اشكر الدكتور كامل النجار على المقاله ولكن اختلف معك في وجهات النضر ان تحليلك بأن الاسلام السياسي او ما تسميه الاسلام الحضري في اضمحلال يخالف الواقع مأنا ارى يوميا ازدياد التدين من ارتفاع نسبة النقاب و البرقع و الحجاب وانخفاض الغير محجبات . بداءت الاحظ ان حديث الناس واهتماماتهم تزداد بالدين يوما بعد يوم اذا زرت مصر الان سوف ترى الفرق فالتدين يزداد بقوه بالمجتمعات حتى بين المتعلمين و الاغنياء قبل فتره طالعة المناهج الجديده في بلدي فلاحضت كم زرعوا بها المزيد من الدين ونسو او تناسوا الموضوعية في تدريس كتب التاريخ و الاحياء أما في اوروبا فأذا سيطر الاسلاميون على الدول الاسكندنافية فاقراء على اوروبا السلام . لأن الاسلاميون حتى وأن لم يشكلو الاغلبيه في الدول الاوروبيه الاخرى سوف يكون لهم ثقل سكاني كبير و لن تغامر الشعوب الاوروبيه الى الضغط عليهم خوفا منهم ومن شراستهم حتى يستطيعوا ان يحققوا الاغلبيه ويحكموا ثم يتقلبون على الديموقراطيه كعادتهم , مع ان حدوث هذا لانقلاب الديموغرافي يحتاج الى مئات السنيين مع الشكر للدكتور الكبير.
من خلال متابعاتي للمسمين في اوروبا نجد ان التشدد بداء يزداد في اواسطهم حتى ان دراسه المانيه حديثه وجدت ان التشدد عند المسلمين في المانيا اكثر من التشدد في دول الشرق الاوسط أما السبب فهو السماح لكل المتشددين المطلوبين في الدول العربيه من الاردن ومصر وليبيا وتونس والجزائر بالاقامه في اوروبا وحمايتهم واعطاءهم حرية الحركه بل وحتى تقديم دعم مادي لهم باعتبارهم لاجئين او مضطهدين سياسيا لكن السؤال لماذا تسمح اوروبا لهذه الافاعي بنشر سمومها بين الشباب المسلم في اوروبا حتى اصبحت الجاليات الاسلامية مصدر خطر لاوروبا اما الاخوان المسلمين الذين نشروا التطرف بدعم من البترودولار فهم يسيرون وفق خطه اعتقد ان النجاح يحالفهم بها وهي نشر التطرف في المجتمعات الاسلاميه مثلما اصبح الشعب الباكستاني ثم بعد ذلك يمكنهم الاستيلاء على الحكم بسهوله باسم الدين