العلمانية هي الروح بالنسبة للدولة الحديثة والشيء المهم الذي اكرره دائما ان الدولة هي سلاح انتجه العقل البشري التقدمي عماد هذا السلاح هو العلمانية وقد فهمت القوى الرجعية هذه المعادلة ولذالك حرصت هذه القوى الرجعية في بلادنا على محاربة العلمانية متسلحة باسلحتها التقليدية العويل والصراخ والكذب والتزوير لان في اسقاط العلمانية معناه جعل الدول ضعيفة مهتزة ايلة للسقوط وهذا بالضبط ما حدث في مصر لقد عمل الاخوان الضالون في مصر على محاربة العلمانية لغاية وصلوا لمرحلة ان الدولة في مصر كيان ضعيف مهلهل لم يقاوم اكثر من شهر ان البديل عن الدولة العلمانية هو دولة التاريخ الزاحفة التي تكره الواقفين واعمدة المستقبل دولة التاريخ التي تعشق الدماء ولا تقبل اي صوت معراض
لم يحالف الحظ التقدميين العرب بانتاج واختراعات حديثة مما نتج لكثير من الاقليات ولكنها اقليات صناعية استطاعت ان تقهر الرجعية وتهزمها ولم تسمح لها ات تتبنى او ان تقيم مملكة التاريخ ولكن هناك سلاح عظيم عند الشرقيين الا وهو الاقليات الدينية والعرقية التي نتجت نتيجة لحركة التاريخ والصراعات التاريخية فهي اقوى واصلب من الاقليات الصناعية كالفرق بين الماس الصناعي والماس الطبيعي وبراي ان سبب عدم انقراض العرب هو هذه الاقليات ولكن في الوقت الحالي تتعرض الاقليات الشرقية لاكبر خطر يتهدد وجودها الا وهو خطر الرجعية التاريخية المتمثلة بالوهابية وحركة الاخوان المسلمين واذ خسرنا الاقليات فسننقرض وسنفنى عن بكرة ابنينا في الحروب التاريخية التي ستثيرها القوى الرجعية
(3) الاسم و موضوع
التعليق
ahmed alaarabi التقدميين العرب والدولة واسلحة المستقبل
ن الدول والانظمة تتعرض الان لهجمة رجعية تاريخية من اجل اسقاطها غلينا ان لا نسمح بذالك لان الدول هي نتاج للعقل التقدمي اذا هي تخص العقل التقدمي علينا ان ندفع باتجاه ان تكون هذه الدول اكثر مؤوسساتية وعلمانية تقدمية وان تزيد من عمليات الانتاج والتقدم الصناعي او سنغرق جميعا في بحر التاريخ ودولة طالبان والصومال Saturday, October 15, 2011 هذا التعليق قد كنت كتبته على مقالكم (في بعد العلمانية الإنساني تطفو العدالة بحق ..؟ - مصطفى حقي واعتقد ان ما حذرت منه قد حدث لقد سقطت الدول وبسقوطها خسر التقدميين اهم اسلحتهم في مواجهة قوى الشد الرجعي اصحاب مملكة التاريخ ان الدولة الديكتاتورية هي مرحلة لا بد ان تمر بها الشعوب في اتجاه الدولة المدنية وان اسقاطها بهذا الشكل الذي تم هو هدم لكل ما بناه العقل القتدمي العربي لسنين ان القادم مظلم وقاتم وخصوصا لان التقدميين الشرقيين لا يملكون اي اسلحة حاليا فلا اكتشافات علمية ولا صناعة ولا مخترعات ما هنالك الا ضجيج وعويل
انه بكل بساطة يعلن انتصار مملكة التاريخ في عقر دار اهل المستقبل الا وهو البرلمان ارقى ما توصل له العقل التقدمي من ادوات للحكم المدني وها هو يحتل من قبل التاريخيين لقد اصابته نشوة الانتصار وهو يرى رفاقه التاريخيين باشكالهم التاريخية يجلسون على مقاعد البرلمان سحقا لكل من يدعي العلمانية ويمد يده لهم متحالفا معهم ولا استثني غليون سوريا
(5) الاسم و موضوع
التعليق
ahmed alaarabi الاقليات التاريخية والاقليات المستقبلية
نعم انه القحط العربي والمتمثل في عدم قدرة العرب على ايجاد الماكينة ذات الصوت الهدار كما استطاع ان يفعل الغرب. فنجح في ان يخرس كل الاصوات الرجعية وان يحبسها في كنائسها ومعابدها فاسحا المجال امام الاقليات بالظهور والانتشار لقد استطاع التقدم العلمي الى تقسيم المجتمعات الغربية الى اقليات تضائلت حتى وصلت الى اقل الاقليات الا وهي الفرد الانسان فاصبح الانسان اول اولويات الحكومات ولكن هناك شيئا مهما في الشرق وهي الاقليات الدينية التاريخية والتي تتفوق على اقليات اوروبا الصناعية في كونها اهم محفزات المستقبل واهم سلاح يمكن ان يواجه الرجعيات التاريخية ويقضي عليها ويحولها الى اقليات ان استهداف الاقليات عن طريق دعم الوهابية انما يراد به تفريغ الشرق من اقلياته وبالتالي حرمانه من اهم عناصر المستقبل اريد ان انوه في الختام لما حدث في مصر اثناء الاحتفالات في ذكرى الثورة كيف استخدم الاخوان مكبرات الصوت لاخماد اصوات القوى الاخرى وهذا ما يدلل على رجعية هذه الثورات التي اهم سلاح لديها هو الضجيج والعويل فالثورات التقدمية لا يهمها ضجيج الرجعيات
فمقابل القوانين العصرية التي تقوي الدولة المدنية هناك بديلا اسلاميا حتى وصل الامر ببعضهم ان اخترع مصطلح اليسار الاسلامي واود ان اختم ببعض النقاط اولا الصراع الحقيقي هو من اجل الدولة فاما ان تكون تاريخية واما ان تكون عصرية مستقبلية ومن يستطيع ان يقدم دولته سيستطيع ان يكسب ود الاغلبية الصامتة واعتقد ان التحدي اكبر من امكانيات اليسار وانما يجب ان تتضافر الجهود والبحث عن القوى التقدمية في المجتمع والتحالف معها والمشكلة تكمن ايضا في الدعم اللامسبوق الذي يحصل عليه الاسلاميون من مال وفضاء اعلامي مفتوح من اجل الترويج لمملكة التاريخ لا يجب على اليسار والقوى التقدمية بالاعتماد باي شكل من الاشكال على القوى الغربية او التحالف معها في اسقاط الانظمة الجمهورية وان كانت ديكتاتورية واقوله صراحة علينا الوقوف جميعا خلف الدولة السورية في مواجهة الهجمة الرجعية ضدها وعدم السماح لها بالانهيار نحو التاريخ وانما علينا ان نساعدها على الذهاب باتجاه المستقبل اي حثها على اصدار القوانين العصرية التي تحمي المراة والاقليات والمساواة بين ابناء الوطن الواحد الدولة هي سلاح مستقبلي لا يجب ان يقع في يد الرجعية
الرجعية في تاخير الدول وابعادها عن مسارها باتجاه الدولة العصرية المستقبلية اي العلمانية ومن اجل ترسيخ القوى الرجعية كان لا بد من استغلال الدين في ابعاد الشرقيين عن المكتشفات العلمية والنظريات الحديثة وبما ان المستعمر لا يحظى بثقة الناس فلا يستطيع ان يخاطبهم فيصدقوه فاذا لا بد من ايجاد من يمثله ويستطيع ان يخاطب الناس في الشرق فكان ايجاد ما يسمى الاخوان المسلمين (الذين على عكس السلفيين يلبسون لباس اهل المستقبل ولكن يروجون للتاريخ) لم يفعلوا شيئا في البداية اي لم يكونوا عنيفين بل كانوا دعاة مجرد دعاة ولكن الى مملكة التاريخ ومع ظهور نظرية النسبية واكتشاف الكوانتم كان لا بد من ابعاد اهل الشرق عن هذا الاكتشاف فكانت الترجمة الحرفية له بالكم اي المادية اذا هذا الكم هو المادة اذ انك تسال عن القيمة اذا عن المادة اذا انت مادي اذا انت كافر وحتى يكون هناك بديلا لهاذا الكوانتم اخترع لنا الاخوان الضالين مصطلح (اسلامي) وقد وجد هذا المصطلح قبولا لدى اهل الشرق اولا لسهولة فهمه ثانيا انه يدخلك الجنة وبدات الحرب الحقيقة في اضعاف الدولة المدنية وتطعيمها بقوانين الرجعية التاريخية التي تجعلها هشة وضعيفة
وهنا لا بد من الحديث عن دور الاستعمار في تاسيس اول دولة حديثة في الشرق الاوسط اذ ان الوجود المباشر للمستعمر على الارض في منطقة الشرق وقيامه بادارة الامور بصورة مباشرة (وذالك لضعف التقدم العلمي انذاك الذي يتيح له ادارة الامور عن بعد كما هو الان) اضطر ان يوجد او ان يساعد على ايجاد الدولة لان الدولة عبارة عن اداة لادارة الامور والتحكم في المجتمع. وعلينا ان نعترف ان المستعمر انسان ذو عقلية مستقبلية بحكم امتلاكه لادوات المستقبل وبالتالي لا يستطيع ان يعمل بغير ادوات المستقبل ومنها الدولة على سبيل المثال. وبما انه عدو وغريبا فليس له مصلحة في نقل اخر ما توصل اليه من تقدم في بناء الدول الى شعوبنا ولذلك فقد عمد الى ان يستخدم الحد الادنى من مقومات الدولة المستقبلية اذا الحقيقة المرة ان الدولة جاء بها المستعمر ولم نتعب بها ولم نتكفل اي مجهود باقامتها وهنا نعود الى بداية الموضوع وقصة المثل الفلسطيني ولكن لا انكر كفاح التقدميين في مقارعة الاستعمار والذي تكلل بطرده والاستيلاء على هذه الدول لقد فهم الغرب اهمية هذا السلاح المسمى دولة في يد الشرقيين فقرروا اضعافه وليس هناك شيء اقوى من قوى الجذب ا
ثانيا المراة لقد اهتمت الحكومة السوفييتية بالمراة واعطتها مناصب قيادية في الثورة وذالك لطبيعة الفكر اليساري الذي يعتبر المراة اهم اسلحته في مواجهة قوى الرجعية وقد حصدوا ثمن ذالك التوجه فكان الانتصار في الحرب العالمية الثانية ضد النازية اذ لو ان المراة كانت مجرد عوان لهزم السوفييت هزيمة نكراء لكن وقفت المراة وقوفا جبارا اما من حلال القتال في صفوف الفيدائيين او العمل في مصانع السلاح لقد كان تناغما رائعا بين الرجل والمراة في صنع سيمفونية النصر ثالثا العمل اليدوي لقد فرضت الدولة الناشئة القوانين التي تفجر طاقات الشباب اولا الزامية التعليم ثانيا التدريب العسكري ونشر الثقافة البدنية بين الشباب اي الحصول على شباب ذو بنية رياضية قادرة على العمل وفي هذه الاوقات كان الشرق يرضخ تحت الاستعمار لقد وجد الغرب في هذه المنطقة غنيمة دسمة بكل معنى الكلمة شعوب محكومة بنظريات رجعية غير قادرة على ان تاسس نفسها وتتاطر داخل دولة فمارس بحقهم ابشع انواع الاستغلال والعبودية وقد رضخوا لهذا الاستعمار لسببين اولا الاسلحة الحديثة التي يمتلكها هذا الغربي والتي جعلت جميع افراد الشرقون يصمتون ثانيا الدولة لقد اضطر الا
والصراع الاخر هو ما بين الشعوب والامم صراع طبيعي منذ وجدت البشرية الذي لن يتوقف الا بانتصار قوى التقدم والمستقبل في كل المجتمعات وتصبح الرجعية جزء من التاريخ وهو مكانها الطبيعي وسيكون الصراع ما بين الانسان وتحديات المستقبل ومشاكله ونتيجة لهذا الصراع قامت الحرب العالمية الثانية وقد فهمت الشعوب في اوروبا ان الشيء الوحيد لمنع الحروب هو الردع ولا يتاتى هذا الردع الا بانتاج الاسلحة والمعدات الحديثة ولن يتاتى ذالك الا اولا بالتخلص من كل القوى الرجعية في المجتمع ثانيا اقامة الدولة المدنية التي تكفل المشاركة للجميع في بناء الوطن لقد كان هدير المكائن في اوروبا الغربية كافيا لاسكات الرجعيات التاريخية مما جعل الامور اسهل مما حدث في روسيا اذ ان المكائن في روسيا تاخرت قليلا واضف الى ذالك وقوف اوروبا خلف الرجعية التاريخية الروسية للصمود في وجه اهل المستقبل الروس ولكن هيهات ان يقف التاريخ امام وجه المستقبل فصمد التقدميين الروس متسلحين باهم اسلحة المستقبل واهمها اولا الاقليات لقد استفادوا من نظرة الماركسية للشعوب البسيطة فاعطتهم حقوقهم بل وصل الامر ان ستالين الجورجي يحكم الاتحاد السوفييت ثان
من الامثال التي يستخدمها الشعب الفلسطيني ان من يتزوج ببلاش يطلق ببلاش لقد كان الصراع في المجتمعات الاوروبية على تحديد نوع نظام الحكم والذي اتخذ شكلا طبقيا نتيجة الاختراعات العلمية التي افرزت طبقات قوية من المسحوقين نتيجة تعاملها مع هذه الالات اما عن طريق تشغيلها او عن طريق تصنيعها وقد فهمت هذه الطبقات ان انظمة الحكم القائمة لا تستطيع ان تستمر لانها ليست المالك الحقيقي لهذه الالات فسواعد العمال والفلاحين هي التي تعمل وان اصحاب هذه السواعد هم من يستطيعون ان يقرروا كيفية نظام الحكم ومن يجب ان يمسك بزمام الامور او وسائل الانتاج لقد كان الصراع عنيفا وبلغ اوجه في روسيا اذ بلغ ضحايا الحرب الاهلية اكثر من 20 مليون انسان خلال 5 سنوات لم يستطع الروس باي حال من الاحوال التصالح مع قوى الرجعية او ان القوى الرجعية لم ترغب بالتصالح مع الطبقات التقدمية الناشئة وخصوصا ان الغرب لا يرغب بوجود قوى تقدمية ممكن ان تسبب له ازعاجا في مناطق نفوذه وخصوصا ان السوفييت افشوا معاهدة سايكس بيكوا للعرب فقاموا بتقديم الدعم للقياصرة بل وارسلوا من يحارب الى جانبهم اذا فالصراع نوعان صراع بين الطبقات المختلفة للمجتمع
بكل بساطة ان هذه الثورات ليست تقدمية ليس لها رؤية واهم شيء تحالفاتها مشبوهة ولذالك لا يستطيع من حمل فكر اليسار يوما, ان يشارك فيها ان اليسار قائم على الواقعية يدرس قوى الانتاج والتطور الاجتماعي ويقرر ما هي شكل مطالبه لا يمكن ان يكون فوضويا بل لا يستطيع ان يكون فوضويا ان ما نراه هو تحرك لقوى الرجعية وان تسترت خلف شباب ناعم يسرح شعره على الموضة او يمسك لاب توب في يده
ان الحل الوحيد امام السوريين هوالهرب نحو المستقبل وتعزيز الدولة بقوانين المستقبل ويجب ان لا تخيفهم جعجعة الرجعية التاريخية لانه بكل بساطة كلما خفت منهم كلما ازداد صراخهم وبالتالي يزاد خوفك منهم على النظام السوري تعزيز الحقوقات الثلاثة 1. الحقوق الدينية لجميع مكونات المجتمع 2. حقوق المراة واشراكها في الحياة السياسية والمدنية 3. حقوق الاقليات والاهتمام بمصالحهم واعتبارهم جزء لا يتجزء من مكونات المجتمع جعل المكائن تهدر والمصانع تنتج والمدارس تخرج الموهوبين
من المهم ذكره ان الدولة التي اقامها المستعمر لم تكن دولة بكافة مقومات الدولة لكنها كانت بالحد الادنى من مقومات الدولة والتي تحتاج الجهد العظيم في سبيل تطويرها ودفعها نحو المستقبل وقد لعبت الرجعية التاريخية متسلحة بالكوانتم التاريخي والاسلحة التاريخية كالصراخ والغضب وقد استطاعوا ان يستولوا على بعض الدول وان يشكلوا عائقا كبيرا امام دول اخرى من التقدم وفشلوا في دول اخرى من ان يشكلوا اي تاثير. دعونا نتحدث عن سوريا اولا يسيطر على الحكم في سوريا اقلية ثانيا تتمتع الاقليات بنوع من الدعم في سوريا ثالثا استطاعت سوريا بالاعتماد على مواردها الذاتية من الصمود امام حصار اكبر الدول المستقبلية رابعا بسبب الدعم السوري لحزب الله وهو احد الاقليات من الصمود امام سلاح المستقبل الاسرائيلي خامسا لا يخاف النظام السوري من التصريح با سوريا دولة علمانية تعتبر هذه النقاط من اهم الاشياء التي تشكل عائقا امام الرجعية التاريخية من نشر تكاملها في الطبقات الشعبية الصامتة وبالتالي منعها من التكامل وبالتالي موتها فكان الحل تدمير الدولة السورية حتى تقتنع قواعد الرجعية التاريخية بمصداقية الدولة التاريخية
باختصار شديد الرجعية التاريخية هي الطبقة التي تبحث عن السيطرة عن طريق تكامل وعيها باتجاه التاريخ وقد كانت بداية نهايتها في اوروبا بعد ان استطاع العقل التقدمي ايجاد الالة البخارية وانهارت تماما بعد اكتشاف الكوانتم واصبح التفكير المادي واقعا ملموسا وفي تناول جميع الشعوب وهناك اعلن التاريخيون استسلامهم وتقهقروا الى معابدهم وصوامعهم مسلمين بجبروت العقل التقدمي اما في الشرق فكانت الرجعية التاريخية والدول الاستعمارية تراقب ما يحدث بقلق شديد خوفا من وصول المد المادي الى الشرق وخافوا ان يستفيق الشرق على وقع هدير الثورات المادية التي زلزلت اوروبا فاخترعوا بديلا عن الكوانتم مصطلحا اسموه اسلامي وكان الهدف منه ايجاد بديلا تاريخيا لاكتشافات المستقبل وبسبب وجود الانسان الغربي على الارض العربية كمستعمر اضطر ان يؤسس في الشرق دولا بحكم انه انسان مستقبلي ولا يستطيع ان يتعامل بغير ادوات المستقبل واستفاد من ذالك التقدميين وخصوصا ابناء الاقليات من اهل المنطقة والذين يكونون دائما جسورا للحظارة واستطاعوا ان ينظموا انفسهم وان يستولوا على هذه الدول وان يقودوا الشعوب في حرب التحرر فاضطر الانسان الغربي
ان الدولة المدنية هو اهم واخطر سلاح انتجه العقل التقدمي البشري تستطيع من خلاله السيطرة على القنابل الفكرية البشرية الداخلية والخارجية الموجودة في الدول الاخرى الاقل مدنية وتقدما. مع الخطوات الكبيرة المذهلة التي خطتها الدول المتقدمة نحو المستقبل وخصوصا الانجازات المذهلة في انتاج اسلحة المستقبل في المجال العسكري )من قنابل ذرية وهيدروجينية وذكية ..الخ ) ادى الى انهاء او شكل رادعا للدول العظمى ان تقوم بشن الحروب التقليدية فيما بينهم, ولكنه فتح مجالا جديدا لحروب مستقبلية غير تقليدية واعتقد ان العوملة هي اكبر حقل تدور فيه هذه الحروب, والتي تظهر على شكل تنافس بين شركات الدول المستقبلية لتسويق منتوجات المستقبل بعد ان تقوم بتبسيطه وجعله سهلا وكلما ازداد سهولته في الاستعمال كلما ازدادت فرص نجاحه وازدادت فرص انتصار منتجيه على غيرهم, واعتقد ان اكبر انجاز عقلي مستقبلي قام به الانسان هو تاسيس الدولة العصرية (الدولة العلمانية) وهي الدولة التي تخلى عنها العرب بعد وفاة نبيهم وتبنيهم للدولة التاريخية التي عانت من صراع مرير بين حقيقية ان عقارب الساعة تدور الى الامام وبين حقيقة انها رجعية تاريخية ترك
(18) الاسم و موضوع
التعليق
ahmed alaarabi العلمانية احد اهم اسلحة الدولة المدنية
من اكبر الاخطاء التي وقعنا فيها اننا ارتعبنا من جعجعة الرجعية التاريخية ولم نطالب بانشاء الدولة العلمانية ونتيجة لذالك تجردنا من اهم سلاح نملكه في محاربة الرجعية التاريخية ان الحل الوحيد في مواجهة الرجعية التاريخية هو بناء الدولة العلمانية القائمة على اهم ثلاثة اسس 1. الحقوق الدينية لجميع مكونات المجتمع 2. حقوق المراة واشراكها في الحياة السياسية والمدنية 3. حقوق الاقليات والاهتمام بمصالحهم واعتبارهم جزء لا يتجزء من مكونات المجتمع ان هذه الحقوقات الثلاثة هي راس الحربة في مواجهة التخلف الرجعي وهي امور لا يجب ان تكون قابلة للنقاش او الاستفتاء بل يجب ان تفرض فرضا واذا ارتعبنا من جعجعة التاريخ الرجعي وتهاونا فيها فسنخسر اسلحتنا وننهزم امام الرجعية التاريخية وستزداد الرجعية قوة وسيعلوا صراخها وغضبها لا يجب ان نخاف من جعجعة الرجعية ولا ان ننظر الى الوراء ابدا بل دائما الى المستقبل
لقد حاولت بتعليق رقم 9 ان ابين لماذا الوهابية او الرجعية التاريخية تكره الاقليات وذالك بكل بساطة لان الاقليات لا تستطيع ان تركن الى التاريخ لانه يعني موتها فتضطر لان تتعلم وتبحر نحو المستقبل مما يؤدي الى نيل اعجاب الطبقة الصامتة وتصحيح وعيها نفس الشيء يقاس على المراة فالمراة في عملها البيتي تحتاج الى المكائن الحديثة التي تساعدها في عمل البيت و تحتاج ايضا الى الطبيب من اجل العناية باطفالها وهذه الاشياء لا توفرها الرجعية الطريف بالموضوع ان الراقي الشرعي قد يقنع دكتورا جامعيا بعدم الذهاب الى الطبيب ولكنه لن يقنع امراة ان لا تاخذ اطفالها الى التطعيم اذا المراة تحتاج الى منتوجات المستقبل ولن يهمها التاريخ وخصوصا ان التاريخ بجواريه وحريمه يحمل ذكريات مؤلمة للمراة ومن هنا ياتي عداء الوهابية او الرجعية التاريخية للمراة ان حاجة المراة للمستقبل تقوض كل انجازات الرجعية التاريخية فتبدوا فاشلة وعاجزة امام مطالب المراة البسيطة والعادية اذا لا بد من حبس المراة وعدم السماح لها بالتعرف على الات المستقبل
احذروا من التحالف مع الغرب ضد الشرق ولكن ابقوا كما كنتم جسورا لعبور الحضارة لا تحولوا حتى التفكير بالتحالف مع الرجعية التاريخية وخصوصا الوهابية وتذكروا دوما ان شهرا من الانجاز الصناعي والمادي يعادل قرونا من التاريخ
لان الدولة هو انجاز الفكر التقدمي وبالتالي فهو عدو الوهابية فلذالك تسعى الوهابية لهدمه والقضاء عليه لكنها لا تستطيع لانها تاريخ وتحتاج الى الالة والماكينة العصرية وبدل ان تنتجها فانها تشتريها تبيع النفط والخاملات الطبيعية وتشتري الالة اذا فبدل ان تقوم امريكا بارسال الجيوش للقضاء على الدول فانها تدعم الوهابية اذا انها تبيعها السلاح وتحصل مقابله على الخامات الطبيعية
هل هي مؤامرة لا ليست مؤامرة ولكنها حسب نظرية تكامل الفكر : انها صراع البقاء فكل تفاضلية تحتاج الى مداها التكاملي واذا حرمت منه فانها ستموت والتاريخ هو مدى التكامل الوهابي واذا حرمت منه فانها ستموت ولذالك هي تتحالف مع اعداء المنطقة من اجل البقاء والحفاظ على تاريخها
ان الدول والانظمة تتعرض الان لهجمة رجعية تاريخية من اجل اسقاطها غلينا ان لا نسمح بذالك لان الدول هي انتاج للعقل التقدمي اذا هي تخص العقل التقدمي علينا ان ندفع باتجاه ان تكون هذه الدول اكثر مؤوسساتية وعلمانية تقدمية وان تزيد من عمليات الانتاج والتقدم الصناعي او سنغرق جميعا في بحر التاريخ ودولة طالبان والصومال
من منطلق ن.ت.ت.ف فان الدولة الحديثة هي الد اعداء الرجعية التاريخية لان الدولة الحديثة لا تهتم كثيرا بالتاريخ ولا تعتبره مرجعية بل ان مرجعياتها هي التقدم والتعليم والصناعة اي المنتوج المادي الملموس واستطيع من هنا ان افسر لماذا الرجعية التاريخية تكره الاقليات وتحاول طردهم لان الاقليات بكل بساطة ومن منطلق الحفاظ على الذات تحاول ان تحقق شيئا في الواقع الملموس اما بالصناعة والتجارة او المقاولات ... الخ وكما ذكرنا سابقا فان شهرا من التقدم والانتاج الصناعي يعادل قرونا من التاريخ وهذا هو الخطر الذي تشعربه الرجعية تاريخية ان مقدرة الاقليات على السير مع التقدم العلمي نحو المستقبل سيجذب كما ذكرنا سابقا الاغلبية الصامتة ويحرم الرجعية التاريخية والتي اهم رموزها الوهابية السعودي من استقطاب الاغلبية الصامتة
اذا ما موقف التقدميين من الدول القائمة علينا ان نفهم شيئا ان الدول هي انتاج العقل التقدمي وتكون قوة هذه حسب ابداع هذا العقل اذا ان كان هناك خللا في هذه الدول والانظمة فلا يجب ان نسمح لها ان تنهار بل يجب ان ندفعها ونجبر القائمين عليها ((طبعا علينا ان نستغل الظروف القائمة وخوف هؤل
ان الغاية تبرر الوسيلة اما الطرف الثاني فاهم مقوماته اولا ان تفاضل فكره ايجابي مع الزمن وثانيا الانجازات الواقعية من مخترعات واكتشافات وقوة مادية التي تبهر الطبقة الصامتة وتجذبها كالمغناطيس0000 ومن الاشياء التي نسيت اذكرها التي تساعد الرجعية هو بعض التقدميين الانتهازيين الذين يتملقون الرجعية ويتحالفون معها بناء على ما ذكر نستطيع ان نفسر ما يلي اولا حرص الوهابية على انفاق الاموال الضخمة على الاعلام ثانيا والحرص على السيطرة على منابر دور العبادة ثالثا الانفاق على تعليم دروس الدين والتاريخ من وجهة نظر وهابية رابعا قتل المثقفين الذين يبحثون فيالتاريخ كطه حسين وفرج فودة انهم يتساهلون مع اي شيء الا التاريخ ورموزه خامسا الدولة الحديثة القائمة على الفكر التقدمي انها تقتلهم ولذالك فانهم يحاربونها بضراوة لانها لا تعبا بالتاريخ ولا يمكن ان يؤثر عليها التاريخ لا سبب كان خلاصة مخطأ من يظن انه يمكن التعايش مع هذا الفكر ولا سبيل الا بمحاربته عن طريق انشاء الدولة العلمانية المدنية القائمة على الفكر التقدمي