مرحبا أستاذ حميد، لقد قرأت تعليقه البائس فعلمت أنه شخص مريض ومتحامل عليك وعلى الحوار المتمدن ولا استبعد أن يكون لأسباب عنصرية رغم أنك و جميع أهل الحوار المتمدن أبعد الناس عن العنصرية و الطائفية ، بل انكم انسانيون وأمميون لا تهتم ولا تشغل وقتك الغالي بهذه الترهات فكلنا نعرفك انسانا طيبا ونزيها دمتم مبدعا
(2) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان هناك امثلة تاريخية تؤيد التعايش استاذ ايليا
تحية طيبة للاستاذ ايليا وبعد سماح دكتور بكير زمن العباسيين تعايش العقل مع الدين وانشأت دار الحكمة من قبل الدولة نفسها لترجمة و لنشر الفكر الفلسفي الاغريقي في بغداد انه التصالح او المهادنة بين العقل الباحث والدين بوظيفته الروحانية ووهو نفس الاسلام وكان ذلك قبل 1200 عام وتطورت الحضارة العربية بهذا التصالح وانتهت هذه الحضارة بصعود السلفية للسلطة ومثله في الاندلس ومثله في النصف الاول من القرن 20 حتى انتكاسة النظم العلمانية بانقلابات عسكرية ديكتاتورية انتهت بفشلها ومنه صعود السلفية انها نفس السلفية المسيحية التي سادت في اوربا في القرون الوسطى وتقريبا بنفس الاطروحات الاسلاموية السلطوية مثل مفهوم المرشد الاعلى اليوم مارسه الفاتيكان وفتاوى الجهاد - الحروب الصليبية- وعموما سيطرة الدين السلفي على السلطة والمجتمعات استند على نفس الاقاويل انه يحكم باسم الله في كلا الاسلام والمسيحيةولكليهما تقريبا نفس الطروحات والوظائف الروحانية
استاذ بكير سانشر كتابي على الحوار مجانا ابتداء من 1 ديسمبر تنفيذا لشرط الناشر ولكما اطيب السلام والتحية
شكراً لك على تفضلك بالرد ولكن إذا كان الدين معرقلاً للحداثة بل مدمراً كما ترى ، فلماذا يكون التشكيك في الدين محاولة فاشلة ؟ محاولة فاشلة عبارة تفسيرها أن نقد الدين خطأ لا ينبغي ارتكابه فيكون السؤال تبعاً لذلك: كبف يكون نقد دين يعرقل مسيرة الحداثة ويعادي العلمانية ويدمر المجتمع خطأ؟
بالتأكيد سوف تقاوم الأنظمة المستبدة أي محاولة للتغيير لان التنوير يعني بداية النهاية لهذه الأنظمة،ولكن السؤال الصعب هنا هو من يأتي أولاً نشر ثقافة التنوير أم تغيير الواقع المعيشي للناس؟ وكيف يمكن أن تنجح أي مشاركة سياسية فاعلة في ظل وجود أنظمة استبدادية لا ترحم وترفض أي تغيير.عادة ما تأتي الفكرة أولا يتغير واقع الناس تدريجيا والعكس يحدث إيضا في بعض المجتمعات، وعلى سبيل المثال فإن دراستي خارج مصر غيرت الكثير من أفكاري ولكن العديد من زملائي في مصر تغيرت أفكارهم دون سفر من خلال الاطلاع على الفكر التنويري،مع الشكر والتقدير لإضافتك للمقال
أخي حميد، أرجو أن تتأكد أن لا أحد يصدق هذا الدعي الكذاب. فأنت أكبر منه ومن أمثاله عرفناك انسانا شريفا وصادقا لقد جاء بمقال حسن الحريري و يبدو انه لم يقرأه هذا المقال يختلف كليا عن مقالك لقد كتبت مئات المقالات وقرأنا كلها بشغف وتعلمنا منها الكثير فأنت مدرسة تنويرية لنا في عصرنا المظلم هذا سر إلى الأمام و ليخسأ الكذابون تحياتي
شكرا على مساهمتك في الحوار وبالتأكيد أن للدين دور كبير في سلوكيات وطريقة التفكير وهو يمكن أن يجعل بعض الناس متطرفين وبعضهم الآخر متسامحا، والعبرة هنا في طريقة التأويل وثقافة المتلقي لأن النص صامت ونحن الذين ننطقه ولذلك تختلف التفسيرات والمسؤلون عن التفسير هم رجال الدين وهم السبب فيما نراه من تطرف ورفض لفكر الحداثة بدعوى أنه مناهض للدين كما أورت في المقال ، والعلمانية مثلا لا تدعوا لرفض الدين ولكنها كما تعلم تدعوا إلى فصله عن السياسة وإقحامه في كل شيء حتى في العلوم ومع هذا تم تقديم العلمانية للناس على أنها تدعو للإلحاد ونفس الشيء حدث مع الحداثة التي تم إخافة الناس منها بمقدور رجال الدين أن يجدوا دائما نصوصا تدعوا إلى المحبة والسلام بين الناس، مع أطيب تحياتي
للأسف متنورينا ، يكتفون بنشر ثقافة التنوير ، دون أن يؤمنوا بضرورة المشاركة السياسية ذات البعد التغييري ، متوهمين أنه بالفكر وحده يحدث التغيير ۔-;- لا بل تجد معظمهم ، يساند أنظمتنا ، الرجعية الكولنيالية ، مع أن شرط هذا التغيير نفسه ، هو النضال ضد هذه الأنظمة التي فشلت حتى الآن في أن تحمل وتقود مشروعا مجتمعيا تحرريا ۔-;- كيف يحصل التنوير ، في أنظمة ، هي ذاتها ترى هذا التنوير خطر عليها؟!!!
لقد قارنت مقال الأستاذ حميد كشكولي مع مقال الأستاذ حسن الحريري فلم أجد اي أثر للسرقة. يبدو أن المدعي شخص متحامل و حاقد ومغرض . كيف يدعي بدون اي دليل . حسب معرفتي بالكاتب المثقف الموسوعي حميد كشكولي أنه لا يحتاج إلى سرقة مقالات ليكتب مقالاته اكان حريا بالاستاذ حسن الحريري أن يشتكي اذا كان صحيحا ان أحدا قد سرق مقالته. وبعدين ما الداعي الى كل هذا الحماس والحرص على سرقة وهمية فالكاتب حميد كشكولي سمعته طيبة ولا يمكن أن تتشوه بأكاذيب و تلفيقات سخيفة.
تحية للسيد محمود يوسف بكير كل تنوير أو تحديث ، لابد وأن يوازيه تغيير على مستوى الواقع الاجتماعي للناس ، حتى يؤتي أكله ، وإلا كنا كمن يحرث في الهواء۔-;- هذا ما يجهله معظم من التنويريين۔-;- وهم على الرغم من ثقافتهم الغربية ، إلا أنهم يجهلون ، أن التنوير والحداثة ،إنما نجحا في أوربا وغيرها ، للسبب ذاته الذي ذكرته (ربط تغيير الفكر بتغيير الواقع)۔-;- في أوربا ، ظهر فلاسفة التنوير والمصلحين الدينيين ، كاستجابة لظهور طبقة بورجوازية صاعدة تقدمية ثورية ، جهدت وسعت لتغيير بنية المجتمع الإقطاعي ۔-;- فكان التنويريون ، فكرها وأيديولوجيتها وعقلها، بكلمة كانوا اسلحتها ، ضد عدوها الطبقي الإقطاعي المتحالف مع الكنيسة ، والذين شكلوا مع الملوك المستبدين تحالفا مقدسا ، كان لابد للبورجوازية الصاعدة من تحطيمه ، حتى تتمكن من بناء مجتمعها ۔-;- الفكر التنويري ، اعتمد على ثلاث أعمدة قوية ،(الحرية، العقل، المساواة) ،وكلها ، عناصر متناقضة كليا ، مع فكر الطبقة الاقطاعية(الخنوع ، اللاعقل ، اللامساواة) ۔-;- رفعت البورجوازية ، هذه الشعارات ، في وجه الاقطاعية ، حتى تنسف أسسها الطبقية التي يقوم عليها عالمها، وهو عالم القرون الوسطى۔-;-
المشكلة ، ليست في ترامب وحده ،ومن يحاول إثبات عكس ذلك ، فإنما هو ، يحاول أن يرى الشجرة ،دون أن يرى الغابة ۔-;- إنها مشكلة تيار يميني رجعي ، يكتسح العالم بأسره ۔-;- والسبب تغول الرأسمالية النيوليبرالية، وعدم وجود تيار -أو ضعف وجوده على الأقل - قادر على مواجهة ، التيار اليميني الرجعي ، وطرح البديل المجتمعي الإنساني ، الذي تذوب فيه الإختلافات العرقية والدينية والقومية - أو على الأصح تصبح ثانوية - فاسحة المجال ، للإختلاف الطبقي الواضح بين المستغلين الرجعيين ، بكل تلويناتهم الدينية والقومية والعرقية ، وبين المستغلين (بكل تلك التلوينات) ، وبهذا يكون الفرز الأيديولوجي والسياسي واضح ، بناءا على تمايز اجتماعي بين الناس ۔-;- طبعا، تغيير الموازين ، ليس أمرا سهلا ، إنه حركة صراع مستمرة ، يتطور فيها الوعي ، تارة سلبا وآخرى إيجابا۔-;- ربما ، لو خسر ترامب ، لاندلعت حرب أهلية في أمريكا ، وهذه هي المرحلة الفاصلة ، التي كان يمكن أن تكون ، بداية التغيير الحقيقي لكن الدرامي في أمريكا ۔-;- ترى هل كان هذا هو السيناريو الأفضل لأمريكا وللعالم ؟ !!
(11) الاسم و موضوع
التعليق
بارباروسا آكيم كلمة السر في التحليل الماركسي ( الجالية العراقية )
أَنا سأعطيكم التحليل الماركسي الصحيح في ظاهرة فوز ترامب بالانتخابات من خلال تحليل ( الطبقة لذاتها ) و ( و الطبقة في ذاتها )
و سأفاجئ الجميع بمعلومة قد يسخر منها البعض و لكنها الحقيقة
هناك طبقة شيعية برجوازية بدأت تنمو في العراق و وصلت الى امريكا للعلم معظم الشيعة العراقيين صوتوا لصالح ترامب معظم الكلدان العراقيين صوتوا لصالح ترامب بل إن منهم من ساهم مساهمة فعالة في حملة ترامب مثل السيدة ( الينا حبة )
اسباب تصويت شيعة العراق في ميشغان لصالح ترامب هو أَنهم صار يجمعهم وعي طبقي و يريدون الحفاظ على مصالحهم و المنجزات التي حققتها تلك الطبقة و هي لن تسمح لأحد بأبتلاع تلك المنجزات
وهي قد أحست بالخطر من استمرار نهج سياسة اوباما بتسليم العراق الى الجوار
وهذه الظاهرة هي ما تستحق الدراسة
للعلم قبل ان يتم انتخاب ترامب تم الإطاحة باللوبي الإيراني الذي كان يعمل برعاية الديموقراطيين بدعوى التجسس لصالح النظام الإيراني ! علما إن كل النظام الأمريكي كان يعلم بعلاقة هؤلاء مع النظام الإيراني وهم كانوا كحلقة وصل مع ايران
(12) الاسم و موضوع
التعليق
محمد بن زكري آنسكم المهدي المنتظر ، على موقع (الحوار المتمدن) !
أبشروا ؛ فقد ظهر المهدي المنتظر ! و أين ؟ على موقع الحوار المتمدن ! أي نعم وأقسم بغورزيل وأبيس وشيدو لاموسو ! وها هو الإمام المهدي المنتظر يقول لكم في آخر مقاله (أقصد : رسالته الأولى إلى البشرية) : «فلا يوجد في الأرض بشر أعلم مني بهداية الصراط المستقيم ولقد صرت بفضل الله ربي رسول آخر الزمان المهدي المنتظر والمنذر المبين ... فأنا المهدي المنتظر المختار بالله تعالي لأكون لكل العالمين نذيرا ...» ! ويقول لكم المهدي المنتظر (المتجلي على موقع الحوار المتمدن) : «فقد رأيت بأنني طرت واسريت الى السماء وانا رجل نظيف جدا وأجلس على مصحف قرآن كبير يحلق طائرا سابحا في السماء ... فرأيت كل الدنيا تحتي ظاهرة واعرف كل ما فيها» ! ويقول لكم الإمام المهدي المنتظر بأن القران الأصلي : «موجود في اللوح المحفوظ المحلق سابحا في سماء الدنيا ، فقد وصلته بروحي وعرجت له ودرسته آية آية وأخذت القرآن الكريم الصحيح من موطنه الأصلى في اللوح المحفوظ» ! ويصف لكم المهدي المنتظر اللوح المحفوظ بأنه : «لوح معدن نفيس ... لوح من زركونيوم او زمرد نفيس ... وهو كبير جدا محلقا في السماء مثل بساط الريح» ! إلخ إلخ ما هذا يا رفاق ؟!
سيسرني أن يسمح لي الدكتور بكير بالمشاركة في مناقشة قضية سبق أن استأثرت باهتمامي. وأبدأ من الأخير من حيث كتب الدكتور المحترم قائلاً: ( إن كل المحاولات التي تمت في العقود الماضية لنشر الحداثة من خلال تشكيك هؤلاء الناس في دينهم فشلت؛ لأنها كانت محاولات للقضاء على الشيء الوحيد الذي تبقى لهم وهو الدين) وهو قول يطرح عليه السؤال التالي: أليس هذا الشيء الوحيد الذي تبقي لهم هو السبب في رفضهم للحداثة؟ فإن لم يكن هو، فما عسى أن يستفاد من قوله: (الأديان لا يمكن أن توحدنا ولذلك فإنها السبب في معظم الحروب والقتل والدمار عبر التاريخ)؟ وعسى أن يسمح لي أيضاً بطرح سؤال آخر على صديقنا الدكتور سلطان: كيف لك عزيزي الدكتور سلطان أن تصالح بين الإسلام والعلمانية؟ وشكراً
برنامج ترامب الاقتصادي الحمائي والذي يرتكز على قدرات امريكا الذاتية هو برنامج خيالي ويتناقض مع واقع العولمة من تسعينيات القرن الماضي،فهناك نظام سلاسل للقيمة يجعل من الصعب على الشركات والمصانع الأمريكية أن تقوم بكل مهمات التصنيع وحتى التصميم ..فالشركات الأمريكية تجني أرباحا بفعل موقعها المميز في هذه السلسة ولن يكون مجديا لها أبدا أن تنخرط في نشاطات تصنيعية ذات مردود منخفض .. ترامب سيخفض الضرائب وهذا سيكون له أثر ملموس على المدى القصير لكنه لن يغير من مسار الاقتصاد الأمريكي الانحداري وأزمة الديون العميقة المترافقة مع محاولات تنحية الدولار كعملة احتياط عالمي والعملة الأولى في المعاملات التجارية
ترامب لن يستطيع أبدا ان يخرج من حرب اوكرانياسيحاول أن يبتز حلفائه لا أكثر وسيحدث شرخ في التحالف الغربي لكنه سيبقى ملتزما بالحرب خصوصا مع خطوات روسيا التصعيدية ضد الدولار قد يوقف ترامب حرب غزة ولبنان مقابل مكاسب سياسية لاسرائيل من قبيل ضم مناطق بالضفة الغربية او عقد اتفاق تطبيع مع السعودية
بالرغم من تغيير الرؤساء الأمريكان فلم يحدث تغيير جوهري في سياسة أمريكا الخارجية و الداخلية طيلة السبعين سنة الأخيرة فهذا يعني ان الديموقراطية الأمريكية هي مجرد عرض مسابقات مثل عرض اميريكا گوت تالنت هناك لجنة تحكيمية و هناك جمهور متفرج يشارك في التصفيق و الهتاف و اللجنة تقرر اي من المستعرضين عنده مواهب اكثر و تمنحه الجائزة ، الديموقراطية الأمريكية هي ديموقراطية الاغنياء الشخص الفقير الذي ليس عنده فلوس او وسيلة إعلامية تدعمه. فلن يستطيع الوصل إلى الناخبين و تعريف نفسه ، لازم ينضم إلى جهة حزبية حتى تدعمه ( الحزب الديموقراطي او الجمهوري )، اذن الشخص لازم يسير وفق املاءات الحزب الديموقراطي او الامريكي حتى يحظى بدعمهم و هذين الحزبين نفسهم هناك جهات متنفذة تحركهم و اكيد انت تعرفهم و لا يحتاج الامر إلى ذكاء شديد ، و كلا الحزبين يتنافسان على كسب ود هذا الجةه المتنفذة و تقديم اكبر دعم لها ، الفرق البسيط هو ان الديموقراطيين يروحون للمثلية و المهاجرين اما الجمهوريين فأقل حماية لتشجيع المثلية ، شكرا على تعقيبك
هناك اسبابا عديدة لفوز يميني متعجرف يعيش وسيحكم حسب اهوائه اكبر واهم بلد في العالم، ويمكن كتابة مصحف عن الجذور والاسباب ولكن اهمها على الاطلاق هو الفشل التام والكامل للحزب الديمقراطي لادارة هذه الانتخابات. انها البيروقراطية الحزبية بدء من اصرار المخرف بايدن البقاء وبه منع ترشيح دم شاب بديلا تحت طائلة التقاليد بالترشيح لرئاسة ثانية ( حتى لو كان مخرفا ) ومنه اصاب الديمقراطيين الشباب الانكسارالمعنوي وحتى بعد تنازله عن الكرسي بعد رزالات عنيفة وافق بتعيين هاريس ( وهي خريجة وظائف بيروقراطية مثله ) . لاتكرريوميا في برنامجها غير حق الاجهاض وخفض الضرائب بينما الناس تريد كلمة منها لقائد عن معيشتها وحياتها( وخاصة الطبقة العاملة) وعندما سؤلت لماذا عينت فالس نائبا ( دمية مثلها) اجابت انهه شعرت بكيمياء تجاهه (تصوروا) بدل جورج شابيرو حاكم بنسلفانيا ( شخصية قوية) لضمنت الفوز ..ملخصا حصل ترامب على نفس عدد اصواته 65 مليون في انتخابات 2020 بينما حصلت هي63 مليونا قياسا ب 81 مليون 2020، أي رفض 18 مليون من انصار الديمقراطي لتصويت.فوز ترامب جاءبسبب الاحتجاج والادانة للديمقراطي وتلقينه درسا
د. لبيب سلطان أنا سعيد إنك تتفق معي في إمكانية الاستفادة من التراث لنشر فكرالحداثة لأن الكثير من الأصدقاء لا يتفقون معي في هذا بدعو أن التراث القديم لم يعد يصلح لهذا العصر. وقد ذكرت في تعليقك مسألة هامة للغاية وهي أن الدين هو الملجا الوحيد للملايين في هذا العالم المادي القاسي، ولعلي أؤكد على ما تفضلت به بالقول بأن كل المحاولات التي تمت في العقود الماضية انشر الحداثة من خلال تشكيك هؤلاء الناس في دينهم فشلت. لانه كانت محاولات للقضاء على الشىئ الوحيد الذي تبقى لهم وهو الدين. وأتمنى أن تنشر كتابك على موقع الحوار، مع كل الشكر والتقدير
شكرا على تعليقك الذي يوضح التناقضات التي وقعت فيها الأديان وهذا صحيح بالفعل، أما مسألة أن يتخذ حزب واحد في أي دولة قرار الحرب فهذا بالطبع غيرمقبول وخطير لأن العالم سيصبح فوضى وينتهي مفهوم الدولة. وكانت عواقب هذا وخيمة على الدول التي سمحت لحزب واحد أن يتخذ قرار الحرب في غياب البرلمان. مع تحياتي
اشكرك على تعليقك الصريح والذي يدعو إلى التأمل من حيث تعدد الأديان في العالم، وفي هذا فإنني أتذكر رحلات عملي إلى الهند حيث وجدت بها مئات الأديان بلا مبالغة ، كما شاهدت أديان أخرى ومذاهب لا نهاية لها عبر العالم. خلاصة هذه المسألة التي تفضلت بطرحها انه إما أن تكون كل هذه الأديان صحيحة او أنها أوهام من صنع البشر وفي كلا الخيارين سوف يكون لدينا مشكلة كبيرة لان اتباع كل دين يدعون أن دينهم وربهم هو الحق، ولو كإن هذا صحيحًا لانتشر هذا ألدين في جميع أنحاء العالم بفعل قوة هذا الإله. والأخطر من هذا أن الأديان لا يمكن أن توحدنا ولذلك فإنها السبب في معظم الحروب والقتل والدمار عبر التاريخ كما ألمحت. والحل الوحيد لهذه المعضلة هو تنوير العقول. مع تحياتي
- ويظل الواقع الأمريكي وفيا لتاريخ اليانكي . فيعود ترمب إلى البيت الأبيض ، لكن بالاسم الجديد اللائق به : ’’ ترامبو ‘‘ ..الخارق ! • الأمريكان ينتخبون (ترامبو) رئيسا ، وهم يعلمون أن ترمب : مدان قضائيا في 34 جناية مخلة بالشرف ، وعنصري أبيض ، و شعبوي ، و سوقي ، ومتحرش جنسي بالنساء ، و ذكوري ، ومتهرب من الضرائب ، وفاسد محابٍ لأقاربه (أل ترمب) ، وسياسوي عاقد صفقات . • كان ترمب معروفا بازدرائه للنساء ، فكرسته الديمقراطية النخبوية الأميركية : ترامبو ، قاهر النساء ؛ الذي سحق ‘‘ ديمقراطيا ’’ مرشحتين رئاسيتين (هيلاري البيضاء و كامالا الملونة) ، في صناديق الاقتراع . • ومما أثبتته الانتخابات الرئاسية (2024) ، أن أميركا الليبرالية زعيمة العالم (الحر) ؛ لا زالت (قيميا) دولة من العالم الثالث ، غير مستعدة (ثقافيا وحضاريا) للقبول بامرأة في رئاسة الدولة . - و ينكشف الحلم الأميركي عن كابوس نظام التفاهة العولمي ! أما الغريب العجيب ، فهو أن منظري المواقع الالكترونية العربفون (بما فيها الحوار المتمدن) ، مثلهم مثل الحكام الأعاريب ؛ لا زالوا يمضغون الماء ، ويأملون بالعسل من عش الدبابير في البيت الأبيض !
تحية للدكتور العزيز محمود بكير، اشاركك دعوتك للاستفادة من التراثلدعم بث فكر الحداثة في مجتمعاتنا العربية حيث يشكل الدين اهم اركان حياتها و قيمها ومنه ترفض اي دعوة تتنكر له او تقلل من اهميته لها، فهو فعلا الملجأ لها فالحياة الواقعية قاسية ومؤلمة وهي تجد فيه الراحة والطمأنينة ( الهروب ). شخصيا اتخذت هذا المنهج في كتابي ـ نشأة الاديان الابراهيمية ـ قراءة عقلانية بطرح دور العقل في تكوين الدعوات للاديان الثلاثة من خلال مناقشة اسباب نشوئها كدعوات اصلاحية عصرها ولاسباب موضوعية هيأت الظروف لولادتها ( تم طرحها في الكتاب ) وعلى طوله يجري تبيان انه كان هناك دوما دينان احدهما روحاني والاخر سياسي سلطوي سلفي) ، وان العقل (العلم) يمكنه التصالح مع الروحاني ، فلكل منهم وظيفته، العلم لتطوير معيشة الناس ( دور الدولة) ويتوجه الدين لوظيفته الاساس في تطوير التربية الاخلاقية و الروحانية ، وهنا التكامل بينهما، عكسه انتكست الحضارة و معيشة الناس عندما طغت السلفية، حدث هذا على مر التاريخ وفي الاديان الثلاثة . الواقع ان التصالح أعلاه يدعى -العلمانية- ولكن اسيئ طرحها عندنا وكانها ضد الدين وتخاف الناس شكر
رفاهية الرئيس ترامب فوق الوصف أنظر هذا الفيديو : أسرار خفية من حياة الرئيس دونالد ترامب.. أشياء جنونية تكشف لأول مرة https://www.youtube.com/watch?v=lml7-IhU8fw تذكرت مايلى : 1 - باطل الأباطيل ، الكل باطل وقبض الريح ( سفر الجامعة - العهد القديم ) 2 - ماذا ينفع الأنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه (أنجيل متى ، وانجيل مرقص - العهد الجديد ) 3 - متاع الغرور ( أل عمران - العهد الأخير ) --- فى نفس الوقت ملايين البشر بؤساء إلى أقصى حد . تحية طيبة . مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
(25) الاسم و موضوع
التعليق
محمد بن زكري نقاط إضاءة كاشفة لفوز (ترامبو) وهزيمة (هريسة)
اقتباسات من المقال : ●-;- لقد أعادوا رجلهم إلى البيت الأبيض . وسيتولى ساستهم المأجورون إدارة الكونجرس . ●-;-على عكس ما حدث عندما فاز في عام 2016 ، لن يتصرف ترامب بشكل ارتجالي هذه المرة . فسوف يدخل البيت الأبيض في يناير بأجندة مدروسة بالكامل للمليارديرات (مشروع 2025) . ●-;- كانت غزة قضية ذات أهمية كبيرة بالنسبة للديمقراطيين ... لم يكن الأمر يتعلق في الواقع بتخلي هؤلاء الناخبين عن الحزب الديمقراطي ، بل [بشعورهم بالتخلي عنهم من قبل رئيس اختار باستمرار الاستمرار في تمويل الإبادة الجماعية في فلسطين ، وإحباطهم من قبل مرشحة ديمقراطية أشارت إلى أن الكثير لن يتغير تحت قيادتها] . ●-;- لقد اجتمعت أكثر القطاعات رجعية وتطرفا في الطبقة الرأسمالية لدعم دكتاتور متمرس نجح في حشد حركة جماهيرية من القوى المتناقضة خلفه : العنصريون وكارهو النساء إلى جانب ملايين من أفراد الطبقة العاملة الساخطين والمرتبكين. إنها الصيغة الكلاسيكية للفاشية. ●-;- لقد أمضى ترامب سنوات طويلة في تصوير نفسه باعتباره بطلاً لأولئك الذين تم استبعادهم من الاقتصاد ما بعد الصناعي ، باعتباره صوتاً للعمال الذين شهدوا نقل وظائفهم إلى جهات خارجية ...