تاريخيا لم تستطع الدين, اي دين ان يقيم دولا خالية من الظلم والاستغلال والاستعباد لان الدولة الدينية دولة شمولية بطبيعتها وتقوم باذطهاد كافة المكونات الاجتماعية والفكرية المخالفة لها لانها تعتبر نفسها ارادة الله على الارض ومن ثم فان دراسة التاريخ منذ الدولة الرومانية مع الدولة الاسلامية على امتداد تاريخها وتنوعاتها لم تملك مقومات الاستمرار من جهة ولم تحقق لا عدالة اجتماعية لمكوناتها وانما سادها الفساد والقتل والصراع ومن ثم فانها حملت في احشائها بذور انهيارها ولذلك فانني ارى اهمية فصل الدين عن الدولة لتتعامل مع الناس على ضوء المعايير الانسانية التي تقوم على الحقوق والواجبات
الاخ ايدن حسن: ان القيم الاخلاقية استطاع الانسان ان يعرفها وان يشكلها عندما بدأ يعرف نفسه ويعرف الآخر, غير ان الديانات السماوية قد حاولت ان ترسخ هذه القيم والاخلاق الانسانية وهناك الكثير في العالم اناس كثيرون لا يعرفون الديانات السماوية ولكنهم قمة في الاخلاق الانسانية وفي قيمها في حين ان الكثير من الناس الذين ينتمون لديانات سماوية ولا يتمتعون ابدا باية قيم اخلاقية وتشكل مختصر ان القيم والاخلاقيات سابقة على الديانات وليست خالقة لهذه القيم بل تشجعها وشكرا لك مع المحبة
حقيقة ان النص الاسلامي المقدس هو كلام الله نزل على النبي البدوي ولكن هذا النص يقرأه بشر لهم بيئأتهم وثقافتهم وعقلياتهم وتجاربهم في الحياة وهذا يعني ان التفسير رهينة تفسير في سياق تاريخي من جهة من خلال اللغة وادوات التفكير اعتمادا على مفاهيم الكلمات والمعاني اضافة الى المقاصد من النص... فمثلا قطع يد السارق لها معنى ظاهري القطع بالمعنى المادي والمعنى المجازي لها والذي يعني قطع دابر السرقة واسبابها..... فثقافة البداوة لا تفهم المدلولات ولا ما بين السطور ولا المقاصد والدلالات حيث ان الغرض ليس القطع بالمعنى الحرفي والظاهري بل وضع الضوابط والكوابح لمنع السرقة... هذا اولا........... س
ثانيا: القتال هنا واضح في طاهر النص هو في حالة الدفاع عن النفس ولكن الآية اخذت في فتاوي الغزوات ومن ثم فسر دفاع القبائل عن نفسها ضد الغزوات تحت عنوان الاسلام بانه قتال للرسول مع انه يقع ضمن الدفاع عن النفس بالنسبة لهذه القبائل المتعرضة للغزو!!! اما ان تؤخذ بالمعنى ايضا في حالة الاعتداء فهي ظلم فاحش لا يتفق مع رسالة الاسلام التي تقوم ع
حقيقة ان النص الاسلامي المقدس هو كلام الله نزل على النبي البدوي ولكن هذا النص يقرأه بشر لهم بيئأتهم وثقافتهم وعقلياتهم وتجاربهم في الحياة وهذا يعني ان التفسير رهينة تفسير في سياق تاريخي من جهة من خلال اللغة وادوات التفكير اعتمادا على مفاهيم الكلمات والمعاني اضافة الى المقاصد من النص... فمثلا قطع يد السارق لها معنى ظاهري القطع بالمعنى المادي والمعنى المجازي لها والذي يعني قطع دابر السرقة واسبابها..... فثقافة البداوة لا تفهم المدلولات ولا ما بين السطور ولا المقاصد والدلالات حيث ان الغرض ليس القطع بالمعنى الحرفي والظاهري بل وضع الضوابط والكوابح لمنع السرقة... هذا اولا........... س
ثانيا: القتال هنا واضح في طاهر النص هو في حالة الدفاع عن النفس ولكن الآية اخذت في فتاوي الغزوات ومن ثم فسر دفاع القبائل عن نفسها ضد الغزوات تحت عنوان الاسلام بانه قتال للرسول مع انه يقع ضمن الدفاع عن النفس بالنسبة لهذه القبائل المتعرضة للغزو!!! اما ان تؤخذ بالمعنى ايضا في حالة الاعتداء فهي ظلم فاحش لا يتفق مع رسالة الاسلام التي تقوم ع
حقيقة ان النص الاسلامي المقدس هو كلام الله نزل على النبي البدوي ولكن هذا النص يقرأه بشر لهم بيئأتهم وثقافتهم وعقلياتهم وتجاربهم في الحياة وهذا يعني ان التفسير رهينة تفسير في سياق تاريخي من جهة من خلال اللغة وادوات التفكير اعتمادا على مفاهيم الكلمات والمعاني اضافة الى المقاصد من النص... فمثلا قطع يد السارق لها معنى ظاهري القطع بالمعنى المادي والمعنى المجازي لها والذي يعني قطع دابر السرقة واسبابها..... فثقافة البداوة لا تفهم المدلولات ولا ما بين السطور ولا المقاصد والدلالات حيث ان الغرض ليس القطع بالمعنى الحرفي والظاهري بل وضع الضوابط والكوابح لمنع السرقة... هذا اولا........... س
Faiz Khawaja ثانيا: القتال هنا واضح في طاهر النص هو في حالة الدفاع عن النفس ولكن الآية اخذت في فتاوي الغزوات ومن ثم فسر دفاع القبائل عن نفسها ضد الغزوات تحت عنوان الاسلام بانه قتال للرسول مع انه يقع ضمن الدفاع عن النفس بالنسبة لهذه القبائل المتعرضة للغزو!!! اما ان تؤخذ بالمعنى ايضا في حالة الاعتداء فهي ظلم فاحش لا يتفق مع رسالة الاسلام التي تقوم ع