التظاهر السلمي وتطوير آلياته الى عصيان مدني شامل، هو الطريق الأسلم والأقصر نحو تحقيق مطالب شعبنا. أمّا بخصوص العشائر وحتى بعض رجال الدين المتنورين، فأنه سيبقى بابا من أبواب عدة علينا طرقه ونحن نسير نحو تحقيق أهدافنا. وإن لم يكن بإستطاعتنا أن نقنع زعماء العشائر ورجال الدين بالوقوف الى جانبنا فلنعمل على ان يكونوا محايدين.. تقبل إحترامي.
أعيدك الى ما يطرحه زعماء إيران وهم يصفون تظاهرات الشعوب الإيرانية الأخيرة الى وصفهم للأحداث، أتدري ماذا يقولون؟ أنهم يحمّلون الشاهنشاهيين مسؤولية ما حدث، يا إلهي بعد أربعين عاما وعوضا أن يعرفوا مكامن الخلل في بلدهم نتيجة سياساتهم الفاشلة، فأنهم يعزفون على وتر الشاهنشاهية، كما تعزف انت اليوم والأحزاب والميليشيات الشيعية على وتر البعث، هل تلاحظ تطابق الافكار بينكم ... الجماهير التي تنتفض اليوم والتي هي في طريقها لسحق النظام المتخلف بالعراق، قادرة على سحق فلول البعث لو فكرت دقيقة واحدة في أن تظهر على مسرح السياسة العراقية من جديد. إحترموا عقول الناس، ليحترمكم الناس.
أعيدك الى ما يطرحه زعماء إيران وهم يصفون تظاهرات الشعوب الإيرانية الأخيرة الى وصفهم للأحداث، أتدري ماذا يقولون؟ أنهم يحمّلون الشاهنشاهيين مسؤولية ما حدث، يا إلهي بعد أربعين عاما وعوضا أن يعرفوا مكامن الخلل في بلدهم نتيجة سياساتهم الفاشلة، فأنهم يعزفون على وتر الشاهنشاهية، كما تعزف انت اليوم والأحزاب والميليشيات الشيعية على وتر البعث، هل تلاحظ تطابق الافكار بينكم ... الجماهير التي تنتفض اليوم والتي هي في طريقها لسحق النظام المتخلف بالعراق، قادرة على سحق فلول البعث لو فكرت دقيقة واحدة في أن تظهر على مسرح السياسة العراقية من جديد. إحترموا عقول الناس، ليحترمكم الناس.
رفضت نشر تعليقكم على المادة كونكم تقفون الى جانب السلطة القاتلة وعلى الضد من مطالب شعبنا للعيش بكرامة، كونها السلطة شيعية ليس الا!!!؟؟؟ إتهامكم بشكل مبطن للمنتفضين كونهم بعثيون ، أو ان البعث له الدور الأكبر في هذه الوثبة الجماهيرية، دلالة على وقوفكم ضد تطلعات الجماهير ... وأنا على ثقة أنّ من يحمل تصوارتكم حول هذه الإنتفاضة التي لو حدثت بعد أربعين عاما من اليوم، فأن تهمة البعث ستكون جاهزة لوصمها، مالكم تمنحون هذا الحزب الفاشي والدموي وساما لا يستحقه!!!؟؟
منذ ستة عشر عاما ونحن ننفخ في هذه القربة المثقوبة، لكنني ارى اليوم ونحن نخوض معركة فاصلة ضد قوى الظلام في أن نضع المرجعية في الزاوية الضيقة، في أن تكون مع شعبنا وهو يرفض النظام الطائفي الإثني الذي باركته وغذته ومنحه الشرعية وهو يدمر وطننا، أو ان تكون مع السلطة وهي توغل بدماء أبناء شعبنا وهم ينتفضون ضد سلطة متخلفة وفاسدة.. الكرة الآن في ملعبها، وفي الحالتي نحن كعلمانيين منتصرين ..
لا داع للإنتظار يا عزيزي، فلو قرأت عنوان المقالة بتمعّن لإكتشفت من إنني لا أعوّل على المرجعية في صنع المعجزات لذا تراني أقول ( لو كنت مكان السيستاني)، علينا وكما قلت في ردي على السيد منير كريم، ( دعونا نرمي كرتنا في ملعب المرجعية لنرى ما تفعل. فإما أن تكون مع شعبنا وهذا ما نحتاجه بالضبط، وإما ان تكون مع السلطة وهذا ما يضعها في خانة أعداء الشعب، وإما أن تستمر في موقفها الهزيل أي على الحياد، وحينها ستفقد هيبتها وإحترامها) .
أوافقكم الرأي على أن المرجعية جزء من المشكلة وليست جزء من الحل، وقد أشرت في مقالات سابقة عدّة، على أنها الخط الدفاعي الأخير للنظام القائم. لكننا وفي ظل الظروف المعقدة التي يعيشها شعبنا ووطننا، فإننا بحاجة لتحييد أية قوة دينية أو سياسية من المواجهة، وإن كان بالإمكان دفع هذه القوى للإصطفاف الى جانب الجماهير.. دعونا نرمي كرتنا في ملعب المرجعية لنرى ما تفعل. فإما أن تكون مع شعبنا وهذا ما نحتاجه بالضبط، وإما ان تكون مع السلطة وهذا ما يضعها في خانة أعداء الشعب، وإما أن تستمر في موقفها الهزيل أي على الحياد، وحينها ستفقد هيبتها وإحترامها..
أوافقكم الرأي على أن المرجعية جزء من المشكلة وليست جزء من الحل، وقد أشرت في مقالات سابقة عدّة، على أنها الخط الدفاعي الأخير للنظام القائم. لكننا وفي ظل الظروف المعقدة التي يعيشها شعبنا ووطننا، فإننا بحاجة لتحييد أية قوة دينية أو سياسية من المواجهة، وإن كان بالإمكان دفع هذه القوى للإصطفاف الى جانب الجماهير.. دعونا نرمي كرتنا في ملعب المرجعية لنرى ما تفعل. فإما أن تكون مع شعبنا وهذا ما نحتاجه بالضبط، وإما ان تكون مع السلطة وهذا ما يضعها في خانة أعداء الشعب، وإما أن تستمر في موقفها الهزيل أي على الحياد، وحينها ستفقد هيبتها وإحترامها..
السيد طلال الربيعي تحية طيبة نعم، وهذا ما طرحته في مقالتي، فالمرجعية التي تتخذ من النجف الأشرف مركزا لها، لم تكن بحاجة الى حماية من أحد. وحتى عندما كان الوهابيون يهاجمون المدينة أثناء غاراتهم على الجنوب العراقي، فأن شباب النجف هم من كانوا حماة المرجعية ... شكرا لمروركم العطر.
نعم، المرجعية هي من باركت وأيّديت هذه القوى الفاسدة، لكن علينا اليوم الضغط عليها لتتخذ موقفا محايدا على الأقّل. لازال للمرجعية صوت في الشارع العراقي، ما يجعلنا مخاطبة هذا الشارع من خلال نقد مواقف المرجعية تجاه الفاسدين، لجر أكبر عدد ممكن منهم الى النضال من أجل مصالحهم وبعيدا عن التأثير المذهبي للمرجعية.
أوافقك الرأي من أنّ على المرجعية أن تسكت، وأزيد عليه من أنّ عليها الكف عن التدخل بالشأن السياسي للبلاد. أمّا عن مهلتها التي منحتها للحكومة، فإنني أعود الى المثل البغدادي الذي يضرب في مثل هذه الحالات وهو - وهنا اعني المهلة - راحت - مثل عشاك البارحة-. تقبل تحياتي
شكرا لمروركم العاطر، المافيات بحاجة علاوة على تعريتها، الى شن حرب بلا هوادة عليها، وفق القانون... لكن السؤال هنا، من سيطبق القانون، هل هموم لصوص السلطة وميليشياتها وعمائمها ..!!؟