الضربات الجوية الامريكية على عناصر داعش هي اشبه بضربات الراعي لقطيعه الراعي يحب قطيعه لانها مهنته وحياته ولذته وعندما يكون سائرا خلف قطيعه ويرى بعضا من خرافه خرجت عن الصف يرميها بالحجارة ولايصيبها ابدا انما كي يلجم انشقاقها ويصحح مسارها كما يريد الراعي لاكما يريد القطيع وهذه هي حال وفحوى الطلعات الجوية الامريكية وجهت نحو داعش لتحييد مسارها بما يخدم الراعي الامريكي وشركائه في المنطقة
الضربات الجوية الامريكية على عناصر داعش هي اشبه بضربات الراعي لقطيعه الراعي يحب قطيعه لانها مهنته وحياته ولذته وعندما يكون سائرا خلف قطيعه ويرى بعضا من خرافه خرجت عن الصف يرميها بالحجارة ولايصيبها ابدا انما كي يلجم انشقاقها ويصحح مسارها كما يريد الراعي لاكما يريد القطيع وهذه هي حال وفحوى الطلعات الجوية الامريكية وجهت نحو داعش لتحييد مسارها بما يخدم الراعي الامريكي وشركائه في المنطقة
لا يمكن للمسلم أن يستوعب معنى شرعة حقوق الإنسان لأنها بالنسبة له تتناقض مع ما يعتقد أنه شرع إلهي أنزل على نبي زار الله ذاته في الإسراء والمعراج فقدمه في القرن 21 و عقله في القرن 7 لا يملكون القدرة على فهم مسألة حقوق الإنسان لأنهم لا يملكون القدرة على استيعاب مسألة الآخر فالآخر بالنسبة لهم إما تابع صاغر أو ميت الانثى عقدة الاسلاميين ينظرون لها انها وظيفة جنسية تناسلية مملوكة من ذكر بعينه لا بد من ابعادها عن عيون الاخرين لمعالجة هذه الظواهر يجب دراسة الكتب الدينية دراسة نقدية صحيحة وتفنيد ما تقدمه من فكر جنوني لايمت للإنسانية بصلة
شكرا لك سيد حميد و الشكر الكبير لاستاذ مالوم نحن الان في بداية سنة 2014وكما هي العادة مع السنة الجديدة تقوم الدول كافة بعرض حصادها للعام الفائت ماذا قدمت و ماذا ابدعت و من هم ابطالها و روادها اما عندنا في بلادنا العربية و الاسلامية ( خير امة اخرجت للناس ) فالحصاد نفسه كما في كل عام بل اشد قسوة علينا من العام الفائت آلاف السيارات المفخخة والانتحاريين حول العالم قطع رؤوس والتنكيل بالجثث وابتكار أساليب إجرامية جديدة فتاوي عجيبة غريبة مضحكية و مبكية ( اهدار دماء - نكاح -....) و ما منعرف شو بيطلع معهم تمزيق بلدان جديدة كنت قد نسيت الصومال و السودان من التعليق السابق و الحبل على الجرار سوف تبقى هذه الأمة عاجزة عن تصدير أي شيء غير القتل والتكفير والتخلّف طالما أنّنا نعالج القشور ولا نعالج البذور
شكرا لك سيد حميد و الشكر الكبير لاستاذ مالوم نحن الان في بداية سنة 2014وكما هي العادة مع السنة الجديدة تقوم الدول كافة بعرض حصادها للعام الفائت ماذا قدمت و ماذا ابدعت و من هم ابطالها و روادها اما عندنا في بلادنا العربية و الاسلامية ( خير امة اخرجت للناس ) فالحصاد نفسه كما في كل عام بل اشد قسوة علينا من العام الفائت آلاف السيارات المفخخة والانتحاريين حول العالم قطع رؤوس والتنكيل بالجثث وابتكار أساليب إجرامية جديدة فتاوي عجيبة غريبة مضحكية و مبكية ( اهدار دماء - نكاح -....) و ما منعرف شو بيطلع معهم تمزيق بلدان جديدة كنت قد نسيت الصومال و السودان من التعليق السابق و الحبل على الجرار سوف تبقى هذه الأمة عاجزة عن تصدير أي شيء غير القتل والتكفير والتخلّف طالما أنّنا نعالج القشور ولا نعالج البذور
حرام ان نعيش على هذه البقعة الطاهره من الكرة الارضية و نتنعم بنعمها الكثيرة والمتنوعة ومياهها الوفيرة والعذبة ... ونشتم هوائها الصاقية .....والله لم نرق لدرجة البشرية بعد شو هالامة العجيبة و الغريبة و بيقولك بدهم يرجعوا الاندلس اصلا حرام و من الظلم والاجحاف ان تسمى امة لو امتلكوا العقل و الادراك لارتدوا ثياب التوبة البيضاء من بشاعة وسادبة جرائمهم النكراء
للاسف هذا هو واقعنا المذري كل سنة نسمع عن الغرب بتشكيل فرق جديدة علمية و بحثية و طبية و فضائية وحتى موسيقية و نحن نشكل فرق جديدة ارهابية و عنفية و تفجرية وجهادية ووو منذ ان وعيت على الدنيا و انا اسمع المسلمين يدعون الله ان ينصر اخوتهم في فلسطين و بعدها افغانستان و بعدها الشيشان و بعدها البوسنة وبعدها العراق و بعدها ليبيا و تونس واليمن و مصر وسوريا ولا نعلم بعدها اين سيطلبون الاستنصار بلدانهم كلها خراب ودمار ويريدون ان يحرروا الاندلس باسم حماية المقدسات قتل الطبري وصلب الحلاج وحبس المعري وسفك دم ابن حيان ونفي ابن المنمر وحرقت كتب الغزالي وابن رشد والاصفهاني وكفر الفارابي والرازي وابن سينا والكندي وذبح السهروردي وطبخت أوصال ابن المقفع في قدر ثم شويت أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه بأبشع انواع التعذيب وابن جعد ابن درهم مات مذبوحا وعلقوا رأس أحمد بن نصر وداروا به في الازقة وخنقوا لسان الدين بن الخطيب وحرقوا جثته وكفروا ابن القارض وووو ذلك كله حصل في عهد خلافتهم التي يدعون لها و يحاربون من اجلها
في كل أنحاء العالم نجد الأمم تتسابق في عرض حصادها لنهاية العام وتتباهى بانجازاتها وابطالها في مختلف الميادين ... أما في -خير أمة أخرجت للناس - فالحصاد هو نفسه كما في كل عام : آلاف السيارات المفخخة والانتحاريين حول العالم ، قطع رؤوس والتنكيل بجثث وابتكار أساليب إجرامية جديدة
في كل أنحاء العالم نجد الأمم تتسابق في عرض حصادها لنهاية العام وتتباهى بانجازاتها وابطالها في مختلف الميادين ... أما في -خير أمة أخرجت للناس - فالحصاد هو نفسه كما في كل عام : آلاف السيارات المفخخة والانتحاريين حول العالم ، قطع رؤوس والتنكيل بجثث وابتكار أساليب إجرامية جديدة
أمير قطر الديكتاتوري وقناته الجزيرة لم يدعما انتفاضات الربيع العربي لأغراض ديموقراطية وإنما لدعم الإخوان المسلمين وهم من أضافوا الشرعية لنظام الحكم القطري فقد تأسست قناة الجزيرة بموظيفها وهم في الغالب من الإخوان المسلمين بموجب مرسوم أميري قطري لإضفاء الشرعية على النظام بعد انقلاب أمير قطر ضد والده في عام 1995 دعم قطر لجماعة الإخوان كان واضحا من خلال دعمها لحكومة الإخوان في مصر وذلك بضخ أربعة مليارات دولار أمريكي للبنك المركزي المصري ومضاعفة منحتها له لتبلغ مليار دولار . برنامج يوسف القرضاوي الذي يعتبر الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، -الشريعة والحياة- على قناة الجزيرة يعد أيضا دعما للإخوان ويظهر مدى ازدوجية هذه القناة. فالقرضاوي الذي كان يشجع دائما على قتل الأمريكان في العراق وأفغانستان بحجة محاربة الاحتلال لم يقم ولو لمرة واحدة بانتقاد القاعدة العسكرية الأمريكية أو مكتب التمثيل التجاري الاسرائيلي في قطر كيف نصف قطر بأنها دولة تدعم الديموقراطية في حين أنها تعتقل شاعرا قطريا، محمد العجمي، لأنه أشاد بـ -الربيع العربي- ولمح أنه يتمنى أن يرى نفس الشيء في بلاده
مما لا شك فيه ان الهدف الرئيسي من تفجير ثورات ما يسمى بالربيع العربي والتي بدأت عفوية والتي اطاحت بالدكتاتوريات الحاكمة هو اقامة انظمة ديمقراطية على انقاض الانظمة الاستبدادية وتحقيق العدل والمساواة ومحاربة الفساد بكل اشكاله لكن الذي حدث عكس ذلك وصلت الاحزاب الاسلامية للسلطة والتي تريد فرض ايديولوجيتها ومزجت الدين بالسياسة وحرفت الثورات عن وجهتها كذلك دخل المال السياسي لابساً -;-جلباب الديمقراطية ليس لنصرة الثورة والثوار بل للتواجد داخل الثورات وتقويضها من الداخل وتوجيهها غير الوجهة التي ثارت من أجلها الشعوب لم يعمل المال السياسي من أجل المساعدة على إرساء الديمقراطية كما أشيع ويشاع بل إنّ أكثر خوف أصحاب المال السياسي هو من إرساء ديمقراطية حقّة، لأنّها هي الخطر الحقيقي على أنظمتهم وإمبراطورياتهم التي لا يمكن أن تحيا في ظل بحيرة نقية من الأنظمة العربية الديمقراطية دفع المال السياسي لنصرة تيار على اخر و لترويج فكر على اخر و جرت المنطقة لتحريض طائفي انتج قنابل بشرية تنذر بحرب مذهبية تطاردنا وإن الاستئصال والإقصاء هما النتيجة الحتمية الوحيدة لهذا التفكير
مما لا شك فيه ان الهدف الرئيسي من تفجير ثورات ما يسمى بالربيع العربي والتي بدأت عفوية والتي اطاحت بالدكتاتوريات الحاكمة هو اقامة انظمة ديمقراطية على انقاض الانظمة الاستبدادية وتحقيق العدل والمساواة ومحاربة الفساد بكل اشكاله لكن الذي حدث عكس ذلك وصلت الاحزاب الاسلامية للسلطة والتي تريد فرض ايديولوجيتها ومزجت الدين بالسياسة وحرفت الثورات عن وجهتها كذلك دخل المال السياسي لابساً -;-جلباب الديمقراطية ليس لنصرة الثورة والثوار بل للتواجد داخل الثورات وتقويضها من الداخل وتوجيهها غير الوجهة التي ثارت من أجلها الشعوب لم يعمل المال السياسي من أجل المساعدة على إرساء الديمقراطية كما أشيع ويشاع بل إنّ أكثر خوف أصحاب المال السياسي هو من إرساء ديمقراطية حقّة، لأنّها هي الخطر الحقيقي على أنظمتهم وإمبراطورياتهم التي لا يمكن أن تحيا في ظل بحيرة نقية من الأنظمة العربية الديمقراطية دفع المال السياسي لنصرة تيار على اخر و لترويج فكر على اخر و جرت المنطقة لتحريض طائفي انتج قنابل بشرية تنذر بحرب مذهبية تطاردنا وإن الاستئصال والإقصاء هما النتيجة الحتمية الوحيدة لهذا التفكير
استاذ مالوم : كان السوريون متعطشين للديمقراطية السياسية التي سقطت من التاريخ السوري ما بعد فرنسا منذ أن وطأت أقدام عبد الناصر مطار دمشق و خرج السوريون يهللون للحراك إن صمتاً أو بصوت عال فجأة، دون سابق إنذار، بدأ النباح الطائفي و بدأت عمليات القتل على الهوية، بدأ التسابق على السلفية بين الجماعات المسلحة فقال السوريون إلى أين نمضي كان السوريون فرحين بالتغيير الذي قيل إنه نحو الحرية. لكنه كان التغيير الأبعد عن أبسط معايير الحرية كان أسوأ تغيير تعرفه سوريا في تاريخها الحديث كان كثير من السوريين ضد النظام أو في المنطقة المحايدة لكن ما أن رأى هؤلاء ذقون جبهة النصرة وقتل الأطفال واغتصاب النساء والتهام قلب الجندي وشي رأس الطيار حتى صاح الجميع نار النظام ولا جنة جبهة النصرة ان سبب قوة النظام هو غباء المعارضة السورية الداخلية التي تسلحت و توهبنت والخارجية التي تحارب من فنادق الخمس نجوم و الشعب السوري يدفع ثمن عدم جلوسهم الى طاولة المفاوضات
استاذ مالوم اشكرك على المواضيع الهامة التي تطرحها على هذا المنبر ان سورية هي البلد الاقرب الى العراق ليس جغرافيا و تاريخيا فقط و انما كتركيب تعددي ديموغرافي ايضا للاسف عوض ان يتعلم السوريون من الدرس العراقي نجدهم يدفنون رؤوسهم في الرمال و يغرقون في اتون صراع دولي تغذيه الدول الغربية و مشيخات النفط و تسعره الحركات الاوصولية أخطاء النظام الكارثية لا يمكن أن نقبل أن تكون مبرراً لكوارث تأتينا بها المعارضة الحرب الدائرة اليوم في سوريا لن تسقط النظام ولن تنهيه لكنها ستنهي الشعب السوري وكما صادر جورج بوش الاموال من دول الخليج اثناء الحرب على العراق سيصادر اوباما اموالهم بالحرب على سوريا و يسدد عجزه التجاري
(16) الاسم و موضوع
التعليق
ammar shbat امريكا عادت الى تحالفها القديم مع الاسلاميين
امريكا قالت انها تريد شرق اوسط جديد عبر الفوضى الخلاقة بدأت اولا بالتدخل المباشر في افغانستان وبعدها العراق وكانت بعدها سوريا الا ان المقاومة العراقية استنزفت الامريكان وبدأت ايران وسوريا بدعم الثوار فلم تستطع استكمال مشروعها في العراق ووقعت في ازمة مالية كبرى وتأثرت بها اوروبا فلجأت الى التدخل الغير مباشر وعادت الى تحالفها القديم مع الاسلاميين الذين دمروا افغانستان وهزموا السوفيت مصر وتونس سقطتا بيد الاسلاميين بدون معارك اما ليبيا وسوريا فاحتاجت الى تمويلهم بالعتاد والسلاح والمال والشيوخ للافتاء بوجوب الجهاد في هذين البلدين ودمروا ليبيا واصبحت في فوضى عارمة والان يدمرون سوريا ما يحدث في سوريا الان تطبيق سيناريو افغانستان سابقا كانت باكستان المحطة التي ينتقل منها الجهاديون الاسلاميين الى الداخل الافغاني وهي الان تركيا ونفس الدول التي مولت المجاهدين بالمال والسلاح تمول الان السعودية قطر تركيا الكويت مصرو من يدور في فلك الامريكان اذا كانت ثورات الربيع العربي من اجل الحرية والديمقراطية لماذا اجهضت الثورات في البحرين والسعودية حيث لاتوجد دساتير عندهم
تقوم الديمقراطية حول مفهومي الحريات العامة والحقوق والاسلامين ابعد ما يكون عن هذين المفهومين فالحريات الدينية عندهم معدومة (من بدل دين الاسلام اقتلوه) و الحريات الجنسية غير موجودة وتتدخل الاسلام بحياة الرجل و المراة لا يمكن ايقافه و الملحد لا مكان له في اي مجتمع اسلامي فهو كافر ولا مجال للمساومة فيه اما يقتل او يرجع للاسلام و اتباع الديانات المسمات غير سماوية البوذية و الهندوسية ووو..غيرمعترف بهم اصلا اما اتباع المذاهب الاسلامية الباطنية (الدروز-العلويين-الاسماعيليين-..)فتاوي تكفيرهم جاهزة و اتباع الديانتين المسيحية و اليهودية حالهم افضل بقليل فاما يدفعون الجزية وهم صاغرون او يسلموا او يقتلوا وحقوق المراة عندهم ليست كحقوق الرجل الحياة الفنية و الثقافية و العلمية مقيدة باحكام شرعية منذ قرون و هذا بعض من فيض ان العبودية اذيلت عبر اراقة الدماء و ليس عبر النصوص الديمقراطية والحرية هي لمن يؤمن بهما ويعمل على ترسيخهما وتطويرهما وكل من يعادي هذه المفاهيم ليس له الحق في الاستفادة من ميزات الديمقراطية
ان السقوط المدوي لمرسي و جماعته غير مسبوق من حيث الحشود التي نزلت للميادين بالامس كالطوفان فحجم هذا الرفض لمشروعهم وشرعيتهم هو الامتحان الحقيقي للشرعية هم يقولون انهم جاؤوا عبر الديمقراطية التي تعني حكم الشعب الا ان الشعب المصري هو الذي لفظهم في الساحات والميادين وما قام به الجيش المصري هو استكمال تطبيق الديمقراطية هم يريدون ان يكونوا ظل الله على الارض كما هي الحال في ايران ويصورون معارضتك لهم كانها معارضة لله عز وجل فهم لا يمتون للدين بصلة ولا للديمقراطية باية صلة هم يسمون انفسهم الاخوان المسلمين اي انهم هم المسلمون و غيرهم لا و هي نظرة استعلائية لا تمت للديمقراطية بصلة و ينظرون لانفسهم بانهم اعلى مكانة من غيرهم و هذا ينافي الدين ديمقراطية المتأسلمين هي الحكم الشمولي يدعون انه حكم الله و يسخرون النصوص لمصلحتهم لان القرأن كما قال الامام علي حمال اوجه ومن يعارضهم هم مستعدون لمحاربته وهذا ما يحدث في سوريا فهم استعدوا كل من لم يناصرهم ويناصر لحاهم وبول بعيرهم و دشداشاتهم وقاموا بالقتل والذبح والتقطيع ونهش الاجساد ما اوردته بمقالك استاذ مالوم كان كافيا ووافيا والردود ايضا
(19) الاسم و موضوع
التعليق
ammar shbat محاولة تدمير سوريا على الطريقة الافغانية
استاذ مالوم شكرا لتحليلك القيم و المنطقي أن ما يجري في سوريا هو تدمير كامل وممنهج للمجتمع السوري بكافة اطيافه واقتصاده وتاريخه وحضارته وبنيته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية هذه حرب على سوريا بكل ما للكلمة من معنى انها تشبه الحرب التي قادتها امريكا في افغانستان ضد الاتحاد السوفياتي السابق عندما قام بريجنسكي و المخابرات الامريكية بدعم المتشددين الاسلاميين لاعلان الجهاد على السوفيت و قال بريجنسكي كلمته الشهيرة ايها اهم بالنسبة للعالم وجود طالباان ام انهيار الامبرطورية السوفيتية انهارت الامبرطورية السوفيتية و افغانستان معا و عادت افغانستان الى عصور ما قبل التاريخ اثناء حكم طالبان حتى الحجر لم يسلم منهم و تحولت من مكان يقصده الناس للرحلات و الاستجمام الى مقر و حاضن للارهاب و الان يعيدون تنفيذ نفس المخطط بدعم تنظيم الاخوان المسلمين بالمال و السلاح و الفتاوي و نفس الدول الداعمة التي تدور في الفلك الامريكي حاولوا تطبيق المخطط في الثمانينات الا انهم فشلوا والان ان شاء الله سيفشلون على قول المثل يلي بيجرب مجرب عقلو مخرب
الجميع يعرف أن الرجل لاحول له ولاقوة وهو مدين لاسرائيل في وصوله للسلطة وهو يصارع مع اخوانه للبقاء على عرش يهتز مرسي أخافنا على مصر لأن رئيس مصر لايرى شرقه المليء بالتنظيمات المسلحة التي تتسلل اليه واسرائيل التي تبحث عن حدودها التوراتية وقصصها القديمة في سيناء ومصر و علمها يرفرف على بعد امتار من قصره ولايرى غربه الدامي في ليبيا المتفسخة ورئيس مصر لايسمع أنين الشوارع المصرية الحبلى بالأزمات الطائفية كما ان رئيس مصر لايرى أن نهر النيل يستغيث لكنه يرى استنجاد المسلحين في سوريا الرجل مأزوم جدا وتنظيمه مأزوم أكثر ولديه علاقة متوترة مع الغالبية المصرية ومع كل شيء في مصر حتى مع أبي الهول فعلاقته غامضة بمسلحي حماس وهو متهم بالتآمر خلسة على الجيش المصري و الدستور المصري اضافة الى وضوح الفشل الذريع في التعاطي مع أهم أزمة في حياة مصر منذ وجودها وهي مصير نهر النيل الذي قال هيرودوت عنه قوله الشهير: ان مصر هي هبة النيل الحشد أيضا كان حشدا للاخوان بامتياز وتميز بكثرة اللحى والجلابيب والأغطية والاقنعة والشراشف وغابت مصر الجميلة البهية عنه كليا فهو حشد للاخوان المسلمين و ليس للشعب المصري
عامان و اكثر مروا على سوريا و اكتشف معهم السوريين المستور في هذه الملحمة ثوار يريدون الحرية و الديمقراطية رفعوا شعارات المسيحية الى بيروت و العلوية الى التابوت ثوار ينشدون الحرية و الديمقراطية ينشدون بدنا نذبح الشيعة بكفريا و الفوعة ثوار يريدون ممارسة الجنس ببدعة جهاد النكاح ثوار دمروا ثورتهم بايديهم قالوا عنها سلمية الا انهم تحولوا الى وحوش برية تقطع و تشوي الرؤوس و تاكل القلوب و تنكل بالجثث دمروا المصانع و سرقوها و باعوها في تركيا بابخس الاثمان و دمروا سكك الحديدية و الطرقات و المدارس و حرموا اطفالهم و اطفال غيرهم من دخولها الثوار يريدون الان الحوار مع النظام و هم رفعوا شعار لا للحوار لان هناك من كان يضحك عليهم و يقول لهم النظام سيسقط ايامه معدودة سيذهبون الى جنيف و لن يعودوا الا بالخزي و العار بعد ان اضاعوا الحرية و الديمقراطية للشعب السوري
بدأت الازمة السورية و خرج السوريين للمطالبة بالحرية والديمقراطية المنشودة ولم يمضي على الاحتجاجات شهر واحد وبدأت الطائفية تنخر جسد الحراك السلمي وبدأ السعار الطائفي يأخذ مداه و بدأت عمليات القتل على الهوية في بانياس الشاب نضال جنود وفي حمص العميد عبدو تلاوي وعائلته ونكلوا بجثثهم على الطريقة السلفية وبدأ التسابق على حمل السلاح وارتكاب الجرائم واليوتيوب مليء بالفيديوهات التي تثبت تاريخ الجرائم وتوقف السوريون ونظروا الى الديمقراطية التي يطالبون بها والى المعارضة التي تبحث عمن يتبناها من اجل حفنة من الدولارات و اكتملت الصورة بظهور اللحى و جبهة النصرة و قاطعي الرؤوس فبدل ان يصطف السوريين مع التغيير تراجعوا لانهم لا يريدون حرية جهة النصرة والسلف الصالح وخاصة الاقليات والمسحيين وحتى الكثير من اهل السنة ان سبب عدم سقوط النظام بالدرجة الاولى هوعدم فهم المعارضين ما يجري على الارض لان هذه الممارسات جعلت الناس تصطف الى جانب النظام و الجيش العربي السوري و بالعكس زادت قوة النظام بسبب اخطاء المعارضة وما يجري على الارض خير دليل عاد النظام يستعيد السيطرة و عاد اقوى
استاذ مالوم انا لا ادافع عن اخطاء النظام و اخطاء اجهزته الامنية لا توجد دولة عربية تحترم مواطنيها و لا حتى لبنان التي تعتبر الافضل بين دول المنطقة من جهة الحريات و لكن عندما نشاهد الانظمة التي وصلت الى الحكم في ظل هذا الربيع و الجحيم المقبل بسبب سيطرة الاسلاميين على الحكم و تجاربهم المريعة في افغانستان و ايران و السعودية و السودان اصبحنا نتمنى العودة الى الزمن السابق لان الاجهزة الامنية تقصيك ولا تلغيك اما الاسلاميين سيلغونك بالكامل و هم من اجبروا الدولة السورية على اتباع سياسة القبضة الامنية بعد تمرد الاخوان المسلمين الثاني الذي بلغ ذروته عام 1982 و هم سبب كل الكوارث التي حلت بالدول العربية و على راسهم تنظيم الاخوان صاحب التاريخ الاسود و النشأة المشبوهة في القرن الماضي عندما بدأت الدول العربية تتطلع الى الحرية و ظهور حركة القومية العربية و الحركات اليسارية ظهر هذا التنظيم ليقضي على امالنا بدءا من مصر و بعدها سوريا و الجزائر و باقي الدول العربية و هذا خالد الحمد احد الوحوش البرية التي تنتمي لهذا التظيم و الفكر
(25) الاسم و موضوع
التعليق
ammar shbat الثورة التي تريد التخلص من نظام لا تبع الوطن
من واجب الثورة ان وجدت ان تجد حلول للمشكلات التي تواجهها سياسية او اقتصادية او اجتماعية او غيرها من المشاكل لانها هي بالاساس قامت بسبب تصرفات الحكم السابق و تريد احداث تغيير لتجعل نجاحها ممكنا وعليها ازالة اسباب استمرار النظام السابق اي (ان لا يبقى النظام محتفظا بقاعدته الشعبية ) فقدان الامن و الامان الذي كان متوفرا في ظل حكم الرئيس بشار الاسد سيفقد المعارضة الارضية الصلبة التي ستقف عليها قد يعتقلك جهاز امني و تسجن سنين و تعذب لكن بالنهاية سوف تخرج لم نسمع يوما ان المخابرات السورية قطعت راس احد ما او ذبحته و قطعته او سلخت جلده او خرج من السجن فاقدا جزءا من جسده رغم جميع الشائعات التي تحدثت عن فظائعها في حين برر المعارضون جرائم الثوار و قالوا انها رد على عنف النظام و تسابقوا في الظهور على شاشات الفضائيات للدفاع عنهم بدلا من انتقاد هذه الجرائم و بالاخص التفجيرات الارهابية هذا دليل على موافقتهم عليها و تشجيع منهم للمجرمين بارتكاب المزيد اذا كانت الثورة قد اختطفت فاين هم مفكريها و فلاسفتها للعودة الى الطريق السليم الثورة التي تريد التخلص من نظام لا تبيع الوطن