أختي الفاضلة رندا تحية أجلال وأكرام وأعتزاز لكل ما كتبته في هذا المجال. أن عظمة الدين البهائي تكمن في كثير من الطروحات والأوامر الألهية والتي تدعوا الى رقي البشر والخطوة الأولى في هذا الرقي إلا وهو النهوض بالمرأة حتى تتمكن من أخذ زمام المبادرة لرقي مجتمعاتهم وخصوصأ مجتمعنا العربي الرازح تحت نير العبودية للتخلف الأجبار مع العلم أنهم من أمة الأقرأ حيث القيم المتخلفة والتي يتباهون بالعيش فيها بكل سعادة وهم يعرفوا جيدأ ما قاله المتنبي ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله وأخو الجهالةبالشقاوة ينعم نعم أختي الفاضلة رندا كيف الطريق لفتح هذه العقول المنغلقة هل يوجد مفتاح سحري لفتحها أم ماذا هل نستعمل القلم والمطرقة لا أعرف يتباكون دومأ لماذا لم نكن من الأمم المتحضرة وفي بيوتهم يسلكون ما هو شائن من الأعمال لا يعطوا المرأة أي فرصة وذلك بأدعاهم زورأ أن الدين قال كذا وكذا لأنه بأسم الدين تنتهك حقوق المرأة والأنسان والطفل . أن القاريء والباحث عن الحقيقة سوف يجد أن الدين البهائي ولكونه المنزل من ألله سبحانه وتعالي أعطى تعاليمه لأنسان هذا العصر حتى يسمو بأنسانيته ويعيش بسلام مع الأخرين ودمت لنا
ألأخت الفاضلة رنداالمحترمة شكرأ لك على هذا الموضوع الرائع والشيق بنفس الوقت لأنك بينتي حقيقة مشاعر المؤمن البهائي حين يبدا بتلاوة كلمات الله المنزلة على حضرة بهاء الله وما يشعر به بعد التلاوة وأثناءها شعور الأنسان المحلق في أعالي السماءمثل ما يشعر به الأخرين عندما يستمعوا الى السمفونيات العالمية والتي تهديء مشاعر الشخص المستمع لها علمأ انها من صنع البشر فما بالك اذا كانت هذه الكلمات الفردوسية هي عطية ألله للبشرية جمعاء ولو تذوق كل البشر ما لطعم الكلمات الألهية المنزلة على حضرة بهاء ألله لما تركوها للحظة واحدة أنها الكلمات التي تعطي الدفيء والسكينة والأطمئنان للنفوس الحيرى في هذا الزمان المتلاطم الأمواج.ختامأ لك كل المودة والأمتنان ونحن بأنتظار المزيد من مقالاتك الرائعة التي تبعث النفوس الظمآ الى الأرتشاف من الينبوع الألهي
شكرا أختي الفاضلة رندا الحمامصي المحترم تعليق رائع لمقالة رائعة اعتقد أن العالم السلامي والعربي مصاب بمرض الساكوباتزم متى ما شفينا من هذا المرض الخطير عندها سوف تكون في مصافي هؤلاء الناس الطاهرين بسريرتهم ونتمنى ان يصحوا بشرنا وينتبهوا الى ما نحن عليه من علل ولم يبقى شيء مخفي في هذا العالم ما دام هناك من يكشف المستور انه عالم المعرفة المفتوحة عالم الأنترنيت لابد ان يتدبروا أمرهم ويسمعوا الصرخة المدوية والتي أطلقها حضرة بهاء ألله لهم مع التحية
سيدتي الفاضلة رندا تحية وأحترام نشكرك على جهودك الخلاقة في سبيل نشر ثقافة المحبة والوئام بين ابناء شعبنا العربي . حقا نحن العرب والمسلمين بصورة خاصة محتاجين الى ثقافة المحبة وتقبل الأخر والأ تحاد لأننا نعبش في مرحلة عصيبة من تاريخنا المعاصر الحل هو السلام والمحبة وليس البغضاء والأفتراء على الأخرين من أجل تمجيد النفس نحن نطمح الى تعميق حياتنا الروحية حتى نهذب النفس وتكون ممارساتنا هي التي تشهد على ما في دواخلنا ونبتعد عن المباهاة والغرور والتكبر وبتصرفنا هذا سوف يحذوا أطفالنا على ما نفعل وعندها يمكننا ان نبدأ بأصلاح مجتمعنا من خلال أصلاح أطفالنا أتمنى أن تواصلي كتاباتك الرائعه والهادية في سبيل أيقاض البشر من سباتهم العميق مع الشكر والتقدير