اِن هذا المدعو مهدي يذكرني بايام اللجوء في ايران اِبان الحرب العراقية الايرانية اِذ وبعداحتدام المعارك وصعوبة ا لمواجهة مع القوات العراقية كانت ابواق النظام تترد باناشيد دينية وحماسية، مهدي بيا مهدي بيا وتعني تعال يا مهدي لنجدتنا ولكن وبعد طول الانتظار واندحارهم،تكهمت البعض من ظرفاء الايرانيين بانه يبدو بان مهدي ياتي راكباً على سلحفات لطول تأخره عليهم.
لا شك ان هناك نحو ثلاثة آلآف دين و معتقدفي العالم ولكن الدين الاسلامي هو الدين الوحيد الذي يامر اتباعه بالتدخل في الشوون الأخرين بصورة همجية مقرفة في اكثرالاحيان.وقصة الحديث النبوي القائل من رأئ منكم منكرأ فاليغيره ....الخ معروفة للجميع.
اشكر الكاتب على مقالته المعبرة عن الواقع الماساوي الذي يعيشه الانسان في الشرق اذ انه بين مطرقة الحاكم الظالم وسندان رجال الدين ممثلين الله على الارض ،اخشى ان يكون حالهم كمن خرج من الحفرة بعد جهد كبيرفوقع في البئر