قد تمر الحروف الكثيرة بين اوتار الانتظار فتهيج الذاكرة لالم سابق وفرح مستقبلي لم يشارف بعد ، الاهل يمررون الحب كجرعات حياة الى ابنائهم، قد يسطرونها بدموعهم ويرسمون الكلمات على لحن الامل يسربونه الى ارواحكم، مع رشفة قهوتي الاخيرة احتسي الامل على صدر كلماتك ايها البطل المرابط، انت شيء تعني كل شي في ذاتك
لن نجد من غرابة القصص في كل تاريخ العبودية والقهر والذل من الانسان الى الانسان أكثر غرابة من قصص الفلسطينيين... وارد على كل منافي لهذا القول سببين الاول انني قرات العنصرية الامريكية اتجاه السكان الاصليين ( الهنود الحمر) وبكيت من عنصرية ما قرات .. هذه ليس الحالة الوحيدة هناك البوسنة والهرسك هناك البانيا هناك الحروب العالمية هنك المجازر والحروب الاهلية هناك رواند هناك سوريا الان هناك ... ولكن لم ترتقي الى الوحشية اليهودية باستمرارية التعذيب والحصول عن النشوة من مص الدماء، اما السبب الاخر اني فلسطينية وعلى يقين بحقنا في الدفاع عن انفسنا ضد العالم اجمع
حتى ينضج فكرنا الانساني كما انت سنكتب لهذا الوطن الجريح سنعانق الحزن كي نتسامى اليك، لم تنجب بعد أمم العالم امثالك، ولن تفرز معاناة أكبر من معاناتنا آلامً، ولكن بامثالكم نرفع انوفنا شموخا بافعالكم
لئامة لا مثيل لها ، واسالوا اهل اللغة عن اللئامة ، كن كل شي الا ان تكون ليئما ثلات واربع مؤبدات!!! ... اسرائيل أعجزت الرسل وانبياء الله هذا ليس حكم بل الحكم لله وسيفرج عنهم باذنه ولكن اصبروا وصابروا ،
لم يبدع الكاتب في النص ، بل كان موضوعي حد السيف -ف- قضية الاسرى الفلسطينيين ليست بحاجة الى بهرجة او التلفيق، او شفقة لان الشفقة تمنح للذين فقدوا انسانيتهم- و
وفي حالة أخرى أثبتت الادانة بتوافر الدليل من الالف الي الياء، ربما لا يجدر بأحد أن يسأل عن ماذا أعني بقدر صاحب الحرف العصي على الهوان، أبلغت يا باسم حد الاشباع الروحي، حد اللب الانساني، حد توقفي الذي لا نهاية له، كي انحني لشموخك.
كلما أفقت من سكرتني بحرفك أسكرني حرفك، وكلما أشحت ناظري عن كلمة فلسطين، أقرأ امراة، أيا حيرتي هل توقفتي مجاملة، كي أفق من ذاتي و أقرأ في حرفك فلسطين، تلك الكلمة التي تحتوي ملايين من النساء التي ان خرجت من اهداهن تعثرت بواحدة.