ازمة السياسه الامريكيه في المنطقه هي ازمة التناقض بين القيم والمصالح الامريكيه هذا التناقض يفرض عليها ان تختار ما بين اعطاء الاولويه لايدولوجتها او مصالحها وكن عندما يحدث هذا في امريكا تكون له نتائج كبيره لان ما تفعله امريكا او ما لا تفعله يكون له اثر كبير على توازنات القوى الدوليه والاقليميه المعضله هنا تكمن في تفضيل المصلحه المريكيه في المنطقه والمتمثله في ضمان تدفق النفط الى الدول الصناعيه ولها وهذا يجعل امريكا قوه محافظه تدعم الانظمه غير الديموقراطيه في المنطقه وتتحالف معها
من الذي اطلق يد ايران في العراق؟ وهل تستطيع الحكومه العراقيه الان الذهاب الى الحمام دون اذن ايران؟ ان ايران بايمائه واحده تشعل العراق وتحوله جحيم بسبب نفوذها القوي جدا في العراق سواء طائفيا او نفوذها المالي................ اذن من وضع الحمل في فم الذيب؟ اليست امريكا وحلفاءها من الطائفيين الذين ولائاتهم تاريخيا لايران ولماذا انكار الحق لامريكا في التحالف مع ايران؟ كما لها الحق في التحالف مع السعوديه مثلا طالما هناك بترول ومصالح مشتركه؟ الم تتحالف وتدم سابقا صدام ضد ايران؟ ماذا حل بصدام الان؟ انها المصالح ولن هناك خطوط حمر لا يمكن لاي كان ان يتجاوزها ولكن يبقى الزمان والمكان شكرا لكاتب المقال
هكذا يكون الحوار؟ ومن له الحق في مصادرة رايي؟وهل تريدون وضع الكلام في فمي؟انا لم اشتم ولم اسيء التصرف مع احد وانما عبرت عن رايي ولكن بالمقابل من يعبر عن رايه ليس بنكره.وانا رددت على كلمة نكره بمسكين قولي عيني هو انتم منصبين الكاتب والي فقيه عليكم
بعد ذلك دخلت القوات الامريكية والقوات المشتركة الى الخليج وقامت باخراج الجيش العراقي من الكويت. ولم تشأ امريكا أن تدمر النظام العراقي في ذلك الوقت وذلك لأنه كان ما يزال يحتفظ ببعض القوة وأيضا لكي يبقى نظام صدام حسين يشكل تهديدا لدول الخليج لتبرير وجود القوات الامريكية في الخليج ولتبرير معاهدات الحماية التي وقعتها دول الخليج مع امريكا ولتبرير تزويد دول الخليج بالاسلحة وبأنظمة الدفاع العسكرية .
ثم بعد ذلك قام مجلس الامن بفرض عقوبات اقتصادية على نظام صدام حسين . وبعد اثنتي عشر سنة من الحصار واختراق البنية الداخلية للنظام تمكنت امريكا من القضاء على هذا النظام الذي كان يشكل خطرا على امن اسرائيل وذلك لتحقيق امن اسرائيل ومن اجل نهب ثرواته النفطية . بعد أن خلقت امريكا عدوا وهميا من الارهاب بعد احداث 11 سبتمبر حيث ربطت بين الارهاب واحداث 11 سبتمبر وبين نظام صدام حسين بعد أن اتهموه بامتلاك اسلحة دمار شامل .
والدليل على ذلك ان بوش في احد خطاباته امام اليهود قال ان الهدف الحقيقي من غزو العراق هو تحقيق امن اسرائيل .
ومنعتها من إجراء أية مقابلات مع وسائل الإعلام أو الصحافة منذ أغسطس عام 1990، وأنه وعلى مدار كلّ تلك السنوات منذ اجتماعها مع صدام حسين، لم يسبق لجلاسبي أن تكلّمت إلى أجهزة الإعلام، ولم تظهر كضيفة على أي برنامج حواراي تلفزيوني، كما أنها لم تكتب مقالة أو كتابًا حول فترة عملها كأعلى ممثلة دبلوماسية للولايات المتحدة في بغداد.
ثم في الحادي والثلاثين من يوليو عام 1990 وقبل يومين من الغزو العراقي للكويت أخبر جون كيلي مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، الكونجرس: الولايات المتّحدة ليس لديها التزام بالدفاع عن الكويت والولايات المتّحدة ليس لديها نية في الدفاع عن الكويت إذا تعرضت لهجوم من قبل العراق مما اعطى الضوء الاخضر ايضا لصدام حسين لدخول الكويت . طبعا لا يوجد مبرر لدخول صدام حسين الى الكويت واحتلال دولة ذات حدود سياسية معترف بها .
بعد ذلك دخلت القوات الامريكية والقوات المشتركة الى الخليج وقامت باخراج الجيش العراقي من الكويت. ولم تشأ امريكا أن تدمر النظام العراقي في ذلك الوقت وذلك لأنه كان ما يزال يحتفظ ببعض القوة وأيضا لكي يبقى نظام صدام حسين يشكل تهديدا لدول الخليج ل
هل تذكروا التصعيد الذي ساد المحادثات ما بين مندوبي العراق والكويت لتسوية الخلافات فيما بينهما في جدة قبيل الحرب ووصول المحادثات الى طريق مسدود .... هذا التصعيد كان بتأثير من امريكا مما كان له دور كبير في استدراج صدام حسين للدخول الى الكويت.
وهل تذكروا السفيرة الامريكية في بغداد ابريل جلاسبي حينما اعلنت قبيل الحرب ان امريكا ليس لها رأي حول النزاعات العربية العربية ..... هذا الاعلان اعطى الضوء الاخضر لصدام حسين لدخول الكويت .
فقد طلبت السفيرة الامريكية في بغداد ابريل جلاسبي بالاجتماع بصورة عاجلة مع صدام حسين في 25 ابريل 1990 وقالت له في الاجتماع: نحن ليس لنا رأي حول نزاعاتكم العربية العربية، مثل نزاعكم مع الكويت، وكل ما حدث أن وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر وجهني إليك لنستوثق من الأمر، مع الوضع في الاعتبار أنه ومنذ عام 1960 لم تعد قضية الكويت مرتبطة بأمريكا
وقد فرضت وزارة الخارجية الأمريكية حصارًا إعلاميًا على السفيرة جلاسبي
هل تذكروا انهيار نظام شاه ايران سنة 1979 على يد الثورة الاسلامية في ايران ، اليهود في الادارة الامريكية خافوا من ان تمتد الثورة الاسلامية في ايران الى الوطن العربي فتؤدي الى خلق ثورات اسلامية مشابهة في الوطن العربي وتشكل خطرا على امن اسرائيل . هذا من جهة ومن جهة اخرى من اجل استنزاف قدرات العراق العسكرية الذي كان يشكل خطرا على امن اسرائيل ، وأيضا لحماية منابع النفط في الخليج ، فقاموا بافتعال حرب الخليج الاولى ما بين ايران والعراق سنة 1980 لمنع امتداد الثورة الاسلامية الى الوطن العربي . وهذا ما يؤكده دعم امريكا للعراق في تلك الحرب .
بعد 8 سنوات من انتهاء حرب الخليج الاولى عام 1988 والتي تعتبر برأيي خسارة للعراق وايران ، بدأ صدام حسين بالتهديد بحرق اسرائيل بالسلاح الكيماوي وظهرت قضية المدفع العملاق . هنا ادرك اليهود في الادارة الامريكية ان نظام صدام حسين لايزال قويا وما زال يشكل خطرا على امن اسرائيل فجروه الى دخول الكويت تمهيدا للقضاء عليه .
كثير من الثقافات تعتبر ان الحياة الإنسانية لا تستقيم بدون دين وهذا مفهوم خاطئ بكل المقاييس، فهناك مجتمعات عديدة لا تتبع ديناً معيناً، ولكن لها أخلاقها وقيمها الخاصة بها كحاجة إنسانية لوجود ما يسمى بمفهوم (المجتمع )الذي لا يتحقق وجودة إلى بمجموعة من الأخلاق والقيم. في الحقيقة ان القيم والأخلاق تنبع من احتياجات الشعوب ليعيش الناس في انسجام تام وأمان على المستوى الشخصي والمستوى الاجتماعي ، والسؤال الذي يطرح نفسه : هل هناك علاقة بين الدين والأخلاق؟ المشاهدات اليومية تدل ان هناك علاقة معينة وربما تكون محدودة بين الدين والأخلاق، بحيث ان الدين لا يضمن تبني المجتمع للأخلاق ولكن يعززها، فنرى مثلاً من يكون متمسكاً بالدين قد يتجاوز الأخلاق والقيم لمصلحته الشخصية كما أظهرت كثير من الدراسات الاجتماعية
اكتفي بهذا الحد احيي الاخ الرصافي والخ شامل المتزن في افكاره والجبوري والخت فاتن ومايسترو وسلوم وعبد القادر لا نفرق بين احد منهم اللهم سامحني فيما لا املك فقد دخل قلبي شامل عبد العزيز.......................شكرا لكم جميعا وقد عاملتوني في تعليقاتكم كاني اتي من الشارع طبعا ليس الكل بس شامل لا تنطبق عليه القاعده اقول هذه الابيات العربيه ممن ابدعوا في علم الكلام لعنتره بن شداد: ان كان لوني اسود ففعائلي بيض كلون الشمس انهض واسئل اليوم يا بن الورد تلقى في الوغى وتكون رزقا للطيور الاكل
تحيه لك اسمك يذكرني بشخص صديق وعزيز جدا جبوري ايضا انا لست مدافعا لا عن صدام ولا عن الحكيم وانما اتطلع الى خلاص هذه الامه اوكد على قولك ان صدام قضى على الطبقه الوسطى اداة التغيير مثل معظم دولنا العتيده اما ربط او التذكير فيما يحصل في العراق مع ما حصل في بلغاريا فلا اعتقد هناك مجال للربط انت بلد اسلامي يرفض اي شكل من اشكال العلمانيه اعني ان العراق وقع في قبضة الملالي بينما بلغاريا بلد مسيحي والعلمانيه والمسيحيه سواء اقصد المسيحيه تقبل العلمانيه اذن كيف ستخرج من قبضة الملالي؟
من يجيب عن سؤال محور كل الموضوع والخلاف وله جزيل الشكر لماذا استهدف العراق وحده دون الانظمه العربيه الاخرى التي لا تقل سوء عنه؟بل بالعكس تلقى كل الدعم والرعايه من الغرب 2- الم يكن الغرب هو الداعم الاساسي للعراق فترة صدام عسكريا...........؟
شكرا للاخوه عبد القادر وسلوم اولا لماذا الاصرار على انجاز بلير؟ صحيح ان الاكراد استفادوا من الوضع ومبروك لهم لكننا نحن العرب كنا الضحايا على مبدا ان لكل حرب ضحايا ثم لماذا العراق ولماذا صدام ؟ الم يتحالف الغرب كله مع انظظمة القمع العربيه؟ وماذا عن تحرير الجولان من اضهاد اليهود؟ وماذا عن تحرير السوريين من الظلم والاطهاد ؟يدخل الانسان السجن السوري مره واحده اي الى الابد السيد سلوم انا لست عراقي
تحياتي لك لا تلومي هؤلاء الكتاب واتوقع منهم نعت المخالف بالراي بالنكرات لا يتقنون الا الزعيق ولا يعنيهم بشيء مصير مجتمعاتهم انا اعرف الشعب العراقي جيدا السعب العراقي عظيم يعتبر الاخ تحرير العراق من العراقين انجاز وتاخير العراق مئة عام انجاز وبذر بذور الطائفيه انجاز واعتقد يعتبر ايضا ولاية الفقيه انجاز
انصح الكاتب ان يبتعد عن السياسه واكتفي في الكتابه في الاديان المعذره هذه اول مره اثقل العيار في تعليق
يا صديقي من مصلحة جميع الدول المتقدمه ان تبقى معظم شعوب العالم متخلفه وهذا سبب الدعم للانظمه العربيه من امثال عراقك الجديد وغيرها من الانظمه الفاسده . لا بغرنك الشعارات الامريكي او البريطاني لا يضحي بابنائه دفاعا عنك بل خدمه لمواطنه اتمنى لو ان امريكا ترفع الظلم والاستبداد عن المساكين حقيقتا
هل اصبح توني بلير نبيل ؟ هل توني بلير يهمه الوضع في العراق ؟ اعتقد انك تعرف ان 6 مليون عراقي هربوا من العراق بسسب الغزو النبيل وكذلك لا بد انك تعرف بمقتل كثير من علماء العراق العراق كان سيصبح من الدول المتقدمه في العالم واذا كان طوني نبيل كما تقول لماذا لا تتحرك جيوشه لانقاذ الشعب الفلسطيني يا استاذ رعد انا اقرا مقالاتك وتعجبني لكن انت فاجئتني في هذا الموضوع
سيدي المواطنه هي في الدرجه الاساس مصلحه فرديه ولكن لا تتجزا عن المصلجه العامه عندما يشعر المواطن بذلك الشعور يكون هناك مواطنه اعطيك مثال : شخص يعمل في مؤسسه ما او شركه ما وهذه الشركه توفر له كل متطلبات الحياه الكريمه لا شك انا هذا الشخص يشعر ان مصلحته هي نجاح الشركة ومصلحته من مصلحتها وبالتالي هو مواطن جيد في هذه الشركه لانه لا يستطيع ان يكون غير ذلك