فكل ما تكتبين يا زهرة العرب يا عطر هذا العصر جميل مثل الورد كل كلماتك تشبه الحب وكل افكارك تدعونا للتغير للثورة على الشياء والمعتقدات البالية ....ذاكرة الجسد ...عابر السرير ...ترجمت الى لغات عديدة فكيف تقولين ان اشرعتك ممزقة وسفينتك منهوكة لا يا سيدتي ستصل الى مرافىء ملاين القلوب واشرعتك ستتحول الى اجنحة تعبر البلدان والبحار لانك تكتبين عن ملايين الكتاب بريشة قلم واحدة فكتاباتك تهدى كهداية جميلة كما نهدي وردة حمراء للحبيبةمن ذا الذي يستهزء من اشرعتك با جوهرة ....انت...انت الجوهرة ...ونحن ...العطشى لكلماتك لاياتك كي نهديها لاحبتنا كاشياء نادرة .....يا ثورة الانثى يا ثائرة ..............نحتاج كلماتك دررك في الثورة للتغيير واخيرا لنا الرجاء منك ايتها الانثى النادرة لا تبخلي علينا بالايات فنحن نحتاجك
شكرا لك يا صديقي كلماتك هذه تجسيد لمعاناة الملايين في هذه الاوطان التي تتكلم بلغة الضاد فكل واحد منا يحس هذا الاحساس ويعاني من نفس الامك ...يقول محمد الماغوط هنالك نوعان من الاوطان اوطان حقيقية واوطان مزيفة الاوطان الحقيقية هي التي توفر لمواطنيها سبل السعادة والحياة الكريمة والارتقاء ,....والاوطان الزيفة مدنها وفراها لها صفات القبور لذلك قال ......ساخون وطني
السيد جمال مع كل احترامي لقلمك اود سؤالك بما انك مطلع على تجارب مجتمعات الصر الحديث لما المثقف والامي في واقعنا العربي والاسلامي لايختلفان في تشخيصهم لحالة ما او مرض ما او اي مشكلة يجب علينا دوما ان نحكم على النتائج لا على ما تشاهده اعيننا من مشاهد لما لم نفهم ونستفد من علم الديالكتيك ومن نظريات داروين ..,والبقاء للاصلح فكل مرض له اسبابه الانسان عندنا مريض حتى الذين تنتقدهم مرضى انا مثلك وكلانا نعاني من الام هذا المجتمع المريض اريد ان اسالك ما الصح في حياتنا لما وصلنا الى ما نحن عليه كلانا ننتمي الى هذا المجتمع والمجتمع يتكون من تجمعات اسر فالاسرة نواة المجتمعات والاسرةتتكون من العلاقة الزوجية بين الذكر والانثى ولو قمنا انا واياك بدراسة صغيرة باحصاء بسيط بين هذا المجتمع الذي ننتمي اليه فهل ستجد نسبة 10/100زواج ناجح وهل الراسمالية لها دور في اهم قرار يتخذه هذه النسبة البقية ام ان الاسلام والماذون لها الدور في ذلك فكر جيدا في اهم قرار يتخذه الانسان في حياته فالمعادلة الولى في حياتنا يا سيدجمال يتم في مخبر الاسلام
شكرا لك يا اخ احمد في الحقيقة كنت اود كتابة نفس هذا الموضوع
انما بشكل اخر لا يهم فالغاية واحدةفهذا الكون الذي نعيش فيه قائم على التناقضات الخير والشر اليل والنهار النور والظلام وووو فالتناقض والاختلاف هما يجعلان قيمة ومعنى الشياء في هذا الوجود يساريا كنت ام يميني دينيا كنت ام لا ديني لا يهم المهم انت تكون في النهاية انسان قد اعطى وافاد ابناء بجدته بكل ما هو خير لكل انسان دوره في هذه الحياة حتى المجنون الذي لا يعرف مع من يكون حتى كل الكائنات الجامدة والحية كلها لها دورها المهم ان يكون الدور الذي نختاره ايجابيا وناخذ من هذه الحياة الجميلة كل ما هو جميل ونعطي كل ما هو جميل تماما كما تفعل النحلة تاخذ منرحيق الازهار وتعطي العسل
سيدتي السادات قوامون على السيدات هذه هي الثقافة التي غذت ادمغتنا منذ الصغر وهو القدر الالهي الذي نخاف التفكير به فهو كلام الله الرجال قوامون على النساء وكل رجل باستطاعته القيام من فوق واحدة الى المثنى والثلاث والرباع وما ملك ايمانه ما عدا الرسول فهو مستثني بحكم النبوة لذلك يا سيدة ايمان تعاني المراة في مجتمعاتنا ما تعانيه فالعلة معروفة والدواء معروف باخذ حبوب تغسل الدماغ من جذور هذه الثقافة لاستنشاق هواء ثقافة اخرى نقية تصلح لهذا الزمن تعتمذ العلم اساسا والادب والجمال والحق نبراسا واخيرا اشجع نبراسك واقول لننظر لامام للعلمانية والديمقراطية والفكر الحر
اسلوبك يا اخت رحاب مؤثر وكلماتك تجد لها طريقا الى اعماق الانسان لتستيقظ في داخله تلك المشاعر الدفينة بل تلك الالام والاحاسيس التي لها علاقة بالقهر والحرمان لكن مع ان القصة لم تكتمل اريد ان افسر لك عنوان التعليق كتبتها باللغة الكردية وتعني قرار الزواج ان لم يكن من القلب فالافضل ان نقرر الانتحار القصة ا التي كتبتيها لا دور للجمال ولا حتى للجنس
لك الحق في كل ما قلت هكذا هي شعوب الشرق دون استثناء لا تملك المزيد من ثقافة الديمقراطية والفكر الحر ب فهي تملك ميراثا من ثقافة الغاء الاخر وهذا ما تركه الطغاة والمستبدين لهم ما يسير شعوبنا هي مصالح الشخص والعائلة والعشيرة وكل ذلك من خلال رمز يختصر بل يختزل كل المثقفين والعقول النيرة ليبقى اسما وصنما مخلدا