ايها الكاتب ( اليساري سابقا ) والموظف في فضائية عائلة السيد خدام الآن والذي وقع على بيان اتهام السيد صلاح بدرالدين بمعاداة العروبة والاسلام أقول : عن طريق الصدفة تابعت البارحة مقابلة لصلاح بدرالدين على فضائية كردستان كي تي في ( اربيل ) وهو يشرح لمدة نصف ساعة العلاقات الكردية الفلسطينية التاريخية والراهنةالمتسمة بالصداقة والاحترام المتبادل بمناسبة زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى كردستان كاول زيارة لاول رئيس عربي الى هناك وفهمت ان للسيد صلاح علاقة بالموضوع وترتيب الزيارة كمساهمة في تعزيز العلاقات الكردية العربية في الشرق الاوسط خاصة وانه رئيس جمعية الصداقة الكردية العربية وتذكرت على الفور عداءعبد الحليم خدام وجوقته التي يسميها السيد غسان المفلح بالارتزاقية في اماانته العامة من بعثيين ويساريين مرتدين وايتام صدام واتهامهم للسيد صلاح بمعاداة العروبة والاسلام لماذا لانه لم يرضخ لهم ان السيد صلاح احرص منكم ومن غيركم على مصالح الكرد والعرب والكاتب رغم لفه ودورانه لايستطيع الا ان يعترف بانه يقبض من السيد جهاد خدام مقابل ثمن الموقف السياسي فهنيئا مريئا يا سيد فاضل الخطيب
اتهام الاستاذ صلاح بمعاداة العروبة قديم و كما سماه عقيد الامن الموصلي ذات يوم الابن العاق لسورية و هو بريء من هذه التهم حيث ان هدفه من نضاله الطويل هو سورية ديمقراطية تعددية حرة لكا ابنائها من عرب و كرد و اقليات قومية و دينية متعددة لذا نضم صوتنا الى صوته و نقول ان شعبه لن يتخلى عنه ابدا
بالفعل كنا ننتظر مع شعبنا الكردي هذه الخطوة الجبارة و الرائعة من الاستاذ صلاح بدر الدين و هو ليس بغريب عليه فقد فعل قبلها حيت تنحى عن قيادة حزبه حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية قبل اعوام تاركا الفرصة للدماء الجديدة و هو ما لم يفعله احد غيره.... اهنىء الاستاذ صلاح و شعبنا الكردي في سورية الذي عرف حقيقة من يسمون انفسهم معارضة للنظام الحاكم و هم اسوأ منه بكثير