لقد سمعت بأن الشهيد سموك (رحمه الله وأدخله فسيح جناته ورزقه من الاتان العين) قد قام وخلال اقامته القصيرة في أرض الكفر والكفار (أمريكا) بحفظ بعضٍ من آيات القرآن الكريم بما فيها قصار السور وجزء سورة عم وبضع آيات من سورة البقرة والأحزاب. وقد سمعت بأن الشهيد سموك (رضي الله عنه وأرضاه) قد توفي تأثراً من خشية الله خصوصاً عندما قرأ قوله تعالى -إن أنكر الأصوات لصوت الحمير-. وسمعت أيضاً بأن موت الشهيد سموك هو حادثة مدبرة حيث قام بها أعداء الأمة من الأمريكان الكفار (لعنهم الله) للنيل من الإسلام والمسلمين وتآمراً على الإسلام هذا الدين العظيم خصوصاً عندما علموا بأن الشهيد (رحمه الله) قد قام بحفظ بعضٍ من السور. وقد يكون الشهيد سموك قد بعثه الله رسولاً للحمير (حيث نزل عليه الملاك حمريل وقال له إقرأ فقال له ما أنا بقارئ، ألا ترى بأني مجرد حمار أمي لا اقرأ ولا اكتب) وعندما علم الأمركان الملاعين بهذا الأمر خشوا من إنتشار الإسلام بين حميرهم (حيث تكفيهم الحمير البشرية المسلمة المقيمة على أراضيهم) فقتلوا الشهيد سموك كجزء من المؤامرة. هذا والله ورسوله وشيوخه الملتحون أعلم وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم.
أنا ملحد من خلفية إسلامية لأبوين مسلمين من الطائفة السنية. وأنا مستعد بأن ابعث لك بصورة من شهادة ميلادي على عنوانك الخاص شرط أن تعتذر للقراء عن الأخطاء التي ارتكبتها في هذا المقال وأحدها هو زعمك بأن الملحدين العرب هم من خلفيات دينية أخرى غير إسلامية! إعتذر للقراء يا طلعت إن كنت تمتلك ذرة من أخلاق أو إحترام لمن يقرأ لك.
التحدي قائم بيننا يا طلعت وأنا بانتظار ردك. أنا امتلك الدليل المادي ومستعد لمواجهتك به غير آبه لك أو لربك أو لرسولك النذل الخسيس المجرم الإرهابي. وأرجو النشر يا إدارة الحوار لأن هكذا مقال نابي وفيه شتائم وشخصنة مباشرة لأحد الكتاب المرموقين (صلاح يوسف) يحتاج قطعاً إلى رد كردي هذا.
مللنا قمع الإسلاميين وترهيبهم الفكري لنا وقد آن وقت المواجهة المباشرة بيننا وبينهم.
لماذا تعتقد بأننا نهتم أو نريد أن نعرف أفكار وآراء دكتاتور وقاتل وسفاح ومجرم حرب مرتكب أعمال وجرائم ضد الإنسانية من أمثال المجرم جوزيف ستالين الذي فاق إجرامه إجرام محمد بن آمنة (رسول الإسلام المزعوم) وحتى إجرام صدام حسين أو أي طاغية عربي آخر؟
سحقاً لدين يريد أن يبلونا بالشرور والقتل والإرهاب والقمع والعبودية والجهل والخرافات وتقديس مجرمين أموات أمثال المجرم وقاطع الطريق والقاتل ومجرم الحرب محمد بن آمنة والإرهابي القمعي أبو بكر (صاحب أكبر عملية قمع دموي في زمانه - ما يسمى بحروب الردة) والفظ المجرم عمر ولورد الحرب علي والحرامي اللص عثمان العفن والعاهرة المجرمة عائشة بنت المجرم أبي بكر.
اتحداك أن تكتب عن ايات الإجرام والقتل في قرآنك. اتحداك أن تنتقد سورة التوبة 29 (هذه السورة الكارثية القذرة التي تذل المواطنين المسيحيين واليهود الذين هم مواطنين ويعشون في نفس الوطن الذي نعيش فيه) لكن آبى محمدك القذر إلا وأن يسيء لهم بتلك الآية القذرة التي ليس فيها ذرة من أخلاق أو إنسانية.