كل تحية للأخ مينا على مقاله وما به من أفكار أتفق مع معظمها ، لأن بالفعل فى وقت يحتاج الإنسان إلى الأستيقاظ والنظر بجدية لما يدور حوله من تقدم فى طريقة التفكير الإنسانى وما حققه ذلك من تقدم حقيقى تعود منافعه على كل الإنسانية. أود أن أهمس فى أذنك بضرورة الأهتمام بمراجعة المقال من الأخطاء الإملائية حتى تصل كلماتك وأفكارك إلى ذهن القارئ بكل بساطة مع خالص شكرى لك وبالتوفيق فى مقالاتك المقبلة
أخلص تحية للأستاذ / نور الدين واضح ان الأخ نور الدين إنسان مثقف لكن ثقافته أحادية المنشأ الذى هو العصبية للدين الإسلامى وهو شئ طبيعى لكل مؤمن بدين من الأديان ولكننى أعيب عليه فى كتابته موضوع كهذا وكنت انتظر خيراً فوجدته مخالف لظنى وأنتظارى لأنه شرح فى مقاله ان الإنسان بالفعل أقدس وأفضل من القرآن وهو قول لم يسمع به المسلمين ولا علماءهم وإلا لخرج عليه الطير الأبابيل لتكفيره . لكن الذى لا أتفق فيه مع الكاتب هو انه وضع لنا آيات لتأكيد كلامه السابق عن قدسية الإنسان وأفضليته على القرآن وهى آيات مفككة منطقياً ولا يصدقها إنسان عاقل حيث يقول { والدليل علئ هذا القول مبنيٌّ علي فصة خلق ءادم عليه السلام الذي ورد في القرآن خمس مراتً تقريباً، ويحكي الخالق عزّ وجلّ كيفية بدء خلق آدم وطريقة طرح الرأي علي الملائكة وأمرهم بالسّجود تكريماً واجلالأً له. ومن السُور التي تحدثت عن هذه القصة هي: سورة البقرة الأية ٣٤ وسورة الأعراف الأية ١١ وسورة الحجر الأية ٢٩ وسورة الإسراء الأية ٦١ وأخيراُ سورة ص الأية ٧٢. ولكن ارجو من القارئ بأن يركز هاتين الأيتين الآتيتن لكي تتّضح له لُب السؤال المطروح في هذا النقاش. و الأيتا ن هما: قال تعالى، -فإذا سَوَّيْتُ
خالص التحية للأخت فاطمة على مقالها والذى اتمنى أن تستمر فى رفع صوتها والكتابة فى عالم الأنترنت عالم الحرية لتجذب إلى عالم الحرية أخريات لتستطيع المرأة أن تدافع عن حريتها وحقوقها أمام دكتاتورية الدين ورجاله . يجب أن تعرف كل أمرأة أن المرأة لن يدافع عنها الرجل لأنه المستفيد الوحيد من جعلها مجرد عبدة له ومجرد سلعة جنسية يتمتع بها .دور المرأة الآن هو فى رفع صوتها للمطالبة بحريتها وحقوقها ويجب أن يكون لكم تواجد كبير على الأنترنت لتساندوا بعضكم ضد الذكورية الملعونة فى عنصريتها الهدامة لكل القيم الأخلاقية والإنسانية . أكتبى ولا تتوقفى عن الكتابة فهذا حقك ولا تدعى الرجل يسلبك هذا الحق فى الدفاع عن نفسك .