اعتقد انك ستكونين احد الاسماء البارزه في المستقبل لتغيير النظام السعودي السلفي الوهابي الدوغماتي الذي يستخدم الدين وسيله وغطاء لقمع كل شيئ .مثلما استخدمت الدوله العثمانية وغيرها من الدويلات العربية والاعجمية التبريرات الدينية لاحتلال واستعمار العرب وسرقة خيراته ومصادرة حرية الناس وحقوقهم.
اعتقد قارى الحوار هنا لايستطيع التمييز احيانا بين عبارات هامبرس ومؤلف الكتاب وكاتب المقالة او العرض لكتاب الاشكالية السياسية للحداثة ..لمؤلفه الدكتور علي المحمداوي.الذي لايعرف القارى عنه اي اشاره او معلومة هنا.وهل ان كتابه رسالة جامعية؟ام بحوث وفي اي جامعة القيت او نشرت؟ كما اكثر الاستاذ سعدون هليل صاحب المقالة هذه من التركيز والتكرار اكثر من ثلاث مرات باهمية ودور هامبرس في تاريخ الفكر والفلسفة .ولا اعرف ماذا يقصد بالمنهج العلمي العراقي وهل هنالك منهج علمي سوري ولبناني وسوداني وقطري؟اعتقد ان منهج البحث العلمي لا علاقة له بجغرافية اي دولة .والكتاب لايمثل انعطافة كبرى في مجال الدراسات مثلما ذكرالباحث سعدون هليل انما هوامتداد لدراسات سبقته عن فلاسفة غربيين انبهر بهم الباحثون وطلاب الفلسفة دون اضافة او تطوير .ويحاولون اسقاط افكارهم على مجتمعاتهم لكن دون جدوى.
كل كلام حضرتك افتراضي وانتقائي ولا يمكن التحقق منه لا بالدليل القاطع او التجربة وتبقى مجرد اراء حالها كحال افكار المستشرقين الغرب الذين درسواالاسلام وهم محملين بالحقد والكره ونزعة التفوق والنظرة الصليبية وعدم الموضوعية.يضاف لها من حضرتك عدم الاعتراف بالوحدانية اصلا ووقوعك تحت تاثير الافكار الاسلامية المتطرفة وهذه لاتمثل الاسلام الحقيقي المعتدل المتمثل بالمذاهب الاربعة يضاف لهم مدرسة الشيعة الاثنا عشر وصولا الى فيلسوفهم محمد باقر الصدر واخيرا خدمة للحقيقة التي انا اعتقد انك فعلا تبحثين عنها لكنك تجدينها في الارض وهي في السماء وتلك اصل المشكلة ستبقى بدون حل .الموت وحده سيحل هذه الاشكالية ان كان هنالك الله ومسيح ومحمد .وانا اعتقد بكل ذلك .وانت لاتعتقدين.اي عندي خياران وحضرتك خيار واحد.
الاستاذ منير اجاب بطريقة مغلوطة عن السؤال.الاول وبالتالي تبقى المسالة جدالية بين الطرفين وهذا هو واقع الحال منذ مئات السنين.لكن الآساتذة الافاضل واستاذتي رويده سالم لم يردوا عن السؤال الثاني والثالث .واعيده بطريقه اخرى :كيف نفسر تنبأ نص بحدوث وقائع وهي فعلا وقعت .ان لم يكن هذا النص مفارق خارج الزمكان او علة اولى .
كيف تفسرين لي وللقارى ان الكتاب المقدس الانجيل قد ذكر في احد نصوصه ان نبيا ياتي اسمه احمد.وكذلك كيف تفسرين ان القرآن قد ذكر ان العرب سينتصرون على الفرس وقد انتصروا عليهم لاحقافي معركة القادسية .وكيف تفسرين ان هنالك نصا في القرآن ان فرعون سنجعله برهان للناس وفرعون موجود محنط في المتحف.
تحليل( نص) يبتعد عنا مئات السنين .دون الاخذ بالحسبان المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها في ذلك العصر واسقاط رؤيتنا المغايرة لها .وتجاوز مراحل تاريخية بين هاتين النقطتين .الماضي-المسيحية والاسلام-كنقطة اولى .والحاضر نقطة نهاية.هو منهج عقيم لايصلح لدراسة وتحليل مسرحية لشكسبير.
ياسيدتي العزيزة اكرر لك ماذكرته سابقا وها انت تؤكدينه هنا .النساء خدعن بالانتخابات .هن ضمن قوائم الرجال وهولاء على مشاربهم لا علاقة لهم بمعاناة ومشاكل المراة.لكن ماهي الحلول في المستقبل لتلافي هذه المشكله؟على المنظمات والحركات والشخصيات النسائية البارزة دراسة هذه المشكلة وايجاد الحل المناسب لها
تحية طيبة.بعض المواضيع علمية لاتحتاج الى تعليق اصلا وبالتالي لاضرورة لرد الكاتب. الا انه اتفق معك على عدم نشر الكلمات غير المهذبة سوى للكاتب -اعرف كاتب هنا يستخدم مصطلحات بذيئة جدا-او المعلق -واخيرا -اطلب من حضرتك ..لو سمحتي تغيير صورتك .ولحضرتك المحترمة كامل الحرية المطلقة في تغيير او عدم تغيير الصورة الشخصية .انه مجرد راي شخصي بسيط.
(11) الاسم و موضوع
التعليق
Abbas mohammed الماركسية والراسمالية وجهان لعملة واحدة
لايعني بداية انهيار وفشل الانظمة الراسمالية الامبريالية .العوده الى الانظمة الاشتراكية و الماركسية.لا ارى فرقا بين الاصولي الذي يمجد النص الديني وبين الشيوعي الذي يمجد نصوص ماركس .كلاهما يعيش على امجاد الماضي وشخوصه.العالم الان بحاجه الى تجربة جديده تتجاوزاهما.حسب منطق التطور وجدلية الحياة
ماهي صفة اواسم الرجل الذي يخدع النساء لاجل الجنس.وصفة الرجل الذي يذهب لممارسة الجنس وهو مرتبط او غير مرتبط مع مومسات او متزوجات اومطلقات او عذراوات .وصفة الرجل الذي تطلبه النساء لممارسة الجنس.وصفة الرجل الذي يمارس معه الرجال الجنس كمهنة او رغبة. اعتقد رايك لاينطبق على كل الرجال .حسب ماتم توضيحه من تفرعات .
ياسيدتي لاتتفآلي كثيرا .هي مجرد ثورات سياسية لتغيير انظمة الحكم وليست ثورات اجتماعية وثقافية واقتصادية .خاصة بعد صعود تيارات اسلاموية.ستبقى المراة العربية مقيدة واسيرة النص الديني والعادات والتقاليد العشائرية والقبلية والشرقية والرجولية و..و..ولن يكون لصوتهن في الانتخابات اي قيمة لخدمة النساء لانهن سيدخلن الانتخابات ضمن قوائم الرجال
احد اسباب ارتفاع نسبة النساء غير المتعلمات او ان يكون تحصيلهن الدراسي غير مكتمل هو عدم قدرة العائلة العراقيه دفع تكاليف الدراسة من قرطاسية وكتب واجور نقل وملابس وغير ذلك مع ان التعليم الحكومي مجاني الا انه يكلف العائلة العراقية الكثير من النفقات المادية-مما يضطر رب الاسرة الى عدم ذهاب ابنته او بناته الى المدرسة او الكليه .مع الاسف اصبحت هذه المشكلة ظاهرة عامة بسبب ظاهره التضخم ووجود عدد كبير من الاسر الفقيره.
تحية طيبة اعتقد ان الصراع الذي يحدث في العراق على الاقل طائفي او مذهبي وليس طبقي بين السنة والشيعة منذ بداية الاسلام حتى الوقت الحاضر وهذه احد اسباب عدم نجاح او جماهرية الاحزاب الشيوعية في العراق لانها لاتهتم او تدرس هذه الظاهرة التي لاعلاقة لها بالانتاج .
لماذا لاننظر الى الجانب الايجابي من القضية.دخول الاحزاب الدينية في العملية الديمقراطية ومشاركتها في الانتخابات سيجعلها تتحول من استخدام العنف وفرض ارائها بالقوة الى احزاب مسالمة تتطور افكارها نحو الافضل بمرور الوقت.ولو كانت هذه الفرصة موجودة في نهايات القرن العشرين لنشؤء احزاب دينية لامكن تقليل او تحجيم الارهاب والقاعده.وهذه حقيقة عرفتها امريكا بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر
ياسيدتي تفكيرك طائفي وادعاءك بالحرية والمساواة غير صحيحة ويبدو انك تخافين من قول الحقيقة .فيما يخص الشيعة في السعودية اين الحرية في المعتقد والدين وحرية التعبير وحقوق المراة و..و..
الشك واليقين .الايمان والالحاد طريقان لايمكن ان يلتقيان .كل طريق له منهجه وادلته العقلية .العلم لايتطور بدون شكوكه وافتراضاته .اما الاستهزاء بالاديان فلا علاقه له بوجود الخالق من عدمه لان اصل المسالة فلسفية قبل ان تكون دينية وحجج الاديان عرفانية وقلبية قبل ان تكون برهانية(ادلة عقلية).مشكلتك مع سقراط وافلاطون وارسطو وكانت وهيجل ناقش ادلتهم وفند حججهم بوجد الخالق او الصانع ان استطعت .
ارادت الكاتبة القديرة ان تقارن دول الخليج وماحصل فيها من تطور مادي فقط بدولة السعودية مدللة امريكا المتخلفة ديمقراطيا -حسب راي الكاتبه-وتناست الكاتبة انه لاتوجد ديمقراطية وحرية فكرية وحقوق للمراة في اغلب هذه الدول .انها دول عشائرية قبلية رغم البناء المادي المزيف الذي لايتناسب مع عدد السكان الاصليين.
ياسيدي الكريم نظرتك للاحزاب الدينية متخلفه عن منهجك المنفتح لسبب بسيط دخول الاحزاب التي لاتؤمن بافكارها حضرتك لاعلاقة لها بتغير المجتمع فالملحد والاسلامي والعلماني والماركسي والبوذي يتفقون على نقاط مشتركة والبقية مسالة شخصية وهذا واقع حال الهند والصين وماليزيا لماذا لانقتدي بهم؟
اصبح الانسان المعاصر يستطيع ان يسمع ويشاهد كل شيئ .وهو لايعرف ماذا يصدق وماذا يكذب .يصدق المعلومات الاخبارية التي تحدث كل لحظة في هذه الكرة الارضية الصغيرة وهي لاتضيف اليه شيئا جديدا انها تشبه القضايا التحليلية للفيلسوف الالمانيkantاو اقيسة ارسطو الصورية.اويكذب الافكار والمعتقدات والاتجاهات التي لاتتناسب مع معتقداته وافكاره واتجاهاته هو فقط وليس غيره وبالتالي لانجد ان فكرة او اتجاة افضل او اقوى من فكرة او اتجاة اخر الا في مجال تطبيقاتها العملية وهذا هو حال الفلسفة البرغماتية الامريكية لكن مجال تطبيق اي فكره من عدمها لايعني انها فكره صادقة او صحيحة بالضروره .وبالتالي نعود الى kantمرة ثانية ونتذكر قوله :ان العقل غير قادر على الوصول الى الاشياء بذاتها.من الذي يحل هذه الاشكالية لربما في الوقت الحاضر الفوضى الخلاقة والديمقراطية تساهم بدرجة كبيرة في حل هذه المعضلات على الواقع العملي لا النظري.رغم اني اتمنى ان يكون الديالكتيك مثل الالة التي تسحق كل قديم وتتجاوزه نحو الافضل فلا يبقى اي شئ بلا فائدة لكن يبدوا ان مجتمعنا العربي تحركه قطيعة معرفية مع بعضه البعض الاخر.
علياء فتاة ذكية ارادت ان تصل بصوتها وان تعبرعن حريتها بنفس الادوات التي يستخدمها اعدائها ضدها وضد غيرها من النساء.اعتقد ان رايك في الموضوع قريب جدا من الرجعي والديني وليس الثوري الذي نعرفه عنك