الأستاذ طلال كلامك صحيح مئة بالمئة حول الخطأ اللغوي يمكن كنت شوية سكران ولم اركز لأني كنت اقصد شخصين ولكنه خطأ لغوي ، ولكني استشف من كلامك انك تعرف قصدي وتعرف انها عمومية وتنطبق على كل الناس قاطبة مهما بلغت درجة ادراكهم، لذلك انا انصحك ان تقرأ تقرير شيلكوت بالتفصيل لأن فيه الكثير مما ينفعك في فهم العالم
الاستاذ طلال الربيعي، ان تقرير شيلكوت يفند كل ادعاءاتك و ادعاءات علاء الصفار لانه يكشف بالتفصيل كيف تجري اتخاذ القرارات السياسية في بريطانيا وكذلك أمريكا وفيها انتقاد كبير أساسا لفشل المخابرات في الدولتين في الحصول على المعلومات وانخداعهم بمصادر غير موثوقة وليس في التقرير أي كلمة عن عدم قانونية الحرب ولا ان توني بلير كذب وان كل المراسلات بين توني بلير وجورج بوش قد تم كشفها لأول مرة فهل قرأتها وهل فيها أي محاولة خداع او كذب ام كانوا يريدون القضاء على نظام صدام تخوفا من وقوع أسلحة دمار شامل بيد الارهابيين؟
عندما تتبجح بأنك ملحد….ماركسيّ….ليبراليّ….لا ديني….إنساني لا يعني أنك تحررت من شياطينك.. فالأمر ليس مجرد قرار تتخذه بين ليلة وضحاها، بل هو رحلة طويلة وشاقة تقتضي أن ترفع مستوى وعيك كي تنظف اللاوعي المكتظ بتلك التعاليم الشيطانية! سيدتي انا أقول نفس الكلمات منذ عشرات السنين لاناس قريبين مني احبهم ويحبوني ولكن دون جدوى فهم مصرون على اتهام أمريكا او الشيطان ولا يهتمون لا بالوعي ولا باللاوعي
هناك مثل روسي يقول في كل نكتة هناك بذرة من الحقيقة وانا اعتقد ان بذرة الحقيقة في نظريات الأستاذ فؤاد النمري المضحكة هي ان الرأسمالية لم تنتهي ولكنها في الحقيقة لم تبدأ في أكثرية البلدان خارج الدول الغربية وامريكا الشمالية وبعض من اقصى آسيا وإسرائيل لذلك فمن الصعب حتى على أساتذة مثل يعقوب ابراهامي وعبدالحسين سلمان ان يحللوا تحليلا طبقيا فيها لانهم ينظرون اليها نظرتهم الى بلدان رأسمالية بينما الصراع فيها هي بين الطبقات الاقطاعية والبرجوازية الناشئة التي تتعرض الى ضربات من اليسار واليمين بحيث يصعب عليها ان تتبلور حتى في بلدان كروسيا وأوروبا الشرقية دع عنك البلدان الاسلامية
اكثر ما يضجرني عندما اتناقش مع بعض -الديمقراطيين- من البلدان المتخلفة هو عندما تنتقد وجهة نظرهم يتهمونك بانك غير ديمقراطي ولا تحترم وجهة نظر الاخرين وهذا شيء مضحك يدل على عدم فهم الديمقراطية بتاتا، اذ ان الديمقراطي ليس من يحترم وجهة نظر الاخرين بل من يحترم حرية ذلك الشخص في التعبير عن وجهة نظره، اما وجهة النظر نفسها قد تكون تافهة وحقيرة ويمكن بل يجب مهاجمتها و انتقادها
مقال رصين يفند المؤامرات وأريد ان اذكر بعض المعلومات للتمعن أولا انا كنت في بريطانيا في الثمانينات والتسعينات حين بدأنا نرى آلاف المنشورات على الاعمدة والجدران تقول ان دولة الخلافة آتية وخاصة في مناطق تواجد المسلمين في لندن ثانيا ان عدد الضباط برتبة جنرال فما فوق في الجيش الأمريكي كله هو 309 ضابطا بينما كان عدد الضباط بنفس الرتب في الجيش العراقي عشرون الفا (تصور) والكثير من هؤلاء رغم عدم وجود مقارنة في الكفاءة لديهم خبرات قتالية في حرب ايران وحرب كويت ومحاربة الاكراد.الخ وهؤلاء جلهم بعثيون ولديهم مصالح مشتركة مع داعش (المصدر كتاب بريمر) ثالثا المحاربون من الدول الإسلامية التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي المنحل هم أيضا ذو خبرات غير قليلة في الإرهاب وحتى ان احدهم كان قائدا للقوات الخاصة الطاجيكية لمحاربة الإرهاب (تصور)(المصدر يوتيوب ويتحدث بنفسه عن منصبه السابق)
اية إهانة هذه للشعب الفرنسي بمثقفيه واعلاميه العظام تنطلي عليهم كل هذه الأمور التي لا تنطلي على العباقرة العرب المفتحين باللبن من أمثال الكاتب ومناصريه
ارجو من أي شخص لايؤمن باي شكل من اشكال هذه الخطة الجهنمية ان يتصل بي على بريدي الالكتروني لاني اتحرق شوقا لسماع أي عربي او مسلم لا يؤمن بها لاني رغم علاقاتي الواسعة لم اسمع او اقرأ لاحدهم بخلاف ذلك
ارجو من الإدارة ان تقوم باستفتاء لتسأل القراء، هل تؤمن بأن الولايات المتحدة لديها خطة الفوضى الخلاقة ومن ضمنها تقسيم العراق وافتعال صراعات طائفية ومساعدة داعش؟ لنرى كم هو عدد المعترضين
بما انها مؤامرة انجلو-أمريكية-إسرائيلية كيف يضمنون انهم هم الذين يستفيدون من هذه الفوضى وما هو دور الدول الغربية الأخرى ويابان وكوريا مثلا، فانا أرى ان الروس والصين هم المستفيد الأكبر من الوضع. ثم هل ممكن اعطاءنا مثلا عن كيف ان وسائل الاعلام السائدة تعيد السبب الى الانسحاب الامريكي، فانا اتابع كل وسائل الاعلام ولم اسمع هذا الكلام، ثم ان الأغلبية المطلقة من العرب والمسلمين يؤمنون بهذا الكلام فلمن هو متوجه؟ فانا لا أرى الا عددا محدودا جدا لا يمكن تسميتها حتى باقلية يقولون عكس هذا الكلام وحتى وزير خارجية العراق الفيلسوف يروج لهذا الكلام، ثم اقسم بكل السماوات افتهمنا كل المصايب هي بسبب هذه المؤامرة المزعومة فلماذا تعيدون وتكررون، امن اجل خمس اشخاص من ضمن مليار ونصف لا يؤمنون بهذا؟
انا اتفق مع معظم طروحات الاستاذ الخفاجي ولكني لا اتفق على فصل النظرية الماركسية عن البرنامج السياسي لأن المسألة تعتمد على اي نوع من البرامج السياسية نعتمد. انا اعتقد ان المشكلة ترجع الى البدايات والصدفة التأريخية التي جعلت الاحزاب الاكثر قوة في الحركة الشيوعية تتبنى شكلا أو آخر من الستالينية وذلك بالذات لعدم استيعاب الدور الثوري للرأسمالية كما تفضل الاستاذ. فالف باء الماركسية ليس فقط يؤكد على الدور الثوري للبرجوازية في القضاء على العلاقات الاقطاعية (بضمنها كافة اشكال العشائرية والارستقراطية والطائفية... الخ) بل ان الماركسية تؤكد ان القوة الوحيدة التي بامكانها ان تلعب هذا الدور هي البرجوازية وأؤكد مرة اخرى الوحيدة، اي ان الطبقة العاملة (الوهمية) في المجتمع الاقطاعي لا يمكن ان تقوم بهذا الدور. اذن فان برنامج الحزب الشيوعي في بلد مثل العراق تسود فيه العلاقات العشائرية والنزعات الاستبدادية يجب ان يكون عن وعي برنامجا برجوازيا ليبراليا من اجل تحطيم العلاقات القديمة وان يتحالف الحزب الشيوعي مع الليبراليين عكس ماحدث والذي ادى الى محاربة البرجوازية لصالح بقاء ارستقراطية البارزاني والطالباني والسيستاني بحيث ان انسانا متخلف عقليا مثل مقتدى الصدر لديه عشرات النواب في البرلمان والملايين تصيح نعم نعم مقتدى وكلا كلا امريكا، ولكني كشيوعي وماركسي افضل امريكا في كل الاوقات على مقتدى وامثاله.
في الحقيقة لا توجد سورة في القرآن تناقض العلم والتاريخ والجغرافية وحتى الاخلاق كسورة الكهف ولكن لو كان هناك مسلم عاقل لكان يكفيه ان كلمة مغرب ومشرق الشمس لا معنى لها لأن الشمس في كل لحظة (اكرر في كل لحظة) تغرب في مكان وتشرق في مكان آخر على الارض
انا لا افهم السبب في كتابة هكذا مواضيع التي ترسخ أفكار مشتركة مع الأغلبية ، هل هو مثلا ان لا ينخدع الشعوب وينتفضوا ضد انظمتهم القمعية خوفا من ان يكونوا مطية لامريكا وحلفاءها ويتركوا دكتاتورا مثل بشار ابن ابيه يقتل الافا اكثر من داعش وباساليب وتعذيب ابشع لمجرد انه لا يصورهم بالفيديو ويتباها بقتلهم ويوفر بعض الخدمات؟ ام ماذا؟
انا لا افهم السبب في كتابة هكذا مواضيع التي ترسخ أفكار مشتركة مع الأغلبية ، هل هو مثلا ان لا ينخدع الشعوب وينتفضوا ضد انظمتهم القمعية خوفا من ان يكونوا مطية لامريكا وحلفاءها ويتركوا دكتاتورا مثل بشار ابن ابيه يقتل الافا اكثر من داعش وباساليب وتعذيب ابشع لمجرد انه لا يصورهم بالفيديو ويتباها بقتلهم ويوفر بعض الخدمات؟ ام ماذا؟
انا احب الجمال وقد تعلمت من ماركس ان أرى الجانب الجميل والقبيح في كل شيء بما فيها البرجوازية والرأسمالية والانسان الذي لايرى الجانب الجميل في الحضارة الغربية ومستوى الوعي الذي وصلوا اليه انسان موتور ولكن هناك أشياء تكتبها انت وامثالك ليس فيها أي جمال وتملأ القلب قيحا وغثيان
انا اريد ان الفت النظر الى نقطة جاءت في تعليق الأستاذ علاء الصفار حول غورباتشوف لانها في رأيي تدل على التفكير الساذج المؤامراتي ونموذج متكرر في كتاباته وكتابات الأستاذ طلال وأقول كيف يعقل انسان بان غورباتشوف الذي كانت سلطته اكبر من أي شخص في العالم الذي كان بامكانه تدمير العالم او بناء دول وقصور لا حد لها والتمتع بمنتجعات واموال لا حد لها ، ان يبيع نفسه من اجل حفنة دولارات يتمتع بها في سويسرا وهو أساسا كان بامكانه اكثر من ذلك بصفته السكرتير العام للحزب الشيوعي السوفيتي الذي سلطاته اكبر من القياصرة ، اليس هناك تفسير آخر اكثر احتمالا من هذا
تفسير الثالث للتاريخ : إن تفسير هيجل للتاريخ هو التفسير المثالي، فالفكرة تولد ويولد معها نقيضها جنيناً في داخلها، يكبر ويصارعها حتى تتكون من الاثنين فكرة جديدة . وهكذا يتقدم العالم ويتطور حتى يصل لمرحلة الاتزان والكمال التام (هذا التفسير المثالي لأنه جعل من الصراع الافكار و التغيير الافكار أساس لوجود العالم المادي، وأساس وسبب الاصلي و الجوهري لما يحدث في المجتمع )٬-;- ويؤسس هيجل على ذلك أن تاريخ العالم وتطوره كان دائما صيرورة عقلية (صراع أفكار). اما ماركس يقدم التفسير المادي للتاريخ، لأن ماركس اعتبر تطور القوى الانتاج و الصراعها مع علاقات الانتاج ( اي صراع الطبقات في مستوى الاجتماعي) هو أساس لوجود العالم المثالي، وسبب الرئسي و الجوهري لما يحدث من صراعات بين الحركات السياسية و الاحزاب السياسية في المجتمع . لكن ان يكتب شخص و يقدم تفسير الطائفي للتأريخ فهو/ فهي حر، لكن بشرط ان هذا الشخص يحترم عقول الاخرين و لا يقدم نفسه كشيوعي من التلاميذ ماركس . لماذا كتب ماركس كتاب الرأسمال؟ و لماذا كان هذا الرجل يتعب نفسه بقراء و تحليل الاف كتب و تقارير عن ( تطور وسائل الانتاج ، مصالح الشركات ، نقود و الاسعار ، تقارير عن تفتيش المعامل و يوم العمل ، تجارة و الاسواق و هلمجرا ) إذا كان يكفي له لكي يفهم ماذا يحدث في المجتمع البريطاني ان ينزل إلى الشارع ويست في لندن الذي كان يسكن فيها و يسأل المارة بالاحترام : من انت يا حضرت؟ و المواطن الكريم كان يجيب: انا بروتستانت، وكان ماركس باستطاعته ان يسجل : هذا المواطن المنحدر من خلفية بروتستانتية . وهل انت راضي عن حكومه بروتستانتية يا محترم؟ . المواطن : كلا يا باشه ، مع اني من بروتستانت لكن لست راضيا، وانا من المعارضين لاداء هذه الحكومه يا بيه. هنا يصل ماركس لاستنتاج على طريقة رفيقة النادية: يجب ان اميز مرة اخرى بين المواطن المنحدر من خلفية بروتستانتية، و بين حكومة تلعب بورقة الطائفية بروتستانتية لتبرر وجودها، وكأنها ممثلة بروتستانتية . يسأل ماركس مواطن ثاني في الشارع : من انت يا مواطن ؟ . المواطن : انا كاثوليك يا باش مهندس. ـ ما رأيك في المجتمع و الحكومة في انجلترا يا محترم ؟ . والله زي منت عارف ده مجتمع زباله و الحكومة كافرة و ظاليمة معانا يا بيه . و اخيرا كان يصل ماركس الى الإستنتاج : إن البروتستانتية و الكاثوليكية كاطر جديدة للصراع السياسي في بريطانيا هو اساس كل ما يجري اليوم . كان تايه طريقة دي في تحليل من ماركس فين؟! ... لا حقيقي
الكاتب يقول وهو على حق ان اقلية صغيرة جدا هي التي لا تتفق مع النقاط التي ذكرها وهذا يعني ان هذه الاقلية هي سبب كل المشاكل وهذا يناقض المنطق فالاقلية لا يمكن ان تؤثر على مجرى الامور في اي مجتمع لان كل مجتمع فيه بالتأكيد اقلية من القتلة والمهوسيين والمغتصبين المرضى مثلا وهذا لا يؤثر على قيم المجتمع العامة!! فاذن لابد ان التشخيص هو الخاطئ وان لا امريكا ولا السعودية ولا ايران ولا تركيا لها علاقة بما يحدث فمثلا ليبيا ليس فيها دور للثنائية القطبية السعودية - الايرانية مع ذلك تمر بنفس المصائب وعموما الاعتماد على العوامل الخارجية هو مناقض للماركسية والعامل الداخلي دائما هو الحاسم
ان الطموحات غير الواقعية تؤدي الى نتائج عكسية ولا يمكن ان نقيس الامور على الشواذ، الطريقة المثلى اذا اراد السنة في مناطق داعش ان لا تنتهك حرماتهم عليهم ان يقوموا بتحرير تلك المناطق بانفسهم واجتثاث البعث وتسليم المجرمين للعدالة
استاذ طلال لابد حسب اختصاصك انك مطلع على (cognitive biases) وخاصة مايسمى منها (confirmation bias) فانت تبذل جهدا يدعو للاعجاب في بحثك عن كل معلومة صغيرة هنا وهناك تدعم تصوراتك ولكن انا اعتقد من اجل تلافي الوقوع في الخطأ على الانسان المثقف ان يبحث عن اشياء تناقض ما يعتقده وحسب ما اعتقد ان هناك كم هائل من المعلومات يناقض استنتاجاتك ربما في وقت آخر سوف اكتب عنها ولكن لضيق الوقت اكتفي بهذا القدر، ولكني اضيف ايهما احسن بلوتوقراطية ام اوتوقراطية، على سبيل المثال؟
هناك شئ آخر في تخطيط الشوارع لا يلاحظه الاصحاء الا اذا يدقق في الامر وهو ان كافة اماكن العبور والصعود والنزول مختلفة بخشونة ارضيتها عن باقي الارصفة والطابوق المرصوف وبهذا فحتى الاعمى يستطيع ان يعرف اين يعبر او يصعد او ينزل دون ان يسأل بمجرد لمس الارضية بعصاه، ولك ان تتصور مدى كلفة ذلك !!