6 - سبعين مليون جنيه يوميا : هى دخل باقى بر مصر السبعين مليون المطحونين المكومين عشره فى اوضه بدون مرافق . جريمه و عار مصر كلها وبصقه كبيره فى وجه ناصر و السادات و مبارك و كل موظف حكومى اشترك فى هذه الجريمه البشعه . ثمرة كفاح حكومات الثوره كلها ضد الفقر و الجهل و المرض ... معامل تفريخ الدعارة المقننه و الحرة .. ارهاب الدوله و ارهاب الجماعات .. عساكر الامن المركزى العاملين بدون اجره او وجبات , بلطجية مبارك و الحزب الوطنى و الانتخابات و العادلى , ساكنى العشوائيات و المقابر و الشوارع ... اصحب الاطفال المصابين بكل الاوبئه و الامراض , و قود السلفيين و الاخوان , و حديثا بلطجية الطنطاوى.
3 - مليون جنيه شهريا : هو دخل تجار المخدرات الكبار و عددهم حوالى الف شهباندر سوبر سايز ... يعملون فى تجاره بلغ بها الرواج ان وصل حجمها 28 - ثمان وعشرين - مليار جنيه سنويا العام الماضى 2010 متجاوزا بذلك ميزانية عشر وزارات بالتمام و الكمال.
4 - مليون جنيه سنويا : حوالى كام الف اسرة من الميسورين جدا رواد مارينا و اخواتها يعيشون في عالم خيالى افتراضى كانهم خارج مصر .. منهم الشرفاء الموهوبين اطباء , تجار فنانين , ومنهم افاقين من و زراء مبارك الملاحيس - نسبه الى رئيسهم خايب الرجا - من ذوى الاسماء الغريبه مثل أنس الفقى او الغول او ابو رجل - اقصد فرشاه - مسلوخه وزير الثقافه - او اراجوز الاثار - مستر حواس.
5 - مليون جنيه شقا العمر كله : معظمهم شرفاء كادحين رضوا العيش بين و خدمة اسفل خلق الله في الغربه المره.
دراسه بسيطه للرقم السحرى - المليون - ربما تعطينا زاوية جديدة لننظر منها على مصر الدوله و المجتمع. ولكى نفهم ايضا مدى الخراب الذى اجراه حكم العسكر لمصر فى السنوات الستين اللعينه التى اغتصبوا فيها مصر الدولة و الوطن وتفوق فى هذا الاغتصاب حسنى مبارك :
1 - مليون جنيه فى الساعه : هو دخل مبارك شخصيا من السرقات و الرشاوى و العمولات. دخل مبارك الشخصى السنوى راوح المليار - بليون - دولار سنويا . مش بطال لصايع لا يملك من مواهب اكثر من دعاء الوالدين.
2 - مليون جنيه يوميا : دخل مجموعه شيطانيه من النافذين - اصحاب النفوذ . عددهم حوالى مائة شخص يتقدمهم ملوك الرذاله و البلطجه اولاد مبارك وبعدهم المشير طنطاوى الذى حصل على مرتب وعلاوات و بدلات و سرقات فى شهر اكتوبر المضى 21 - واحد وعشرون - مليون جنيه بس - فقط لاغير - . و اللسته تضم اسماء سماسرة سلاح و عقارات و حديد و ضمائر مثل العادلى و عز و حسين سالم و احمد - لا مؤاخذه - نظيف و قاتل القلوب وألفنانات حرامى سان استفانو ... الخ
المرأه هى الأم و المربيه فى المنزل و المعلمه والناظره فى المدرسه,,,, وعندما يعتدى الولد البلطجى الحقير على باقى التلاميذ فانهم يوقفونه عند حده بالتهديد ; والله سنشكوك لابلا النظره,,,, ويكبر البلطجى الحقير الصغير ليصبح القائد الضروره ليغزو الكويت او يدمر المانيا ,,, وتكبر الفتاه النابغه لتصبح رابعه العدويه او الام تريزا او مارجريت تاتشر لكى تواسى العالم المضطرب وتذكره ان الدنيا مازالت بخير
المرأه هى الأم و المربيه فى المنزل و المعلمه والناظره فى المدرسه,,,, وعندما يعتدى الولد البلطجى الحقير على باقى التلاميذ فانهم يوقفونه عند حده بالتهديد ; والله سنشكوك لابلا النظره,,,, ويكبر البلطجى الحقير الصغير ليصبح القائد الضروره ليغزو الكويت او يدمر المانيا ,,, وتكبر الفتاه النابغه لتصبح رابعه العدويه او الام تريزا او مارجريت تاتشر لكى تواسى العالم المضطرب وتذكره ان الدنيا مازالت بخير
شكرا لنشرك المقال ،،، و اضيف صوتى لاصوات من كتبوا وعلقوا بان خبراتهم متطابقه مع خبرات الطبيب السورى المهاجر ،،، دقات القلب السريعه واشفايف الصفر الجافه والحلق المبحوح كانت هى ايضا حالتى واحالات الملايين المسافرين فى الميناء او المطار ،، اى ميناء و اى مطار فى ربوع بلا دنا التعيسه فى الشرق العربى
اولا اسجل اعجابى الشديد بافكارك و كتاباتك المتميزة ،، فانا اتابع انتاجك وكتاباتك القلليلة التى بسبب قلتها وندرتها تتعاظم قيمتها جدا عندى ,, وانا اقرأ لك منذ ست اعوام
ثانيا انا اسجل حيرتى مع و من نفسى مع شديد الخجل لانى اقتبس مقولة موشى دايان . هذا الشخص هو عدوى وعدوك وعدو مصر. بيوت كثيرة باتت فى نكد وحزن وخسرت شبابها و رجالها نتيجة الحرب. لكنه ياسيدى شاهد على الموضوع. طرف كبير وناتئ فى المعادله. كل انجاز الدكتور زويل و فراسته فى العلوم لا تغير نتيجة التجربه المرة ولا تستطيع محوها من تاريخ المنطقة و العالم. ببساطة شديدة موشى دايان هو شاهد شاف كل حاجه. اهميته لا تقاس ببغضنا له او تمنياتنا بان كنا نحن الغالبين
ثالثا النكسة كانت نتيجة وجزاء. لم تكن حدث عشوائ او منفرد. دليلى على ذلك ان الانحدار والتهرؤ الذى اصاب مصر مضى فى خط مستقيم بلا عدول او رجعة. الأمثلة التى اوردتها للمقارنه غير صحيحة او قابلة لتطبيق . هزيمة بيرل هاربر لامريكا كلفت اليابان ما نعرفه انا وانت
اولا اسجل اعجابى الشديد بافكارك و كتاباتك المتميزة ،، فانا اتابع انتاجك وكتاباتك القلليلة التى بسبب قلتها وندرتها تتعاظم قيمتها جدا عندى ,, وانا اقرأ لك منذ ست اعوام
ثانيا انا اسجل حيرتى مع و من نفسى مع شديد الخجل لانى اقتبس مقولة موشى دايان . هذا الشخص هو عدوى وعدوك وعدو مصر. بيوت كثيرة باتت فى نكد وحزن وخسرت شبابها و رجالها نتيجة الحرب. لكنه ياسيدى شاهد على الموضوع. طرف كبير وناتئ فى المعادله. كل انجاز الدكتور زويل و فراسته فى العلوم لا تغير نتيجة التجربه المرة ولا تستطيع محوها من تاريخ المنطقة و العالم. ببساطة شديدة موشى دايان هو شاهد شاف كل حاجه. اهميته لا تقاس بغضنا له او تمنياتنا بان كنا نحن الغالبين.
ثالثا النكسة كانت نتيجة وجزاء. لم تكن حدث عشوائ او منفرد. دليلى على ذلك ان الانحدار والتهرؤ الذى اصاب مصر مضى فى خط مستقيم بلا عدول او رجعة. الأمثلة التى اوردتها للمقارنه غير صحيحة او قابلة لتطبيق . هزيمة بيرل هاربر لامريكا كلفت اليابان ما نعرفه انا وانت
رابعا . تغريب الشعب المصرى داخل بلاده بدأت عام ١٩٦١ بفتح المعتقلات وحرب اليمن واذدهار سياحة الدعارة من الدول المؤمنه المحيطه بمصر
خامسا الظروف التى ادت الى النكسة و فداحة الخسارة و تعرية الزعيم والنظام عجلت بطفشان احمد زويل و معه خمسمائة الف من خيرة العقول و الكفاءات ليشاركو فى بناء و اذدهار اوروبا و امريكا. فقط بعد ان منحتنا السماء الزعيم المغوار تنبه الفلاح المصرى وهجر قريته التى عاش فيها سبعة الآف سنه. خسارة مصر يا صديقى من هذه الهجرة كلفتها تريليون , اى مليون مليون, دولار. عمايل الزعيم اسقطتنا الي هوة الفقر و التسول من امريكا ٢ بليون دولار سنويا اى ما يعادل فقط الف من الرؤوس المصرية المطروده من بلدها و المستنزفه بالعالم الغربى
سادسا المقارنه العادلة ليست هى مقارنة النكسة بهزيمة امريكا فى بيرل هاربر , بل الأدق و الأنفع تكون بمقارنة اذدهار المجتمع و الشعب المصرى بانداده ومن هم اضعف منه عام ١٩٥٢ . انداده ياسيدى هم اليابن و اليونان و استراليا . اما من كانو اقل منه فهم كوريا و سنغافورة
اتذكر كيف كانت القياده السياسيه والعسكريه المصريه غائبه ومغيبه ولاهيه الوطن كله باداره كرة القدم سنوات ١٩٦٥ وما بعدها. كان هم المشير والرئيس و المدير والغفير هو تعيين اللاعبين فى القوات المسلحه وقبل النكسه باربعة اشهر اصاب البلاد الشلل التام بسبب لاعب بفريق طنطا الرياضى يدعى لمعى
عندما التقى موشى ديان بالصحافة بعد النكسة سالوه عن سبب الفرق الشاسع بين اداء الجيشين فرد قائلا : بينما كان الرئيس ناصر و المشير عامر مشغولين بقضية لمعى كنت انا اعيش و اتدرب مع جنودى
خراب مصر واظلامها بدئا بعبد الناصر يا عم سامى يا مصرى
كعادتك دائما تشدنا اليك بكتاباتك الساحره اتذكر كيف كانت القياده السياسيه والعسكريه المصريه غائبه ومغيبه ولاهيه الوطن كله باداره كرة القدم سنوات ١٩٦٥ وما بعدها. كان هم المشير والرئيس و المدير والغفير هو تعيين اللاعبين فى القوات المسلحه وقبل النكسه باربعة اشهر اصاب البلاد الشلل التام بسبب لاعب بفريق طنطا الرياضى.
عندما التقى موشى ديان بالصحافة سالوه عن سبب الفرق الشاسع بين اداء الجيشين فرد قائلا : بينما كان الرئيس ناصر و المشير عامر مشغولين بقضية الللاعب في فريق طنطا كنت انا اعيش و اتدرب مع جنودى لعن الله حكامنا العسكر القدامى والجدد