الرفيق ستالين باعتباره تلميذا للينين لا يجوز رؤيته إلا كتجربة حضارية لا تتكرر كثيرا في تاريخ الأمم،إن العظيم ستالين طاقة تتجاوز حدود المكان والزمان لتذوب في الأفق الكوني ،وستبقى شخصيته من أنذر الشخصيات من حيث طبيعتها الإنسانية. ومع ذلك تتطاول أقلام البرجوازية الوضيعة ،في ضرب فادح من الإنحطاط، على محرر البشرية من شبح النازية و منقذها من سنوات العبودية و القهر. شكرا لليد الممدودة في العتمة فؤاد النمري و قبل أن أختم أناشدك بعدم الرد على الخراتيت فمصيرهم هو القمامة .
للزيرجاوي الذي يدعي الأمانة في الإقتباس :( أن ماركس يورد خطبةً من مسرحية شكسبير تيمون الاثيني عن الذهب بوصفه (( عاهرة مبذوله للجميع ))).هذه الجملة تم نسخها من كتاب( رأس المال لكارل ماركس) لفرانسيس وين، نقله إلىالعربية ثائر ديب
يضع الرفيق سعيد زارا العمل الشيوعي في صميم المعركة الحقيقية التي يجب على المناضلين عموما والماركسيين خصوصا الخوض فيها.إن انتمائنا إلى عوالم الإستهلاك تستدعي الكشف عن وهم الإنتاج الخدمي الذي يمتص دماء العمال ويقتات على فائض القيمة .إن ما يفعله زارا يستحق التحية والتقدير لأنه يشرح آليات تسويق الفرجة الرياضية ويفضح السحر المزيف الذي يتم إيذاعه في الأشياء و الكائنات التي يتم عرضها.
إن الأسباب الرئيسة للحياة واستمرارها هي الإنتاج السلعي وليس الإنتاج الخدمي الذي لايضيف شيئا و لا يخلق القيمة و الثروة ، لأنه إنتاج فردي وتغيب فيه عناصر الإنتاج الرأسمالي .إن محاولة الرفيق سعيد زارا الجادة و العلمية في مقاربة الإشكالية الصعبة و العميقة الماثلة على الركح الدولي لايمكن أن تفضي إلا إلى حقيقة واحدة وهي أن النظام الرأسمالي انتهى إلى الفلول و الإنهيار وأن دولة الطبقة الوسطى بقيادة البرجوازية الوضيعة هي الفاعلة على المسرح الدولي.وللمفلسين سياسيا الذين يتحدثون بلغة القرن الماضي أن يتأملوا في ما كتبه الرفيق زارا و ينظروا معه إلى الواقع بدل النظرإلى السماء. ودمت يا سعيد نصيرا للعمال.
حبذا لو قللتم من كيل السب ووابل الشتم و أكثرتم التمعن في التحديد الصائب للظرف و اللحظة , لا يمكن تصور تشويه أكبر من هذا الذي تلحقونه بالماركسية و العمل الشيوعي بشعاراتكم الصبيانية اليسارية المفتعلة.(بمن تثق إذن ببروليتاري فعلي أم ببرجوازي وضيع كالنمري...هههه؟؟؟؟؟؟؟) أو ليست هذه صبيانية؟
ندعو المتمركسين إلى النظر في الأرض حيث يكدح المنتجون الحقيقيون بدل النظر إلى السماء حيث لا حياة إلا الوهم و الجمود و أدعوهم إلى الإجابة على السؤال الفيصل حول انسداد الأفق العالمي أمام الثورة الإشتراكية الذي يطرحه المقال أمامنا أو ليخرسوا ويعترفوا بافلاسهم المخزي .إن منطق العلم يثبت أنه بحكم كون البرجوازية الوضيعة لا تعمل في الإنتاج الحقيقي مباشرة فهي لا تدرك عناصر الإنتاج المادية ليتسنى لها إدراك مسار التقدم الإجتماعي للقوى الفاعلة في العملية الإنتاجية ,و هذا يبرر براعتهم في الكراهية و العداء للعاملين مباشرة في الإنتاج كما يدفعهم للهتاف الفارغ و التافه الذي يسيء للطبقة العاملة و لا يخدم مصالحها, وتحية للرفيق النمري
أتمنى للمدعو زروال أن يكون قد استوعب من الرفيق سعيد زارا ما لم يستتطع فهمهه من الرفيق النمري ولو انه كان واضحا و بينا .لانه من واجب الشيوعيين قراءة العلاقات الوطنية و الدولية الماثلة التي تعكسها علاقات الانتاج السائدة اليوم قراءة ماركسية لينينية ,يجب على الشيوعيين المغاربة و غير المغاربة التخلي عن برامجهم النضالية و السياسية لصدر القرن العشرين التي أفرزتها وسائل الانتاج السائدة انذاك زمن الراسمالية و الامبريالية و لينظروا الى وسائل الانتاج اليوم و ميكانيزماتها و طبيعتها حتى تكون الفائدة اعم و اوسع كما اشار الرفيق العزيز زارا وقبل الختام أتمنى من الرفيق النمري المزيد من التفصيل حول استراتيجية الانتظار و تحية عالية
أقول لرفيق الخطابي أن بؤسه المعرفي و فقره الماركسي و الذي تعكسه سلاطة لسانه و قلة أدبه سيجعل كلامه ليس اكثر من فقاعات صابون و من دون معنى .فعوض أن يفرغ جام عدم رضاه بالسب و القذف أدعوه لأن يخدم نفسه ويعود لقراءة ماركس من جديد حتى لا يبقى منزويا في عتمة التاريخ و هو يقرأ لمهدي عامل وأيتام خروتشوف أكبر المضللين و المنحرفين .وسيكون بذلك قد فعل شيئا ذو شأن سيساعده في التخلص من الفردانية التي تميز الذين يكتبون لتحقيق ذاتهم من البرجوازية الوضيعة
تحية عالية للرفيق النمري على هذا المقال الذي يطرح أسئلة رئيسة و هامة ,في البداية أتأسف كثيرا على الصبيانية التي ميزت تعليقات المتدخلين و التي تظهر القصور في إستيعاب جوهر السؤال والمتمثل في ما جدوى ان يقدم المناضلون الثوريون لارواحهم و حياتهم وهم لا يعرفون طبيعة المرحلة و ما تستوجبه .لقد علمنا المناضلون و المعلمون الماركسيون ان النضال ليس هو العويل والصراخ والزعيق بأعلى الاصوات والتهور من اجل اللاشيء ,او من اجل قضايا وهمية من مثيل الديموقراطية و العدالة وباقي الشعارات البورجوازية المموهة و الخادعة .أقول لرفاقي في المغرب كفانا من -التجلجيل-( بلغة المغرب) و ادعوهم لمراجعة انفسهم ومراجعة رؤاهم وتصوراتهم لانها بعيدة عن الماركسية و فلسفتها المادية الجدلية وتسقط منهج المادية التاريخية في الابتذال .إن خروج التاريخ عن سكته الصحيحة وانهيار الراسمالية بعد انقلاب الطبقة الوسطى بقيادة البرجوازية الوضيعة والازمة العالمية القادمة في الافق المنظور ستجعل معارك رفاقنا المغاربة دونكشوتية تحارب طواحين الهواء فقط خصوصا و انهم لا يسلمون بهذه الحقائق التي بدونها لن يخرجوا وللاسف من معطف البرجوازية الوضيعة
سبق ان اشرت في تعليق سابق الى ان فهم العلم المعاصر و تاويله خصوصا الفيزياء ضروري وهام في فهم قانون المادية الجدلية الذي تنبني عليه الماركسية الفهم الصحيح.فالماركسية هي الحياة التي تعيد انتاج الحياة طبقا لقانون الحركة في الطبيعة الذي تخضع له جميع الاكوان.و احيل القراء الكرام لقراءة كتاب هام للفيزيائي ستيفن هوكينغ بعنوان -تاريخ موجز للزمن-ليفهموا ان مبدأ الثبات و الاستقرار هو دعوة واهية لانها من طبيعة اللاهوت و الايديولوجيا .قال الرفيق لينين في اكثر من مناسبة -ان قابلية الذرة للانشطار و قابلية جميع اشكال المادة و حركتها للتحول , كان دائما سندا للمادية الدياليكتكية - فلا يمكن تصور المادة بلا حركة و هذا ما اكده اينشتين عندما قال ان المادة و الطاقة وجهان لعملة واحدة .ولاعداء ماركس و اشباه الماركسيين في انهيار الاتحاد السوفياتي الدليل علي كلية صحة الماركسية .و تحية عالية للرفيق النمري .
لقد قتلوا ماركس خنقا في غرفة مليئة بالزهور محكمة الإغلاق- هكذا سبق للرفيق لينين هذا العبقري الذي كرس حياته كلها لخدمة العمل الشيوعي والطبقة العاملة ,التنديد بتخلي أحزاب الأممية عن النظرية الماركسية .و يعود الرفيق النمري ليندد بخيانة الأحزاب الشيوعية وأدعياء الماركسية مرة أخرى في هذا المقال الشامل و كأنه يقول- لقد قتلوا لينين خنقا في غرفة مليئة بالزهور محكمة الإغلاق-. إن مقال المعلم النمري يعكس بالفعل أخلاق الشيوعيين المنبثقة من مصالح نضال البروليتاريا و المتصلة بالعمل على هدم أطروحات البورجوازية الوضيعة. سيبقى لينين خالدا في التاريخ كما سيبقى الرفيق النمري كذلك الذي شخص التحولات الكبرى التي عرفها العالم بعد فلول الراسمالية ونهايتها في ضوء النظرية الماركسية. و تحية عالية للرفيق النمري
على الرفاق أن يمتلكوا جرأة الرفيق النمري في التصريح بموقفه الواضح من الدين بغض النظر عن اللباس الذي يلبسه الدين طبعا .هذا موقف شجاع عودنا عليه المناضلون الشرفاء تاريخيا .لن أناقش الرفيق في المسألة اللغوية طبعا لانها اسالت الكثير من المداد و الكثير من الدماء عبر التاريخ و لقد تم علميا الحسم مع فرضية الاعجاز اللغوي خصوصا بعد ان تم احصاء الكثير من الاخطاء اللغوية و النحويةفي القران.اما على مستوى المضمون فان دين الاسلام قد تم افرازه في سياق علاقات الانتاج التي كانت سائدة في شبه الجزيرة العربية والتي تاسست على التجارة ,و على النعرة القبلية التي جاء الاسلام في البداية للقضاء عليها, كان الاسلام هو الرداء الذي البسه محمد للثورة الاجتماعية التي قادها ضد تجار قبيلة قريش والتي فشلت فشلا كبيراامام القبلية.الاسلام اذن كما الدين عامة خلقه الانسان في الارض وسيبقى جامدا و ثابتا لا يتغير ولا يتطور وتحية غالية للرفيق الاستاذ النمري
اشكر الرفيق النمري على تفاعله مع التعليقات تفاعلا ايجابيا و مجهوداته الكبيرة في سبيل تقدم العمل الشيوعي الى الامام .في اطار مقترح بداية منتديات محلية ارى ان العمل في شكل خلايا لشرح الماركسية و مفاهيمها قد يكون مسلكا في البداية في افق تشكيل منتديات محلية ثم جهوية ثم عالمية ,لان المرحلة تستدعي القراءة الصحيحة لماركس و تلميع الماركسية ,نحن بحاجة الى تنوير الجماهير و نشر الوعي الماركسي بين صفوف العمال لمعرفة العدو الحقيقي و فضح وهم الاصلاحيين الذين ينادون بالديمقراطية و العدالة الاجتماعية .لكن يبقى السؤال حول اشكال تنظيم الخلايا و طرق اشتغالها خصوصا في البلدان العربية المتخلفة و اعترف لك ايها الرفيق على المستوى التنظيمي افتقر للجواب. وشكرا
صحيح أن العالم العالم اليوم بحاجة الى منتدى عالمي لتحديد كيفية تطوير العمل الشيوعي لمواجهة التحريفية و الاصلاحية ,لكن هل عالم اليوم يضم بالفعل فقهاء الماركسية لان الرهان على الماركسيين العرب هو رهان خاسر .و ما هي اليات تاسيس هذا المنتدى .إن التشريح الذي قام به الرفيق النمري لعلاقات الانتاج السائدة اليوم في ضوء المادية الجدلية يشكل الارضية التي يمكن أن يتأسس عليها هذا النقاش و لكن أظن ان المشكل الذاتي سيبقى عائقا كبيرا أمام تطوير العمل الشيوعي بسبب الجهل و الامية التي تنخر المناضلين المحسوبين على الصف الماركسي في العالم. وشكرا للرفبق النمري
بخصوص المقترح الذي يطرحه الرفاق في الحزب الشيوعي الفلسطيني ,أرى ان المبدأ الرئيس الذي يجب أن تتاسس عليه الاممية هو تحديد العدو الطبقي للبروليتاريا كما أكد الرفيق النمري مرارا و المتمثل في البرجوازية الوضيعة التي كانت لها اليد الكبرى في خروج التاريخ عن مساره .لان الجهل بهذا المعطى التاريخي سيقف حاجزا امام تقدم العمل الشيوعي في عالم اليوم الذي يقبع خارج التاريخ ,من المفروض على الشيوعيين الحقيقيين أن يفهموا أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي اولا الذي جاء نتيجة الصراع الطبقي قبل التفكير في اممية يتسرب اليها اشباه المناضلين و المتمركسين اللذين مازالوا يعتقدون ان عالم اليوم يقوم على علاقات انتاج راسمالية. و تحية الى الاستاذ النمري
إسهاما في النقاش العلمي والتنويري الذي يمده جسرا رفيقنا الأستاذ النمري مع القراء لشرح مفاهيم الماركسية و تصحيح ما زرعه أعداء الطبقة العاملة في عقول الناس من أفكار مسمومة وخاطئة. أقول أن فكرة انبعاث الرأسمالية أو تجديدها او...التي يدافع عنها المثقفون من المتمركسين و الليبراليين هي فكرة واهمة ولا تستند الى الأساس العلمي الذي يعتمده نقد الإقتصاد السياسي. إن هذا الوعي الزائف جاء نتيجة لعدم معرفة و فهم مكونات النظام الرأسمالي فلا يمكن الحديث عن هذا الأخير بدون رأسمال أي المال المنتج ,وبدون وسائل الانتاج وطبقة عاملة (تحويل قوة العمل الى سلع) و المواد الخام .........الخ و تحية الى الرفيق النمري.
تحية الى الرفيق النمري تكون الطبقة العاملة قوية في المجتمعات الراسمالية اذا كانت وحدها الطبقة المنتجة لكل خيرات المجتمع اما و قد اصبحت الطبقة التي تنتج الخدمات هي التي تنتج النصيب الاكبر من المنتوجات المستهلكة في المجتمع فإن ميزان القوة إنتقل عمليا الى الطبقة الوسطى بقيادة البرجوازية الوضيعة. لقد دفع هذا التحول الجذري الى تراجع الثورة الاشتراكية لان هذه الاخيرة يقودها العمال لا غير.وحسب قانون المادية الجدلية فالراسمالية الامبريالية هي اقرب الانظمة الى الاشتراكية لا تفصل بينها الا الثورة.أما وان النظام الرأسمالي ال الى الفلول فلا ثورة تلوح في الافق ولا وجود لشبح الشيوعية في السماء.وتحية للنمري على وفائه للعمال
لا اعرف ما اذا كانت المناضلة نرجس تعيش في كوكب اخر و هي تتحدث عن ثورة وطنية شعبية ذات الافق الاشتراكي في المغرب كما تقول ام انها تعيش حلما من احلام اليقظة .العالم يعيش على ابواب كارثة كبرى لا حل لها في الافق المنظور بتعبير الرفيق النمري و رفيقتنا ومجموعتها يناضلون من اجل انجاز مهام الثورة في مجتمع تقليدي ابوي ومسطح يعتمد اقتصاده الريع.وتراهن في ذلك وللاسف على كتابات مهدي عامل المضللة والتي ساهمت بشكل كبير في تحريف الماركسية و تشويهها .
ان النقاش العلمي الهادف و الجاد يحتاج بالضرورة الى معرفة جيدة بالموضوع المطروح لانه يشكل ارضية الحوار حتى يتمكن المتدخلون الدفع بالنقاش الى الامام,واهم مدخل لهذا هو ضبط المفاهيم واستيعاب مدلولاتها العلمية لان الاستعمال العشوائي للمفاهيم سيبقى عائقا كبيرا امام الحوار والتواصل مع الرفيق النمري ,و هذا يدفع رفيقنا للعودة من حيث بدا ويضطره لان يحارب امية المتدخلين سواء كانوا من المحسوبين على الصف الماركسي او خارجه.ونتيجة ذلك يتعطل النقاش ونتيه تبعا لذلك مع تعليقات لا نعرف هدفها وما يريد اصحابها من ورائها.
ان انصار اليسار من المتمركسين يستندون في ادعائهم ووههمهم تمثيلية الطبقة العمالية او الجماهير او,,,, على خطاب مضلل وزائف ناتج عن معطى مسلم به وهو ان التناقض الراسمالي /الاشتراكي انتهى بانتصار الاول وهزيمة الثاني .سوء الفهم هذا يسقطهم خارج التحليل العلمي وبالتالي عدم فهم جوهر المادية الجدلية . هكذا يطبلون لشعارات بورجوازية متقادمة كالعدالة او الديموقراطية او ما شابه ,والاخطر ان القوى اليسارية ترفع شعار الاشتراكية في الوقت ذاته دون ان تعي ان الاشتراكية هي محو الطبقات كما عرفها الرفيق لينين وان الفترة الوحيدة التي عرفت الاشتراكية هي فترة المفخرة سطالين ,ومع ذلك ينتقدون سطالين ويرفضون ديكتاتورية البروليتاريا ودمت يا رفيق منارة في الطريق
لقد سقطت غير الكلاسيكية سهوا المقصود هو حجر الزاوية للفيزياء غير الكلاسيكية. إن الفيزياء تاريخها ونظرياتها ،وخصوصا الحديثة منها،هي بمثابة الحقل الذي ينبت فيه جوهر الديالكتيك باشكال مختلفة و متنوعة .فالديالكتيك كما يقول لينين هو نظرية كيف تكون الأضداد وكيف يمكن أن تتطابق تحت أية ظروف وتتحول واحدة إلى أخرى .ولماذا يكون على العقل البشري أن يفهم هذه الأضداد على أنها حية ،مشروطة، متحركة تتحول من واحدة إلى أخرى وليست ميتة و جامدة.
أقول ليعقوب الذي يدعي الإلمام بالفيزياء و الرياضيات ،إن المشكلة لا تكمن في مراكمة الشهادات الجامعية و لكن في القدرة على استثمار العلم في النقاش الجاد لأن من طبيعة هذا الأخير العلمية، وليس في التحديات ذات الطبيعة الصبيانية.إن الجهل و هو بوابة أعداء الماركسية لا تشفع له الشهادة والدبلوم مهما كانت قيمتها الجامعية.
تحية الى العزيز المهندس الاستشاري، إن الفيزياء باعتباره علما للطبيعة بشكل عام; تعكس الطبيعة كما هي ،دون إضافات اعتباطية و لقد أثبت الرفيق لينين بأن الثورة التي حدثت في علم الطبيعة قد جمعت عضويا ومنذ خطواتها الأولى بين الفيزياء والمادية الجدلية وهو القانون الذي اكتشفه كارل ماركس .وأضيف أيها الرفيق أن النسبية و ميكانيك الكم يشكلان حجر الزاوية للفيزياء الكلا سيكية لأنهما أثبتا عدم صحة ثبات واستقرار المادة لأنها خاضعة للحركة و التطور هذه إشارات على سبيل التوضيح فقط ،لأبين مدى علمية الماركسية وأن فهمها يستدعي المعرفة بالفيزياء.. . .