لواء الدين لُفّ فلا جهاد وباب العلم سُدّ فلا اجتهاد الجواهري : يقول الشاعر صلاح عبد الصبور في حديثه عن أبي نواس شاعر الخمرة إن هذا التحول من الجو الجاد _الذي لم يقبل به المجتمع _إلى جو العبث هو مايسمى بالانتحار الأخلاقي كثيرا ماينظر النقاد _ للأسف _ إلى أمثال هؤلاء الشعراء بمنظار العبثية دون أي تفكير ببواعث ودواخل الشاعر الحقيقية فكم من شاعر غمس مداد قلمه بجراحاته، دون أن تسلبه جمال التعبير ولارشاقة اللغة كما فعل شاعرنا الفقيه شكرا أستاذنا الكريم نبيل على هذه الوثيقة الإبداعية لشاعر فريد لك خالص التحيات والتقدير
لقد سوى الله عز وجل بينها وبين الرجل عندما خلقهما من نفس واحدة فكانت مثله مناط بها التكليف والمسؤولية ، وكانت أهلا للتكليف والتشريف الإلهي ، ومايصيب الرجل من قوة وضعف في الخير والشر يصيبها أيضا ...لماذا لانتذكر أن القرآن رفع عنهما معا لعنة الخطئية الأبدية حين وسوس لهما الشيطان ثم تابا معا ؟. وإن كان ثمة فروق نفسية واجتماعية فهي لاتدعو للتمييز بقدر ماتقود إلى التكامل مع الرجل ليتمكنا معا ببناء هذه الأرض. فإلى متى يتم هذا الاستبعاد ولها في بناء هذا المجتمع ماللرجل ؟. أستاذي الكريم نبيل. الموضوع رائع ووضعك لنقاط مهمة تحتاج كل منها إلى موضوع مستقل. لك خالص شكري وتقديري
لماذا يصير عقل المرأة وذكاؤها كابوسا في مجتمعنا العربي ؟. لماذا ينظر المجتمع للمرأة على أنها تابعة للرجل وأنها لاتصلح إلا أن تكون كذلك ؟. ألأنها الطبيعة التي وصفت بها على مر العصور ( ناقصات عقل ودين ) ( عاطفتها تتحكم بها ) ذلك المفهوم الذي لم يكن إلا نتاج مجتمع عاشت فيه ، وهو الذي أدى إلى إعاقتها وشل حركتها، كيف ذلك وقد اصطفى تعالى مريم قائلا - وإذ قالت الملائكة يامريم إن الله اصطفاك وطهرك ، واصطفاك على نساء العالمين -. كيف ذلك ورسولنا الكريم يقول : - النساء شقائق الرجال - ويقول - وأكرموا النساء فوالله ماأكرمهن إلا كريم ولاأهانهن إلا لئيم......-