تحية للسيد صاحب المقال وأنا بدوري أضم صوتي الى كل من أشاد بالدكتور حسين علوان حسين ۔-;- والحق أقول إن الرجل ، دمث الأخلاق ، لكن ما عساه يفعل ، حين يصطدم في الحوار ، ببعض منعدمي الأخلاق ، كصاحب التعليق 5 ، الذي وباعترافه لم يلتحق بهذا الفضاء الحواري المتألق ، المسمى الحوار المتمدن ، إلا قبل سنتين ۔-;- فهو أي السيد حسين علوان ، ليس إلا أمام خيارين أحلاهما مر ، إما أن يتجاهل عديم الأخلاق ، فيتمادى الآخير في نذالته ، ويحافظ السيد علوان على نقاوة أخلاقه ، أو يضطر لمواجهته ، كسرا لتلك النذالة ، فيضحي ببعض من أخلاقه۔-;- إنها نفس القصة التي واجهتني مع صاحب التعليق 5 ، الذي يحاول عبثا ، الظهور بمظهر الطيب الخلوق ۔-;- ولكن هيهات قال المتنبي إذا رأيت نيوب الليث بارزةً فلا تظنن أن الليث يبتسمُ لكنه أضاف لاتَحْقَرَنّ صغيراً في مخاصمة إن البعوضة تدمي مقلة الاسد👌-;-
كل محلليها يجعلونك تعيش في عالم خيالي سريالي و افتراضي و كأنك سندباد في عالم الغموض و المغامرات و بطل من أبطال البحار و روبن هود و عنترة و هرقليز وان العالم كله يخشاك و كل اعدائك ترتعد فرائضهم عندما يسمعون اسمك او يرون خيالك ..مع ان الحقيقة هي انك صعلوك ما تسوي فرنكين بوقت الغلا و ماكو احد يشتريك بفلسين و تعبان و و هزيل و شاحب و كسيح و شحاذ و بهلول و مخربط و كذاب و مكروه و مرتعش و حشاش و طرگاعة هؤلاء المحللين يجعلونك تعيش الموقف و تستمتع بنفسك و تفرش ريشك و تنتعش و تتمختر و تحسب نفسك ابو زيد الهلالي و ارض اشتدي و يا حوم اتبع لو جرينا ثم تقفز من فراشك وقد تبولت علي نفسك و ان ما كنت تشعر به كان حلم من أحلام الف ليلة و ليلة
لا يختلفون عن فدائيي صدام عندما بدأت المعركة كانو متبخرون والله هاي السالفة ذكرتني بصديق كان يحب لعبة كرة القدم جداً و لكن المدرب كان دائماً يضعه علي مقاعد الاحتياط و كان يقول آخ لو بس ينزلني العب والله املخهم تمليخ العب بيهم شاطي باطي وكان يقوم بالإحماء بدون ان يطلب منه المدرب ذلك و كان يركض يمين و يسار و يقفز فوق و تحت ثم ينبطح و يتچقلب و يقوم بعمل شناو سبعتالاف مرة الي ان ينقطع نفسه ..و في مرة من المرات أصيب احد الاعبين فطلب منه المدرب ان ينزل مكان أللاعب المصاب فقال للمدرب والله تعذرني كووچ إني كلش تعبان من الإحماء ما اگدر العب …فركض خلفه المدرب و قال والله دأنعل أبوك لأبو حسبك لاعب عليّه
و هذ الحزب كلف الشعب الإيراني المليارات و كذلك كلف الشعب اللبناني المليارات واخيراً يقول لك ان الحزب قام بواجب العزاء..يا شماتة ابله طازه فيّ يعني عندما حان وقت الضررررربة قام بضررررررررررررررررررطة سيداتي و سادتي فاصل و نواصل الضررررررررطات و هدرالمليارات والاختباء في الشقوق و الكهوف و المغارات و إصدار الفتاوي بجواز و تحليل الاقتران بالقاصرات و بجواز تفخيذ القنفذ و السنجاب إذا كانا من أهل الكتاب اماً الشمبانزي فأعوذ بالله ..مع ان بعض العلماء أجاء وطئه إذا استطعت الإمساك به والاّ فعليه لعنة الله و علي شكله
(5) الاسم و موضوع
التعليق
عبدالله علاوي حسون رد على الاستاذ حسين علوان المحترم
تحية حارة لصديقي العزيز الأستاذ حسين المحترم . نعم انا احفظ اهزوجة قالوها الجنود المنقولين من معسكر تدريبنا وهم في الباصات لنقلهم للجبهة ( چيچان چان چلب چايچي إبچمچمال ). عن نفسي انا متقاعد ( مدرس ) وعندي ثلاثة أبناء ( ولد وبنتان ) . اقرأ جميع مقالاتك . واضحكتني كثيرا مقالتك ( الكلبان السائبان لبلوب و صدبوب) . تحياتي
شكرًا جزيلًا لك على هذا التعليق الثري والشهادة القيمة التي قدمتها. يسعدني كثيرًا أن المقال قد لاقى استحسانك، والأهم من ذلك أنه لامس تجاربك الشخصية العميقة. إن ما ذكرته حول -رفض عبادة عجل الواقعية الذهبي- بالرغم من التزامك الماركسي اللينيني، هو نقطة جوهرية وموقف شجاع يحسب لك. تضحياتك الشخصية والمشاكل التي واجهتها مع الرفاق بسبب هذا الموقف، تؤكد على التحديات الكبيرة التي تواجه الفكر النقدي وحرية التعبير داخل الأطر الأيديولوجية، خاصة في ظروف النضال السري مثل هذه الشهادات هي ما يساعدنا على فهم أعمق للماضي وتحدياته، وكيف يمكن أن نطور فكرنا بعيدًا عن الجمود العقائدي. تحدث لي قبل أيام أحد الرفاق أنه في السبعينيات تلقى نعليمات عتبارهحزبية توصي بعدم قراءة روايات يوسف ادريس باعتبارها ادب برجوازي تحياتي
!تحياتي القلبية لك صديقي آدم أسعدني أن أرى تعليقك الثري والعميق على المقال. لقد استوعبتَ جوهر الفكرة بدقة متناهية، وأشكرك على إبراز النقاط التي ترتكز عليها رؤيتي للعلاقة بين الأدب والأيديولوجيا الماركسية.
إن ملاحظاتك حول التوازن بين تقدير العبقرية الفنية وتحليل الإنتاج الأدبي من منظور طبقي، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية حرية التعبير، هي بالفعل لب القضية مع خالص تقديري واحترامي حميد
الدكتور لبيب سلطان لو كنت مطلعا على ما كتب الدكتور حسين علوان من مؤلفات رصينة كانت مثار اعجاب الوسط الثقافي لما انمازت به من رصانة وقدرة على استنباط الاحكام والوصول الى نتائج مبهرة لما تفوهت بمثل هذا الكلام ومقالاته السياسية التي تشير اليها دافعها ما مر به من ظروف صعبة في مواجهته لحكم البعث الجائر فهو رهين معتقلاته وضحية تعذيبه وحتى بعد سقوط النظام كان حسين علوان شوكة في عيون البعثيين وواجههم بكل ما يستطيع وهذا حق مشروع في المواجهة فهو يكلمهم بلغتهم التي لا يفهمون غيرها
انا هنا اتحفظ على هذا المقال عن حرب اكتوبر , الحقيقه المجرده تقول ان مصر لم تنتصر فى حرب اكتوبر المسمى ( بالمجيد ) بدليل ان ايريل شارون والجيش الاسرائيلى كانوا على بعد مائه كيلومتر فقط من القاهره لولا محادثات السلام لكان شارون اجتاح القاهره واحتل مصر , العلوم العسكريه والخبرات يجب ان يتمتع بها القائد فى المعارك وهذا لم يكن متوفر ابدا مع المدعو الجاهل انور الساداتى ؟ كارثه الثغره حيت تعرض الجيش الثالث الميدانى للدمار ومات منهم الاف والاف والاف من الضباط والجنود المساكين والسبب ان الساداتى الديكتاتور المغلق العقل لم يستمع الى رأى الفريق سعد الدين الشاذلى العسكرى الخبير المحنك والذى قال للساداتى لايمكن تطوير الهجوم بدون غطاء جوى وحدث ماحدث بعد ان تم تطوير الهجوم الكارثى بأمر الساداتى ؟ من المؤكد ان احداث حرب اكتوبر يجب علينا فيها تقصى الحقائق والاحداث التى حدثت وان نبعد كثيرا عن العنتريات والطبل والتهليل والصراخ والتكبير
صحيح علم الاقتصاد ليس علما دقيقا ووصفة واحدة تطبق لجميع الدول بصرف النظر عن ظروفها ،في دراسات التنمية الكلاسيكية كان هذا مفهوما لدى علماء كغيرشينكرون وايريشمان وفريدريك ليست ..فمثلا نظرية التجارة الحرة لا تصلح مع بلد لا تزال صناعاته ضعيفة وتحتاج الى التطوير ،أولا ينبغي حماية قطاعات الاقتصاد المهمة من تأثير التجارة الخارجية بتقييد الاستيراد ثم الانفتاح تجاريا فيما بعد أن تكون الصناعة المحلية قد تطورت الى حد مقبول ..كذلك لو تطورت انجلترا بالسوق الحر مثلا وبنمط تدريجي على قرون ي، يصبح ضروريا للدول المتأخرة ان تتبع اساليب أخرى مثل حشد الادخارات قسرا للتطوير الصناعي كما فعلت روسيا القيصرية ثم بعد ذلك البلشفية كلما تأخر لحاق الدولة بالعالم المتقدم كلما احتاجت لأساليب أخرى وكلما تعذر اتبع الأساليب الكلاسيكية مثل الاقتصاد الحر..
تطور الاقتصاد يعتمد أولا وأخيرا على ظروف الدولة وموقعها بالاقتصاد العالمي.. تحياتي
تستحقها و يستحقها الشعب الإيراني الذي ابتلي بهذه المجموعة الخارجة من القرون الوسطي و التي تعيش و تجبر الشعب الإيراني علي العيش بأسلوب تفرضه عليه و كأنه لعبة او دمي او ملك خاص لها ..تأمره ماذا يلبس و ماذا يسمع و كيف يبتهج و يفرح و يغتال و يعذب النساء فقط لانهم لم يرتدو الحجاب بطريقة صحيحة و شرعية كل ما تقوله الآن و تصرح به هو بالونات هوائية و مفرقعات إعلامية سمجة و سخيفة و مبتذلة و طفولية لا تنطلي حتي علي أطفال بعمر عشر سنوات …علي الجيش الانقلاب علي هؤلاء اللصوص وأخذ زمام المبادرة قبل ان تدمر اسرائيل كل ايران لأنها ملك الشعب و ليس ملك هؤلاء الاوباش ..لقد اصبحت طهران و كل ايران مسرح يصول فيها و يجول سلاح الجو الاسرائيلي و يقصف و يدمر و المعممين لا زالوا يطلقون البالونات الهوائية و الفقاعات والله صارت حسرة في قلبي اسمع يوم من الأيام تصريح من اي مسؤول عربي او إسلامي حكومي يقترب من الواقع ولو سنة ضوئية واحدة
(12) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان لم اقرأ لحسين علوان فكرا بل لغة شتم وتهور وتزويق
السيد الكاتب منذ سنتين وانا اتابع موقع الحوار وانشرعليه كموقع فكري متحضر وانظر لمساهمات صاحبك وللاسف لم يسعفني الحظ ولليوم ان اجد ولو معشار ما اجاد به نفاق قريحتكم الوصفية لانتاج م السيد علوان،ما قرأته احد ثلاثة انواع من الكتابات متخصص بالذم بعبارات عدوانية سوقية مثل ذباب وحقراء ومدفوعي ثمن الامبريالية والصهيونية( كمستوى لغة ابت مدينته الصحاف وبسوقيته) اطلقها على كتاب ومعلقين لمجرد انها لاتتوافق مع عقائده المؤدلجة الجاهزة والثاني مبالغا في التزويق والتملق ايضا كطريقة تعامل ايات الله االسلفية عندما يحمدون ويبجلون بعضهم ( مولانا الرفيق) والنمط الثالث اقتباسات مترجمة من غوغل او مجمعة منه ..حقيقة لا احمل ضغنا على السيد حسين علوان كوني اعتبره ناشطا سياسيا متحمسا اكثر من اللازم وينتمي لتيار سياسي احترمه ولكني حقا اشعر باسف شديد ان تصل الثقافة العراقية لهذ الدرك من اللغة الرديئة والاتهامات بالسب والشتم بدل الحوار بقوة المنطق لتزويق والتعظيم المفرط على موقع فكري وليس موقع ابواق لنظم ديكتاتورية او ثقافة العصور المظلمة استغل هذا التعليق ليفهم السيد علوان اهمية حرية الفكر وتحضر الحوار
مقال ممتاز بالرغم من كوني ماركسيا لينينيا او هكذا اعتبر نفسي وملتزم حزبيا لسنوات طويلة من شبابي الا انني كنت دوما ارفض عبادة ( عجل الواقعية الذهبي ) وهذا الموقف الشخصي سبب لي الكثير من المشاكل بين الرفاق بسبب ضيق الافق والظروف التي عشناها في النشاط الحزبي السري من تحت الأرض اعتقد ان ظروف النشاط الحزبي السري واجواء المطاردات البوليسية وانعدام الحريات والديموقراطية حتى في شكلها البدائي عوامل تؤدي الى انعدام روح المثاقفة وفي نفس الوقت اتخاذ مواقف اكثر صلابة بخصوص مسائل الادب والفن من قبل الرفاق المناضلين لقد عشت في زمن كان من الصعب ان تشتري آلة كاتبة الا بعد موافقة من جهات أمن الدولة اتمنى ان اكون قد اوضحت لك ولقراء الحوار المتمدن فكرتي تحياتي
الساسانيون حكموابحجةأنهم من ذريةالرب مثل لويس ملك فرنساالذي فشل في إقناع الشعب أنه يحكم بتفويض الرب فإن الساسانيين تم تحطيمهم عن طريق الديانةالتي آمنوابهابعدذلك. أماعن التشيع فالواضح أن إيران كانت سنيةعندماكانت مصرالفاطميةشيعيةولماكانت الدولةالعثمانيةسنيةتغيرت إيران إلى التشيع ولأسباب أخرى لكن الكل يعرف أن جميع المسلمين مسلمون. ومثل ذلك اليهود فيهم من ليسوامن القبائل الـ12أبناءيعقوب عليه السلام بل من الذين آمنوافي القرنين الـ18 والـ19في أوروباوبهذافهم أصلاليسوامن اليهودالتي يقال أنهادين لبني إسرائيل لاغير. ومع ذلك فالحق حق والباطل باطل وواضح أن إسرائيل محتلةلفلسطين بالباطل بينماإيران ليست كذلك رغم مايقال عن عذاب أهل عربستان مثلا
الحزب الشيوعي الإسرائيلي اشرف بكثير من غالبية حكام الدول العربية والإسلامية الذين يتسابقون في سباق ماراثوني من اجل الركوع والسجود لاقذر واحط نظام عرفته البشرية قاطبة، إسرائيل! هذا بالرغم من الضغط والقمع الشديد الذي يتعرض له الحزب من الحكومة وغالبية المجتمع الإسرائيلي الفاشي ويثبت الحزب بذلك امميته الصادقة ووقوفه إلى جانب العدل والحق والحرية وضد الظلم والاستبداد في كل مكان.
(16) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين أستاذي الكريم الدكتور آدم عربي المحترم
غباء الولي الفقيه الذي أفتى دينيا بحرمة صناعة أسلحة الدمار الشامل ، حرم إيران من إمكانية امتلاك سلاح نووي ، رغم قدرة العلماء الإيرانيين على تصنيعه ؛ وبالتالي فإن إيران قد وجدت نفسها الآن عارية تماما من غطاء ردع نووي يحمي أمنها القومي من الضربات القاصمة التى تتلقاها من إسرائيل . وهذه الحرب التي بدأت بها إسرائيل ، لن تنتهي إلا بالقضاء على وجود إيران كدولة متقدمة ، لا مجرد القضاء على نظام الجمهورية الإسلامية ؛ فإسرائيل تعتبرها فرصة تاريخية لتثبيت وجودها المهيمن ، وهي لا تحارب وحدها ، بل بدعم مطلق من أميركا وحلفائها . وحتما ستدخل أميركا الحرب مباشرة ، لإلحاق الهزيمة بإيران وإجبارها على الاستسلام ؛ بينما إيران تحارب وحدها بلا حليف ولا نصير .. إلا من بيانات التهريج ؛ فالكل - وخاصة عربان ومسلمو الجوار - يتفرجون على إيران وهي تذبح كتفرجهم على محرقة غزة . ومع انجلاء غبار أخر معركة ، سينجلي المشهد عن شرق أوسط جديد ، تكون فيه إسرائيل هي الدولة المهيمنة التي يخشاها و يتقرب منها الجميع . أتفهم حرقتك د. ربيحة الرفاعي . ولا أود قول المزيد ، فانا عارفة بالظروف . تقبلي تحياتي
الرفيق العزيز والأستاذ الفاضل محمد علي محيي الدين الورد تحياتي الحارة ، رفيقي العزيز هل أنا كل هذا ، وما كنت أعلم ؟ لقد فاجأتي مقالك هذا، وجعل كرمك ودقة كلماتك بعضي يبتسم متفكراً على بعضي . سلمت الأنامل. دمتم رفيقاً مناضلاً صنديداً وأديباً يلتصق بالكلمة الشريفة وبقول الحق. أنا ممتن جداً لعرضكم الوافي والدقيق هذا والذي جاء من غير ميعاد. عسى ان يأتي اليوم الذي أكتب فيه شيئاً عن جنابكم الغالي الزاكي بطينة العراق العظيم.
كل الحب والاعتزاز، رفيقي وأخي الكريم ، مفخرة مدينة القاسم المناضلة، وشكراً مرة أخرى .
انت دائما تسبب المشاكل واللغط بين القراء بسبب اراؤك الصهيونيه المتطرفه الخيانيه ؟ واضح انك فى حاله حب ووله مع المجرم الارهابى النتن ياهو ؟ ماذا اقول ؟ اذا لم تستحى فأفعل ماشئت يا هذا
(20) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين شهادة أعتز بها ، أستاذ فريد عبد الله الورد
الأخ العزيز والأستاذ الفاضل فريد عبد الله الورد تحياتي الحارة جزيل الشكر على شهادتك الكريمة . أرى أنك لم تنسني منذ صيف عام 1982 رغم أن تعارفنا لم يدم أكثر من شهرين فقط في ساحة العرضات . أحيي فيك ذاكرتك الوقادة، عريفي العتيد . والله، يا زمن ! أبن أنت الآن، أستاذي الفاضل ؟ هل ما زلت بوسامتك الأخاذة وقدك الممشوق وهدوء الأعصاب الفاتن ، أيها الجميل ؟ هل تتذكر نائب الضابط جيجان، من أهل الناصرية ؟ كل الحب والاعتزاز، أخي الكريم ، وشكرا مرة أخرى .
لا اعرف كيف يتواصل اعضاء الحكومة و الجيش و المؤسسات الأمنية الاخري مع بعضهم في ايران ..فكل شئ فيه تكنولوجيا قد تؤدي الي إرسال إشارة عن مكان تواجدك ..التلفزيون التلفون الثلاجة الميكروف السيارة القطار الطيارة الراديو الأجهزة اللاسلكية و السلكية ..من كثر الاختراقات الاستخباراتية الاسرائيلية في ايران صار الواحد يخاف يختبئ حتي بين الخرفان و المعيز ..لا يكون خروف او معزة او ديك رومي او ابو بريص او ديك دايح قد باع ضميره الوطني واعطي إشارة عن مكان اختباء المسؤول
تحية أستاذ مصطفى فكرة مقالك الرئيسية صحيحة ، لأنها واقعية موضوعية وعلمية . والسبب لأنك تفهم معنى وحقيقة علم الإقتصاد ، باعتباره ليس مجرد علم للأرقام والإحصائيات وتقنيات في التسيير والإدارة وغيرها من الأمور ، على أهميتها ، مثلما يفهم أو يحاول أن يفهمنا علماء/ البورجوازية ، بل لأنه في الأول والآخير ، علاقات اجتماعية سياسية بين طبقات وشرائح اجتماعية في سياق تاريخي محدد ، هي في نهاية التحليل علاقات تناقض بين مصالح . من لا يفهم هذا المعنى الواسع الدقيق في نفس الوقت ، لعلم الإقتصاد ، فهو واقع تحت تأثير ضَلال الأيديولوجية البورجوازية ، حتى إن هو نفى هذه الحقيقة . السؤال ، لو كان علم الإقتصاد ، مثلما يقول إقتصاديو البورجوازية ، فلِمَ عجزت أغلب دول العالم عن تطبيقها ، أولا تتوفر هذه الدول على أساتذة وخبراء اقتصاد ، ومدراء تسيير الشركات ؟
تعرفت على كتاباته من منبر الحوار المتمدن والحق أنه من القلة القليلة من الكتاب الذين اتابعهم واعتقد أنه ايضا يتابع كتاباتي حسين علوان حسين كاتب تقدمي وكثيرا ما تصدى على هذا الموقع لكتاب رجعيين و
صديقي حميد المحترم أحييك على هذا الطرح العميق الذي يسلط الضوء على العلاقة الجدلية بين الأدب والموقف الأيديولوجي في النظرية الماركسية. ما يلفت في مقالتك هو التوازن الذي تقيمه بين الاعتراف بالعبقرية الفنية للأدباء، حتى غير الثوريين منهم، وبين إخضاع إنتاجهم لتحليل نقدي يرتكز على البُعد الطبقي والواقع المادي. لقد أحسنتَ حين أبرزت أن القيمة الثورية للأدب لا تُقاس بالانتماء الأيديولوجي للمؤلف، بل بقدرته على كشف التناقضات البنيوية في المجتمع. كذلك، إشارتك إلى أهمية حرية التعبير داخل الحركات الاشتراكية تُعد لفتة ناضجة تنأى بالفكر الماركسي عن الجمود العقائدي. تعليقك على بلزاك وتولستوي وهاشك يؤكد أن صدق الرؤية الفنية يمكن أن يسبق الوعي السياسي نفسه. مقالتك تفتح بابا لتجديد فهمنا لأدب ما قبل الثورة وما بعدها، وتؤكد أن التزام الأديب الصادق بالحقيقة الإنسانية هو، في جوهره، موقف ثوري.
اما بالنسبة لتسييس الاقتصاد فهو شيء تتبعه الصين مثلا بسياساتها المالية فهي ترفض الى الان اعادة تقييم اليوان بما يعكس قيمته الحقيقية ..حتى في دول ككوريا وتايوان كانت الدولة تفرض قيما لعملاتهم المحلية غير حقيقية بمعنى لاتعكس قيمتهم في السوق العالمي وذلك لخدمة أهداف معينة في الاقتصاد المحلي..