أخي العزيز ماجد أنا أتفق معك أن اسرائيل تمارس أقصى درجات التخفي عن المشهد السوري ,لدرجة تثير الريبة و التساؤل, و نحن متفقون أن غاية اسرائيل هي تدمير الجيش السوري , وكسر بيضته و لكن بطريقة لا تفقس فيها تنظيمات الثوار عن ألف تنظيم جهادي , يستلزمها لاحقا سنوات طويلة لتستعيد جزء من الهدوء الذي يوفره لها الجيش العقائدي حالياً. في بلادنا يقولون ..و أرجو أن لا تقول لي أن الثوار يستخدمون رشاشات عوزي الاسرائيلية كما تروج قناة الدنيا اسرائيل يمكنها أن توافق على تزويد الثوار بالسلاح في حالة واحدة .. أن تكون جموع الثوار خاضعة لسيطرة تامة و مركزية من قبل هيئة سياسية شبيهة بالمجلس الوطني تضمن لإسرائيل .. ما ضمنه الجيش العقائدي طوال 40 عام ...
يا سيدة رندا بحب بشرك انو هالدعوات للانحلال و التفلت الاخلاقي يلي جنابك عم تحكيها .. مو علينا و هلأ انتي صايرة عضو بالمجلس الوطني السوري .. يعني كأنو منقدر نعرف شو حجم الخطر يلي ناويين تعرضو بلدنا الحبيب لالو
الله اكبر من تفاهتكن لذلك حاج تضحكو على عقول هالناس خيطو بغير هالمسلة
عندما قرئت مقالة هيثم مناع على صفحة الجزيرة نت أدركت كم هو بعيدا- عن الثورة وعن الفداء الذي يقدمه الشعب السوري العظيم.انه منظر فاشل يحاول تذكية نفسه بما يضر الاتجاه الشعبي نحو الحرية .لم يوفر شيئا سيء الا وقاله .انه ضد الثورة وضد الحراك الشعبي ولا يمت للربيع العربي بأي صلة.نحن نعلم يا دكتور برهان ان هناك ضغوط عليكم لتوحيد اطياف المعارضة امام الرأي العام العالمي ولكن ليس على حساب اهدافنا وليس ايضا على حساب انشقاق داخل المجلس الوطني ! لا نريد ان نكسب شيء ونخسر كل شيء.لا بقاء لبشار الاسد ابدا ولا حوار معه الا على نقل السلطة او ازاحته رغما عنه .هناك آلاف الثكالى وعشرات آلاف اليتامى لن يستطيع احد ان يهون عليهم الا بزوال هذا النظام.هيثم مناع معارض منذ زمن بعيد ليس فقط لانه على صواب بل لانه لا يعرف ان يعيش الا معارض حتى لو كان يعيش بالجنة.اتمنى يا دكتور غليون ان يكون المجلس الوطني عند ثقة الشعب .اللهم انصر ثورتنا و وفقنا لما تحب وترضى يارب العالمين.......
(4) الاسم و موضوع
التعليق
aboriginal syrian أكل هؤلاء الباحثين في الأديان جهلة؟
تقول في سياق مقالتك يا سيد جميل السلحوت -...وهل هي دلالة عن جهل في الدين وفي التاريخ؟ - هل يعقل أن كل من تناول الأديان بالنقد والتحليل ويوثق معلوماته بمصادر معلومة ومعتمدة من التاريخ الإسلامي هو جاهل وغير مطلع على التاريخ أو غير فاهم للقرآن ولسيرة محمد؟؟؟ أم تراك أنت الذي لم تتح لك فرصة الاطلاع على تاريخ المسلمين وفهم قرآنهم ونبيهم؟ حبذا لو تتاح لك مراجعة مانشره أصحاب الأقلام الجادةى والرصينة ممن تناولوا الظاهرة الإسلامية وتدلني على موضع واحد فيه شتم وقدح للصلعم
يقول المثل الشعبي الحوراني .. بعد ما طيرت العشوش جاء النذل يتصيد فبعد سقوط صدام .. جاء فرسان ما بعد المعركة وهل تم قمع انتفاظة 1991 إلا بحوامتين ,و مجموعة عسكرية ..جريحة و مهزومة ..و مشرذمة وعدتم تهوسون لصدام ... و بقيتم تهوسون لصدام .حتى جاءت دبابة امريكية و اسقطت تمثال صدام فانقلبت الهوسة من مع الى ضد .. وفي سورية قام شباب صغار باسقاط تمثال طاغية سوريا يوم 25-3-2011 والقتل مستحر فيهم ..حتى سقط 6 شهداء وعشرات الجرحى فلا تملي علينا دروسا في الوطنية .. بلا موز بلا بطيخ ..
(6) الاسم و موضوع
التعليق
Syrian Blood هل فكرة المقالة هي طلب مساعدة الصومال
اطبق الحزن .. عندما ..ارى هذا الوصف في هذه اللحظة البشرية المكرورة ولكن ليست المعتادة ..عندما اراه في لحظة رحيل وجه مالك ابو العيون أو اشرف المصري أو تيسير الكراد ..لن تستطيع النفس أن تعاد لحظة الرحيل ..
أخي الكريم محمد .. لن أرد دفاعا عن الاخ علي السوري..ولكني لم أرى أي شعار او تغميز طائفي في رده .. انا اعيش في سورية و في كل يوم أجتمع مع اصدقائي من مختلف الطوائف..وهم بحق أصدقاء و أهل و نتناقش في أمور البلد.. و لأكون صريحا معك و لأتحدث من وجهة نظري.النعرات الطائفية شيء موجود و لا نستطيع نكرانه..ولكن من حاول تأجيجه هي قناة مغرضة..كانت قناة منوعات و فجأة تحولت بقدرة قادر الى قناة الاخبار و صاحبة _ المصداقة العجيبة_ رغم انكشاف اكاذيبها منذ البداية و أخيرا و ليس آخرا..بالنسبة للشيخ عدنان العرعور.. فأنا لا أتفق معه في آرائه..و الرجاء عدم جمع المعارضة في شخص واحد..و شكرا
الى الاخ سورية الكبرى... هذا الشعار قاله طالب ابرهيم في مقابلة على احدى القنوات الاخبارية..و لم أسمعه في أي من المظاهرات رغم اني شاهدت قسما لا بأس به على الواقع..كما شاهدت نسبة كبيرة منها على موقع اليوتيوب... النظام و قناة الدونيا هم من يحاولون التجييش الطائفي..و يعملون على مبدأ فرق تسد الشعب السوري يريد سورية حرة ..سورية ديمقراطية..سورية يتسع صدرها للجميع
(11) الاسم و موضوع
التعليق
Free syrian كيف يمكنك الفصل بين الاخوان المسلمين و..
لا ارى كيف يمكنك الفصل بين الاخوان المسلمين كحرب سياسي والإسلام السياسي . فالأخوان تمثل الاسلام السياسي بعينه مع فارق التكتيك المرحلي والادعاء الكاذب بالالتزام بمبادئ المواطنة والديمقراطية الاخوان ، القاعدة، وغيرها نتاج الاسلام السياسي .. الارهاب. هو وسيلة وليست أيديولوجية ، ومن السهل تبرير استخدامها لدى الإسلاميين على اختلاف مسمياتهم ولا يغرنك ادعاء الاخوان تبني المنهج السلمي فهو تكتيك مرحلي واستغرب ان ينطوي على كاتب مثلك. الاحزاب السياسية المسيحية في الغرب لها برنامج سياسي مدني وليس ديني برغم اسم الحزب -المسيحي- والمرجعية هي الدستور والمؤسسات القانونية والرسمية وليست الشريعة من انجيل او غيره. حزب العدالة والتنمية يحكم ببلد ماتزال العلمانية والمؤسساتية احد أركانها. مع تقديري لشخصك لم تكن موفقاً بتبييض صفحة الاخوان الارهاب، الاسلام السياسي ، الاخوان اوجه مختلفة لعملة رديئة واحدة.
كل ما يلاحظه القاريء لمقالك هو فهم قاصر عاجز لمقولات بعض الإسلاميين أين فهمت أن
- العقل الثاني ( الفطري ) وهو الأساس الذي يرتكز عليه دعاة التيار الإسلام، -
في ماذا يرتكزون عليه أنت لم توضح ؟؟!!؟؟
الإسلام لا يرتكز على هذا فقط في مبدأ الاقناع أنت مخطيء تماما و لا عجب في هذا الفهم من شخص - بقي مطمش - لأكثر من 25 في ظل سوريا الأسد التي بقي المنظرون فيها ينظرون حتى للجرائم الكبرى من منطلقك العقاي الفلسفي الإسلام لا يخاطب عقول النخبة فقط لأن المجتمع ليس نخبة بل هو عامة لقد وفر القناعات الأساسية للجميع ثم ارتقى تدريجيا ليغلب أعتى العقول ليس بمخاطبة الفطرة كما تدعي ثم أنت كنت مناضلا كما قلت في وكالة الأنباء السورية أكيد كانت عندك واسطة نضالية ثم وجدت أن هناك نضال بالعملة الصعبة و النتيجة في النهاية أنك وجه أخر لن يدوم - بإذن الله
You are quite right Mr. N2aiseh. It is a terrorist criminal call to annihilate a very essential and a very active part of the Syrian People. Anyway Muslim Brotherhood Organisation has always had terrorism in their dogmas! Excuse me writing in English, I am Syrian and proud to be, but I live abroad and I dont have an Arabic keyboard.
الكاتب يقول في مقاله : ( الفضائية ليست لخدام ) ثم يستطرد مباشرة : ( وإن كان لوجوده اليد الطولى فيها ) .. وهذا تناقض واضح بين التأكيدين ! والتناقض الثاني في المقال : حينما يقول أن هناك من يردد بأن حلفاء خدام قد طلبوا منه أن يوقف بث القناة فأوقفه .. ولكن الكاتب يستطرد ليناقض نفسه على طول الخط : ( ولكنه ـ وقف البث ـ يشير إلا أن القناة ليست لخدام إذن ) ! والتناقض الثالث يأتي في الجملة التالية مباشرة : ( معارضة خدام مزعومة ) وليكمل على الأثر : ( لأن الرجل يمكن أن يقتل في أي لحظة ) .. فكيف سيقتل صاحبكم ياسيّدي ، إذا كان معارضاً مزعوماً ـ أي مزيفاً ؟! وهاكم هذه الجملة من المقال تلهث هي الاخرى خلف شقيقتها السالفة الذكر : ( وهي أن معارضة فاسدة وفاعلة ـ يقصد معارضة السيّد خدام للنظام ـ لهي أفضل بكثير من معارضة نظيفة ولكن بلا فاعلية ) .. وحتى محاولتك تدعيم هذه الفكرة البائسة بالإستشهاد بالمعارضة في الأنظمة الشمولية للدول الإشتراكية ـ سابقا .. حتى هذه المحاولة هي غير موفقة بحال : لأن المعارضة في أوربا الشرقية لم تنتصر على أنظمة بلدانها لأنها كانت ( فاسدة وفعالة ) بل لأنها كانت حركة داخلية شعبية كاسحة ، وكان رموزها هنا وهناك من كبار المثقفين ومنهم الأديب التشيكي المبدع فاتسلاف هافل .. وبالتالي ف
أتفق مع الكاتب في الكثير مما طرحه بخصوص هذه القناة ، والعاملين فيها وخصوصا المحررين ! ولكن عندي ملاحظة ، وهي أن المقالة عبارة عن مجزرة بحق اللغة العربية بلاغة وإعراباً ! وكان من الممكن للكاتب أن يلجأ لمصحح لغوي لتفادي هكذا أخطاء ـ لو كان الأمر يتعلق بالإعراب حسب ـ إنما المسألة في الأسلوب قبل كل شيء ! وإذا فهمنا من المقالة أن كاتبها كان محرراً سياسياً في فضائية زنوبيا ، فتلك مسألة اخرى ، وتجعلنا نتأمل في الكارثة التي تخبطت فيها هذه الفضائية مع جمهورها وليس فقط مع النظام السوري ! وشكرا على أي حال
و( النظام الآن خرج من عزلته الدولية بفضل ايران وقطر بالطبع ) .. هذا ماجاء في المقالة . وأنا أختلف مع الكاتب في هذه النقطة ، كما في نقاط عديدة . وأبدأ بهذه الفقرة من مقالته ، المشار إليها آنفاً .. لأقول له أن إيران وقطر ليستا من أخرج النظام السوري من عزلته ـ لأنهما أصلا معزولتان ـ ، بل هي الدول العربية ( المعتدلة ) بالدرجة الأولى .. هي سياستها الجبانة قدام فرعنة هذا النظام في لبنان والعراق وفلسطين !! فرعون النظام السوري يعطي أوامره بإشعال الحرائق في لبنان وغزة ، فتبادر هذه الدول إلى دفع فاتورة إعادة الإعمار كلها ، بدلا عن فضح القوى السياسية المتورطة بالحرائق في كل من البلدين ومن يقف وراءها من قوى إقليمية ـ وبخاصة سوريا وايران وقطر !! كما أن الدول الأوربية أيضاً ـ وبسبب مصالحها الإقتصادية بالدرجة الأولى ـ مهدت لفك عزلة النظام السوري ، طالما أنها تنظر إلى بلداننا على أنها سوق فقط لمنتجاتها ولا يهمها معاناة شعوبنا في شيء بنظرتها الفوقية المتعالية ( حتى لا أقول العنصرية !! ) .. كما أن مايسمى بالمعارضة السورية ، هي أيضاً بمعظمها وراء فك عزلة النظام ، بما أن بعض أقطابها يلهثون على جني المكاسب المادية والشخصية ويتصارعون على كيفية إبتزاز هذه الدولة النفطية ( الصديقة ) أو ذلك الملياردير الفا
أسعد دوماً بمقالات المناضل المخضرم جريس الهامس ، التي تنفحنا الأمل بيوم التغيير ، القادم لا محالة . على أنه إستوقفني نقطتين تطرق إليهما الأستاذ الهامس ، أولهما مكان إستشهاد القائد الكردي قاسملو: لأنه بحسب الكاتب أغتيل قاسملو في أحد مقاهي فيينا بالنمسا .. بينما الصحيح أنه أغتيل في منزله خلال الجولة الثانية من ( التحاور ) مع أزلام الإستخبارات الإيرانية ، والذين قدمتهم السلطات على أنهم من ديبلوماسييها العاملين في السفارة بالنمسا !! وكان قاسملو قد إستجاب في حينه لنصيحة من مام جلال الطالباني ، بضرورة إجراء حوار مع السلطات الإيرانية بوهم أنها صارت ضعيفة ومعزولة إثر هزيمتها المنكرة في حرب الثماني سنوات مع النظام الصدامي البائد . ولم يكن يدور في خلد أحد وقتذاك أن الإيرانيين كانوا يخدعون مام جلال بهذه اللعبة الماكرة ، الهادفة لإستدراج قاسلو إلى فخ الإغتيال . أما القائد الجديد للحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران ، صادق شرفكندي ، فهو من أغتيل بعد قاسملو مباشرة وفي أحد مقاهي برلين ، خلال إنعقاد مؤتمر الإشتراكية الدولية . وقد قبض على بعض المشتركين في الجريمة وأدانتهم المحكمة الألمانية فضلا عن رفعها دعوة ضد الرئيس الإيراني الأسبق رفسنجاني . النقطة الثانية ، التي تحتاج لتصويب بسيط ، فهي قول الكاتب
مع كل إحترامي لرأيك فيما يخص المقارنة بين أدونيس وسعدي يوسف ، فإنني أرغب بتوجيه بعض الملاحظات : فهذه قصيدة من سعدي يوسف وليست مقالة أدبية نقدية عن أدب كاتبها ، لكي يصح فيها المقارنة !! من ناحية اخرى ، فقد سبق ولاحظت أن معظم القراء في موقع الحوار المتمدن الأغر ـ ولكونهم عراقيين ـ فإنهم يصوتون بكثافة للمواضيع المكتوبة من قبل أقلام عراقية وتحمل هماً عراقياً ، سواء بسواء أكانت سياسية أم أدبية ، فيما لا يكترثون بالمقابل بكتابات الأقلام الاخرى ، العربية ، ولا يهتمون أيضاً بالتصويت لها أو التعليق عليها إلا إذا كانت تتعلق بموضوع يخص العراق !! مثل هذه القوقعة التي يضع المثقف العراقي نفسه فيها ، هي بؤس الثقافة وبؤس السياسة على حدّ سواء !! وطبعاً أنا لا أعمم هنا ، بل أتناول ظاهرة واضحة للعيان ولا يمكن إنكارها مهما سلمت النيات .. وتحياتي لك
ليس مفارقة أن ينسجم موقف بعض - الماركسيين - مع أصحاب الفكر الرجعي ، حينما يتعلق الأمر ـ دوماً وتحديداً ـ بالقضية الكردية !! نفس المماحكات هنا وهناك ، المستلهمة تنظيراتٍ عقائدية فكرية وغيبية ، تساق حجةً لإنكار حقوق الكرد ووصمها بالإنفصالية والتقسيمية والتآمرية .. الخ !! وهذا الذي يشبه حلبجة ـ وصمة العار الكبرى في التاريخ العربي ـ بمواجهة مسلحة مثل التي جرت في بشت آشان ـ بين عناصر من الحزب الشيوعي العراقي وآخرين من أنصار الزعيم الطالباني ـ فإنه لا يفعل شيئاً غير تأكيد شوفينيته وتغربه عن الفكر الماركسي وحتى الإنساني والشيء الإيجابي في ردود هؤلاء المتمركسين ، هي في كونها تكشف أن خطابهم يأتي منسجماً أيضاً مع ردة فعل غلاة القوميين العروبيين على زيارة أدونيس لكردستان وتصريحاته هناك . وشكرا
أعتقد بأن لحسين عجيب أسلوبه الخاص ( العجيب ! ) ؛ فهو يمزج أنواعاً أدبية مختلفة في نصّه ، ويغلب عليه لذعة السخرية الجميلة : إنه يُذكرني بكتابات هنري ميللر ، السردية ، مع أنّ حسين عجيب ينقصه بعض العمق واالكثير من الإختزال والتركيز . إنني متابع شبه دائم لما يكتبه حسين عجيب ، لأنك من النادر أن تفتح ( مروج التمدن ) ولا تجد له نصاً !! يسمي ذلك بعضهم بـ ( الثرثرة ) أو بـ ( الإسهال الأدبي ) وحتى بـ ( المرض النفسي ) .. أما أنا فأنظر إليه على أنه إصرارٌ على الكتابة بروح عنيدة ، مثابرة ، وفي آن واحد ، بروح لا مبالاة تصل حدّ العدمية .
أحييك على هذا المقال الساخر الممتع وكل ماتتحفنا به من كتابة ابداعية .. لقد عريت باسلوب بسيط خرافة الجنرال عون وتخريفه المبكر ـ اعانكم الله في لبنان على هكذا مصائب ! تحياتي لقلمك الشجاع ودمت لنا
لا بد من تحية الكاتب التقدمي ياسين الحاج صالح ، المناضل الذي إفتدى وطنه بأعوام طويلة من عمره معتقلاً كسجين رأي . أتفق مع الكاتب ، عموماً ، فيما طرحه بمناسبة عيد نوروز القومي ؛ فإنه لم يكن كمعظم الكتاب العرب السوريين ، ممن يطرحون المسألة الكردية بلغة إستعلائية أو إقصائية أو ذرائعية . ولعل تربيته الماركسية ، الأصيلة ، هي التي حتمت عليه رؤيته هذه ، المنفتحة ؛ طالما أن الماركسية تؤمن بحق تقرير المصير للشعوب ومهما يكن حجمها العددي أو الجغرافي . وبالنسبة لإشارة الكاتب لما أسماه ( التطرف الكردي ) ، فأنا أتفق معه أيضاً في مسؤولية الجانب الاخر ـ العربي السوري ـ عن ذلك التطرف ؛ وبخاصة النظام والنخب المثقفة . لقد رأى لينين ، محقاً ، في ضيق الأفق القومي لدى الشعوب المضطهَدة تعبيراً عن شعورها بالغبن ؛ وهو إعتبر أنّ المسألة القومية لهذه الشعوب مسألة ديمقراطية بإمتياز .