لو عدنا الى الدور المهم والريادي لحزب تودة الشيوعي في ايران بمواجهة الشاه ومنظمة خلق وباقي منظمات اليسار في التحضير للثوره والمآل الذي وصلت اليه تلك المنظمات والأحزاب لوعينا ان التحالف مع المنظمات والأحزاب الدينية لايقود قادة ذاك اليسار سوى الى اعواد المشانق والتشتيت في المنافي أو النزول الى أقبية السجون لذلك على من يدعي اليسارية والشيوعية الحذر الشديد من التحالف مع أصحاب العمائم والفتاوى
ا . القرن الواحد والعشرين يبدو انه عربي بامتياز, عبر الاجتياح الأمريكي للحلفاء وإنهاء مهامهم كصدام حسين في العراق , إلى اليمن وما يجري على أراضيها من صراع حتى لحق التغيير زين العابدين بن علي منذ الأيام الأولى كانت الهبة الشعبية في تونس وانتفاضتها المظفرة ,والتي أطاحت بالحليف, وما أن فر الرئيس حتى علا الهتاف في مصر وعلى امتداد ثمانية عشر يوما وحوالي ثلاثماية شهيد, غادر حسني مبارك رئاسة الجمهورية المصرية تاركا مقاليد الأمور, إلى قيادة الجيش المصري, وباركت إدارة أوباما انتقال السلطة إلى الشعب , وايضا تكون قد تخلت عن أقوى حلفائها. هنا السؤال الرئيس ماذا تريد أمريكا وما قيمة ما قامت به في غضون العشر سنوات الماضية من عربدات سياسية ؟ هل ما يجري تغيير فعلي شعبي يطيح بالمشروع الأمريكي أم تبديل وجوه انتهت صلاحيتها ؟ كان القرن العشرين, قرن الهزائم والانكسارات والانقسامات العربية, وكان غطرسة الدولة الصهيونية هل سيكون القرن الواحد والعشرين قرن الانتصارات والوحدة العربية ؟ هل سيكون شرق أوسط جديد علماني ديمقراطي أم ديني ثيوقراطي ؟ من القراءة البسيطة لما يجري يخ
اليوم هويومك ومن يؤيد وجهة نظرك من الذين يؤمنون بالحرية والعلمانية التي هي الطريق الوحيد لحصول الشعوب على انسانيتها وتأمين مصالحها والى الذين يبغون سرقة الثورة في مصر من القوى الرجعية والظلامية الميسيره بثوب الايمان والدين
هل بذرة الديمقراطية أمريكية المنشأ أنا من قرية تهتم بالزراعة, والتي تنضج في أواخر الخريف, وتشتهر المنطقة بزراعة البازلاء, وكوني فلاح من الدرجة الرابعة أو الخامسة ,سألت فلاحا من الدرجة الأولى ,ما نوع ومصدر البذار فقال بكل بساطة وثقة أمريكية أو (أبنتها) وتعني الكلمة الثانية أن الأولى زرعت في البلد وأصبحت هجينة وسعر كيلو البذار بحدود خمسماية ليرة سورية تقريبا إن وجدت . وتحتاج فترة لأقل من شهر كي تنبت , وبعد أقل من ستة أشهر يتم القطاف وغالبا مايتحكم بالزراعة هو ندرة مياه الري بعد شهر حزيران . انهامقدمة زراعية لاستنتاجات سياسية وإيديولوجية وهبات اجتماعية بدأت تعم الوطن العربي وربما الرياح عصفت من العرب الأفارقة رغم أن البذرة بالأساس كانت في عرب أسيا . هل ماقامت به العدوانية الأمريكية في العراق كان البذرة التي بدأت تنمو فوق الأرض في واقعنا العربي ؟ أيمكن تغيير النظام السياسي وماتبعه من تحول اجتماعي له دور المقدمة في التحول؟ هل سيتم تشكيل شرق أوسط جديد على قاعدة العداء لأمريكا وبقيادات وطنية محلية ومستقلة بقرارها السياسي بعد أن شاهدت الجماهير العربية عبر شاشات التلفاز ك
الف تحية للمناضلين الذين رسموا بعذاباتهم الطريق الصحيح لمفهوم الماركسية الذي لابد من انتصاره يوما ومما يحز في النفس ان الانتصار بدأ من المغرب العربي الذي تحكمه حركة فكرية متطوره واعتق ان سببها تأخ الخروج الاستعماري من هذه المنطقة ولم يتمكن القمع من اتمام كامل سطوته كما في المشرق العربي ومصر عبد الناصر الف تحية لك ايها المناضل الصادق فارس عوض
الف تحية للمناضلين الذين رسموا بعذاباتهم الطريق الصحيح لمفهوم الماركسية الذي لابد من انتصاره يوما ومما يحز في النفس ان الانتصار بدأ من المغرب العربي الذي تحكمه حركة فكرية متطوره واعتق ان سببها تأخ الخروج الاستعماري من هذه المنطقة ولم يتمكن القمع من اتمام كامل سطوته كما في المشرق العربي ومصر عبد الناصر الف تحية لك ايها المناضل الصادق فارس عوض
تحية لك ايها الصديق القديم جدا رغم معرفتنا القصيرة قي دمشق اعوام 1970من خلال بركات ابو سكة عندما كنت انا في الثاني الثانوي واسمي كما هو مكتوب قي العنوان فارس عوض من حينة لك كل المحبة والتقدير وعائلتك جميعا
من المفيد الأخت الكاتبة التعرض الى جوهر الفكر الأسلامي الذي يعتبر ان العرب والاسلام خير امة اخرجت للناس مع التأكيد على مناقشة فكرة العلماء في الاسلام ودورهم وهل حقا هناك علماء في الاسلام وما هو الدور او الفعل الملي الذي يقدمونه تجاه التطور العلمي والتقني والمعلوماتية وما جواب القرآن عن تصليح الحاسوب كما يسمونه في اللغة العربي والسيارةوالأقمار الصناعية وذلك من خلال الممارسة العملية وليس باخطابات التي مل الناس سماعها اخيرا لك مني كل التحية والتقدير على الجرأة في مواقفك التي عز عنها الكثير