الاخوان الجماعة اتفضحوا فضيحة بجلاجل.لسبب بسيط أن تكالبهم على السلطة تركهم يطبشون ويرتكبون أخطاء قاتلة لمشروعهم الجهنمي في الاستيلاء على الدولة ولكم في حماس عبرة ياأولي الالباب.هذا التحول الديمقراطي نتج عنه وضوح ثلاث تيارات الاول جماعة الاخوان والسلفيين والثاني المحسوبين على النظام القديم ولا يشكلون خطرا والتيار الثالث هم الاحرار لا هم من هؤلاء ولا اولائك. أما التابعين لتيار الاسلام السياسي هم من المغيبين ومفكروهم هم وصوليون لا اخلاق لهم لانهم يعلمون ما يفعلون وتكالبهم من اجل مصالح شخصية لا علاقة لها بالوطن او المواطنة انهم سرطان سريع الانتشار وقاتل .فالشعب المصري قدره الاحدب هم الجماعة الذين تمردوا على الحضارة المصرية 7000 سنة ولبسوا ثوب الوهابية المقيت المليء بالكراهية والحقد والخبث والتجارة بدين الله بلا وازع من ضمير فسحقا لهم ولأمثالهم من الزواحف المنبطحة تحت شعار السمع والطاعة لولي الامر .
كان من الواجب بعد الثورة وسقوط النظام أن يكتب الدستور الجديد للثورة ولمصر.لكن الخطأ وقع حين تمت الانتخابات بالدستور الفاسد مثل نظامه وكل ما يقوم به المصريون الآن هو أكبر خطأ في التاريخ وكل شيء باطل ...باطل ...باطل فلتبدأ مصر من الصفر بعد أكثر من سنة خرب فيه الاقتصاد المصري خرابا لم يعرفه من قبل .كنت ذكرت في عدة تعليقات أن الجماعة سيخطؤون وبالفعل بدأت أخطاءهم تظهر في الصراع على السلطة فانقسموا على بعضهم .المهم الخاسر الأكبر في هذه المعركة الدونكيشوطية هو الشعب المصري الفقير...
أعتب على الدكتور العظيم سيد القمني التنازل ليناظر فقيها وهابيا يتغدى من أموال النفط ويعتمد النقل ولا علا4قة له بالعقل أما سيد القمني فهو عالم باحث يستخدم عقله كما أراد الله ذالك.اذن لا مقارنة مع الفارق كالفرق بين السماء والارض.وكانت النتيجة ان اعتدوا عليه لانهم ليسوا من حجمه ولا يقدرون على مجاراته باللحجة والدليل والبرهان من ثراث الوهابية والتعليم في الازهر ان سيد يريد تنقية الثراث من الشوائب العالقة به ومن الشوائب الكبرى الدعاة الجدد والقدماء ومشايخ التكفير والدليل انهم يكفرون بعد الثورة لا زالوا يمارسون نفس الاسلوب في العهد البائد.كفى شيطنة ايها المشايخ تجار الدين . الدين الاسلامي انقى من ان تدنسوه بافكاركم الهدامة والثورة لا زالت قائمة بعون الله ونحن لكم بالمرصاد.أفلى تعقلون أفلا تتدبرون .................تحياتي للباحث سيد القمني .
الخلل ليس في الاسلام فالاسلام دين توحيدي.بل الخلل في المسلمين وبالخصوص الوهابيين الذي بفضل البيترودولار استطاعوا أن يستعمروا ممصر ثقافيا فاصبحت شريحة كبيرة من المجتمع المصري وهابيون أكثر من الوهابيين والدليل 17 مليون صوت الذين ذهبوا للاخوان والسلفيين كلهم وهابيون ثقافيا فجسدهم في مصر وأرواحهم في السعودية ضربوا بحضارتهم الضاربة في التاريخ والممتدة للآلف السنين ويتنكروا لمصريتهم ليقولوا نحن عرب وهم ليسوا كذالك.لان العرب الحقيقيين أصلا وفصلا وثقافة ولغة هم سكان الجزيرة العربية أي دول الخليج العربي أما المصريون فهم مصريون والمغاربة مثلي هم مغاربة والسوريون هم سوريون وكلهم ليسوا في الأصل من العرب .لكن المنافقين الذين يأخدون من الدين المظاهر كالزبيبة واللحية واللباس الوهابي او الأفغاني هم منافقون والله سبحانه يقول -ان المنافقين لفي الدرك الأسفل من النار صدق الله العظيم
كمتتبع لما يجري في مصر وانا من المغرب اعرف ويعرف الكثيرون أن الذي كان يساند النظام البائد الذي سقط رأسه ولم يسقط بعد هم الاخوان وقد كان يستعملهم حتى آخر دقيقة كفزاعة المخلوع مبارك.لقد كان الرئيس يستبد بالشعب اقتصاديا وماديا ومعنويا وترك لهم المساجد فخدروا أغلبية الشعب حتى اصبح بعض المصريين وهابيا أكثر من الوهابيين أنفسهم والدليل أن 17 مليون صوت من المغيبين لصالح تجار الدين.لكن الشعب المصري من امثالك لن يتركوهم يفعلون ما يريدون فلا رجوع الى الوراء والشعب المتعلم الذي اسقط رأس النظام قادر على اسقاطهم حينما .....تدعو الضرورة لذالك فطب عينا وقر قلبا فهذه بداية نهايتهم والايام ستتبت ذالك
ان المتخلفين الجهلة الذين يحاربونك لم يقرأوا كتبك وقد اعترفوا بذلك على الفضائيات أما الذين قرأوا كتبك أو بعضا منها وأنا شخصيا واجد منهم .فاننا نعطيك عن كل كتاب الفته شهادة دكتوراه فليعدوا كتبك ويحسبوا كم من دكتوراه انت حاصل عليها ببحثك وكفاءتك واخلاصك في حبك لوطنك واحترامك لمواطنيك المصريين .تصدى لهؤلاء الارهابيين تجار الدين ونحن وراءك لنشر أفكارك المستنيرة وليوفقنا الله لما فيه خير للجميع تحياتي من المغرب للعبقري سيد القمني.