاكلنا عمقا اطلب من قراء الحوار المتمدن ان يحيواهذه السيده الكريمه
استاذ جهاد لماذا تدور الحرب الضروس بين الانسان العربى والحيوانات الاليفه القطط الكلاب حتى الخنازير التى ابادها المصريون في معركه وحشيه استخدموال فيها كل انواع الاسلحه بما فيها الجير الحى القاهره الان لاتعرف كيف تتخلص من قمامتها حتى الان لماذا البشر فى بلادنا يعادوا الانسان والحيوان هل هناك مصيبه قادمه سوف تكتسح بلاد العرب اعتقد بذلك واؤمن به
السيده المحترمه ميساء ذكرتنى مقالتك عن اللاشئ بطرفه قرأتها منذ وقت طويل وهى ان جحا كان واقفا على الطريق وبجانبه حماره وزكيبه ثقيله يريد ان يضعها على ظهر حماره ومر به احدهم فسأله جحا ان يساعده ان يضع الزكيبه على الحمار فقال له الشخص وماذا ستعطينى مقابل مساعدتى لك فقال لجحا لاشئ فوافق الرجل على ذلك بعد انتهاء المهمه قال له الرجل اعط نى ماوعدتنى به فقال له جحا انا لم اوعدك بشئ انا قلت لك انى اعطيك لاشئ فقال له الرجل انا اريد هذا اللاشئ الذى وعدتنى به مقابل مساعدتى لك فقالله جحا انت لاتفهم لاشئ يعنى لاشئ المهم قادتهم الامور الى قاضى المدينه بعد اصرار كل واحد على رايه وهناك استمع القاضى لهم ثم سأل الرجل وقال له تعال ضع يدك تحت الوساده هنا ماذا تجد فقال له الرجل لاشئ فقال له القاضى حلو هذا هو ثمن مساعدتك لجحا خذه ولاترينى وجهك مره اخرى
ومغزى القصه اننا نحن البشر نظل نتصارع ونتقاتل فى الحياه من اجل لاشئ
تحية للسيد طريف اصلها جهنا مكان خارج اورشليم تظل النار مشتعله فيه دائما لحرق النفايات للتخاص من جثث القتلى والحيوانات النافقه ومن الجدير بالذكر ان هذا ماقصدته الكتابات المسيحيه تماما فكلمه جهنم والتى يقصد بها العذاب الابدى هى جهنا الى هى كنايه عن الفناء الابدى وليس كما تصوره الاديان على انه عذاب ابدى حاشا لله ان يعذب البشر بأستمتاع سادى الامر الذى يتنافى مع صفاته واعظمها المحبه
عزيزى السيد هشام اقد طرحت اسئله كثيره تتفرع منها الاف الاسئله تحتاج الى عشرات الكتب لكن بجمله واحده اقول انه الشيطان يستخدم اغراضه لدى اجوبه لكل اسئلتك لكن لكثرتها وتعبى الذهنى ولتشتت افكارى لاأستطيع انطق بسوى تعليقى هذا
مقالك رائع استاذ ابراهيم هيبه الضجر هو مرض العصر هل تعتقد ان الحياة المعاصره هى الحياة الحقيقيه هل تعتقد ان الذين يعملون فى المزارع يشتغلون فى الارض يربون الحيوانات والطيور حولهم الكلاب والقطط يضجرون الذين يعملون فى حدائق الفاكهة ويغرسون الازهار والورود يضجرون لقد ابتعدنا عن الارض والحياة الحقيقيه لذلك نحن اشخاص نعيش بميول انتحاريه لاننا لانعرف كيف نعيش.
انا معك علي طول الخط ولكن قضي الامر برغم كل شئ سيصل الاسلاميون الى الحكم وبعد سنين لايعلم الله كم عددها ستقوم واذ ثوره عليهم وانت بااستاذ بتحرق دمك عالفاضى انت كاتب ذو عقل لامع لماذا فقط تكتب فى الشأن المصرى فقط اكتب فى الشان الانساني هناك امر كثيره تستطيع ان تكتب فيها ولكن احزم امرك من الان فالاسلاميون قادمون قادمون وتصرف على هذا الاساس عشان ترتاح باحبيبى اترك خالق الكون يهتم بالكون وهاقولك سر تخطير المساله مش متعلقه بمصر فقط انظر حولك انه وقت النهايات ياصديقى وقت الاضطراب والفوضى والدمار يجب ان نعى هذا ونفهمه جيدا واذا لم ندرك هذه الحقيقه سنفقد عقلنا
استاذ جهاد الكتابه ايضا تشفى الانسان من علله النفسيه اتكلم بوجه عام ولم اقصد احدا بالتحديد وخصوصا كتابه المذكرات اليوميه حيث يبث فيها الانسان كل مافيه من مشاعر متناقضه مخاوفه اماله احباطاته شكوكه اضطرابه وهكذا ثم بعد فتره بقرأ هذه الاشياء التى كتبها فيكتشف ان كثير من الامور التى كانت تؤرقه هى مجرد اوهام وتخيلات لاأساس لها واخيرا يبدأ فى الاقتناع انه اعطي الامور حينذاك اكثر من حقها ومن المشاهير الذين يفعلون ذلك اوبرا ويتفرى المذيعه المشهوره ونصحت مشاهديها بفعل ذلك