الاستاذ سامي الله لايخص احدا فقط بحبه بل هو اله المحبة الذي يحب الجميع ويشرق بشمسه علي الابرار والاشرار- وقد جسد لنا هذا الحب لكل انسان في شخص المسيح. سعدت بالقراءة لك في الايام القليلة الماضية- تمنياتي لك بالخير والتوفيق
ان بعض الامراض الوراثية هي خلل جيني متوارث- ان التغير الجيني المتدرج افقد كاءنات الذيل- هذه ليست صفات مكتسبة- ايضا ليس هناك اساس علمي حقيقي لربط الدين بالوراثه- ارجو ان تعطينا مرجع معتمد او بحث علمي تعارفت عليه جهات علمية محترمة لما اوردت- تحياتي لك
ان مايسمي بتوارث الصفات المكتسبة هي نظريه بدأت بأبقراطس واحياها لامارك في 1809 ثم اعادها ليشنكو الروسي في 1930 بغرض الدعاية للزراعه السوفيتيه- هذا كلام ليس له اي اساس علمي
الاستاذ حكيم ان ال6 ايام للخلق ينظر اليها علي انها مراحل وليست اياما بالمعني الحرفي نظريه التطور حقيقة ولكنها محدوده و لا تفسر الكثير- ولذلك اوردت العلاقه بين الجنسين كمثال
الاستاذ حكيم احب الاضافه بان الشيخ لديه حيوانات منويه شابه نتيجه اسلوب انقسامها الخاص-اما في الاستنساخ فالخلايا بها قدم ويمكن ان تؤدي لمنتج مشوه- فالطبيعه اذكي!
الاستاذ حكيم في كل من الاستنساخ اوالتلقيح الصناعي القانوني- الاسءلة ما تزال مطروحة عما يحدث في الطبيعه- ولااظنك لاتقف الا مندهشا امام الطبيعة بلا اي تصورمنطقي لماذا اوكيف يحدث اذا نزعت وجود اله من المشهد تحيتي
انت تقول ومن خلال مجموعة انظمة خلوية معقدة...انتجت كائن حي)) وانا لااختلف معك يمكن ان نشرح كيف يعمل موتور السيارة وكيفية احتراق الطاقة وكيف يتحكم الكومبيوتر(كالشفرات الجينية) في عمل السيارة الخ فهل كل هذا الشرح ينفي وجود عقل صممها بل ويقودها ايضا ؟ الانسان اعقد كثيرا من السيارة- وعقله هو ليس هو العقل المصمم لنفسه ! اما هذه المعادلات فتعبر عن الفكره تماما فلماذا تعترض؟ تحيتي
التلقيح الصناعي هو استخدام الساءل المنوي المحفوظ احيانا في بنوك خاصه (وليس اي خليه ديبلويد كما تقول) وخلطه بالبويضه الانثويه ليتم التلقيح بشكل مطابق للطبيعي- كما ان التلقيح الصناعي لايكتمل الافي الرحم بعد الحقن بما يطابق الطبيعة ايضا انت لم تجب كيف يتحقق هذا في الطبيعة كما اوردت لك- انت ايضا تجاهلت ان (عقل) الانسان هو من استخدم الخلايا بهذا لشكل- فاين (عقل) الطبيعه علي الجانب الآخر؟- العقل المنظم للطبيعه هو الله تحيتي
هذا أيضا يلقي الضوء علي حدود امكانية نظرية التطور ومدي امكانيات الطفرة الجينية المفيدة ان تحقق دون مبالغة او خيال- (لماذا) بل (كيف) تتحول الخلية الواحدة بتكاثرها اللاجنسي الي كاءنين مستقلين يتكاثرا جنسيا بهذا الشكل بعد بلايين السنين مع العلم ان هذا النوع من التكاثر ليس الاكثر فاعلية واقتصادية للطبيعه؟ وكيف للطبيعة ان (تختار) هذا النوع الجديد من التكاثر؟ تحيتي
تعقيبا علي الاستاذ حاتم رقم 49 لا نظرية التطور او اي نظرية اخري يمكن ان تفسر هذه العلاقة الجنسية بين كاءنين مستقلين تماما يقوم بينهما ارتباط جنسي علي المستوي العضوي (الماكرو) متكاملا مع انتقال خلية تحمل -نصف- المادة الجينية المكملة لخلية في الكاءن الاخرعلي المستوي (المايكرو) مع وجود الغريزة الجنسية بين الكاءنين علي المستوي (العقلى العاطفي)- ثلاث مستويات تتكامل لهدف واحد- هذا بالطبع مع تجاهل عنصر الحب الذي هو مجرد تفاعل كيماءي فقط من المنظور المادي- وايضا انظر لكيفية عمل (مصانع) كاملة لاعداد وتجهيز الحيوانات المنوية مثلا- ونوع الانقسام المختص فقط بهذا النوع من الخلايا النصفية- لقد اختصر الكاتب ان الحيوان المنوي الغير عاقل يوجد الانسان العاقل- متجاهلا ان الحيوان المنوي هو حلقة في موضوع اكبر واعجب ولايؤخذ الأمر بهذه البساطة- يتبع
لقد أتت الأديان بأساطير كثيره فهل هذا سبب معقول لشطب السؤال (لماذا) برمته؟ إن استنتاجات الإنسان تختلف بإستخدام نفس المعطيات وهنا أحسن الكاتب بذكر العوامل النفسية- وهنا أورد مثالا لما يسمي نظرية (النشوء والإرتقاء)- إن نظرية دارون شرحت الإختلافات النسبيه بين الكاءنات مما يمكن ان يندرج تحت مسمي الإرتقاء- أما النشوء فلا علاقة له بالنظريه من قريب أو بعيد- فلماذا أضاف الملحدين (النشوء) بلامبرر خاصة أننا أمام حقاءق علميه بحته وليس أفكار؟- هذا يعيدنا إلي العامل النفسي الذي يحرك الملحد- تحياتي
لقد أحسن الكاتب اذ قال ان العلم يصف العلاقات بين الظواهر لكنه لايقدم معني أو (لماذا)- وهنا أتفق مع الكاتب بأن هنا يبدأ دور الفلسفه والمنطق والدين- وهذا تحديد صحيح للاختصاصات بعيدا عن عنجهية الملحدين الجدد وإدعاءهم بأن العلم هو المدخل الوحيد للمعرفه- إن نفس المعطيات تؤدي إلي نتاءج مختلفه بين الناس تماما مثل مظاهر الأشياء في اول فيديو عرضه الكاتب- هذه الخلاصات المختلفه هي سبب هذا النقاش الداءر مثلا- بالنظر إلي معطيات العلم من الناحية الوظيفية البحته دون إقحام المتافيزيقا- نري تعقيدا نحو هدف- تعقيدا لاتقدر العلوم حتي الإحاطه بنذر يسير من معطياته- وهذا يفرض السؤال (لماذا) والبحث عن إجابه- السؤال (كيف) لايمكن أن يكفي
اننا نتكلم في كل هذا عن ( الفكر) والخيال هو فقط احد خصاءصه- الكاتب اعتبر ان النظام هو طارئ ومصادفه في الطبيعة التي هي في الاساس غير منظمه لقد قام الكاتب بإستخدام فكره ليقول بذلك- هذا الفكر هو منتج عشواءي للطبيعه بحسب مايقول- فكيف نثق في فكر الكاتب المتكون عشواءيا او أي فكر لأي أحد ؟- ان هذا الفكر هو نتاج الدماغ الذي يحتوي 10 بلايين عصب يتشابك كل واحد منها بعدد يصل الي 10 آلاف مع بعضها البعض- لكن تكوين هذا الدماغ هو مجرد خروج شاذ عن (نسق) الطبيعه العشواءي بحسب فكر الكاتب- إن وجود هذا الدماغ هو ببساطه تكوين عرضي شبيه بأحد هذه التكوينات الشبيهه بأحد الأعضاء الجنسيه في الفيديو المعروض- يتبع
لاشك ان اسلوب المقال المطروح ذو لغة اكثر موضوعيه واقل حده من ذي قبل فشكرا للاستاذ سامي علي ذلك تنطلق المقالة بالحديث عما يهيء فكر وخيال الانسان له في تعاطيه مع الطبيعه بصور مختلفه اوردها الكاتب وبدأها برؤي طريفه لما (يشبه) مشاهد جنسيه من خداع البصر للانسان.. ولكن هل اغلب ما يراه البصر في الطبيعه هو خداع بصري ام حقاءق؟.. أيضا فإن كل منا (يعلم) جيدا انه يسمح لنفسه اراديا بإنطلاق خياله ليتجاوب مع المشاهد التي اوردها الفيديو.. لكنه يصبح من التبسيط المخل بشده ان نطبق مبدأ الخداع البصري الاستثناءي جدا والنادر علي مشاهد الكون الحقيقيه سواء فيما تدركه الحواس مباشرة او ما تكشفه بالاكثر الادوات العلمية.. كما انه من غير المنطقي مساواة الخيال الارادي بالتفكير الواعي الارادي أيضا-
اذن انت توافق ان الذكر يشمل التوراه والانجيل فلماذا لم يحفظهما الله كما وعد؟ كما انك لم تجب عن باقي سؤالي: وان قلت ان البشر هم الذين حفظوه لاسباب ما تكون محافظه (نسبيه) وبالتالي تكون بعض القرآين التي حرقها عثمان ممكنة الصحه نسبيا تحياتي لك
هذه تفاسير غير صحيحه يا سيدي اولا: يقول تعالى ذكره -إنا نحن نزلنا الذكر - وهو القرآن , وإنا له لحافظون ) قال : وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل ما ، ليس منه ، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله : ( له ) من ذكر الذكر- اي ان (الله) هو الحافظ- وان قلت ان البشر هم الذين حفظوه لاسباب ما تكون محافظه (نسبيه) وبالتالي تكون بعض القرآين التي حرقها عثمان ممكنة الصحه نسبيا ثانيا: عن ابن عباس : يعني بالأمانة : الطاعة ، وعرضها عليهم قبل أن يعرضها على آدم ، فلم يطقها ، فقال لآدم : إني قد عرضت الأمانة على السماوات والأرض والجبال فلم يطقنها ، فهل أنت آخذ بما فيها ؟ قال : يا رب ، وما فيها ؟ قال : إن أحسنت جزيت ، وإن أسأت عوقبت . فأخذها آدم فتحملها ، فذلك قوله وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا يتضح من ذلك ان الايه لها موضع لا علاقه له بموضوع المقال تحياتي لك