تعازيّ الحارة لعائلة الشاعرة الفقيدة فاطمة العراقية وجميع أحبتها والمفجوعين بفقدها مع تحية لاتحاد الادباء وهو يختط تقليدا حميما وتحية للكاتب الذي جمع بيننا في هذه المساحة لم يرد خلال الموضوع أو التأبين شيء عن الجانب الأدبي والابداعي للأديبة فاطمة العراقية.. يا حبذا تتكون لجنة للاهتمام بكتاباتها وآثارها الأدبية لجمعها واصدارها في كتاب أو كتب لتبقى خالدة بفكرها وأثرها في ضمير الأجيال.. مع المحبة والتقدير
يمكن تلخيص وضع العراق كما يتكشف بعد فشل السيناريوهات الكثيرة بكلمة واحدة هي اليأس شبه المطلق، ومصدر هذا اليأس هو الخطأ الذي يقود البلاد على صعيد الحكومة والمعارضة والمجتمع، وسبب الخطأ هو الفردية والفئوية اللاوطنية والجهل في فهم وتقدير وترسيم الأمور هناك طاقات عراقية معطلة وتغييب متعمد لقطاع مهم من المجتمع بسبب النوعية الرديئة التي تقود العملية السياسية بعقلية قبلية، وتجعل من المشهد السياسي ضحية لأتباعها ومرتزقتها كل الرموز السياسية في الحكومة والمعارضة أفرزتها ظروف وملابسات دولية واقليمية ومصالح خارجية ولذلك كانت المصلحة الوطنية والامن الوطني غائبا، وفي نظري ليس أحد أفضل من سواه، ولكن المروجين في الساحة السياسية كومةنت بقصر النظر فلا يرون غير الموجود، صدام، المالكي، الشيوعيين، العسكر، وكل من يحلم بتجربة السلطة وحلب الاقتصاد و انتقل العراق من العروبية إلى القومية ومن القومية إلى الطائفية فأين هو الوطن والوطنية الوطنية والهوية والانتماء للارض مفردات تم تغييبها من ثقافة العراق وسياسته ومن غيرها سوف يستمر الغلط حتى لو تغيرت الوجوه والايديولوجيات..
أعتذر للقراء جميعا وللصديق فرج الحطاب وذلك لحصول سهو في الهامش في أدراج الفقرة التالية * يجر وقاره بهدوء- عنوان مجموعة شعرية للشاعر فرج الحطاب، صادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في عمان لذلك وجب التنويه مع التقدير
أرجو أن لا يكون قصدك منعي من الكتابة أو استصدار فرمان بقطع علاقتي مع الشعر، وفي الحالين لا أجدك في المكان المناسب لاستصدار احكام، والاسم الموضوع مع التعليق بما فيه حرف الدال يؤكد هذا. هل تدافع عن الله أم تدافع عن الشعر الله غني عن العالمين، بما فيه أنت وأنا، أما الشعر فليس فيه وصاية خارج النص يؤسفني القول أنك لا تريد أن تدخل إلى النص ولذلك توقفت عند العنوان ، ولا أريد أن أكرر كلاما سبق ذطرته في هذا المجال. أما الكلام رتيب ولا علاقة له بالشعر، فهو تمثيل لرتابة الحياة والأوضاع التي نعيشها ، وليست وظيفتي تسطير كلام لتخدير الناس وصرف انظارهم عن الواقع. تمنيت لو سمعت تعليقا أو رأيا يفيد النص أو الكاتب من غير تفلسف واستكبار لا أستغربه على كل حال.. حاول يا عزيزي أن تقول رأيك دون تجاوز ودون الكشف عن رغبتك غير الدفينة في القمع والالغاء فتاريخ العرب حافل بهذه الروح التي أوصلتنا لما نحن فيه من غير حسد مع الاعتذار للقراء عن هذا النوع من أدعياء الثقافة
لما أقرأ لك ازداد ايمانا بالشعر .. أزداد ايمانا بقوة النار الأولى والشرارة الأولى التي منها ولدت الكلمة- الانسان. هذه استحالة شعرية جديدة يا عزيزتي فرات في مسيرتك الصاعدة .. استحالة ملأى بكل حكمة العصور وأجيج النار.. ما زلت أعيش في فلك قصيدتك السابقة مهزومة مثل حروب قديمة.. وأعتقد.. ستكون لي وقفة جديدة معها.. تحية عبر البحار.. ومن نهايتها إلى بدايتها.. هناك حيث تشرق الشمس أولا.. محبة
هذه قراءة انتقائية مبتسرة لكتب الجابري من منظور اسلامي سلفي، عمد فيه الكاتب غلى تلويم الجابري المفكر والمتوفي اليوم على استخدامه تعابير ومصطلحات علمانية ليست من الترمينولوجي الاسلامي ولا تخضع لمقاييسه، وهذا بحد ذاته قمع وتشويه لفكرة كبيرة تصدى لها الجابري ومشروع حضاري لعصرنة العقل والثقافة العربية لا يقل في أهميته عن مشروع محمد عبده قبل قرن من ذلك، وكلاهما تعرضا للاجهاض والتحريف على يد التيار السلفي الاسلامي . يقول الكاتب أن الفكر الأرسطي انتهى وذلك بدلالة وردة مفردة ذرة في القرآن وقد غاب عنه ان اللغة العربية والفكر الديني عموما قام على منطق أرسطو، وأن أرسطور الذي قتله الكاتب هو الشخصية الأكثر حضورا في التاريخ منذ ظهوره حتى اليوم، ويمكنه العودة إلى كتابات العالم العراقي الدكتور علي الوردي للمزيد في هذا المجال.. ملاحظات أخرى غير قليلة لست بصدد ملاحقتها ، غير أني أعتقد أن الجابري يستحق انصافا أكبر مو مواطنيه والاختلاف معه في الفكر أو المرجعية لا يقلل من أهمية مشروعه الذي لابد سيجد من يواصله.. وأخيرا ما هي الدروس التي قدمها الموضوع للقارئ.. وكيف يستفيد منها القارئ..
للعناون -فتاة القمح- دلالة غنية وموحية تلخص جوع العراق الذي وصفه السياب هل مر عام والعراق ليس فيه جوع ووصفه الجواهري عجبت من سحر جنات منشرة على الضفاف ومن جوع الملايين أم هو الجمل الذي يحمل الماء على ظهره وهو يموت عطشا هذا هو العراق خيره لغيره وليس لأهله ومحبيه غير الالام والحرمان والترقب أشعر بمعاناة هذا النص التي أخذت منك مأخذا.. وأسجل اعجابي ومحبتي وأشد على يدك مع أعتززاي بك أيها الكبير