انه الصراع الابدي بين العقل الذي ينبني على المنطق والاكتشافات والعلوم الحقة ، وبين الغاءالعقل واستبعاده او على الاقل تقييده والحد من قوته واعتماد الخرافة والاسطورة والغيبيات كمنهج لاسلوب الترهيب والترغيب لاجل تطويع الانسان بهدف السيطرة عليه ومن تم الاستيلاء على سلطة الحكم .
يعد هذا الموضوع بمتابة موضوع الساعة خاصة وأن الميل للبحث في ظاهرة أطفال الشوارع يهم كل باحث اجتماعي جاد ومسؤول . إن هاته الظاهرة أصبحت تعرف تطورا متسارعا ليس في المغرب فحسب بل في العديد من مناطق أنحاء العالم بأسره كالبرازيل مثلا الا أنه في دول العالم الثالث عادت تأخد طابعا خطيرا خاصة بعد انفجارات الدار البيضاء( أحداث 16 ماي)التي كان من ورائها التشرد والحرمان والقهر الدي يعيشه الانسان بصفة عامة والطفل بصفة خاصة مما ينعكس سلبا عليه وعلى المجتمع الذي يعيش فيه. فالطفل المتخلى عنه أو الطفل المشرد في الشارع يمكن له أن يكون قنبلة موقوتة يمكن لها أن تنفجر بين الحين والآخرسببها العزلة الاجتماعية كما جاء في مقال الدكتور عبد الله أبو أياد العلوي الذي نبه فيه من وراء السطور الى هاته الظاهرة من خلال العنوان -:- الخلفيات النفسية والتربوية لنزلاء الشوارع وتحديات العلاج والتأهيل والادماج
(5) الاسم و موضوع
التعليق
hafid guenbib تعليق متواضع وبسيط يخص مقال للدكتور عبد الله
يعد هذا الموضوع موضوع الساعة حيث يميل الاهتمام لكل باحث في المجال الاجتماعي الى أطفال الشوارع أو الأطفال المتخلى عنهم أو المشردين بصفة عامة خاصة و أن هاته الظاهرة أصبحت تعرف تطورا متسارعا ليس في المغرب فحسب بل في جل أنحاء العالم بأسره الا أنه في دول العالم الثالث عادت تأخد طابعا خطيرا خاصة بعد انفجارات الدار البيضاءالتي كان من ورائها التشرد والحرمان والقهر الدي يعيشه الانسان بصفة عامة والطفل بصفة خاصة مما ينعكس سلبا عليه وعلى المجتمع الذي يعيش فيه فالطفل المتخلى عنه أو الطفل المشرد في الشارع يمكن له أن يكون قنبلة موقوتة يمكن لها أن تنفجر بين الحين والآخر هذا هو مقصود المقال للدكتور عبد الله أبو أياد العلوي الذي نبه من وراء السطور الى هاته الظاهرة من خلال عنوان مقاله العريض -:- الخلفيات النفسية والتربوية لنزلاء الشوارع وتحديات العلاج والتأهيل والادماج