مبروك للشيوعيين نجاح مؤتمرهم التاسع ومبروك للرفيق ابو داود سكرتيرا للحزب ومبروك للنساء والشباب الذين فازوا في عضوية اللجنة المركزية نحترم كل الاراء الحريصة ونترك للمتصيدين في الماء العكر ان يصطادوا
حقيقة لابد من الاعتراف بها ان الحزب يحتاج لمعالجة جادة لمجمل اوضاعه سياسيا وفكريا وتنظيمية والخروج من حالة الانتظار الى المبادرة التي يفتقدها على الاقل بعد سقوط نظام صدام الدموي على يد الامريكي المحتل . السؤال هل تمكنت القيادة الحالية بعد 8 سنوات ان تخلق كوادر متسلحة فكريا وسياسيا وتنظيميا لتأخذ طريقها لقيادة الحزب ومسيرته بأنماط عمل متطورة تتلائم والتحولات التي تجري في بلادنا ؟؟ قناعتي الشخصية لا للاسف الشديد مع احترامي للجميع وما قدموه من جهود على طريق اعادة ولملمة تنظيمات الحزب بعد السقوط . انني اتفق مع جوهر موضوعة المكنسة التي وردت في مقالك سيد لطيف الحبيب بغض النظر عن من تكون وما هي خلفيتك السياسية وما انت علية الان مع كل الاحترام .ان امام مندوبي المؤتمر التاسع امتحان قل نظيرة , وعلى ضوء النتائج سيحدد مستقبل الحزب السياسي
الدين الاسلامي قواعد واحكام انزلت من رب العالمين الذي تعترف كل الاديان بوجوده . لكن الاصلاح يحتاج اليه المسلمون الذين ابتعدوا عن الدين الحق وسلكوا سبل بعيدة عن منهج الدين الاسلامي فهم بحاجة للرجوع الى الاسلام الحق
لقد تقدم حينها لحكم العراق فئة مثقفة ومتعلمة وشبعانة أيضا ولم يكونوا أبدا من (هتلية ) الأحزاب والرعاع واللصوص وأصحاب اللحى والشعارات...!
من هم هؤلاء؟ محمد العريبي؟ فالح الصيهود؟ مجيد ال خليفه؟ شواي؟ ام شلة وزراء نوري سعيد الذين يعتاشون على فائض انتاج الحبوب الذي يؤمنه الاقطاعيون؟ ويصدرونه برخص التراب الى بريطانيا ويتركون الفلاح والمواطن يتضور جوعا؟ هل يمكن ان تزودنا باعداد ونسب الامية والموت بسبب نقص الطب والدواء ايام الملكية؟ تقول دورين وورنر الخبيرة بشؤون الشرق الاوسط الاقتصادية في الاربعينيات والخمسينيات- ان الماء الذي يشربه سكان الصرائف ملوث لدرجة ان البعوض يعافه-. فهل هذه هي الايام التي تفتخر بها؟ ان 14 تموز هو يوم ليس محل احتفال وابتهاج، ببساطة لان العسكر سيطر على سلطة مهترئة، انهكتها ثورات الفلاحين والانتفاضات المدينية. في حين كان البلد على اعتاب ثورة اجتماعية. ان الترحم على العهد البائد يشبه ترحم البعض هنا على ايام صدام والفاشية بسبب ما يرون من فساد وتردي.
شكر عزيزي عصام على هذه الافكار والطروحات العملية التي تضمنتها تأملاتك . واقترح لغرض ان تعم الفائدة ان تكون بداية لعقد حلقات نقاش داخل الوطن وحتى خارجه يدعى لها المختصين والخبراء في مجالات الاقتصاد والقانون والسياسة والاجتماع ... الخ وهم كثر تتناول واقع حال الوضع المأزوم الذي يعيشه المواطن في وطن الخيرات
العزيز الدكتور كاظم حبيب , قدر تعلق الامر بموضوع انسحاب قوات الاحتلال الامريكي اتفق كليا من ان المهم هو تطبيق ما تم الاتفاق والتوقيع علية , ولكن عند النظر الى واقع حال الوضع في العراق من جوانبة السياسية والعسكرية خاصة لا اجد شئ ملموس يشجع على الضغط بأتجاه تطبيق الاتفاق رغم مرارة هذا التوجه وقد اسهبتم تفصيلا في مقالتكم هذه . انها مفارقة محزنه ان ندعوا الى بقاء المحتل ضمن هذا الوضع المأساوي الذي اوصلنا الية طرفي المعادلة الولايات المتحدة من جهة وكل القوى القابضة على السلطة وبالذات قوى الاسلام السياسي ومليشياتها ناهيك للدور الذي لعبته ولاتزال تلعبه كل بقايا نظام الساقط صدام وعصابات القاعدة والجريمة المنظمة. كل المؤشرات تشير الى ان جميع القوى المتنفذة ترغب ببقاء المحتل ما دام ذلك يساعدها على البقاء بالسلطة .يبقى الموقف الوطني والمبدئي الذي نادى به الحزب الشيوعي العراقي والداعي بالتطبيق الكامل لانسحاب قوات الاحتلال اقول ان ذلك يسجل لصالح القوى الوطنية والديمقراطية والتي ما انفكت بالدعوه الى نبذ المحاصصة الطائفية والاثنية والتي تتبعها كل القوى الحاكمة ومن يدور في فلكها .
سيدي سلام كلامك صحيح جدا ممكن ان يكون الاختيار الصحيح هو مفتاح القضاء على الفساد لكن من اين ناتي بالشرفاء وكل من يرشح لابد وان يكون مرتبط بحزب من احزاب الشر نتمنى ان يكون بين المرشحين اناس شرفاء شكرا للحوار المتقدم