لقد قرأت تقريباً جميع مقالاتك عن الأخ و الزميل حيدر المالكي (رحمه الله) و شعرت بعمق ذلك الحب و الأخلاص و الحزن في قلبك و روحك، و رأيت أيضاً كم أن في كل مقالة من مقالاتك يثمر حيدر كالشجرة التي ترتوي بحب الأرض التي تحتضنها كما تحتضنين أنت، بصدق مشاعرك، ذكرى أخيك الخالدة...وهو بالمقابل يثمر في قلوب قرائك... فقاتليه ملعونون في الدنيا و الآخرة ...والشهيد حي في قلوب من عرفوه و يعيش نقياً في كلماتك و الآهات التي نزفرها بين أسطرك، فمقالاتك هي وقف خالد ومزار طاهر و صرح شامخ فلا تحرمي أخاك و قراءك منها لكي نقطف ثمارها، بأنتظار ينعها في كل عام وعام...و أضم صوتي لصوتكم ...و هو ان نحول هذا الحزن وهذه الآهات الى عمل خيري يحمل اسم حيدر المالكي وكل شهيد ومظلوم في هذا البلد، وأنا معكم. خالص أحترامي و تقديري لك
لقد تخرجت معه من كلية اللغات 2001 بكالوريوس و 2005 ماجستير ادب انكليزي كنت في شعبة أ ربما كان هو في شعبة ب فانا قليلة الأختلاط بطبيعتي. احزنني و آلمني ما عرفته تواً بمحض الصدفة عن زميل وان كنت لااعرفه تماما فقد عرفته من حب الزملاءومن مقالاتك المؤثرة التي تركت في جوفي غصة وفي عيني دموعا لا اعلم متى سأشفى منهاهل لنا من شفاء يا عراق كنت اتمنى ان اجد صورة له طوال ساعتين من الان على شبكة الانترنيت دون جدوى.تغمد الله روحه الطاهرة واذاق قاتليه بئس المصير لكم عزائي و له دعائي من قصيدة الشهيد لنازك الملائكة حسبوا الإعصار يلوى إن تحاموه بستر أو جدار ورأوا أن يطفئوا ضوء النهار غير أنّ المجد أقوى ومن القبر المعطّر لم يزل منبعثا صوت الشهيد طيفه أثبت من جيش عنيد جاثم لا يتقهقر وسيبقى في ارتعاش في أغانينا وفي صبر النخيل في خطى أغنامنا في كلّ ميل من أراضينا العطاش فليجنّوا إن أرادوا دونهم..وليقتلوه ألف قتله فغدا تبعثه أمواه دجله وقرانا والحصاد يا لحمقى أغبياء منحوه حين أردوه شهيدا ألف عمر , وشبابا , وخلودا , وجمالا , ونقاء إنّه عاد نبيّا وهو قد أصبح نارا تتحرّق في أمانينا وثأرا يتشوّق وغدا يبعث ح
تحية لك لهذا المقال , اقلها للجرأة بطرح قضية انت مؤمن بها . عزيزي الكاتب الفاضل دائما الصابئة المندائيون اما مغيبين او مهمشين عند الحديث عن السكان الاصليين للعراق هل لي ان اعرف لماذا . مع خالص الشكر