وهنا أيضاً أقول: ليست القضية قضية مهم أو غير مهم . قضية مهم أو غير مهم ، قضية نسبية ، فما هو مهم بالنسبة إلي قد لا يكون مهماً بالنسبة إليك المشكلة تكمن في المبدأ العام. تخيل داعية من دعاة التنوير يرفع شعار الحرية ، ثم يستثني النساء من التمتع بهذه الحرية وحجته أن الحرية ليست مهمة للنساء ؛ لأن النساء قد اعتدن على العبودية، حتى باتت الحرية لا تهمهن ، فيكون بذلك أحدث نقصاً في مبدأ الحرية هل يجوز إنقاص شيء من مبدأ الحرية ، ولو كان هذا الشيء غير مهم؟
وعندكِ ما يُسنده من الأحداث، لكنه مبني على معرفتكِ بخلفية الكاتب، وعلى خلفيتكِ... غيركِ، سيرى تأويلا آخر، وهذا جيد أيضا، ما لم يخرج بها عن خطوطها العريضة. بالنسبة لرأيكِ... المعزة لا زالت طائرة أو ماذا؟ ثم... ألا ترين أن هناك تشابها بين هناء وبسمة؟ إذا لا زلتِ مصرة على عدم وجود صلة، فاعلمي أن الكتابة عن هالة تُسهل عليّ كتابة القادم من ملاك.
القضية حق لكن مع اعتبارات أخرى. دعوتُ في مقال سابق -ولا أزال- إلى حق المعلق حتى في الشتم، وأعتبر ذلك طريقة تعبير، غير لائقة نعم، لكن أستطيع أن أجد لها الأعذار، هذا من جهة الحق. من الأخرى، عندك أدب ومستوى الحوار: الكفة لن تُرجح الحق، والتعليق الذي لن أمنع نشره، سيمنعه المشرفون. بالنسبة للتعليق، الأصل هو عدم منع نشره، التصويت مسألة ثانوية وغير هامة: كـ -حق-، الحق ما قلتَه نعم، لكن خذ نقطة الكسل المعرفي مثلا أو انصر أخاك... ماذا ستفيدك؟ أقلهن أنه مسلم/ مسيحي/ يهودي عابد حرف، ولن تستغرب إذا قال لك أن الأرض مسطحة: عندكَ أصوله عزيزي، كل شيء سيصدر عنه ستعرف صدقه من كذبه. الأدب: هناك طريقان ليخرج فيلم: أدب يُحوَّل إلى فيلم، هذا أنتَ. وفيلم يصنع له سيناريو شخص لا علاقة له بالأدب واللغة، هذا أنا. والأديب عندما يقرأ السيناريو لن يحكم عليه مثلما يحكم على رواية لنجيب محفوظ.
ظهر مجرم الحرب نتنياهو امام الصحفيين وهو يحمل الترجمة العربية من كتاب كفاحي لهتلر وقال لهم انظروا لقد وجدنا كتاب كفاحي لهتلر في بيوت الغزاويين كمحاولة ساذجة لتبرير جرائمه الدموية وصورة هذا المجرم وهو يلوح بكتاب كفاحي امام الصحفيين ماتزال معي ويمكنك البحث عنها في النت وسؤالي لك هو ماهو لزوم نشر مقالك في مثل هذا التوقيت بالضبط
اضم صوتي الى صوت الرفيق حسين علوان حسين واؤيد طرحه بخصوص مفتي الديار الفلسطيني وارجو من الحوار المتمدن الاجابة على سؤاله بخصوص تزوير مداخلته وعدم تجاهله طالما سمحت بنشر هذا السيل المتدفق من الاكاذيب الصهيونية مع تحياتي
شكراً لك عزيزي على هذا الرأي. وأقول: الذي ينذر نفسه لقضية يؤمن بأنها عادلة وحقانية وجميلة، ينبغي ألا يتخاذل المثقف هو التحدي ماركس على سبيل المثال عانى وعانى، ولم يرضخ ولم يتهيب الواقع لا يخضع بسهولة، والمثقف أيضاً لا ينبغي أن يخضع بسهولة.
القضية ليست يؤثر أو لا يؤثر، القضية قضية حق. فإذا كان من حق القارئ أن يعلق، فمن حق القارئ أن يصوت أنت أديب وملم باللغة، أنا القارئ من يحكم عليك لا أنت خلفية الكاتب مهمة للكاتب، فلتكن خلفيته ما شاءت أن تكون. إن قال لي صاحب خلفية ما: إن الشمس أصغر من كوكب الأرض، فماذا تفيدني خلفيته؟
التغير منفصلاً عن المادة هو معنى أو فكرة، والمعنى أو الفكرة ليس مادة في الماركسية، فلا يجوز أن يكون التغير إذ هو فكرة، المطلقَ أي الأصل؛ لأن الأصل في الماركسية هو المادة لا الفكرة لكن السيد وودز جعل فكرة التغير هي الأصل، إذ اعتقد أنها كتلة وطاقة، وهي ليست كتلة وطاقة، لأن الصفة المفصولة عن المادة لا توجد بصورة محسوسة في الواقع بمعزل عن المادة التي انفصلت عنها فخان الماركسية التي لا تعتقد أن الفكرة كتلة وطاقة، ولا تعتقد أيضاً أن الفكرة هي المطلق أو الأصل. وشكراً
أستاذ نعيم تحياتي أتفق معك من حيث المبدأ والمنطق في مأخذك على المفكرة الراحلة نوال السعداوي ، بأنها تطالب بفصل الدين عن الدولة ، لكنها في ذات الوقت ، لا تسلك طريقا مستقيما الى هذا الهدف ۔-;- لكن هل تعتقد أن الواقع ، يأتمر أو يخضع بسهولة ، كما الفكر ، للمنطق ؟ من السهل ، أن نرسم بالمنطق ، مقدمات ونجعلها تقودنا الى نتائج محددة ۔-;- لكن في الواقع ، ليس الأمر ، دوما كذلك ۔-;- لهذا ، كان ومايزال الطريق الى مطلب ، فصل الدين عن الدولة في مجتمعاتنا ، ليس ميسرا ، ولا هو بالمستقيم ۔-;- هناك إكراهات عديدة متداخلة معقدة ۔-;- ومع ذلك ، أقول إن مجتمعاتنا ، تعيش فعلا نوعا من العلمانية ، أو قل شبه علمانية أو نصفها ، سميها ما شئت۔-;- هذه مجرد بداية ، للنقاش في هذا الموضوع الشائك ، وهناك الكثير ليقال ۔-;-
(11) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين كيف تم تزوير منطوق تعليقي ت 1 ؟ / 2
الى إدارة الحوار المتمدن الأغر تحية حارة لقد تم تزوير منطوق تعليقي (1) على نحو فاضح، مع ابقاء إسمي عليه . اعيد اكمال القسم الثاني من نص تعليقي المزور: لا توجد جملة واحدة صحيحة في كل هذا الدس الصهيوني ضد مفتي الديار الفلسطينية أمين الحسيني ؛ الذي حاول كل مايستطيع - ولم ينجح - وقف الابادات البريطانية-الفرنسية - الصهيونية بالجملة لستين مليون عربي منذ عام 1914 حتى عام 1973 وفق الأوامر المباشرة للصهيونية النازية الارهابية السلفية التي تخطط - بمساعدة أكاذيب كاتب المقال - لإبادة ملياري مسلم بـ 200 رأس نووي جاهز للاطلاق في أي لحظة، مثلما عملت وتعمل في ابادة وتشريد الملايين من السكان العرب واليهود في فلسطين لبنان وسوريا والعراق واليمن ومصر والمغرب واتيوبيا وأوربا الشرقية والاتحاد السوفيتي . انتهى نص تعليقي. السؤال المهم جداً للرفاق الأعزاء في الحوار المتمدن الأغر: كيف تم تزوير نص تعليقي الاصلي في ت 1؟
(12) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين كيف تم تزوير منطوق تعليقي ت 1 ؟ / 1
الى إدارة الحوار المتمدن الأغر تحية حارة لقد تم تزوير منطوق تعليقي (1) على نحو فاضح، مع ابقاء إسمي عليه . أعيد نص تعليقي: هذا المقال يعود لمبيد الشعب الفلسطيني نتنياهو الأكاذيب الارهابية الصهيونية المدفوعة التي يسطرها كاتب المقال هذا بأمر أسياده للغرض المعلوم المتمثل بصرف الانتباه عن مذابح نتنياهو اليومية بالقنابل الأمريكية الليبرالية أم العشرة أطنان في غزة هي نفسها التي سطرها بطل الارهاب والابادات الجماعية النازي الارهابي نتنياهو في خطابه أمام المؤتمر الصهيوني العالمي في أكتوبر عام 2015 . المصدر: https://www.theguardian.com/world/2015/oct/21/netanyahu-under-fire-for-palestinian-grand-mufti-holocaust-claim يتبع، لطفا
أقرأ عليك من كتاب أصول الفلسفة الماركسية ص34: فهل لهذا المنطق - منطق أرسطو - من قيمة؟ أجل. لأنه يصور لنا تجربة تراكمت خلال عدد من القرون، ولكنها غير كافية..).
إذن فهو غير كاف، ولكنه لا يستوجب الإلغاء..الخ وشكراً لك
(ليس من واجب الماركسية تصحيح المنطق الشكلي الذي لا يقبل أي تصحيح إلا بالغائة جملة وتفصيلا.) (الماركسية تشتغل على المنطق الجدلي الذي يرفض جملة وتفصيلاً قانون الهوية وقانون عدم التناقض الأرسطيين.) في قولك هذا تزعم أن المنطق الجدلي يرفض جملة وتفصيلاً قانون الهوية..وتزعم أن المنطق الشكلي لا يقبل أي تصحيح إلا بإلغائه جملة. فأقول لك: إذا قرأتَ أو أعدت قراءة كتب المادية الديالكتيكية الماركسية، فلن تجد فيها ما يتفق مع رأيك في منطق أرسطو . خذ هذا المثال: يقول أرسطو بمبدأ الهوية ، فهل مبدأ الهوية خاطئ تماما
قولي يفيدك بأن المنطق الأرسطي ما يزال رغم أنه لا يخلو من نواقص وأخطاء مفيداً لا غنى للجدلية عنه، وقولك في المنطق الأرسطي يفيدني بأنه منطق لا يقبل أي تصحيح إلا بإلغائه جملة، فعلام انفعالك وأتهاماتك الباطلة؟ وإليك الآن ما تقوله كتب الماركسيين عن منطق أرسطو: تابع من فضلك!
(15) الاسم و موضوع
التعليق
حميد فكري ماذا قال السيد آلان وودز بالتحديد يا أستاذ نعيم
حيرتني معك يا أستاذ نعيم ۔-;- في التعليق 53 تقول (وآلسيد وودز يرى أن التغير - وهو معنى - له وجود واقعي، فكيف ذلك؟!) ثم تأتي في التعليق 78 لتقول شيء آخر غير الذي كان في ت 53 فتكتب (ولكن الأستاذ يعتقد أن التغير كتلة وطاقة فجعله المطلق، فخان الماركسية ونقض مبدأها الأساس)
والآن قل لنا بصريح العبارة ، ماذا قال وودز بالتحديد ۔-;- هل قال إن التغير/ الحركة ، معنى ، أم كثلة وطاقة ؟
ثم لنسلم بأن السيد وودز قال ، إن الحركة ، كثلة وطاقة ، أفلا يعني هذا أنه لا يفصل الحركة عن المادة ، طالما المادة بتعريفها الفزيائي ، كثلة وطاقة ؟ أين المشكل إذن ؟ اعتذر على التأخير ۔-;-
أ. صلاح الدين محسن... لم أقل الكثير في مقالي الموجز، ومنه، أن منع الكتاب من إمكانية منع التعليقات، سيفيدني شخصيا في أن أتمكن من القراءة لبعض من أجلهم، وكنت سعيدا باكتشاف أنهم يكتبون في الموقع... أول من يوجد في القائمة، صاحب ارتعاشات تنويرية.
أ. نعيم... أستطيع تقديم الكثير الذي يُسند رأيي، لكن ذلك سيكون تركا للأهم، ومثلما قالت -الذكية-، حتى (إذا وقع إلغاؤها كليا، فذلك لن يؤثر)... بالمناسبة، خلفية الكاتب مهمة! لستُ أديبا ولا حتى ملما باللغة!
_(هم يقولون أن التغيير لا ينفصل عن المادة) لكنهم سرعان ما يفصلون التغير عن المادة ويجعلونه وحده المطلق . (الماركسية تقول بأن كل شيء من المادة إلى الفكر والمجتمع يتغير، وان التغيير هو الثابت الوحيد في الكون) كل شيء يتغير، فهل الشيء هو الأصل أم التغير؟ (أنت - على عادتك - تقوم بتقويل وودز والأستاذ حميد فكري والأستاذ الدكتور آدم عربي بعبارة إن التغير منفصلاً عن المادة هو المطلق) عبارتهم: التغير هو المطلق الوحيد، تفصل التغير عن المادة. أين المادة التي هي الأصل داخل هذه العبارة؟ ألا ترى التغير فيها منفصلاً عن المادة؟ إن لم يكن الأمر كذلك، فأرني المادة في عبارتهم؟ (يجدر بك إقناع نفسك بالاقلاع عن الزام الغير بما تفهمه أنت عن نصوصهم) النص ملك القارئ يعني يحق لك أنت أن تفهم أقوال وودز وتفسرها بما يدفع عنها الخطأ، ونعيم لا يحق له أن يفهم أقوال وودز ويلزمه بخطئه. ثم ماذا فهمت من قوله: إن التغير هو المطلق الوحيد، غير الذي فهمته أنا وهو إن التغير هو المطلق الوحيد؟ أنت ترى قوله صائباً، وأنا لا أرى قوله صائباً، وها نحن ما زلنا يحاول كل منا أن يثبت بالحجة والدليل والأمثلة أنه هو الذي على صواب تابع
(18) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين هذا المقال يعود لمبيد الشعب الفلسطيني نتنياهو
الأكاذيب الارهابية الصهيونية المدفوعة التي يسطرها كاتب المقال هذا بأمر أسياده للغرض المعلوم المتمثل بصرف الانتباه عن مذابح نتنياهو اليومية بالقنابل الأمريكية الليبرالية أم العشرة أطنان في غزة هي نفسها التي سطرها بطل الارهاب والابادات الجماعية النازي الارهابي نتنياهو في خطابه أمام المؤتمر الصهيوني العالمي في أكتوبر عام 2015 . المصدر: https://www.theguardian.com/world/2015/oct/21/netanyahu-under-fire-for-palestinian-grand-mufti-holocaust-claim لا توجد جملة واحدة صحيحة في كل هذا الدس الصهيوني ضد مفتي الديار الفلسطينية أمين الحسيني ؛ الذي حاول كل مايستطيع - ولم ينجح - وقف الابادات البريطانية-الفرنسية - الصهيونية بالجملة لستين مليون عربي منذ عام 1914 حتى عام 1973 وفق الأوامر المباشرة للصهيونية النازية الارهابية السلفية التي تخطط - بمساعدة أكاذيب كاتب المقال - لإبادة ملياري مسلم بـ 200 رأس نووي جاهز للاطلاق في أي لحظة، مثلما عملت وتعمل في ابادة وتشريد الملايين من السكان العرب واليهود في فلسطين لبنان وسوريا والعراق واليمن ومصر والمغرب واتيوبيا وأوربا الشرقية والاتحاد السوفيتي .
(19) الاسم و موضوع
التعليق
حميد فكري الى من يهمه الأمر اسمع قول الحجاج بن يوسف الثقفي
قول الحجاج بن يوسف الثقفي في المغاربة (المغاربة لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم، فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه، فانتصر بهم فهم خير أجناد الأرض)
۔-;-۔-;-۔-;-۔-;-۔-;-وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه۔-;-
لم أستعمل التصويت منذ عرفت الموقع ، لكن أرى أنه لا يجب منعها إذا كانت الخاصية موجودة ، من حق القارئ الذي لا يريد التعليق أو كتابة مقالة رد أن يصوت . أما إذا وقع إلغاؤها كليا ، فذلك لن يؤثر .
من الهلوسات التي ينشرها الموقع ، وكاتبتها ( باحثة دكتوراة ) تمنع التعليق على -أبحاثها- ! https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=871359
وأضيف: للقارئ حق على الكاتب أن يسمح له بالتعبير عن رأيه فيما كتب. والتصويت أيضاً من حق كل قارئ لا يرغب في كتابة تعليق. للقارئ حق في أن يهتف بالكاتب: رأيك لا يعجبني، أو يصفق له مستحسناً عمله. تحدثتُ يوماً عن التصويت والتعليق، لكن حديثك عن التعليق أوفى وأروع! أحييك تحية جميلة وأحيي الآنسة الذكية معلقة سابقة
(22) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين لا توجد جملة واحدة صحيحة لديك، أستاذ نعيم/ 4
قانون الهوية يقول، مثلاُ، أن حسين علوان حسين هو نفسه حسين علوان حسين عندما كان طفلاً رضيعا، وهو نفسه عندما كان فتى ثم شاباً مراهقا ثم رجلا بالغا ثم كهلا ثم شيخاً .. هذا القانون لا يعترف بالتغيير ولا بالحالات بين-بين ولا بغياب اليقين. أنت تستخدم هذا القانون أقنوما في كل مناقشاتك للديالكتيك عبر التقويل والحذف والإضافة والتبديل والتصنيف؛ ومن ثم رمي كل ذلك على محاوريك. تقول -أنا أدرس الجاحظ وأحكم على آرائه بما يليق بها، أعالجها بنزاهة موضوعية وتدقيق، أفهم لغته والأفكار التي ينفثها بلغته، فهل يجب علي أن أذهب إلى الجاحظ لأسأله عن حقيقة آرائه؟- الجواب: أولاً الجاحظ ميت ولا يمكن سؤال الميت، في حين أن وودز حي ويمكنك سؤال الحي. ثانياً ما تفهمه أنت لكل كاتب يلزمك أنت ولا يلزم الكاتب نفسه لما تفهم أنت عنه، البتة. كل قاري يستوعب كل نص لغيره وفق خلفيته الثقافية والدينية والاجتماعية وآيديولوجيته وما يحب ويكره ووو عشرات المتغيرات الشخصية الأخرى التي تميز القاريء سين عن غيره. لذا، يجدر بك إقناع نفسك بالاقلاع عن الزام الغير بما تفهمه أنت عن نصوصهم . فهمك وتفسيرك لنصوص الغير ملزم لك أنت وليس لهم سلام وحب
لم يفتني هذا الاعتراض، ولا غيره كـ -أنت شيخ تفتي بعدم القراءة- مثلا... المقال -مطلب-، ولزمه الإيجاز وذكر الأهم: لو ذكرتُ فيه كل ما مرّ بذهني لكان ضعف ما هو منشور أو أكثر. نعم أمنع التصويت، وأقول أن المشكلة هنا ليست القاضي بل القانون نفسه، هذه الخاصية ما كان لها أن توجد أصلا، لأنها، أولا: لا قيمة لها، مقال قرأه الآلاف وصوت عليه أربعة أو عشرة أو مئة إيجابا أو سلبا، هل ذلك التصويت يعكس حقيقة كل الآراء؟ أيضا ولنفترض مسيحيا ينتقد الإسلام وصوت آلاف المسلمين ضده: هل تصويتهم عنده قيمة أصلا؟ أمثلة كثيرة يُمكن أن تقال هنا كتشجيع الكسل الفكري وثقافة القطيع (انصر أخاك) إلخ، وكلها تثبت أن خاصية التصويت وجودها خطأ من أساسه... منعي لها ليس اعتداء على حرية التعبير ولا مشكل فيه، كل الاشكال في منع التعليق من أساسه. سلام.
(24) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين لا توجد جملة واحدة صحيحة لديك، أستاذ نعيم/3
خذ هذا المثال: يقول أرسطو بمبدأ الهوية ، فهل مبدأ الهوية خاطئ تماماً؟ في قولك أعلاه مثال آخر على الجرجرة والمماحكة . كيف ؟ الجواب:عبر سؤالك المبطن بالألغام فهل مبدأ الهوية خاطئ تماماً؟ لماذا تسأل هذا السؤال وأنت تقرأ نصي الذي يقول: الصحيح: الماركسية تشتغل على المنطق الجدلي الذي يرفض جملة وتفصيلاً قانون الهوية وقانون عدم التناقض الأرسطيين. صحيح أن للمنطق الشكلي تطبيقاته الخاصة، إنما خارج إطار المادية الجدلية. ؟ نصي أعلاه يقول أن للمنطق الشكلي تطبيقاته الخاصة - في الرياضيات مثلا. كيف تشتغل أنت بتزييف نصي أعلاه؟ الجواب: بحذفك التحكمي لجملة : للمنطق الشكلي تطبيقاته الخاصة ،ودس المفردة (تماما) التي تستخرجها من جيبك للغرض المبيت المتمثل بفتح جبهة مماحكة سفسطائية جديدة. قانون الهوية الأرسطي يقول : أ هو أ ؛ وهو ليس لا أ. هذا القانون يلغي التغيير تحكمياً عن كل شيء في الكون، جملة وتفصيلاً . هو يقول، مثلاً: غزة هي دائما نفسها غزة، منذ تأسيسها لحد اليوم وهي ركام ومجاعات وأباداة جماعية بالجملة. ولكن غزة قبل 7 تشرين الأول 2003 ليست هي نفسها غزة بعده، ولاهي نفسها عزة اليوم، ولا غزة الغد
يتبع.
(25) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين لا توجد جملة واحدة صحيحة لديك، أستاذ نعيم/2
الدليل على كل هذا هو قولك بالحرف الواحد في جملتك التالية: -الدكتور آدم يقول مقالة وودز وكذلك الرفيق حميد، ولهذا السبب فأنا أجادلهما. لو لم يكونا يقولان مثله إن التغير منفصلاً عن المادة هو المطلق، لما جادلتهما.- في النص أعلاه، أنت - على عادتك - تقوم بتقويل وودز والأستاذ حميد فكري والأستاذ الدكتور آدم عربي بعبارة : إن التغير منفصلاً عن المادة هو المطلق القول أعلاه ليس فقط لا يعود لوودز ولا للأستاذ حميد فكري ولا للأستاذ الدكتوؤ آدم عربي، بل هو بالضبط عكس ما قالوا ويقولون، هو تقويل زائف يعود لك أنت، لسبب بسيط وواضح كرراه لك مراراً: لا يمكن الفصل مطلقاً بين التغيير والمادة . هم يقولون أن التغيير لا لا ينفصل عن المادة، وأنت تزيف قولهم بقولك (التغيير منفصلاً عن المادة) .. وبوسعك مواصلة هذه اللعبة - التي تروق لك تماماً - إلى ما لا نهاية ثم تقول: إذا قرأتَ أو أعدت قراءة كتب المادية الديالكتيكية الماركسية، فلن تجد فيها ما يتفق مع رأيك في منطق أرسطو خذ هذا المثال: يقول أرسطو بمبدأ الهوية ، فهل مبدأ الهوية خاطئ تماماً؟ في قولك أعلاه مثال آخر على الجرجرة والمماحكة . كيف ؟ الجواب :