h;hالافطار العلني في رمضان دون التعرض لعقوبات زجرية كما هو منصوص عليه في القانون المغربي هو مطلب فئات عريضة من الشعب المغربي- المسلم-. وان الجبن الناتج عن تراكم عقود بل قرون من التربية على الاسلام هي ما يجعل هده الشرائح تخفي قناعاتها بخصوص فريضة الصوم وتكتفي بالتستر تفعيلا لحديث معروف يقول - من ابتلي منكم بشيء فاليستثر-.فليس من العدل في شيء ارغام المواطنين على الصوم ولا الضغط عليهم من اجل الثواري عن الانظار وهم يباشرون حريتهم في الافطار والامر في مجمله لا يعد انتقاصا من حقوق الاخرين في الامساك عن الاكل ولا استفزازا لمشاعرهم بقدرما هو عمل عادي وطبيعي يدخل في اطار ممارسة الحرية الفردية واحترام القناعات. الحرية هي جوهر الوجود الانساني وعليه فان السلوك الديموقراطي العادل يستوجب منا تفعيل مقتضيات هدا المبدا السافي في العلاقات بين الافراد واجماعات. لكل فرد الحق في ان يمارس قناعاته وحريته ما لم تمس بحقوق الاخرين . من شاء صام ومن شاء افطر واليحترم الواحد منا الاخر في توجهاته وايمانه .. انه السبيل الى التعايش السلمي الحر والايجابي.
تربط بين القرية او البادية وبين التخلف والتردي وبين المدينة والتحضر والتمدن وغيره من القيم الايجابية. والحال ان هدا الامر لا يستقيم في نظري على الاقل في الحالة المغربية دلك ان المدينة المغربية لا تعني بالنسبة لي وبالنسبة للكثيرين اكثر من تجمعات سكانية كبيرة مع ماء او كهرباء وغيرها من المرافق. فقيم الرقي والتمدن وكل ما ربطته بالمدينة بالامكان تلمسها وبشكل واضح في العديد من القرى والبوادي النائية على طول البلاد المغربية . وعلى العكس من دلك لن تجد لها اثرا في تلك التجمعات الكبيرة الغارقة في الفوضى والمثخنة بكل الافات والتي تسمى عندنا تجاوزا ب المدينة. فالربط التعسفي للقيم الايجابية بالمدينة ولنقيظها اي كل ما هو سلبي ومتخلف بالبادية يوازيه تقسيم الجهات الرسمية المخزنية لبلادنا الى مغرب نافع ومغرب غير نافع مع ما يستتبع دلك من سياسات تمييزية واضحة بين المغربين الشيء الدي انا واثق من انك تعارضه.
النظام الليبي من اكبر الانظمة القمعية و الديكتاتورية في العالم. انه نظام متعفن وان الجبن وحده ما يجعله يتعلق بالاستمرار في الحكم بشكل جنوني. استغرب كثيرا كيف لشعب عريق في مستوى الشعب الليبي ان يرضى بمثل هدا الدكتاتور الاحمق كرئيس وحاكم فوق العادة والمتعارف عليه بين شعوب الارض. شخصيا اتاسف كثيرا لوجود انظمة من هدا القبيل ونحن في عز القرن الواحد والعشرون. تحياتي للاخ اكسيل.
- لو كان الدين بالراي لكان مسح باطن الخف اولى من مسح ظاهره-. فهدا الحديث المنسوب لعلي بن ابي طالب يؤكد ان الدين عموما انما هو مسالة ايمان وتصديق وليس مسالة عقل ,اد لو اعطى المتدين نفسه فرصة الاستخدام السليم لملكة العقل لتبين بكل سهولة ان ما يسمى بالاديان وبالكتب المقدسة والمعجزات وما الى دلك, ليس سوى وهما من انتاج البشر في مرحلة خاصة من مراحل التاريخ . الاسلام لم يكن قط دين عقل وما ينبغي له ان يكون ,بل الاسلام كغيره من بقية الديانات الاخرى دين قلب .ان استخدام العقل في قراءة نصوص الدين سيؤدي بنا حثما الى نسف الدين من الاساس.
ان الاستاد كامل النجار لا يفعل اكثر من تعرية المسكوت عنه والمغيب من تاريخ الاسلام ومن سيرة نبي الاسلام محمد بن عبد الله. ولعل ما يثير حفيظة حراس المعبد القديم هو اقتحام الاستاد وبكل جراة لهدا المجال الدي اريد له ان يبقى ضمن الطابو في حقل الثرات والثقافة الدينية الاسلامية. شخصيا اجد متعة اكبر في في قراءة ابحاث الاستاد كامل لان جل كلامه يستند الى تحليل وقراءة موضوعيين للاحداث والوقائع التي يتناولها.
تبقى قناة الجزيرة رغم كل ما يقال عنها قتاة متميزة محترمة لاخلاقيات المهنة وموفرة لهامش من الحرية غير متوفر في باقي القنوات العربية الاخرى. ولعل رفضها في ان تكون بوقا دعائيا للجهات الرسمية بالمغرب هو ما جر عليها قرار الاغلاق.ان النظرة الموضوعية لكنه الاشياء يقتضي التسليم ب-موضوعية- قناة الجزيرة وريادتها وسبقها الاعلامي في كثير من المواضيع اد ليس من العدل النظر الى الجانب السلبي فقط وغض الطرف عن الجانب الايجابي الدي يظل المهيمن على السير العام لهده القناة.
كعادتك دائما ايها الرجل الحر انت تجود علينا بكلام في الصميم كله حكمة وتعقل. بكل صدق نحن فخورين جدا بان تكون واحدا منا نحن الشعب المستضعف في الارض.AK ARIN IGNWAN SG TWALLIN IKHWCENN D IFASSEN IZIRARN.