ايضا للراسمالية أشكال عدة ..فالرأسمالية المكسيكية تختلف عن الامريكية مثلا في الاقتصادات الراسمالية الغربية تكون القطاعات الاقتصادية اكثر ترابطا بينما في الاقتصادات الرأسمالية الطرفية اكثر تشتتا فشدقكاعات مربوطة بالخارج استيراد وتصدير مثلا وقطاعات أخرى تعتمد حصرا على الاقتصاد الوطني..
لهذا اختلاف الظروف يخلق اشكال متعددة للرأسمالية كما الاشتراكية تحياتي
تحياتي للجميع وللأخ كاتب المقال الاشتراكية السوفيتية هي شكل مركزي مفرط وهذا النموذج لايتشابه مع اشتراكية السوق في يوغسلافيا او هنغاريا مثلافي السابق .الاقتصاد المركزي قد يكون رأسمالي كما كان في كوريا الجنوبية قبل الثمانينيات وفي تلك الفترة شهدت كوريا تطورا صناعيا وتقنيا باهرا .الاشتراكية لا تتناقض مع السوق وهذا ما لم يدركه معظم المنظرين السوفيت والسوق سيبقى موجودا ما وجدت البشرية لأنه شكل سابق على الرأسمالية .
لو قرأت في كتب الكلاسيكيين الأوائل سميث وريكاردو ستجظ انهم تصورا شكلا بدائيا لاقتصاد السوق الرأسمالي أشبه مايكون باقتصاد مقايضة بدون بنوك مركزية وانفاق للدولة وملكية عامة ..في عالم اليوم جميع الاقتصادات الرأسمالية تحتوي على ملكية عامة.لهذا لا تعارض بين الاشتراكية وجود معين للملكية الخاصة على عكس ما تصور ماركس الاقتصاد السوفيتي نتاج ظروف معينة لا تتشابه مع تجارب اشتراكية اخرى .القول بأن الاتحاد السوفيتي كان رأسمالية دولة يشير الى طابع التصنيع السريع الذي شهده الاتحاد السوفيتي وعلى حساب الفلاحين تماما كما ان الرأسمالية تطورت في اوروبا على حساب الفلاحين ايضا وهذه التسمية محل جدل
الأخ اللبيب دكتور لبيب تحية طيبة للرد على تعقيبك يتطلب مقال تفصيلي لكن اختصارا أقول إن لينين بعد أن شهد على فشل الحركات الاشتراكية في ألمانيا أدرك أن روسيا تفتقر إلى أسس رأسمالية لبناء الاشتراكية وقد أكد مفكرون ماركسيون آخرون على أن روسيا بحاجة إلى ثورة صناعية رأسمالية لا اشتراكية مثلما جرى في انجلترا و المانيا . أقر لينين بافتقار روسيا الى قاعدة مادية لبناء الاشتراكية فقاموا به سماه راسمالية دولة و أقر البلاشفة بذلك ، يعني لم تكن هناك اشتراكية لكن ستالين هو من أطلق على ما كان موجودا بالاشتراكية وكان تروتسكي أيضا متفقا معه في هذا الصدد، الاشتراكية الواقعية. لم تكن هناك رأسمالية تقليدية ولا اشتراكية بالمنظور الشيوعي طبعا كما تعرفون وأنت سيد العارفين أن الاشتراكية انواع وأرناك سنتواصل شكرا وتحياتي
(4) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان خمسمائة مليار دولار تبخرت خلال 12 يوما
سيدي الكاتب تحليلكم لاسباب الاطراف بالقبول بوقف الحرب قريب جدا من الموضوعية عدا نقطتين هما اضطرار ناتنياهو ليس تحت ضربات ايران بل لخضوعه لطلب ترامب الذي يريد الكشخة و قطف الثمار انه بطل الحرب فهو من دمر برنامج ايران كما هو من يستمع له ناتنياهو ويقبل بالسلام حينما يأمره وكذلك اخضع اية الله للقبول( واقعا لم يتبق في مخزنه صواريخ كثيرة يطلقها وما يطلق لايصل الا واحد من عشرة ( من الف صاروخ وصلت سبعون) وفي مخزنه بقيت خمسمائة لاغير والجو مكشوف تماما لناتنياهو..ومنه يبرز ترامب بطلا للسلام ورِحته لجائزة نوبل باكستان .وموضوعيا تم تدمير البنى التحتية الايرانية لبرنامج النووي لايراني لانتاج القنبلة الذرية وهذا هو كل هدف العملية ولم تعد هناك حاجة لاستمرار الحرب عند كل الاطراف ولو استمرت لكان التدمير سينال ايران ومنه بيوم واحد قبل اية الله بعدما حسبها واخبر قطر وترامب ابهجوم قاعدة العديد مسبقا كي لاتقع خسائر ومنها الحفاظ على ماء الوجه والقبول وفي اليوم التالي اعلان انتصار ياسبحان الله صرفت ايران مايقرب من 500 مليارد دولار على مدى 20 عاما تبخرت في 12 يوما ..ولكن من يجرؤ ان يحاسب اية الله..
الاخ العزيز حميد اذا لم يكن الاتحاد السوفياتي اشتراكيا فالله وحده يعلم ماهي الاشتراكية فهو سبحانه العالم بكل شيئ يعصى على البشر اما تصنيف الاتحاد السوفياتي انه رأسمالية الدولة مصطلح بائس اخترعه بعض الماركسيين لتغطية فشل النموذج السوفياتي اما القول انه مخالف للماركسية التقليدية فهو حقا ضحكا على الذقون وكأن ماركس قد وضع نموذجا اقتصاديا اشتراكيا مفصلا وتمرد وخرج عليه السوفيت، ياسيدي ان للسوفيت علماء وعقول جبارة وصلت للفضاء فكيف يفوتها انها لاتعرف نموذج الماركسية التقليدية اما مصطلحات مثل الديمقراطية العمالية فهي مثل الديمقراطية الشعبية يأتيك مرشح من الحزب ولايوجد له منافس( واذا برز يروح بداهية) وكذلك مصطلح السيطرة العمالية كن واثقا انها تعني نفس ما طبقه الاتحاد السوفياتي..ومنه فالله وحده يعلم حقا ماهي الاشتراكية غير التي اجتهد عليها السوفيت باخلاص واثبتوا انها غير ناجحة في التطبيق اقتصاديا وفق مقولات ماركس وادت للديكتاتورية والقمع وهيمنة الدولة على كل صغيرة وكبيرة في حياة الناس.هذا مانعلمه من الواقع والغائب هو علم الله او ماذهب مع الرفيق ماركس وللاسف لم يدونه ولايوجد لليوم من يعوضه
الاستاذ الفاضل المظفر لم يكن تعليقي للحد من حرية الرأي او لغرض الاتهام اطلاقا انما لما ورد في مقالتكم انكم نشرتم في جريدة الثورة وافاق عربية عام 1980 مقالات توضحون فيها خطر التوجه الايراني ولكن من دون توضيح لنوع ومحتوى هذا التوجه والخطر كما ورد في تعقيبكم وكل قارئ يعلم انه في هذه الفترة تحديدا بدء النظام الصدامي يروج لنظرية خاله طلفاح اللفاط السلفاح حول الفرس المجوس ومافيها من عدوانية عنصرية ادت لحرب دمرت الاخضر واليابس ولا ناقة لنا فيها ولاجمل غير نزوة صدام ليحل محل الشاه في المنطقة ودفعه اليها مشايخ الخليج وملك حسين مدفوعا من بزيجنسكي وطبعا جميعا استغلوا الغباء المطلق المطبق لصدام ومرض النرجسية والحبربشية حوله انه قائدا للامة شكرا على تعقيبكم
(7) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان مكافأة الرفض الزهو الشخصي وعدم الخنوع
سيدتي الكاتبة الفاضلة فلسفة الرفض ( اي رفض الخضوع لارادة تفرض على الفرد تحد من حريته اوحقوقه او خياراته) هي واقعا جوهر فلسفة الحرية ، ويدفع ثمنا باهضا من يعيها، فهي اولى خطوات وعي الذات للدفاع عنها وبناء الشخصية القوية المتماسكة والزهو بالشخصية ، وهذه هي مكافئتها الداخلية زهوا بالنفس واعجابا داخليا تجعلها تواسي ما تم دفعه من ثمن باهض. وربما لا نبالغ ان قلنا ان جوهر الحضارة المعاصرة واهم فضائلها انها توفر للفرد حق الرفض في القضايا الاجتماعية دون الارغام على دفع ثمن باهض بل هي ممارسة حقوقية في عرف هذه الحضارة التي للاسف لم تطأ بلداننا بعد وثمنها في مجتمعاتنا باهضا منها التعرض لسجن السلطات او الهرب او الاضطرار للهجرة كما رأيناها عند المغادرة الجماعية لمثقفين عراقيين لبلدهم زمن النظام السابق او معاقبة موظفين اليوم انهم لم يخضعوا لاوامر مافيات الفساد اعتزازا بمهنيتهم وشخصيتهم ..وعموما فالمرأة العراقية هي ربما اكثر من تدفع الثمن اجتماعيا كونها تضطر لمجاراة مجتمع يحرمها من التعبير عن نفسها وشخصيتها بل وعليها حتى مجاراة زوج امر متعجرف تحت اسم التقاليد الاجتماعية والدينية شكرا لك
شكرا لمواضيعك الشيقة والهادفة كالعادة وعلينا أن لا ننسى أن المؤسسة العامة للسينما كانت تخضع لرقابة صارمة من قبل الدولة، وهذا يعني أن أي عمل فني كان يجب أن يمر عبر قنوات رسمية قبل إنتاجه وعرضه. هذا يفسر لماذا كانت محاولات فضح الفساد -خجولة- وتقتصر على حالات فردية، دون المساس بالهيكل الأساسي للنظام. وغالبًا ما كان المخرجون يلجأون إلى الرمزية واللغة المجازية للتعبير عن آرائهم وتجنب الرقابة المباشرة. قد يتم تصوير الفساد من خلال شخصيات فردية فاسدة لا تمثل النظام ككل، أو من خلال مواقف عامة تعكس تدهور القيم الاجتماعية. كما أشرت، كان هناك تركيز على الشخصيات الفاسدة الفردية، مما يجنب اتهام النظام بالفساد بشكل مباشر. هذا يسمح بتمرير الفيلم وعرضه، وفي نفس الوقت يوجه نقدًا ضمنيًا للوضع العام.بما أن المؤسسة العامة للسينما كانت هي المنتج الوحيد تقريبًا في تلك الفترة، فإنها كانت تتحكم في نوعية الأفلام التي تنتجها. من المرجح أنهم كانوا يوافقون على أفلام تنتقد الفساد بشكل محدود، دون أن يكون النقد موجهاً للنظام بشكل مباشر، للحفاظ على مظهر -النظام التقدمي- الذي يحارب الفساد.
مساء الخير مقالة مفيدة وغزيرة المعلومات نطالب بنشر المزيد من هذه المقالات في الحوار المتمدن اعتقد ان في الموساد جيوب خفية اخرى لم تذكريها متخصصة في نشر الصهينة في اوساط المثقفين العرب وكذلك لم تذكري مراكز الابحاث الاخرى مثل تلك المؤسسة الاسلامية التي يطلق عليها جامعة تل ابيب الاسلامية على ما اعتقد اكرر شكري لك
الاعتراف بأنه لم تكن هناك نسخة واحدة للقرآن وأن الأمر ناتج عن اختلاف في القرائين ولم يتحد صحابة محمد على قرآن بعد وفاة نبيهم وإنما كان خلاف ناجم على أشده ولم يحدث الاتفاق كما يقال الآن ( رغم أنه غير حادث ) إلا بعد قرار سيادي سلطوي. شكراً لك
(14) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي انتهى عهد الايديولوجيات والواعون يعملون بالاهداف و
والبرامج وسبل تحقيقها- علما الشيوعيه تعامل معها حتى كاتبها ماركس وصديقه انجلس كمحاولات لتفسير الحياة-لتغييرها- قبل اكثر من 150سنه وطرح ذالك للمناقشه ولم يحاول اي منهما تاءسيس حزب للشيوعية لتحقيقها -علما انه ما ان تاسست احزاب شيوعية في بلدان التطور الراءسمالي بالتوازي مع تولي قوميي روسيا السلطة باسم البروليتاريا وهي اصلا غير موجوده في البلدالمتوحش حينها وحتى الان -وكانت عقدة الروس هو عدم الدخول لاوربا-لان ذالك حسب مشاعرهم القومية المتطرفه اهانة للكرامة الروسيه
الأستاذ علي المسعود تحية طيبة وشكرا لتعليقك الذي أثرى المقال. ولي ملاحظة حول فيلم فروغ فرخزاد اذ اسمه بالفارسي -خانه سياه است- فيترجم إلى -البيت أسود- لا -البيت الأسود-
لم اجد الرواية في سنن الدارقطني الموضع الذي ارشدتني اليه اما للروايات التي نقلها السيوطي فهي تثبت نهما كانتا سورتين من كتاب الله ثم نسختا كما يقول الشنقيطي في كتابه اضواء البيان ج2 ص451 ولم اجد رواية في كتابه على ان ابي كان يراهما سورتين باقيتان من القرآن ولكن توجد روايات انه وضعها في مصحفه ووضعه لها في المصحف لا يعني انه يؤمن انهما باقيتان من القرآن فمصاحف الصحابة لم تك تدوين رسمي للقرآن لذا وضع ابي بن كعب للسورتين في مصحفه ان صح لا يعني بالضرورة انهما من القرآن ولا زالت الى الآن بعض المصاحف تضع بعض الادعية فيه اما ما قاله ابن حجر فلم تذكر الصفحة والجزء فلا يمكنني العودة اليه
الرواية الاولى تقول ان عثمان امر الناس بحرق مصاحفهم وهذا امر لا خلاف عليه ولم انكره بل بالعكس تحدثت عنه في تعليقي ولكني قلت ان الناس هم من حرقوا مصاحفهم اي ان الناس استجابوا لامر عثمان طواعية وحرقوها دون ان يرسل جنودًا ويجبرهم على ذلك اما الثانية فيجب ان نعلم قول حرق المصاحف قد يأتي على الآمر حتى ان لم يك هو من فعل ذلك فعثمان امر الناس وهم استجابوا له طواعية دون ان يجبرهم وهذه الروايات فيها ما يطعن في كلامك ان عثمان فرض نسخته قسرًا لأنها تبين ان الصحابة كانوا مؤيدين لعثمان في فعله
مقالك يضيء بجرأة وعمق على التجربة الوجودية لنساء مفكرات في إيران، ويجعل من صراعهن مع التقاليد والحداثة نافذة لفهم أزمة الذات في مجتمع مزدوج الهوية. أعجبتني طريقة تناولك لفكرة -الكوجيتو- ضمن سياق غير غربي، إذ لم يعد -أنا أفكر، إذًا أنا موجود- يقينا، بل صار سؤالا مؤلما للمرأة التي تفكر، فتُقصى. المثالان اللذان استحضرتَهما ، فروغ فرخزاد وصديقة دولت آبادي تجسدان ببراعة شكلين متوازيين من النضال ، شعري داخلي، والثاني سياسي علني، لكن كليهما ينتهيان إلى الوحدة كضريبة للتفكير الحر. أقدّر بشكل خاص الربط الذي قدمته بين الحداثة والوحدة، حيث لم تعد -الخلوة- مجالا للتأمل بل -عزلة ناتجة عن تفكك المعنى-. لعل أقوى ما في مقالكم هو أنه لا يحتفل بالتحرر كمنجز نهائي، بل يضعه في قلب معضلة أكبر: أن تكون المرأة واعية، يعني أن تكون وحيدة في زمن لم يعترف بعد بوجودها كذات. شكرا على هذا النص العميق والمحفّز للتفكير.
مجموعة أجزاء عن (الإلحاد والملحد والوطنية) سأنشرها في المستقبل، نواصل وقتها إذا أردتَ. بالنسبة إلى التعليقات، ربما عين؟ لماذا لا تجرّب زيارة أقرب وليّ لكَ؟ أو ربما تابع؟ اقرأ آية الكرسي الليلة 9999 مرة وسترى.
لدي مشكل في ارسال التعليقات منذ بضعة أشهر ، ولا أعرف سببا لذلك ۔-;- الموقع غالبا ما تصله مني ثلاث أو أربع تعليقات فقط ، فينشرها ، وبعدها يبدأ المشكل ۔-;- تكرر معي هذا بالأمس ، فقد أرسلت تعليقين ، ولم يصل منها غير واحد ، وحاولت أكثر من مرة إعادة الإرسال ، لكنني فشلت ۔-;- حتى هذا التعليق لا أدري ما إذا كان سيصل أم لا ۔-;- ومع ذلك سأحاول إرساله عسى أن تفهم لماذا لا أستطيع الرد عليك ۔-;- على العموم تقبل تحياتي
شكرا لك استاذ حميد الرائع على المقال الممتع وانت تسلط الضوء على المرأة الايرانية ونضالها ، وتركيزك على أيقونتين للوعي والثقافة والتمرد وهما (صديقة دولت آبادي وفروغ فرخزاد) ، فروغ وريثة المشاعر النقية للمرأة الأيرانية عبر التاريخ ، الشاعرة التي كان صدقها وصراحتها الفريدين يُجسّدان تكرارًا للحياة الإنسانية وتجربة جديدة لها. وقد عزّزت هذه الصراحة والصدق الواقعي في شعرها ، كتبت فروغ فرخزاد في رسالة بتاريخ ٢-;- يناير ١-;-٩-;-٥-;-٥-;-: -أمنيتي هي حرية المرأة الإيرانية ومساواتها بالرجل في الحقوق. أُدرك تمامًا معاناة أخواتي في هذا البلد نتيجة ظلم الرجال، وأستخدم نصف فني لتجسيد آلامهن ومعاناتهن ، الشعر بالنسبة لي حاجة أسمى من الأكل والنوم، شيء يشبه التنفس- ، لم يكن الشعر بالنسبة لفروغ هواية، بل وسيلة لتحقيق هدف. قالت: -إنه مسؤولية أشعر بها تجاه وجودي-. إلى جانب كتابة الشعر، اهتمت فروغ أيضًا بالسينما . ففي عام ١-;-٩-;-٦-;-٢-;-، أخرجت فيلم (البيت الأسود). - فروغ فرخزاد- التي أعتبرت المجتمع الإيراني بأسره سجينًا ، تحياتي لك مع التقدير .
(23) الاسم و موضوع
التعليق
محمد بن زكري إنه غباء آية الله العظمى الذي أطاح بعظمة فارس
واضح - من مقالتك هذه - أنك مواطن يهودي مخلص صادق الإخلاص والولاء لدولة إسرائيل اليهودية ، وهذا حقك كيهودي .. رغم أن ثمة من مسلمي دولتكم من هم أصلا كنعانيون يهود - متأسلمون دينيا - أكثر نقاءً عِرقيا من نتنياهو البولندي . لكن واضح أيضا أنك أولا : منبهر بإنجازات حرب الملك نتنياهو (بيبي) على إيران ، وأنت لا شك تعلم أنها حرب عدوانية تنتهك كل القوانين الدولية ، بمبرر لا سند له من الواقع ، إلا كسند حرب جورج بوش الصغير على العراق . وأنك ثانيا : ممتن تدين بعرفان الجميل للنبي الملك بنيامين نتنياهو ، لقبوله وقف الحرب التي شنها بالتنسيق مع الإله ترمب (أصالة عن دولة إسرائيل ونيابة عن أميركا والغرب) . وأنت مُحِقٌّ في احتفائك بقبول نتنياهو وقف الحرب (مؤقتا طبعا) ، لأن إسرائيل ما كانت لتصمد طويلا أمام صواريخ إيران المدمرة ، رغم قوة إسرائيل المدعومة بكل قوة أميركا وأوربا . وما كان نتنياهو و ترمب ليضربا إيران ، لولا غباء وجهل آية الله العظمى نائب المهدي المنتظر (الوهميّ) ، الذي حال دون امتلاك إيران لسلاح ردع نووي . لكن الأيام تدور يا جدعون . أقولها لك وأنا لست عربيا ، وليس من أية علاقة تربطني بالسماء .
يمكن طرح في المحاكم اعدام شيوخ الوهابية واعلامييها و من كانوا يحرضون من السعودية وتركيا وقطر ومحميات الخليج بنهج يشبه ما قام به عميل السي اي ايه والموساد سيد قطب و الشعراوي امثال العرعور والجولاني وفيصل القاسم واحمد منصور وزيدان وخديجة بن قنة ومن لف لفهم
تحية طيبة صديقي حميد كوره جي وشكرا لحسن كلماتك التي دخلت قلبي بمحبة بتحليلها العميق وحسها الجمالي والفني. ومن دون معرفة بيننا لمست الجوهري في القصيدة، ولاضاءة البطيء فيها من الحوادث فإن هذه القصيدة واحدة من قصائد موجودة في صفحتي الفرعية في الحوار المتمدن بعد رحيل أمي التسعينية مريم منذ أسابيع في السويد عقب لجوء وانتظار 12 عاما غصت بعودتها إلى بلدها . أشكرك ثانية على هذه القراءة الدافئة بلغة متناغمة مع القصيدة ويسعدني أن ألقاك بكل خير