من الواضح انك لم تقرا القران او انك لم تفهمه فسبحان الله حيث قال رسوله محمدا صلى الله عليه و سلم ان هذا القران يرفع اقوام و يخفض اقوام. اولا ادعائك ان القران اباح الرق بل حرم الاسلام الرق و جعل تحريمه تدريجيا و جعل ثوابا عظيما لمن اعتق الرقاب و جعل كفارة بعض الذنوب في عتق الرقاب و المعروف ان سيدنا ابي بكر انفق كل ماله بشراء من اسلم من العبيد و اعتق رقابهم ثانيا ادعائك ان القران اباح السلب و السرقة بل جعلها من كبائر الذنوب و حدها قطع اليد ثالثا الغزو و الاستيلاء و القتل لقد امضى محمد 10 سنين في مكة هو و اتباعه و هم يقتلون و يعذبون و لم ياذن الله لهم حتى بالدفاع عن انفسهم فلما قامت الحجة اذن لهم بالقتال. و بعد ذلك كانت الشعوب المجاورة باغلبيتها واقعة تحت الاحتلال الروماني يسلبون خيراتهم و يذلوهم فرأوا في الاسلام قوة تعيد لهم حقوقهم المسلوبة. القران دستور رائع و التخبط الذي يعيشه المسلمون الان ليس بسبب القران بل لانهم هجروا القران و ما عادوا يحتكموا اليه و به. اما اي دستور اخر بشري كالشيوعية التي اثبتت فشلها و سقطت لا ماسوف عليها و الراسمالية اخذة بالتهاوي و عندها سيسود القران العالم
اما قولك عن اسبداد الحكام و رجال الدين بالتركة الدينية ليستعبدوا البشر فهذا لا يجعلك اذكى البشر لانك اخترت الالحاد على ان تستهدي بهؤلاء .... ردك سطحي و ينم عن شخص يريد ان يتحرر من كل شئ حتى عبوديته و لكني اضحك ان اسمك عبد القادر..... ان كنت لا تؤمن بالله القادر لم لا تغير اسمك و تتبرا منه
و اخيرا تزعم ان كل الجرائم حصلت باسم الله.... من قال لك ان عليك حسابهم؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم اولا قطعت قلبي..... قضيت عمرا في صراع مع نفسك ثم خسرت فيه ثانيا تهانينا لابنك الذي اختصر الطريق الى الهزيمة دون مقاومة ثالثا كعادة جميع الملحدين اصحاب العقول المستنيرة يتجاهلون جميع المنطق في اي نقاش في موضوع الاحاد و يمسكون في اي ثغرة و يبنون عليها حجتهم الواهية ليكتسبوا تعاطف اخوانهم في الالحاد!!!!!! رابعا لم يرسل الله رسالته للانبياء حتى يعيشوا حياتهم المنفردة المتصوفة كما تزعم. ان البشر يعيشون في جماعات و مجتمعات و عليه ارسل الله دستور حياة كامل ليعيش فيه الفرد كجزء فاعل في المجتمع يترابط و يتكافل مع بقية افراد المجتمع و ان كنت تزعم ان الاسلام هو الوحيد الذي ضمن الاجتماع و عدم التوحد فهذا مدح منك للاسلام و ليس ذما.... انما ياكل الذئب الغنمة القاصية... خامسا ككل ملحد لا يعلم ما يقول تدعي الالحاد ثم تقول في مجمل كلامك ان هناك تعاليم متخلفة نسبت اليه زورا!!!! هل افهم انك كافر يالله ام انك مؤمن بالله و كافر بما جاء به الرسل....
و الحقيقة رغم مرارتها تبقى حقيقة ... لم احتمل فكرة الموت بلا رجعة .... لم أحتمل فكرة النهاية .... لم احتمل فكرة الفناء ....
اذا نظرنا حولنا سنعلم انه لا يوجد نهاية لاي شيئ و لا حتى اعمارنا.... اذا انتهى اليوم و غربت الشمس فتلك ليست النهاية فستشرق شمس جديدة و اذا اتمت الارض دورة حول الشمس فتلك ليست النهاية ستدور لسنة كاملة دورة جديدة ان جينتنا التي تحمل الصفات كالعينين و الاذنين و غيرها حملت و نسخت وتناقلت من اناس عاشوا و ماتوا و نقلت صفاتهم الى ابناؤهم و بذلك لم ينتهوا على الاقل ماديا. و اذا كانت هذه الحياة بكل ما فيها من بشر و جن و ملائكة و مجرات و شموس و نجوم لا تساوي عند الله جناح بعوضة ف ان الموت ليس بفناء و ليس بنهاية.... و ان كنتي يا صاحبة هذا المقال با صغيرة صغيرة صغيرة انتي و حياتك الصغيرة قد تجرعتي من الالم و المرارة في سنوات عمرك القليلة ما يكفي لتتقلبي من الايمان الى الالحاد و من الامل الى اليأس فعلى ما تحبي هذه الحياة و تريدي الرجعة اليها بعد موتك؟؟؟؟؟؟ و احب ان اختم بالتالي ان انتقاصك للاله بقولك انه لا يسمع و لا يتكلم انما هو انتقاص من عقلك اذا احسنت الظن بكي
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين.... اما بعد ان الجدال في وجود الاله جدال لا ينتهي فهو جدال بعمر البشرية و سيفنى بفناءها. بل لن يفنى اذا كان الله غير موجود فلماذا نتكلم عنه نفكر به نعبده و نعصيه نؤمن به و نلحد به. اذا كان غير موجود فلماذا نتعب انفسنا بالتفكير به اساسا. المقال طويل جدا و فيه افكار متضادة فلا نفهم اذا كانت صاحبة المقال مؤمنة او ملحدة و لن اقوم بالرد على كل النقاط التي طرحت فيه لانه من السخف و الجهل بمكان. ان البشر لا يلحدون بالله حقيقة و لكن يعلنون ذلك و يتباهون بذلك احيانا و لكن تستيقنه انفسهم. خلق الله لنا عقول و امكانيات محدودة مهما بلغت قوتنا او عبقريتنا نقف امام بعض المسائل عاجزين للوصول الى تفسير روحاني او مادي مقنع لعقولنا فنختار الالحاد و احيانا اخرى يبتلينا الله بمصيبة عظيمة نعجز فيها عن الصبر فنجزع و مرة اخرى نختار الالحاد. لكن لو علمنا بمحدودية عقولنا و امكانياتنا و اعمارنا في هذه الحياة سنختار ان نرتاح و سنرتاح. اقتباسا من المقال بغرض التعليق لكن الحقيقة اسطع من ان تحجب بوهم الاله ... و الحقيقة رغم مرارتها تبقى حقيقة