إن الإنتهازييين و الممخزنين هم من يحرف النضال بل يُنتجون خطاب المهادنة و الإرتماء في أحضان النخبة الملكية الأوليكارشية و التي تتواصل معها بخرجات إعلامية و خطابات مسمومة (خطاب 1949 و آجدير 2001.و....). النضال الأمازيغي الحقيقي يتمثل في الوجــــــــــــود بشموليته و ليس رفع -مطالب- تافهة لا ترقى إلى مطالب العبيد
للأسف الشديد أن مقال الرفيق غلب عليه الإنشاء و ترك الأشياء جانباً و هذا لهذف مسطر مسبقا لتزييف الحقائق و محاولة شحن عواطف صبيته في الجامعة!! لينين : -نحن لا ننسى أن كل ثقافة و كل قومية تحمل طابعا مزدوجا: رجعي و تقدمي، و لا ندعم كماركسيين سوى الطابع التقدمي في كل ثقافة ولكل قومية دون التوقف عن الصراع ضد الطابع الرجعي بها.- أرجوا من الكاتب(إن كان ماركسيا) و إن فهم مغزى لينين و ربطه بواقع الشعب الأمازيغي في شمال إفريقيا و في نفس الوقت على ما يُطلق عليه -شعب- صحراوي في الصحراء الغربية الأمازيغية جغرايا و علاقة البوليزاريو بالإمبريالية الإسبانية ليتضح من هو الرجعي من التقدمي !! تحياتي
لماذا تحبين النفاق؟مقالك ليس بريئ و لن أمدحك و أنتي أطلقتي عنانك على الأمازيغ فتحملي المسؤولية. أنا قرأت مقالاتك و توضحت لي توجهاتك العروبعثية أو بتعبير مهدي عامل التوجه المتمركس! أنا لا يهمني عرقكي سواء كان عربي أو كردي أو أمازيغي أو إسرائيلي أو أين كان بل يهمني توجهكي الفاشستي الذي تستعملينه في مقالاتك أما بالنسبة للموضوع أعلاه فأنتي تُقرين و تعترفين أنك تجهلين عليه الكثير إذن لماذا آالكتابة فيه؟! الأمور واضحة القدافي كان في خطر و الأن قد قُتل هذا يعني البوليزاريو في مهب الريح و تأتين بحلك السادج هذا يؤكد إستتاجي الأول بالإستناد إلى لينين في مسألة التحرر و تقرير المصير
و متى كان رحل عروبيين يعرفون التربية؟؟ ألم نعايشهم في الجامعة؛ أقسم لكي بماتأمنين أني أستحي أن أرتبهم في فصيلة بن آدم، لا يعرفون حتى أبسط الأمور عن الإنسان و مابالك بالتربية؟ أما الطالبات الصحرويات فتاريخك يكفيك لتتدكري أيام بار لبار و... أما التحليل المتمركس العروبي الذي تتبناه الكاتب فهو نقيض التوجه الماركسي الحقيقي في خصوص حركة التحرر و تقرير المصير. و أي تقرير و أي مصير في ظل تلاعب الإمبريالية الإسبانية بأراضي الأمازيغ بتواطئ مكشوف مع بعض الدول -العربية- أو أنه لا حرج في ذلك لأن الدولة القادمة هي عربية ؟ ماهو برهانكم ياقريش لقد سأمنا من ترهاتكم. الأن أهمس في أدنكما و أقول إفريقيا للأفارقة كما قالها ماسينيسا
إلى العروبية مكارم إبراهيم التي أصبحت تبحت عن الشهرة على حساب الأمازيغ في تمازغا الغربية(المغرب) ! من هذا الشعب الذي تسمينه -الشعب الصحراوي- هل هو الطلبة المدللين من طرف المخزن المغربي أو المرتزقة التي يرعاها الجنرلات الجزئرية في تندوف؟ ؟ فالطلبة هم يستفيدون من إمتيازات مادية و معنوية على حساب طلبة الأقاليم الشمالية و المرتزقة فهي بدورها تستفيد من هبات مالية من الإمبريالية الإسبانية ومن الطاغية و عميد الرؤساء العرب القذافي الذي لقي جزاءه هذا اليوم من طرف الثوار. أما ماتسمينه شوفين في الأمازيغ فهم الذين سيلقنوا أمثالك دروس و دروس في النضال الرديكالي.