: مسك الختام والمختصر المفيد هو المثال الذي أعطيته (إلا ننسى إن العبرة ليست دائما في المجتمع المتجانس , لنأخذ الصومال على سبيل المثال فشعبه يدينون بدين واحد ومذهب واحد ويحملون سمات واحدة من حيث العرق وكذلك ينتسبون بمعظمهم إلى قومية واحدة ويتكلمون لغة واحدة ومع ذلك أصبح الصومال رمزا للتقاتل والتناحر, فيما الهند ذات الثقافات والقوميات والاثنيات والأديان واللغات المتعددة , نجحت في تشكيل دولة واحدة تتطور بأستمرار رغم كل ذلك التنوع, كذلك هنالك دول أخرى عديدة تتنوع فيها المجتمعات وتختلف مصادر ثقافتها لكنها تجتمع ضمن دولة واحدة.)
نعم فالنظام السياسي في الهند يسير وفق النهج والمفاهيم الديمقراطية اما النظام السياسي في الصومال ومعه كل الدول التي تشاركه في نفس المحيط والعالم ، فيسر النظام السياسي هناك وفق النهج والمفاهيم الشمولية المركزية الاحادية فقوي واحد فقط يجب له ان يبقى وذلك بازالة كل من يعيقه أن كان فكرا او فئة اثنية او مذهبية مخالفة او اي شيء مشابه . تحياتي وتقديري
سلمت يداك ايتها الاخت العزيزة آلاء لقد قمت بعمل جيد متمنيا لك التقدم في مسيرتك ، هنالك العديد من الصور المأساوية حدثت في ما مضى من سنوات عجاف عاشها شعبنا العراقي المسكين ، وخصوصا شريحة السجناء ، لكن المؤلم هو أختلاط الاوراق الذي اوصلنا الى يوم نرى به السجين السياسي المناضل في سبيل حرية الشعب والعدالة الاجتماعية وتحقيق الحقوق المشروعة ، نجده الان غير محسوب بنظر الاعتبار بينما المعترف به هو من تنطيق عليه شروط رسمها من سنحت لهم الفرص والتوافقات الاقليمية والدولية والمرحلية التي يمر بها البلد فقط . نتأمل كما يتأمل الآخرين ان ينال كل ذي حق حقه
قصص وأحداث مؤلمة تعرضت لها فئات عديدة من الشعب في الفترات المنصرمة وهذه المساهمات ضرورية في تعريف الجيل الجديد بتلك الممارسات الوحشية كي تبقى الشاهد ضد كل من يحن ويتمنى ان يعيد التأريخ الى الوراء سلمت يداك ورجاءنا المزيد من التوثيق لهكذا امور وان تشمل كل التنوعات السياسية التي عانت من الانظمة السابقة