تاسيد المحترم نادر جهاد في محنة حقيقية ارجوك ان تضع نفسك في موقف وهو يتغرض لضغوط عنيفه من كل ماحوله هو ليس في امريكا ولاكندا حتي هؤلاء بداوا يختارون طريق الامان فالخطر يمكن ان يصل الي مكان نحن ليس في مكانه حتي نحكم عليه بالاضافه الي ذلك يعان الفقر والعوز وهو انسان نقي شفاف ولكنه عاطفي هو الان ليس بحاجه ان نلقي علي بالقذورات والاتهامات لاننا لانعرف كل الحقيقه وشكرا علي غيرتك وحماسك
انصحك بان تترك الكتابة الي حين حتي تسترد عافيتك فانت الان تحت ضغوط نفسية وعصبية هائلة والكتابة عوض ان تظن انها تشفيك فانها تستنزفك وتسبب لك المتاعب واترك الاسلام وحلاوة الايمان لانك تستفز محبيك لانهم يعرفون حقيقة الاسلام وانت حتي الان لم تتبلور افكارك وفهمك عن الاسلام الذي تسبب في شقاوة اليشر لقرون عديدة حتي الان فلا تكتب شيئا تندم عليه لاحقا ولاتستطيع ان تمحوه الان اكتب لنفسك فانت الان تكتب تحت تاثير انفعالات وتاثيرات عاطفية غلابة فاجاتك بغته وتحاول او تظن انك ترضي كل الاطراف ذات العلاقة اهدا واسكن وتنفس عميقا وكف عن الصراع الداخلي الذي يمزفك اربا تغذي جيدا وتنفس جيدا ومارس الرياضة حتي تتعب ونم جيدا وانس تماما مايضنيك في هذه المرحلة اهتم بنفسك وبعائلتك فقد عانيتم كثيرا ودينك وايمانك احتفظ به لنفسك فالذين يحبونك وفجعوا فيك لم يعودوا يطيقونه اذهب الي الحدائق والمتنزهات واضحك والعب واقفز مع اطفالك وتنفس هواء نقيا ثم ارجع معافي تصحيح السطر الثاني قصدت ان لاتترك الاسلا بل الكتابة عن الاسلام
السيد جهاد اشعر بموقفك الماساوي انت في مازق حقيقي فهم يترصدونك ويحصون خطواتك وهذا الشيخ الشرير الذي تبت علي يديهويتهمك بالكذب والفقر وستجداء المال ينتظر فرصة للانقضاض عليك انت تحاول يائسا اقناع نفسك انك وجدت حلاوة الايمان وتحاول ايضا اقناعنا وبذلك تحاول تسفيه عقولنا عبثا تحاول فسيف المتسلط ليس علي اعناقنا ان ماتتذوقه حقا انك وجدت الامان من الخوف وليس الايمان بعد الكفر وجدت حرارة الاستقبال بعد الهجوم والتكفير السيد جهاد الاتدرس انك كاتب ومفكر وانعقلك وثقافتك وتجاربك بل وعبقريتك افضل من كل عقول الذين تبت علي يديهم بل من جهابذة الشيوخ اطالبك سيد جهاد ان تكف عن هذه الكتابات الرديئة الي تسئ الب عقولنا ولاتتمادي اجعل صورتك الاولي وشخصيتك السابقة التي عرفناك بها لاتتعرض للتشويه بكتابات مضلله سيد جهاد لقد وجدت في الدين الخطا في المكان الخطا في الظرف الخطا قلبي معك
الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
RSS
الانستغرام
لينكد إن
تيلكرام
بلوكر
الموبايل