الاخ عبد الحسين اختيارك لهذه المقالة صائبا فهي مفصلة موضوعية وجيدة التوثيق مايجلب انتباه اي قارئ هو تغيير النص القرآني وموقف النبي من اليهود والنصارى وفق مقتضيات وحاجيات النبي محمد اشبه مايكون بخوض صراع سياسي نجده اليوم في عالم السياسة ومنه فلا احد يستطيع ان يحدد ما موقف النبي ولا حتى الله نفسه اذا كان هو الذي يوحي للنبي منهم ..تارة اهل كتاب وعباد الله واتقياء واخرى مشركين وجب قتالهم ..مثل السيد مقتدى الصدر كل يوم يغير رأيه ومنه يستطيع اي مسلم ان يؤاخي النصارى كما ويمكنه رفضهم واعتبارهم مشركين ..والحمد لله ان مجتمعاتنا وعلى مر تاريخها في المنطقة تقريبا اخذت بالرأي الاول ولم تنسخه كما طالب واجتهد المفسرون الكتبة بالاخذ بالايات المتأخرة عندما قوى عود النبي والغى ماسبق ( رهبانا اتقياء) وفي اخر سورة له ( ارتضيت لكم الاسلام دينا ولن يقبل دونه) يقول معممونا ان الانجيل محرف وليس هو كلام الله عن طريق عيسى والتحريف اهون من ان يغير الله رأيه كل عام وكل واقعة حاله كحال السيد مقتدى ..اعوذ بالله من تشبيهي هذا ولكنه جاء على يد نبيه كل يوم رواية ولك الشكر على اية حال
الاستاذ حميد ..مراجعتك النقدية جيدة وتحتوي على تصحيحات هامة لبعض المفاصل الواردة في مقالة الاستاذ كاوا محمود ومع ذلك لايخرج القارئ بنتيجة(ربما كون مقالتكم مراجعة نقدية ) ، وكالعادة نفتقد المنهجية في تناول مشكلات المنطقة ويجري تناول الامور و(كما اشرتم محقين) بمنهج مبسط مسطح فحواه ان كل مشاكل المنطقة والتخلف يعود لاطماع خارجية امبريالية ووفق الاستاذ كاوا فانها بدأت من سايكس بيكو وكانها فككت دولة عظمى الى دول مثل تفكيك المانيا او يوغسلافيا) والواقع انها اتت بعد 500 عام من تبعية المنطقة مقاطعة للسلطان العثماني معزولة عن ابسط معالم التحضر ، وقام الغرب من خلال هذه المعاهدة باخراجها دولا حديثة وادخل الانتداب لها ومعه معالم الادارة والحضارة الاوربية كما حصل في مصر بعد نابليون مهما حاول الكاتب من وصم منهج التامر والاطماع الغربية سببا لتخلف المنطقة فهو سينتهي لحلقة مفرغة والسبب لا نظم ناصر ولا اسد ولا صدام هي نتاج فكر الغرب وحضارته بل التحريض السوفياتي، وعلى العكس الغرب ساند النظم والدول الملكية وهؤلاء من اسقطها ودمرت دولنا ومنه التخلف والانحطاط اليوم.الواقع يشير لغير ماقاله الاستاذ كاوا
(3) الاسم و موضوع
التعليق
سمير آل طوق البحراني اي قواعد خالفها تعليقي رقم واحد؟؟؟
ما اشرت اله في التعليق هي حقائق لا يختلف عليها اثنان وما يجري على ارض الواقع من الصمت المطبق على ما يجري في فلسطين يعضد ما اشرت اليه في التعليق. الحقيقة التي لا مراء فيها هي ( المصالح التي تربط الامم) وليس الاديان. الاديان وسيلة لتحقيق سبات العقول عن الامر الواقع. اتمنى نشر التعليق والرد عليه. شكرا لكم.
(4) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان عكست الاية في السلوك القطيعي تجاه ايران
سيدي الكاتب ان السلوك القطيعي لايصح الا على قطعان اية الله من ميليشيات واستعراضات وخوض حروب بالوكالة عن اية الله تحت دعوى تحرير فلسطين والسيطرة على العراق ولبنان واليمن ايران تسلح ميليشيات وتسيطر على الحياة السياسية بقوة السلاح ومقابل قصف دعائي لاسرائيل تعرضت هذه البلدان للقصف الجوي والتدمير كما سوريا ولبنان واية الله مستريح مرتاح ان مشروعه يسير على احسن مايرام وامتلاك قنبلة نووية على بعد امتار ..ياسيدي ربما يمثل الهجوم الاسرائيلي الاميركي عدوانا في المفهوم الدولي ولكن لا اميركا ولا اسرائيل ستحتل ايران مثل لبنان ومنها يعرف العالم انها ضربات وقائية لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي ولم يدن العالم مهاجمتها فهو لايريد حل نزاعاته بالسلاح النووي اولا وثانيا انه يعرف ان مشروع اية الله اقامة شرق اوسط جديد ( ولائي) بزرع اتباعه وميليشياته في دوله وهذه سواء واجهها العالم ام لا يواجهها ليست في صالح شعوبنا ان يقع تحت السلفيات المسلحة بغطاء فلسطين، الشرق الاوسط الجديد ( الغربي) على الاقل لا يضعها تحت عباية اية الله او تحت حكم مثل اسد وصدام ..حان وقت النضوج لفهم مصالح شعوبنا بدل ترديد مصطلحات مقلوبة
لا اعتقد هناك أمل في المدي القريب و لا حتي البعيد أنا أتحدث عن جميع الأديان في الشرق الأوسط يأتي عالم او مفكر او بروفيسور لإلقاء محاضرة او اجراء ندوة لا يحضرها سوي العشرات اماً إذا جاء رجل دين معفن متخلف سفيه حاقد يحضرها المئات بينهم الطبيب و المهندس و الفلاح و الميكانيكي و ينصتون الي هلوساته و خزعبلاته و تقيوئه و تري علي شفاههم ابتسامة الفخر و التعجب و البلاهه و كانهم بنصتون الي اسحق نيوتن او أنشتاين او شكسبير بعد ان قام من قبره ..لقد اختصرت حضرتك المصيبة بآخر بيتين ..لا أمل القادم اسوأ و الدليل أمامنا كل الدول تدمرت الجميع يريد الهجرة وما بقي من الأطلال اصبحت املاك خاصة لأصحاب المعالي لا أٌحمل الحكومات كل مصائبنا ..فنحن منهم و هم مِنْا لا شئ يعمل بشكل طبيعي و صحيح من الألف الي الياء لا شئ ابداً تحية طيبة أستاذ محمد
(6) الاسم و موضوع
التعليق
سمير آل طوق البحراني المهدي المنتظر هو وسيلة لاخضاع البشر باسمه!!
التجارة بالاديان هي التجارة الرابحة في المجتمعات الذي ينتشر فيها الجهل فاذا اردت التحكم في جاهل فعليك ان تعلف كل باطل بغلاف ديني: تحكم باسمِ الدينِ كلٌّ مذمم *** ومُرتكب حفّت به الشُبُهات وما الدينُ إلاّ آلة يَشهَرونها *** إلى غرضٍ يقضُونه، وأداة وخلفهُمُ الأسباطُ تترى، ومنهُمُ *** لُصوصٌ، ومنهم لاطةٌ وزُناة فهَلْ قَضتِ الأديان أن لا تُذيعَها *** على الناس إلا هذه النُكِرات
عاش القديس يوحنا الدمشقي في القرن السابع الميلادي في دمشق
تعليقي على المعلقين جميعا وللكاتب قبل ألف واربعمائة سنة شخص مسيحي قرأ القرآن وناقشه بعد وصول الانترنيت الى كل شخص في كل قرية نائية وواحد هذا الموقع ومن مليارات المقالات المنشورة، يكتب باحث ويقارن صور من الأ نجيل والعهد القديم والقرآن بعذا الزمان على كل شخص يعتبر نفسه مثقف أن يقرأ بامعان ودون التأثير بالعاطفة او الوراثة او التربية ليجد الفرق وهو يقرر كما لا ننسى العلم والآثار والفلاسفة الحاليون بالفلاسفة قبل الفي سنه ولا اطيل عليكم اللبيب من الأشارة يفهم واكرر هذا الموقع وغيره قلما اجد شخصا يعلق خريجي جامعات السابقة وليس الحالية مشغولين بمزاقع التزاصل الأجتماعي ولا يقرأون كتابا من كاتب او عالم مشهور تحياتي لازار
السيد الكاتب المحترم اذ اني اعجبت بمقالتك واشدت بها في ت1, نسيت ان اعقب ان العنوان الذي اخترته لها لايتناسب مع نفس المقالة وتمنيت لو جاءت بحذف كلمة خرافة لتصبح ( يوحنا الدمشقي والوهية المسيح- فانت لاتثبت ان الامر خرافة بل هي مسألة رأي وتأويل لمفهوم الوهية المسيح عند يوحنا كما هي من صلب عقائد المسيحية ومقالتك نفسها لا تقول بخرافتها ولا تثبتها بل توضح وتناقش منطقيا جذورها وهو الذي اعجبني في المقالة اي المنطق الذي استخدم فيها لمناقشة الموضوع..عنوانك مستفز يااخي فالعقائد لاتناقش علميا لاثبات انها خرافية بل تناقش في جذورها واهدافها وجدواها واقترابها او بعدها عن العقل والمنطق والواقع ..ولايحتاج العلم للاستفزاز لمناقشة هذه الامور ومنه اجد ضرورة ان اثبت اني لست مع عنوان المقالة اطلاقا واعجابي هو بلغة المنطق في تناول موضوعها مع التقدير
قرأت الرواية ولا اختلف مع الناقد فيما ذهبت اليه من تحليل واستفسارات ومقارنات لها علاقة بتقييمه من الزاوية او الزوايا التي تفحص بها الرواية وهذا يسجل للرواية والكاتبة سعاد الراعي.. لأنها اخذت اهتماما جيدا خلال فترة قصيرة بحكم انه ثالث نقد وتغطية لها خلال اقل من شهرين من صدورها.. لكن ماذكره الاخ الناقد عن الشاعر السياب ووصفه بالنقد..وانا ايضا قرأت ما كتبه الراحل السياب من شتائم وأساليب مسيئة اعترف قبل مماته انه كان قد أخذ ثمنها من جهة قومية معادية للشيوعيين فلا يمكن ادراجها في خانة النقد ..السياب هنا للاسف لم يكن ناقدا بل شتما اساء لنفسه في تلك التلفيقات ..ا
الحقيقه ان كل الاديان فى العالم ماهى الا بشريه بأمتياز , لافرق بين ديانه الصحراء وديانه يسوع الرب وابوه السماوى وامه العذراء ودين يهوا للدجال موسى ؟ لاشك اننى سوف اثير هنا عش الدبابير وربما ينفعلوا ويهيجوا ويشتموا ويسبوا وهذا اكيد متوقع , يجب ان نكون واقعيين لهذا الامر الحساس , الشئ الهام جدا لمنظومه هذه الاديان هو الوراثه الدينيه والتى تكون مثل الغراء فى عقول التابعين المؤدلجين السذج
اني اعتبرت البحث جميلا كونه بصفحتين استطاع ان يوجز مسألة شائكة حول اختلاف معنى الله في الاديان الثلاثة والوهية المسيح دليل عليه. اما لجوء يوحنا الدمشقي لاثبات الوهية المسيح من القرآن فلا يدعم قضيته كونه اعتبر القران ازليا وليس مخلوقا كما اشار الكاتب و كما قالت به المعتزلة العقلية (يؤخذ منه ما طابق العقل وماخالفه يعتبرظرفا) فهو ليس ازليا كي يقيم يوحنا حجته،اما استخدام الكاتب لكلمة فكر الوثنية لتأسيس التثليث المسيحي فالوثنية هنا تشير للفلسفة اليونانية وانتم ذكرتم في تعليقكم قول محفوظ الذكرسقراط اثباتا وهذا ليس هدما لعقيدة الثالوث بل ارجاعها لاسس فلسفية عقلية وهو ليس امرا معيبا او هدما ان يجتمع العقل والعاقل والمعقول بكيان واحد المسيح كما قال به مجمع قونية وبالتالي لا حاجة للدمشقي اللجوء للقرآن او للعهد القديم فهو فهم مسيحي خالص بمعنى الله يختلف عن الاسلام واليهودية وهو ما اشار له تعليقي ( الامر مرتبط بمعنى الله) المختلف بين الاديان.جاء الطرح الفلسفي الاثيني او المعتزلي لفهم الله انه العقل الاعلى لتضيف له المسيحية الروح العليا ليصبحا واحدا وهذا هو الانجازالعظيم للمسيح اعجبني المقال
شكرا لنشر التعليق اليوم ولكن من الضروري نشر الذي حذف أصلا وأنا طلبت من باسم فقط من أين مصدره وأدناه المصدر الأكثر وثوقا للعهد القديم الأصحاح 7-14 من سفر أشعيا كما ورد في المقال عن العهد القديم ( العبري) ليس صحيحا أدناه التفاصيل Daniel Hoffman Isaiah, Christology In an article well worth reading, the late Christopher Hitchens makes the common claim—somewhat in passing—that the term “virgin” as found in most English translations of Isaiah 7:14 is wrong or, at best, misleading. In the ESV that verse reads:
Therefore the Lord himself will give you a sign. Behold, the virgin shall conceive and bear a son, and shall call his name Immanuel. 7:14 Therefore the Lord himself shall give you a sign-;- Behold, a virgin shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel.
استاذنا العزيز زكريا على محاضرتك التربوية الغنيه-اصبت كبد الحقيقه-التربيه والتعليم العامل الاكثر حيوية في تكوين المجتمعات المتحضره وضمان تطورها الديناميكي-بعد الحربالعالمية الثانية درست في بولنده والتقيت بالوطنيين البولنديين الاكثر وعيا والاكثر استعدادا للتضحية-هؤلاء -الذين عملوا في انشاء المدارس السرية بل كانت جامعات سرية تعمل رغم ان العقاب النازي كان دمويا قاتلا-هؤلاء التربويون الواعون بعمق وطنيا عرفوا ان تربية الاجيال ضمانه لكل امر ايجابي ومنها تحرر الوطن-تحياتي
لاحظت عدم نشر تعليقي للسببب أدناه: لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد أن الكاتب قد أشار الى على فقرة اصحاح 7-14 من نص ورد في المقال وعن الأنجيل نقلا عن العهد القديم أنا ارسلت نص الأصحاح من العهد القديم ( اتناخ العبري) مطابق لما مذكور في العهد القديم والجديد
الكاتب كتب فتاة بدل عذراء طلبت فقط المصدر الذي استند عليه، أنا لم أعلق على أي محتوى عند الأشارة الى مصدر يجب أن يكون صحيحا وإلا يعتبر توزيرا ، فاذا تم حذفه فهذا طعن بالموقع وكتابتكم (لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد) هذا يفقد الموقع مصداقيته تحياتي لازار
وصفت البحث بالجمال، فبم تمثل هذا الجمال؟ قرأت تعليقك على البحث قبل أن أقرأ البحث، فكان أن أغراني تعليقك بقراءة البحث، قرأته لكني لم أجده جميلاًً كما وجدته الفكرة الرئيسة في البحث هي وثنية أصول العقيدة المسيحية، عقيدة الثالوث تحديداً، عالجها الكاتب وكأنها اكتشاف خطير هادم لهذه العقيدة ، والحق أن هذه العقيدة قائمة على فكرة كان لاهوتيو المسيحية وفلاسفتها على دراية بأصلها اليوناني الوثني يوحنا الدمشقي لم يكن يجهلها، ولسوف يفصل فيها الحديث الفيلسوف السرياني يحيى بن عدي التكريتي في كتابه التوحيد وقد استعار هذا الفيلسوف في دفاعه عن الثالوث، الآب الابن الروح القدس، عبارة أرسطو في تعريف الإله وهي: الله عقل وعاقل ومعقول أنا الآن عزيزي الدكتور سلطان في إجازة ستطول يومين، وسيكون من دواعي سروري أن أمضي معك في مناقشة هذا البحث، ولا سيما حجج الكاتب المحترم وبراهينه الواردة فيه فابدأ على بركة الحق مشكوراً سلفاً بذكر ما حوى البحث من آيات جميلة!
لك الاخ الكاتب ولكل مسيحيي سوريا الاصلاء حاملي رمز الاخاء والوطنية التاريخية السورية والعراقية تاريخ حضاري عريق يمتد لزمن حمورابي اقامه السريان والكلدان من بابل الى الشام ومساهمة دائمة على مدى تاريخ شعوبنا لكم التعزية والمواساة لهذه الجريمة البشعة التي هزتنا جميعا فهي تغتالنا جميعا واي منا واقعا اغتالته هذه الجريمة الشنيعة الجبانة للسلفية لو كان لسلطات الشرع اي حس وطني حقا لنكسوا الاعلام واعلنوا الحداد لثلاثة ايام ولو يريدون دولة وطنية لاعلنوا الحرب على كل افصائل السلفية ونزع سلاحها وتحريم مظاهرها ولحاها الملطخة بالدماء ..الشرع بارز في تسويق عقلانيته دوليا ولكنه فاشل في درء خطر السلفية على المجتمع السوري المتآخي المتحضر ..ومن الاجدر بالعالم ان يفرض عليه ان يحضر السلفية وياخذ بدولة المواطنة اولا قبل فتح ذراعيه لنظام الشرع الذي يتحمل اولا واخيرا مسؤولية هذه الجريمة الشنعاء لكم ولشعوبنا الطيبة اخلص التعازي وكل الواساة بهذه الجريمة التي واقعا نالت منا جميعا
الاخ الكاتب المحترم بحث جميل حقا بلغة تناقش منطق الوهية المسيح من مختلف مصادره قبل المسيح وبعده وكذلك من رافضي هذا الادعاء . ولكن خارج هذه المصادر، مع أو ضد، هل تم اولا تحديد معنى الاله كي يتم نسب المسيح الها او انه ابنه ، فلو اخذنا فكرة التوحيد لابراهيم مثلا حيث اراد به ان هناك قوة اعلى تقف فوق الملوك ولها ولتعاليم الاله الطاعة اولا قبل الملوك ( وهذه قفزة فكرية هائلة حقا لمجابهة الملوك الطغاة انذاك كمجابهة كالديكتاتوريين اليوم ومن يأله نفسه منهم ) فالمسيح لم يجابه ملكا طاغية ومنه لا نجد لهذا المنحى سببا يأله المسيح ، بقي ان المسيح هو كلمة الله هو الاقرب للفهم ، اي انه المٌبَّلِغ بكلمة الرب ( وهو ليس كما اراد يوحنا الها ناطقا كون يسوع ليس اتجريدا مثل طرح الابراهيمية اعلاه بل بشرا ناطقا بما يريده الاله ) وهنا نقترب من احد طروحات الفلسفة المشرقية للشيخ الرئيس ابن سينا حول نظرية الايحاء لتفسير وحي النبي محمد اساسا ( بمعنى القرآن موحى له من الله الهاما اي من تأليفه) وهي تصح على كلام المسيح والحلاج سواسية ولكن في حين محمد اصبح قائدا من خلالها فان المسيح والحلاج صلبا على صليب شكرا للكاتب
اعتقد لقد بدأ الملل يتسرب الينا قبل أيام كنت أتصفح المقالات القديمة لسأمي لبيب و جان نصار و طلعت مشو قبل عشر سنوات ..و كمية المشاركات و التعليقات و التفاعل من قبل القراء ..كانت كبيرة و هناك معلقين كثيرين اختفو منذ فترة طويلة مثل شاكر شكور و نور ساطع و سركون البابلي و سيلوس العراقي و عتريس المدح وقاسم حسن محاجنة و إيدن حسين و كنعان شماس و غيرهم الكثيرين و كذلك هناك كتاب كثيرين اختفو مثل غسان صابور و نضال الربضي و محمد حسين يونس و جهاد علاونة و جمشيد ابراهيم وووو طبعاً الحياة تتغير و تتبدل ولكن اعتقد الكثير من رواد الحوار انتابهم الملل و رحلوا بصمت البعض رحل الي الآخرة و البعض الآخر آثر البقاء بعيدا ربما هو الملل