ربط الانسان الكثير ممايساعده على البقاء بأسباب ظاهره أمامه وحوله من خلال التجربة والممارسة ، فراح يوجد الأسباب التى تؤدى الى نتائج تفيد بقائه واستمراره على قيد الحياة ..كتعلمه الزراعه مثلاً ..أو اكتسابه لخبرة اشعال النار .. وكذلك ربط بين الأسباب التى تؤدى الى نتائج تعصف به وتؤدى الى تدميره ، وكيفية الهروب من تلك النتائج بتلافى أسبابها .. عرف مثلاً أن النار تؤدى الى تدميره عندما شاهد فعلها بغيره من بنى جنسه .. طبعاً لم يكتسب الانسان خبراته فى التوافق مع بيئته الكونية بين عشية وضحاها ، وانما استمرت تلك العملية لأجيال طويلة متعاقبة على مدى زمنى يقدر بمئات الألاف من السنين ..حتى وصلت البشرية الى ماوصلت اليه فى عصرنا الحاضر ! عندما عجز العقل عن تفسير أمور كالرعد والبرق والموت والميلاد والحياة والرياح وغير ذلك من الأمور ، نسب كل ذلك الى قوى غيبية ! من لحظتها بدأت أسطورة خلق الإله ، ثم عبادته عبر قرون طويلة من عمر العقل الانسانى ! تقبلى تحياتى أيتها الكاتبة المتألقة
الإنسان هو من خلق ذلك الوهم المسمى بالإله ، وذلك فى الفترات التى كان العقل البشرى فيها لا يزال طفولياً عفوياً ، يتعامل بشكل مباشر مع الطبيعة وظواهرها التى تؤثر فى تواجده وبقائه حياً على كوكب الأرض أو تلك التى تعصف به وتفنيه من على ظهرها وتعيده الى عناصره الأولية التى فى التراب ! كل شىء كان لغزاً أمام الانسان فى طفولة العقل البشرى .. البرق ..الرعد ..الليل ..النهار ..البراكين ..السحاب ..المطر .. العواصف والأعاصير .. حتى الكائنات الحية الأخرى التى تشاركه تواجده على سطح هذا الكوكب كانت لغزاً .. الحياة والموت والميلاد والنجوم والكواكب .. المرض .. جميع ماحول الانسان فى طفولة العقل البشرى كان لغزاً .. مايخيفه ويعرضه للهلاك كان لغزاً ..مايسعده ويساعده على البقاء كان لغزاً ! ولأن ديناميكية عمل العقل البشرى كما تبرمجه عليها متطلبات بقائه على قيد الحياة هى السبب والمسبب .. راح ذلك العقل يطرح الأسئلة .. بمعنى أصح أو أدق : راح يتتبع بعقله الفطرى الأسباب يتبع
الكاتبة المتألقة / منال أطالب برفع جميع قبعات العالم المتحضر تحية اعجاب واحترام ومحبة لفكرك المستنير والمنير الذى يعمد مباشرة الى جماجم هذه النوعية من البشر ويضرب مافيها من ضلالات وأباطيل تعوقهم عن المساهمة فى اعمار الكون والمشاركة فى جعل حياة البشر على هذا الكوكب على الأقل مقبولة لأبسط الناس الذين لا يطمعون فى غير الحصول على حياة حرة كريمة لا ينغصها تطرف أو ارهاب أو قتل على الهوية !!! تحياتى لمصباحك المنير الذى يساهم بجهد واقعى وموزون وعقلانى فى ازاحة الغشاوة عن أعين المغيبين بالأوهام والخرافات والخزعبلات التى تدمر مفهوم الحياة الحرة الكريمة على سطح كوكبنا المبتلى بدعاةالقتل والتخريب والدمار الذين نجح شرهم فى تشريد الملايين فى سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرهم بالتواطؤ مع كلاب الرأسمالية العربية والغربية المسعورة التى دمرت كل أوجه الحياة فى الأقطار المنكوبة بشرهم وكيدهم ومكرهم !!! تحياتى أيتها المبدعة المتألقة
عزيزى / سامى كل الشواهد تدل على أن العناصر المؤثرة والفاعلة فى التوجهات السياسية للنطام المصرى ، تدل على أنهم لا يرون أبعد من موطىء أقدامهم ، ولذلك تراهم لا يتحركون الا فى حدود ردود الأفعال على كل مايدور فى الداخل والخارج وبالقدر الذى تبقى معه سفينتهم طافية فوق الأمواج الهادرة . للأسف العناصر الفاعلة فى رموز النظام لا تمتلك الشجاعة أو القدرة على تنفيذ ماتتشدق به من رؤى تقدمية عبر وسائل الاعلام المحلية والعالمية ؛ لا تمتلك تلك الرموز الفاعلة والمؤثرة الشجاعة أو القدرة أو الاستراتيجية الواضحة لتطبيق وتفعيل ماتعلنه عبر وسائل الاعلام على أرض الواقع باستثناء مايخص الجانب الاقتصادى فقط الذى يمكنهم هم وحدهم من ابقاء سفينتهم فوق الأمواج ، وليذهب الجميع بعد ذلك الى الجحيم ..انهم يتبعون سياسة ( نحن ومن بعدنا الطوفان ) ..لكنهم ربما لا يعلمون أن الطوفان لا يرسل انذاراً لأحد قبل اجتياحه ! تحياتى
السيد / وليد مهدى لماذا تخلط مابين الشخصى والموضوعى ؟ ومال القارىء والتركيبة الثقافية أو الفكرية أو الايدولوجية للكاتب أو المفكر ونتاجه الفكرى ؟ سواء أكان كامل النجار أو غيره من الكتاب أو حتى قراء الحوار المتمدن الذين يحلو لسيادتك وصف غالبيتهم بالسطحية والانجرار وراء فكر النجار وغيره ؟ لعلمك معظم رواد الحوار المتمدن ، ان لم يكن جميعهم ، هم من صفوة العقول التنويرية على مستوى الشرق الأوسط بأكمله ، وان كان هناك بعضاً من النشاز يطل علينا من حين لآخر ، ثم لا يلبث أن يختفى ، بعدما يلفظه الجميع . أنا شخصياً لايهمنى من الكاتب أو المفكر أو الناقد سوى المصداقية والنزاهة والحيادية فى طرح الأفكار والرؤى وأمتلك من الأدوات مايجعلنى قادراً على التمييز بين ماهو موضوعى وحيادى ولا يقصد به سوى وجه الحقيقة أملاً فى التنوير ومن ثم التغيير للأفضل وبين ماهو مشخصن لحاجة فى نفس يعقوب ، وأعتقد أن الجميع هنا يمتلكون نفس الخواص . رجاء أن تقرع الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة ولا تشخصن نقدك للنجار أو غيره . هذا اذا رغبت فى الحيادية والموضوعية والنزاهة فى التعاطى مع الحقيقة ! تحياتى
(6) الاسم و موضوع
التعليق
Zaher Zaman بداية القهر الفكرى ، استحواذهم على ياهو !
أخى / نضال نتعشم أن تنجح حركات التحرر الشعبية فى المنطقة الملقبة بمنظومة الدول العربية قبل أن يستطيع وكلاء الالاه على الأرض الاستحواذ على بقية الشبكات الالكترونية كما استحوذوا على موقع ياهو العالمى بواسطة الموقع المسمى مكتوب ، فحولوه الى مسخ لا يجيد التعبير الا عن هوياتهم وتوجهاتهم التى تتناقض فى مجملها مع مواثيق الأمم المتحدة الداعية الى حرية التفكير والتعبير والمساواة بين الرجل والمرأة ونبذ التمييز بين البشر على أساس العرق أو الجنس أو الدين . انهم وبشتى الطرق وفى الوقت الذى يحاولون فيه فرض رؤاهم التراثية والفكرية والعقائدية على رواد الموقع فى المنطقة الناطقة العربية ، تراهم يحجبون كل مايتعارض مع توجهاتهم من أفكار تناهض سياساتهم التمييزية الانغلاقية ! تباً للمليارات البترودلارية التى جعلت من هؤلاء أصحاب شبكات الكترونية فى هذا الجزء من العالم . اننى أناشد العالم الحر غل أيدى هؤلاء عن الاستحواذ على المنابر الفكرية الالكترونية العالمية ! تحياتى
الأخ /نبيل هلال كلامك جميل وفيه محاولات جادة وواعية للتوفيق بين العهود الغابرة للاسلام والمسلمين وروح العصر العولمى الذى يعيشه العالم من حولنا ولكننا لن نستطيع التوفيق بهذه الصورة البسيطة التى عرضتها بين روح العهود الغابرة للثقافة الاسلامية وبين متطلبات العصر..مثلاً كيف يستقيم معنى الآية ( ومن يبتغ غير الاسلام ديناً ، فلن يُقبل منه ، وهو فى الاخرة من الخاسرين ) مع متطلبات العصر التى تدعوا فيها مواثيق الأمم المتحدة الى نبذ التمييز بين البشر على أساس الدين ؟ ألست معى فى أن تلك الاية عامة وقاطعة وشاملة وتقطع بأن جميع البشر من أتباع الديانات الأخرى من غير المسلمين ، هم من الخاسرين الضالين ؟ ألست معى فى أن تلك الاية تقطع بأن جميع الديانات الأخرى التى يعتنقها غير المسلمين حالياً هى ديانات باطلة وأن أتباعها لا يعقلون ؟ هناك الكثير من الأمثلة على ذلك فى كتب وتراث المسلمين وأيضاً يقابلها الكثير من الأمثلة فى كتب وتراث أتباع الديانات الأخرى كالمسيحية واليهودية ..وهنا يكمن الخطر الذى يتربص بالبشرية جميعها..صراع المقدسات ضد بعضها رغم أنها جميعها صناعة بشرية مائة بالمائة ! تحياتى
(8) الاسم و موضوع
التعليق
Zaher Zaman كيف تطبيق العلمانية والمستفيدون كُثر ؟
الأخ / مايكل رائعة مقالتك تلك التى تشخص فيها أسباب الخراب بالمنطقة وتدعوا فيها الى اعتماد العلمانية منهجاً وأنا أتفق معك فى ذلك تماماً ، ولكن كيف يتم ذلك ومن الذى يمكنه قيادة هذا الأمر وكما تعلم أن السلطة الفاعلة فى المنطقة أصبحت لأصحاب الأموال البترودولارية الهائلة والطائلة من أمثال ذلك الرجل الذى يحكم تلك الدويلة المسماة قطر ؟ وهؤلاء النفر من محدثى النعمة لا يكفون ولا يدخرون مالاً ولا جهداً فى سبيل نشر ودعم الفكر السلفى والجماعات والفضائيات التى تروج للفكر السلفى ظناً منهم أنهم يجاهدون بأموالهم فى سبيل الله والحقيقة أنها ليست أموالهم وانما هى ثروات الشعوب وأموالها التى يسخرونها فى دعم التوجهات الفكرية التخريبية فى منطقة الشرق الأوسط وأيضاً فى أوروبا ويحاولون فى أمريكا وهم متواجدون بالفعل فى شِرق وجنوب شرق آسيا .سيدفع العالم الحر الثمن باهظاً مالم ينتبه لمخططات أصحاب الأموال البترودولارية ويجهضها من جذورها. تحياتى
أخى / سامى من وحى مقالتك تلك ، أستطيع القول أن غالبية دول منطقة الشرق الأوسط ، التى تضربها القلاقل الطائفية والمذهبية ، هى دول مهترئة وأنظمة حكم تبدو عاجزة عن انتشال شعوبها ، من كهوف الماضى المظلم المليئة بألغام التراكمات التراثية المتصادمة مع روح العصر المتمثلة فى مواثيق الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان وحقوق المواطنة . انها دول مازالت مناهجها التعليمية وأدوانها الاعلامية تخاطب عقول الكبار والصغار من أبنائها بنبرة محلية تتقوقع على ماضيها الملىء بالألغام والأشواك ، التى تستغلها القوى الخارجية لاثارة النعرات الطائفية والصراعات الاقليمية ، بالشكل الذى يمرر لها مشاريعها التوسعية على حساب أمن وسلام واستقرار تلك الدول المهترئة العاجزة عن اللحاق بركب العولمة والعصرنة التى يعيشها العالم كله من حولنا . تحياتى
الأخ / أسعد أسعد للأسف كل أتباع الديانات المسماة بالسماوية يزعمون أن دياناتهم مسالمة وتدعو للمحبة والسلام واحترام آدمية الانسان ، بينما هم فى واقع الأمر عاجزين حتى عن مجرد التحاور والتعايش معاً على مبدأ أن كل انسان حر فى عقيدته التى يختارها ، ولا يتكاتف هؤلاء الأتباع للديانات المسماة بالسماوية معاً وبصدق من أجل بناء انسان القرن الحادى والعشرين ، بل على العكس نجد كل فرقة تتخندق حول رموزها الدينية فى مواجهة الفرق الأخرى ! انكم جميعاً تتاجرون بأحلام وأوهام الغالبية العظمى من البسطاء ، أتباع مايسمى بالديانات السماوية ! نحن فى مصر لا نريد سوى دولة مدنية كسائر دول العالم المتقدم تكون الأفضلية فيها لمن يعلى شأن المواطنة ويمارسها سلوكاً يومياً فى حياته ، كأى مواطن مستنير فى دول العالم المتقدم ! تحياتى
(11) الاسم و موضوع
التعليق
Zaher Zaman انه وسام على صدر أى مثقف تنويرى( تكملة )
ربما كانت تلك الأنظمة ليست المستفيد الوحيد مما يحدث ، فهناك آخرون يستفيدون من ذلك الوضع القائم على تسطيح العقل الشعبى في البلدان الناطقة بالعربية وهم قد يعتمدون حجة أننا لو مارسنا ديمقراطية حقيقية ، فسوف تأتى الشعوب بالظلاميين لحكمها انطلاقاً من خلفياتها الدينية ، وذلك عذر أقبح من ذنب ، لأن تلك الأنظمة لم تنتهج الأساليب الضرورية فى تقديم خدمات تعليمية واعلامية تنويرية تقدمية تحصن الشعوب ضد استغلال التيارات الدينية لعواطف الجماهير وتطلعاتها ، واكتفت بتمرير شرعيتها أمام العالم بتزوير ارادة الشعوب عبر الصناديق الانتخابية بواسطة وكلائها المنتفعين المنتشرين فى كل أرجاء البلاد ، وزعمت بعد ذلك أن مجيئها واستمرارها فى سدة الحكم ، كان اختياراً شعبياً عارماً ! ان أفقر الناس وأكثرهم شقاءً هم أولئك المبدعون الحقيقيون المهمومون بالمشكلات الجوهرية التى تعانى منها أوطانهم ، بينما أوفرهم مالاً وجاهاً ونفوذاً هم أولئك الأفاقون المنعمون فى أوحال نعال السلاطين والحكام . تحياتى لك أخى سامى وخالص دعائى لك بالتوفيق .
العزيز / سامى لبيب أن يأتى الثناء على مداخلة أحدهم من مفكر تنويرى واعى بحجم سامى لبيب ، فهذا على صدر أى مثقف يشرف بقراءة ابداعاتك ورؤاك البكر لما درجت البشرية على تلقيبه بالثوابت التراثية كعلاقة الانسان بالكون والأديان وتأثير ذلك كله على محاولاته تحقيق ذاته على أرض هذا الكوكب. أنا فى غاية السعادة برأيك فى قدرتى على الكتابة ومحاولة الاسهام فى المسيرة التنويرية ، كما أننى كنت ولا زلت أحاول فعل ذلك كلما سنحت لى الفرصة ، لكن الفرصة أمام أمثالنا فى مجتمعات كمجتمعاتنا المتخلفة نادرة الحدوث ، فكما تعلم نحن نعيش فى مجتمعات تتظاهر أنظمتها بأنها تهتم بالفكر والتنوير والابداع والمبدعين ، لكنها فى واقع الأمر ، تحاول وبكل الحيل تهميش الابداع والمبدعين الحقيقيين ، وتصدر للناس الانتهازيين والمنتفعين الذين يساهمون فى تضليل الرأى العام وتشكيله واستئناسه لصالح استمرار تلك الأنظمة على كراسيها لأطول وقت ممكن ، يدعمها فى ذلك أشكال الحكم التى تتظاهر بالديمقراطية والتعددية ، بينما هى فى حقيقة الأمر ، تستمد بقاءها من القبضة العسكرية لا من اقتناع الشعوب بها . يتبع
(13) الاسم و موضوع
التعليق
Zaher Zaman الأديان تعبير عن الطبيعة البشرية ! ( تكملة )
انهم سوف يتسببون فى حرب عالمية لن تبقى ولن تذر ، مالم يتم تدارك ذلك الأمر بواسطة القوى الفاعلة فى هذا العالم ..لابد من تكاتف كل القوى العالمية المتقدمة من أجل القضاء على كل أسباب التعصب والتطرف فى مهدها قبل أن تعود بمكتسبات البشرية الى عصور الظلام والتخلف وقهر الانسان وتسلطه على أخيه الانسان باسم الدين أو باسم الالاه ..ان الأموال البترودولارية التى ينفقها ببذخ أئرياء العرب من مؤسسات رسمية وأهلية بزعم نشر الوعى الدينى ماهى فى حقيقتها الا بعث للنعرات القبلية والعشائرية باسم الدين وهى تقسيم للعالم على أسس طائفية ودينية سوف يقابلها على الطرف الآخر تعصب دينى مقيت كما قسم جورج بوش العالم الى معسكر للشر ومعسكر للخير وكذلك بن لادن الذى قسم العالم الى فسطاط للكفر وآخر للايمان !
عزيزى / سامى أحييك على تلك الرائعة من روائعك التى تثبت فيها كسابقاتها أن الأديان جميعها جاءت لتلبية احتياجات بشرية لأقوام عاشوا فى زمانهم ، لكننا للأسف مازلنا فى زماننا نرى عقولاً لازالت تعتقد أن تلك الأديان وخاصةً التى يطلقون عليها السماوية مازالت صالحة لكل زمان ومكان ! بل ويعتقدون أن كل ذلك الكون موجود فقط لخدمة بنى البشر مع أن المكتشفات العلمية الحديثة أثبتت أن كوكب الأرض وماعليه وتاريخه وحجمه وجرمه يكاد يكون عدماً بالقياس الى أحقر وأتفه مافى هذا الكون من أجرام وكائنات للأسف مازالت هناك عقول ومؤسسات وحكام جميعهم يروجون لما أوجده مؤسسوا الأديان من تعاليم وتشريعات تحض على العنصرية والطائفية وقهر المرأة واعتبارها كائناً ناقصاً لا وظيفة له فى الحياة غير امتاع الذكر جنسياً وتلبية رغباته السادية فى التسلط والسيطرة واثبات الوجود ، ويبدو أن العالم يتجه من جديد الى التقاتل الدينى والعقائدى بعد ظهور مايطلق عليه الصحوة الاسلامية على أيدى أثرياء البترودولار ؛ تلك العصب الذى يطلقون عليه الصحوة والذى سوف يؤدى الى تعصب على الطرف الآخر ثم الصدام المباشر المعروفة نتائجه سلفاً ! يتبع
السيد / نضال أحيى فكرك الواعى وقلمك التنويرى وأضيف أن صلاح الدين الأيوبى وغيره من حكام القرون الغابرة فى أوروبا وفى منطقتنا استخدموا الحمية الدينية كعنصر رئيسى فى حشد الناس للتقاتل والحرب..فالحملات الأوروبية على الشرق المشهورة باسم الحملات الصليبية ، تم حشد الأوربيين فيها باسم الدفاع عن قبر المسيح وتخليصه من أيدى المسلمين البرابرة ( فى عرف الغرب آنذاك وربما حتى الآن ) ، وكذلك الحال فى تصدى حكام المنطقة آنذاك لتلك الحملات ؛ اذ حشدوا الناس باسم الدفاع عن الدين ضد الغزاة الأوربيين الكفرة ( فى عرف شعوب وحكام المنطقة آنذاك وربما حتى الآن ) ، والحقيقة أن كلا الطرفين كان يريد تقوية ملكه ونفوذه وسلطانه ..لم يعد الأمر هكذا بالنسبة للغرب الذى تجاوز مسألة تقييم الناس من منظور انتماءاتهم الدينية ، بينما لا زالت منطقتنا تقبع فى كهوف الأزمان الغابرة حتى الآن ولا أدل على ذلك من انتشار الأورام الخبيثة كجماعة الاخوان المسلمين وحزب الله وطالبان وحماس وغيرها فى جسد مايسمى بالعالم الاسلامى..حتى التسمية نفسها توحى بالعنصرية ! تحياتى
(16) الاسم و موضوع
التعليق
Zaher Zaman أنت حر فيما تعتقد وفقاً لهواك وعقلك !(ختام)
ثم اذا كانوا جميعاً من مشكاةٍ واحدة كما زعم محمد فلماذا اذن ذلك التناحر والتطاحن بين أتباع المشاريع الثلاثة؟ ألم يكن هدف الالاه الذى أرسلهم خير البشر وسعادتهم ؟ فهل تحقق ذلك الهدف ؟ التاريخ يقول لنا عكس ذلك ! كيف تفشل قوة متحكمة ومسيطرة على هذا الكون الهائل الجبار الذى تفوق موجوداته وكائناته ذلك العدم المسمى كوكب الأرض بمليارات المليارات المليارات الى مالانهاية ، فى توحيد شوية البشر الذين على ظهره ؟ ألا ينقض ذلك زعم من أقنعوا أقوامهم بأنهم مرسلين من تلك القوة المهيمنة على ذلك الكون الجبار ؟ المسألة كلها لا تعدو كونها مشاريع بشرية جاء بها بعض عباقرة البشر لتلبية احتياجات أقوامهم فى أزمانهم على وجه الخصوص ، ولا أدل على ذلك من الاكتشافات العلمية الحديثة التى أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك وجود الكثير من الافتراضات الخاطئة فى الكتب المسماة بالمقدسة وخاصة فيما يتصل بالسماء أو خلق الكون فى ستة أيام أو خلق آدم وحواء فيما يسمى السماء أو غروب الشمس فى بركة من الطين تسمى ( عينٌ حمئة ) . سلام
(17) الاسم و موضوع
التعليق
Zaher Zaman أنت حر فيما تعتقد وفقاً لهواك وعقلك !(3)
لقد كان محمد عبقرياً عندما استغل ماأرسى دعائمه السابقون عليه ( ابراهيم وموسى وعيسى ) وأكده وزاد عليه بقوله أنهم جميعاً ( هو وابراهيم وموسى وعيسى ) خارجين من مشكاةٍ واحدة ! تماماً كما يفعل الحكام الذين يعقبون مباشرةً حاكماً تغلغل حبه وتغلغلت تشريعاته وتعاليمه فى قومه . انهم لا ينقضون عهد من سبقهم ، لأنهم يعلمون طبائع البشر وأهواءهم ، ويدركون جيداً أن العقل البشرى مادام قد نزل عند حكم الهوى ، فسوف يثور صاحبه فى وجه أية دعوة جديدة تعارض مانزل عنده عقله وغلبه على وجدانه ووجد فيه ذاته . لقد أراد محمد أن يضم الى مشروعه كل أتباع المشاريع الدينية للذين سبقوه ومع ذلك فقد فشل فى اجتذاب اليهود والنصارى ، فراح يغريهم تارةً ويتوعدهم ويهددهم تارةً أخرى ( انظر التضارب فى نصوص كتاب محمد الخاصة باليهود والنصارى ) ..ستزعم أن نجاح المشروع المحمدى وانتشاره راجع الى أنه مشروع الاهى ومامحمد الا رسول ..وأقول لك لماذا لم ينجح مشروع موسى وينتشر ؟ ألم يكن مشروعه الاهياً ؟ ألم يكن موسى كليم الالاه كما زعم اليهود وأيدهم فى زعمه محمد ؟ وماذا عن مشروع عيسى الذى فاق انتشاره بين البشر مشروع محمد ؟ يتبع
(18) الاسم و موضوع
التعليق
Zaher Zaman أنت حر فيما تعتقد وفقاً لهواك وعقلك !(2)
لم يكن ابراهيم يعلم أن يوماً سوف يجىء يكتشف فيه الانسان بالعلم والتكنولوجيا أن لاوجود أصلاً فى الكون لما يعتقده البشر بأنه سقف مرفوع بغير عمد وأطلقوا عليه لفظ السماء ..كانت نية ابراهيم طيبة وهدفه نبيل ، اذ كان يريد ترسيخ القيم السامية والأخلاق الفاضلة وأراد أن يعطى كلامه قوة تأثير وديمومة ، عندما نسب كلامه الى قوة غامضة تسكن فى السماء مستغلاً حاجة العقل البشرى وقتها وفى كل وقت الى تفسير لما يحدث حوله فى الكون من أمور طبيعية لا يملك لها دفعاً وفى نفس الوقت كان الانسان يتوجس شراً من حدوثها كالزلازل والصواعق والفيضانات والسيول ..أمور كانت ومازالت يشعر أمامها الانسان بضآلته وقلة حيلته ..لقد توسع بعده موسى وعيسى ومحمد فى استخدام الأمور الكونية وأمور الموت والخلق والحياة فى اقامة الدليل على وجود خالق ومنظم لكل تلك الأمور بالشكل الذى أراح العقل البشرى من كثير من الأمور التى كان يقف أمامها عاجزاً عن تفسيرها قبل عصر العلم ..وكان محمد عبقرياً لأنه استغل ماجاء به السابقون وبنى عليه يتبع
أنت حر ياأحمد فيما تعتقده وكذلك جميع البشر على هذا الكوكب أحرار فيما يعتقدون ، وكل البشر أيضاً أحرار فى التعبير عن معتقداتهم وممارسة طقوس تلك المعتقدات ماداموا لا يحقرون من شأن المخالفين لهم فى الاعتقاد أو الرأى وماداموا لا يجبرون الآخرين على الرضوخ لمعتقداتهم الشخصية باستخدام الارهاب أو الغش أو التدليس أو ايهام الآخرين بأنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة وأنهم هم وحدهم مصدرها ، كما تحاول أنت الاستشهاد بآيات من كتاب محمد على أنها منزلة من الاهٍ فى السماء مع أن محمد لم يخترع جديداً فى مكارم الأخلاق فقد سبقه ابراهيم وموسى وعيسى فى الحض على مكارم الأخلاق ولم تعدم البشرية على مدار تاريخها كله رواداً من بنى جنسها يحضون أقوامهم على مكارم الأخلاق ، غير أن هؤلاء الرواد لم يلجأوا الى الحيلة التى ابتدعها ابراهيم وتبعه فيها موسى وأضاف عليها وتوسع فيها عيسى ومحمد من بعده..تلك الحيلة التى زعم فيها ابراهيم أنه يتلقى تعاليمه من الاهٍ يقبع هناك فى السماء...لقد ابراهيم رجلاً عبقرياً عندما اختار السماء ( المزعومة ) مكاناً يتواجد فيه الالاه الذى يرسل اليه التعاليم ..لم يكن يعلم أن يوماً سوف يجىء يكشف يتبع
السيد / أحمد عبدالرحمن سؤالك وجيه وأنا أتفق مع المعلق رقم (1) سير جالاهاد فى اجابته على سؤالك وبخصوص مسألة الأمر الفطرى الذى طرحته فى ردك على السير جالاهاد ، فأنا أتفق معك فى نظرية ( البعرة تدل على البعير ، وأثر القدم يدل على المسير ) لكن هذا الطرح القائم على اعتماد السببية والمسبب فى الاستدلال على وجود خالق وبالأوصاف التى وصفه بها مؤسسوا الديانات هو مجرد خيال بشرى بحت لا يستطيع التحليق فيما وراء بيئته الأرضية وحياته اليومية التى لايمكن أن يتقبل عقله فيها وجود حدث أو فعل فى الكون من حوله بدون فاعل ! أرجوا أن تستطيع استيعاب ماأطرحه ! ثم تعال هنا ..مابال أهل منطقة الشرق الأوسط وشعوبها فى ذيل البشرية فى جميع مجالات العلوم والاختراعات والتكنولوجيا والحريات الشخصية وحقوق المرأة وحقوق الطفل والفنون بشتى أنواعها ، ماداموا ومن الأزل يتضرعون الى ملك هذا الوجود كما يزعمون ؟ ألم يكونوا أولى من الملاحدة والعلمانيين بالسيطرة على كوكب الأرض أو حتى على جزء منه على الأقل ؟ أنت دجال ومتكبر لأنك تلجأ لمكتشفات العلم عندما تخدم توجهك فقط وتنكرها وتنكر عقلك عندما يتعارض اعتقادك مع العلم كن ماتريد.
أراك أخفتنى بتشنجاتك تلك ؟ أتراك أفزعتنى بنعتك لى بذلك المصطلح العنصرى البغيض الذى دأب أمثالك على استعماله لارهاب المخالفين لهم فى الاعتقاد ؟ أنا لا دليل عندى على أن هناك قوة بالأوصاف التى تطلقونها عليها ، هى التى أوجدت ذلك النظام الكونى بما يحتوى عليه من أمور يصعب على العقل الالمام بجميعها ! أما استخدامك أنت لنفس القوانين بأنها لابد أن تكون من صنع قوى عاقلة وحكيمة ، فهو دليل نظرى استنباطى ، لا تستطيع أنت أو كائن على الأرض أن يثبته بالأدلة الواقعية الملموسة ! اذا كان مؤسسوا الديانات عجزوا عن مجرد تصور كنه تلك القوة التى نعتوها بمصطلح الالاه ، فهل تستطيع أنت أو غيرك من أتباع الديانات أن تأتوا بشبه دليل ملموس على كنه أو ماهية الالاه ، الذين تزعمون أنكم أحبابه بينما الآخرون أعداءه ؟
(22) الاسم و موضوع
التعليق
Zaher Zaman غير موجود فى الكون أصلاً شىء يسمى السماء!
الانكار مصطلح لغوى يقصد به التعامى وعدم الاعتراف بحقائق موجودة أصلاً ، فكيف تنعتنى بانكار شىء غير موجود فى الكون من أساسه ؟ السماء ذات البنيان المتين والتى لها أبواب يزعمون أن هناك مخلوقات تسمى الجن والشياطين كانت تسترق السمع ( بتلميع أكر تلك الأبواب ) ؛ تلك السماء لا وجود لها ، أما مسألة الجهاز الهضمى والتنفسى والسمعى والبصرى وكل ماتسوقه على أنها أدلة على وجود قوة منظمة لعمل تلك الأجهزة ، يطلق عليها المؤمنون بالأديان لفظ الالاه ؛ فمهما شرحت لك وأسهبت فى وصف القوانين التى تعمل من خلالها جميع الموجودات فى هذا الكون ، فلن تقتنع بأىٍ مما سنقوله أو نشرحه ، لأنك ببساطة سوف يعجز عقلك عن تصور ماهية القوانين التى تسير عليها الأمور فى هذا الكون ، وسوف تصاب بالصعق اذا ماتجرأ عقلك على الخروج عن التوصيف الذى برمج مؤسسوا الأديان عقول تابعيهم عليه عندما أطلقوا على تلك القوانين مصطلح الله أو الالاه وراحوا ينعتون ذلك الالاه بنعوت وأوصاف ويصنعون حوله عالماً خرافياً من نسج خيالاتهم الخصبة لتمرير مشاريعهم الاجتماعية بين أفراد أقوامهم ولا ينكر عبقرياتهم الا غير منصف أو جاهل بأقدار الرجال ! تحياتى
ليس هناك أصلاً مايزعمه قرآن محمد من وجود لما أسماه السماء حتى يتم طيها أو نشرها .أما اذا كنت مصراً على وجود مايسمى بالسماء فهذا شأنك ولا يستقيم الحوار بعد ذلك لأنه سيفضى الى سفسطة وجدل عقيم لا طائل من وراءه. سلام.
السيد /أحمد عبدالرحمن عندما تورد سيادتك تعريفاً لمصطلح ( السماء ) فى مداخلتك رقم 24 بأنها (كل ماحول الأرض من أجرام وطاقة )، فإن ذلك غش وتدليس ولـَىْ لأعناق اللغة العربية التى أتحداك أن تخرج من أىٍ من قواميسها تعريفاً لمصطلح السماء بالمعنى الذى أوردته فى مداخلتك رقم 24 ودعنى أكرر العبارة [ ومضموناً هى ( الضمير عائد على السماء) كل ماحول الأرض من أجرام وطاقة ] وذلك ببساطة لأن كلمة ( حول ) تفيد استدارة الأرض واستدارة الأرض لم يعرفها الانسان الا بعد غزو الفضاء ورؤيته لكوكب الأرض عن بعد وهو كرة صغيرة تسبح فى الفضاء وتدور حول نفسها ..انسان ماقبل غزو الفضاء لم يكن يعرف بكروية الأرض ..حتى يضع تعريفاً للسماء على أنها (كل ماحول الأرض من أجرام وطاقة ) ..ثم انك تصور تلك الذرة ( كوكب الأرض ) وكأنها مركز الكون وهذا عجيب لأنه ينم عن عدم ادراكك للحجم الحقيقى لكوكب الأرض فى هذا الكون المنظور على الأقل ! انها لاشىء بالمرة ..انها لاتساوى خردلة فى صحراء مترامية الأطراف كالصحراء الكبرى ..بل قل ان مجرة التبانة بأكملها كخردلة على سطح كوكب بحجم الشمس مليار مرة ! النزاهة فى التعاطى مع العلم واجبة. تحياتى
الأخت القاهرية / غادة عبدالمنعم أحييك على أطروحاتك الرائعة لحل مشكلة الازدحام والتكدس اللذان يخنقان الجميع وبلا تفرقة ، ولكن مع الأسف ..لا توجد خطة قومية جادة لتطوير القاهرة ، الا على الورق وفى أدراج المكاتب ، وماذلك الا لأن العين بصيرة والايد قصيرة..بمعنى أوضح ..المسألة مسألة اعتمادات مالية قبل أن تكون مسألة مشاريع وخطط قومية ورقية ..وطبعاً القطاع الخاص لا يقدم على تنفيذ أية مشروعات الا بضمان الربحية ..ومشروع تطوير القاهرة مشروع خدمى فى المقام الأول..ربما احتاج الأمر لدخول بعض المستثمرين الأجانب والعرب ..بشرط توفير الضمانات الكافية لهم فى اقامة مشروعات ذات طابع خدمى فى جزء منه واستثمارى فى جزء آخر ..كأن تسهل لهم الدولة الحصول على المساحات اللازمة من الأراضى لاقامة تجمعات عمرانية متكاملة ( زراعية وصناعية وتجارية ) ولكن أيضاً بشروط وعقود تضمن لهم حقوقهم كاملة وتضمن فى نفس الوقت حقوق الدولة فى سيادتها على أرضها وتوفير فرص عمل لأبنائها من وراء تلك المشروعات العمرانية.. تحياتى