ان التاريخ اثبت ان كل كيان بني على القوة يحمل بنواته اسباب فنائه . ان الحضارات بنيت على العدل والمساواة قادها اناس حملوا مبادئ سامية نابعة من مقوماة هذه الشعوب لذلك وقفت شعوبهم معهم اما في الكيانات العربية فالحكام استوردوا منضومات افكار جاهزة من الغرب وارادوا تطبيقها على مجتمعاتهم فرفضت هذه المجتمعات حكامها وما جلبوه لهم ان المستعمر الفرنسي عاش مائة وثلاثون سنة وهو على رقاب الجزائريين ولكنه كان حاملا بداخله نوات فنائه فانتفض الشعب فنال استقلاله الا انه سلب منه لان المستعمر قبل خروجه ترك سمومه التي اراد بواسطتها الابقاء على الجزائر مستعمرة ودليل ذلك ان كل حكام العالم وساستهم يخاطبون شعوبهم بلغتهم ما عدا في الجزائر فحكامنا يخاطبوننا بالفرنسية وكانها لغة الجزائر العربية المسلمة اما عن الادارات المركزية فلغة التعامل في غالب الاحيان هي لغة المستعمر . من يستطيع قهر الشعب لا احد اذن ان الشعب هو الذي يهزم كل متغطرس وهو الذي يسجل عبر الاجيال من هو المستبد ويتص منه اجلا ام عاجلا وان الربيع العربي افصح صورة على ذلك
أنت تتكلم وكأن وضع البلاد المسيحيه أفضل... إذهب لأميركا وأوروبا وسترى بلاوي إقتصاديه أكبر بمئات المرات من الخليج الذي أثبت أنه صامد ولم يتأثر بالشكل الذي تأثر به الغرب... ألغرب منهار كليا والوليد بن طلال خسر لأنه وثق بالغرب واثتثمر فيه