نحن نريد للقارئ الكردي أن يجد في العربية امتداداً له، وللقارئ العربي أن يرى في الكردية مرآة تعكس جزءاً من روحه. إن تجربة دار النشر (رامينا) هي محاولة لاستعادة ما فقدته الجغرافيا من قدرة على جمع البشر. لقد بدأتُ في تأسيس الدار حين شعرت بأن العلاقة بين العربية والكردية تحتاج إلى عناية تُنقذها من التباعد التاريخي، وبأن الأدب قادر على أداء هذا الدور إذا أُتيح للنصوص أن تنتقل بحرية بين الضفتين. انطلقت «رامينا» إلى الترجمة بوصفها عملاً يتجاوز التقنية، ولم تبحث عن «نقل الكلمات»، إنما عن نقل التجارب والمخيلات والوجدان، كما يقول مؤسسها. وكانت القفزة الأهم حين عملت -بدعم من مبادرة «ترجم» وبالتعاون مع وكالة «كلمات»- على مشروع ترجمة كتب عدة من الإبداعات السعودية إلى الكردية، وهو حدث يتحقق للمرة الأولى في تاريخ الأدبين العربي والكردي.
(2) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان ليكن كسب الاغلبية المقاطعة هو الهدف الاساس
الاستاذ الفاضل د، علي مهدي لو نظرنا للانتخابات التي جرت من وجهة المشاركة لوجدنا ان 60% ممن يحق لهم التصويت لم يشاركوا فيها وواضحا ان موقف اغلب هؤلاء يقوم على اللاجدوى من المشاركة فلا يوجد مايدفعهم اليها . ان احدى اهم اسباب تراجع اداء التيار المدني الوطني واليساري هو عدم تمكنه من اقناع هؤلاء بالمشاركة ليحصل توازن بين من شارك بها ويجد في مشروع المحاصصة انه يعبر عن مصالحه باسم الانتماء والعقائد الطائفية وبين هذا الجزء الواسع الذي لم يشارك كون اغلبه يرفض المحاصصة الفاسدة كليا وواقعا هو يشكل القاعدة الواسعة لليسار الوطني وكون هؤلاء قاطعوا فتفوز طبعا فئة انصار المحاصصة ال 40% ومنه فيمكن قراءة الانتخابات انها انتخابات داخلية لممثلي طوائف وليست انتخابات وطنية ومنه واضافة للتقنيات المطروحة في. سبل تحسين الاداء لابد من تغيير المنهج كليا لغرض كسب المقاطعين اساسا وجعل طريقة العمل تركز على كسبهم وجذبهم للتصويت ومنه ارى تنظيم حملات وطنية مضادة للمحاصصة بامثلة قدمتها في ورقة لي بعد الانتخابات على موقع الحوار وطرح مشروع بديل واضح للمحاصصة باليات عملية هو السبيل وشكرا
(3) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان طرح الوطنية مشروعا مضادا لفساد التحاصص والطائفية
تحية للاخ العزيز رزكار شكرا على ورقتك وطروحاتك ذات الحلول الهامة والملموسة لنهضة اليسار العراقي وتوحيد عمله بكافة اطيافه انا اعتقد ان كلاهما أي النهوض وتوحيد الجهود يمكن ويجب ان يقوما على طرح مشروع وطني عام وبمهام وطنية مضاد ومجابه تماما لنظام المحاصصة الحالي ، ان مهمة اليسار اليوم ليست معركة بروليتاريا ضد برجوازية في العراق بل المعركة الحقيقية هي اضعاف وتفتيت وانهاء حكم الطوائف واقامة نظام دولة تعتمد حقوق المواطنة الجامعة المتساوية واصلاح الديمقراطية جذريا والقضاء على الفساد المحاصصي لاصلاح معيشة الناس ..كل هذه هي مهام وطنية ويفهمها الناس جيدا وخرجوا لاجلها في تشرين وفدموا الضحايا مما يثبت ان انهاء حكم فساد الطوائف هي المعركة الحقيقية نحن بحاجة لجسم وطني جامع ليقوم بهذه المهمة تؤازره كل الاحزاب والجهات اليسارية ولكن هذا الجسم مستقل بطبيعته واهدافه ويتبنى الوطنية ايديولوجية واقامة حكم وطني هدفا له ولايمكن واقعا لغير المستقلين المتنورين جمع الجميع تحت هذا الهدف ومنه اترجم دعوتك اقامة هذا الجسم وطرح وثيقة مشروع وطني من مستقلين متنورين وطنيين شكرا لك على كل جهودك
الاستاذ المحترم / رزكار عقراوي ،تحية طيبة. أتصور أن المهام الاساسية التي يجب أن تتفق عليها أطياف اليسار المختلفة قبل التوحيد: اولا:إعادة سيادة القرار العراقي لأهله بعد اختطافه من قوى و دول خارجية لا تعبر عن مصالح العراق. ثانيا: إعادة بناء المنظومة الإقتصادية على أسس يسارية واقعية و قابلة للتنفيذ.
ورغم علمي بأن اليسار العراقي من أعرق و أعمق حركات اليسار في المنطقة،فإن الاتفاق على الهدفين السابقين رهن بمعرفة أوثق بأجندات أطياف اليسار-الحالي-في العراق،و مدى استقلال كل منها و مدى امتلاك سيادة قراراه بعيدا عن نفوذ القوى الخارجية ،تلك المعرفة التي لا أدعي اني دراية كافية بها،و لعلك أقدر منى على الاجابة عليها؟
لا أرى الاتحاد حلما طوباويا،بل لربما يكون نواة لمشروع شرق أوسطي؛ فلئن لم يكن اتحادا قليس أقل من توافق و تآزر.
تحية طيبة شكرا جزيلا لمقالاتك الثلاثة و فيها تؤكد علي إن اللغة ليست كيانًا محايدًا بعيدًا عن القوى الاجتماعية؛ النظام النحوي والتصنيفات اللغوية تتقاطع مع البنى الأبوية في المجتمع، وهي جزء من نقاش أوسع حول كيف تعكس اللغة أو تعزز عدم المساواة بين الجنسين. مع كل الاحترام و التقدير بيان صالح
شكرا لهذا العرض المستفيض صديقي، السينما الإيرانية هي الأفضل في عموم آسيا وهي تتقدم على سينما بوليوود رغم ان الاخيرة متقدمة تجاريا بشكل شاسع، فالناس عبر العالم تعشق السينما الهندية . عيب السينما الإيرانية انها حزينة .
احسنت الوصف عزيزتي، ...الشعب العربي بغالبيته هو نتاج قناة الجزيرة، لذا لا عجب ان يتعاطفون مع صدام حسين، وهكذا وجدت نور الشريف النجم الكبير غارقا في اوهام المقاومة والتي يروجها أعداء العراق . انظري الى بلدنا، تتغير الحكومة فيه كل ٤-;- سنوات، سلميا ولا توريث للابناء، عكس كل العالم العربي وايران وتركيا
شكرا لاستذكارك وتعليقك صديقي...واهنيك بالسلامة من هجمة الاوباش السفلة، وهذا نفسه المسه مع كل العرب...اغلبهم يدافع عن صدام حسين، بما في ذلك اليساريون والشياطين الذين هربوا من العراق بسبب صدام حسين. انه ولي نعمتهم يا صديقي، فقد كان ينفق أموال العراق عليهم فيما يموت العراقيون جوعا وفاقة.
شكرا جزيلا على الدعوة والثقة. سعدت جدا بالمشاركة معكم في الكونفرنس الاعلامي، وارى ان هناك حيوية كبيرة في الحوار الداخلي في الحزب الشيوعي الكردستاني، ومشاركة جماعية واسعة. افكار مهمة جدا طرحت في مجال التطوير الاعلامي، واستفدت كثيرا مما طرح من اراء قيمة. رفيقات ورفاق حريصين بصدق على تطوير الحزب بشكل عام والاعلام بشكل خاص، وبالاخص ريكاي كوردستان التي لها معزة خاصة لدي، اذ نشرت مقالي الاول في منتصف ثمانينات القرن المنصرم. سعيد جدا برأيك بكتابي الاخير، وهي شهادة اعتز بها من مناضل وكاتب كبير له تأثير كبير في تعزيز دور اليسار وتطويره، ودوما استفيد من اراءك القديرة. اتمنى لكم كل الموفقية، ومتاكد ان المسارات التطويرية التي تقومون بها ستكون ذات تأثير كبير على الحزب وعموم اليسار في اقليم كردستان. كل المودة والتقدير لك ولكل الرفيقات والرفاق الاعزاء. رزكار عقراوي
طرحك مهم وكل الشكر، لكن المشكلة ليست ان اليسار يخنق الاقتصاد، فاليسار في واقعنا العراقي لم يمتلك اصلا سلطة اقتصادية. الذي خنق الاقتصاد هو الرأسمالية الريعية والطائفية والقومية التي حولت الدولة الى اداة نهب. الصراع ليس بين سوق و يسار، بل بين نظام استغلالي ومشروع تحرري يسعى لاعادة تنظيم الاقتصاد لصالح شغيلات وشغيلة اليد والفكر. ليس هناك توازن بين مفترس وضحية، وانا ادعو الى مشروع يساري واقعي يستخدم الادوات العلمية الحديثة، يقيد السوق اجتماعيا وينتزع الدولة من الطغم الحاكمة. اتفق مع الشعارات وحدها لا تكفي، والحل ليس تحييد الصراع الطبقي، وانما ادارته بوعي ومنهج علمي وتحويله الى قوة تغيير فعلية.
ليس السؤال: من ينتصر؟ بل: كيف نمنع الرأسمالية من أن تفترس المجتمع، ونمنع اليسار من أن يخنق الاقتصاد؟ في هذا التوازن فقط، يمكن تحويل الصراع الفكري إلى مشروع تنموي عادل، خصوصًا في مجتمعات تعاني هشاشة الدولة وتفاوت الفرص، حيث لا يكفي السوق وحده، ولا تنقذ الشعارات وحدها.
سؤالك في محله تماما وهو دقيق، وهو يلامس جوهر الازمة لا مظاهرها. صحيح ان الفرق بين اليسار واليمين في كثير من دول المنظومة الرأسمالية يبدو محدودا في الحياة اليومية، لكن ذلك نتيجة نضالات يسارية عمالية وجماهيرية تاريخية فرضت قوانين وضمانات اجتماعية من الصعب جماهيريا التجاوز عليها، لا بسبب حياد النظام. كما نرى ان معظم هذه المكتسبات نفسها اليوم تتآكل مع صعود النيوليبرالية. اما في العراق، فالمشكلة اعمق. اليسار موجود تاريخيا وفكريا، لكنه ضعيف تنظيميا ومشتت اجتماعيا، بين القمع في الداخل والاغتراب في المنافي، ما جعله صوتا محدود الاثر. للاسف هذا توصيفا لواقع موضوعي. اما كيف يكون التجديد، فهو لا يكون بالشعارات ولا بتغيير الاسماء، بل بتجديد الادوات والتنظيم والخطاب. بالانتقال من نخبوية الخطاب الى لغة واقعية ممكنة التحقيق تمس الحياة اليومية لشغيلات وشغيلة اليد والفكر، بالانفتاح الجدي على الاجيال الشابة، وبناء اشكال تنظيم مرنة، والعمل المشترك على برنامج حد ادنى واضح. التجديد هنا عملية سياسية وتنظيمية طويلة، لا وصفة سريعة، لكنها الطريق الوحيد لاستعادة يسار حقيقي ومؤثر. والا التراجع المستمر
اتفق معك في مداخلتك القيمة. ما نحتاجه اليوم هو توحيد الكلمة والعمل حول برنامج تقدمي اولي على صعيد العراق واهداف مشتركة دون اشتراطات مسبقة، لا فرض التوحيد التنظيمي القسري. العمل المشترك المتراكم على الارض هو الذي سيخلق الثقة وحالات التكامل، ومنه فقط يمكن ان تنضج اشكال اعمق من التوحد. هذا المسار الواقعي هو ما تحتاجه الساحة اليسارية العراقية اليوم فعلا. كل الشكر لك
تحية ..اعتقد ان توحيد كلمة اليسار وتوافق الجميع على برنامج وطني اولي وأهداف مشتركة ودون اشتراطات... ليس بالضرورة توحيده كمنظومة او حزب واحد فمثل هذا الأمر يحمل بذرة التشرذم والخصومة مقدما ولكن تقادم العمل المشترك سيخلق حالات من التكامل تدفع لاحقا للتوحد والتكامل وهذا ما تحتاجه الساحة العراقية اليوم
اسعدني كثيرا مشاركتك وهذه المداخلة الدقيقة والمهمة. بالفعل، التدخل الخارجي المفرط في العراق عميق ومتعدد، ووصفك لحالة الاحتلال دقيق، امريكي وغربي وايراني وخليجي وتركي وغيرها من اشكال الهيمنة. في هذا الواقع، نحن بامس الحاجة الى تجميع كل القوى اليسارية والتقدمية في اطار واع ومنظم، قادر على مواجهة هذه الهيمنات وتوجيه المجتمع نحو بدائل يسارية تقدمية تحرر الانسان. تحرر الانسان هو المدخل الحقيقي لتحرر البلد كله، مع كل الاحترام والتقدير
كل الشكر والتقدير لك. رأيك شهادة اعتز بها من مناضل ومفكر ماركسي تجديدي كبير يهمه دوما تعزيز دور اليسار. اعتزازي كبير بهذا التقاطع الفكري والنضالي، ومعا نواصل هذا الطريق الصعب والضروري مع كل التقدير والاحترام.
Mazen Abdul Hadi ملاحظتك في محلها، واتفق معك ان توحيد المنظمات بشكل شكلي، او جمع البنى القديمة كما هي، لن يكون حلا، وقد ينتج اطارا منتفخا عدديا دون تغيير فعلي، مع مخاطر خلافات وانهيارات لاحقة. ما اقصده بالتوحيد ليس دمج التنظيمات باساليب عملها القديمة، بل بناء اطار جديد بقواعد مختلفة، ومنهج عمل مختلف، وبرنامج حد ادنى واضح، وادوات تنظيم وقيادة وتقييم حديثة، وقد تطرقت الى ذلك في المقال الموسع حيث للتوحيد هنا يتطلب ايضا تغيير اساليب العمل والخطاب والتنظيم، وبدون هذا الشرط يصبح التوحيد عبئا بدون نتائج ايجابية. النقطة الحاسمة هي ان يكون الاطار الموحد قادرا على استيعاب الاختلاف وفرض التجديد عمليا بقواعد تنظيمية واضحة ومرنة.
معك رفيق رزكار بتحليلاتك النقطة اللي حابب وقف عندها هي هل توحيد اليسار هو الحل .. اللي شايف انه توحيد المنظمات اليسارية القائمة ما رح يؤدي لاحداث التغيير بأساليب عمل اليسار اللي طالبت بإنجازه .. ممكن يخلق منظمة منتفخة أكتر عدديا دون ضمانة لخلافات مستقبلية و انهيارات أكبر أو لتطور في مقاربة الواقع
اشكرك كثيرا على هذه الكلمات الصادقة وهذا التقييم الرفاقي. اعتز بشهادتك، واعتبر ما تفضلت به توصيفا دقيقا لمسار طويل من المحاولات الصعبة من اجل تقريب وجهات نظر اليسار العراقي وبناء جبهة موحدة. نعم، كانت وما زالت هناك جهود مبكرة ومخلصة، ومنها دورك القدير ودور حركة اليسار الديمقراطي العراقي منذ 2006، لكن تعقيدات الواقع، والتخبط الفكري والتنظيمي، وغياب الارادة الجماعية حال دون تحويل هذه المحاولات الى فعل مؤثر. ما نطرحه اليوم هو استمرار لهذا المسار، وليس بديلا عنه، مع قناعة راسخة بان المرحلة الراهنة تفرض علينا جميعا مسؤولية اكبر، وان تحويل النقاش الى فعل ضرورة ملحة. الامل ما زال قائما، والعمل المشترك والصبر النضالي هما الطريق لتحقيق هذا الهدف الصعب والضروري. تحياتي وتقديري لك، واملي ان تتقاطع الجهود اكثر في المرحلة القادمة.
(25) الاسم و موضوع
التعليق
حميد حميد العراقي نعمل معا على تحقيق هذا الهدف السامي
تحياتي وتقديري لجهدكم الفكري واصراركم على العمل من اجل وحدة او الاف قوى اليسار العراقي من اجل تشكيل جبهة يسار موحد لانتشال البلاد من ازتها الراهنة ومقاومة قوى الفساد والافساد ومحاولة العمل الجاد من تنقية اليسار العراقي من تخبطه الفكري والتنظيمي والسياي الحالي ... كان ومازال لحركة اليسار الديمقراطي العراقي حيد دور طليعي للدعوة الى قيام جبهة يسار عراقي موحد منذ عام 2006 ولحين التاريخ ولكن للاسف لم نتوصل الى نتيجة مرضية وفاعلة على هذا المجال ولم ار مهتما بهذا الامر الا اقلية من الاشخاص ابرزهم رزكار عقراوي وقد كانت لنا العديد من النقاشات وتداول الامر ولكن للاسف لم تطور لتتحول الى فعل مؤثر ... تحياتي لكم اخي العزيز نامل ونعمل على تحقيق هذا الهدف السامي والملح والمطلوب انجازه باسرع وقت واكمل صورة ....