العزيز مؤيد احمد كل انسان حر في هذا العالم له الحق في تأسيس الحزب الذي يرتأي وفق افكار وايديولوجيات معينة. وانا لست من الضد في بناء حزب عمالي او شيوعي بقدر موقفي من الجمود العقائدي الذي يتمسك به هذه الاحزاب. الصراعات الطبقية غير واضحة المعالم في البلدان الغربية لان الاحزاب البرجوازية تعلمت دروسا من اخطاء الاحزاب الماركسية الذي لم تقدم للعمال الرفاهية وبعكس ذلك كانت تغذي المجتمع بالنظريات والذي ماركس اكد انها نظرية غير جامدة او وصفة جاهزة وانما قابلة للتغير . احد اسباب سقوط الاتحاد السوفيتي هو عدم قدرتهم على استيعاب التطورات الاقتصادية والسياسية الحاصلة في العالم ومواكبتها بشكل بما يتناسب مع المرحلة. العمال في البلدان الغربية لم يحصلوا على هذه المنجزات من خلال الاحزاب وانما من خلال نقابات نشيطة. العالم اصبح كعائلة اذا حدث مكروه لبلد ما تجد البلدان الاخرى تسرع لمساعدتها.وهناك نقطة مهمة جدا هو تكريس الديمقراطية وتوسيع الوعي عند الانسان الغربي وتقبله للتغير.عندما يخسر الحزب في الانتخابات تجد رئيس الحزب يترك منصبه لغيره ولكن في بلداننا يبقى جاثما على صدور الاعضاء الى اجل غير مسمى
اي حزب سياسي بغض النظر عن توجهاته الفكرية والايديولوجية يضع دائما المصلحة العامة في مقدمة برامجه السياسية,لان مرحلة الدفاع عن الطبقة العاملة كقوة انتاجية لتحقيق اهداف المرحلة امر في غاية ااصعوبة اليوم.والاخ مؤيد تحدث عن البرجوازية والرأسمالية. دون الذكر او اشارة الى بلد ما.هل امريكا هي الوحيدة في العالم كقوة برجوازية ام هناك بلدان اخرى. في السويد الحزب الذي يحكم هو حزب المحافظين ومحسوب على البرجوازية. العامل الماهر يحصل على راتب الشهري 4500 دولار وكثير من اصحاب الشهادات رواتبهم اقل وامور اخرى ذكرتها مثلا النقابات والتظاهر. السؤال المطروح للسيد مؤيد ماذا يفعل العامل بحزب عمالي طالما الدولة قد وفرت كل .مستلزمات الحياة له ويعيش حياة رغيدة
المشكلة التي نعاني منها هي الخوف من التغير وهذه ليس في الحزب الشيوعي فقط وانما هي صفة ملازمة بشكل فطري عند الانسان العراقي بشكل عام. الحزب الاشتراكي السويدي قام بتغير رئيس الحزب ثلاث مرات خلال اقل من سنتين ولم يقولوا من هو البديل.